أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف علوان - الخلاف بين أوباما ونتينياهو حول مصير إسرائيل














المزيد.....

الخلاف بين أوباما ونتينياهو حول مصير إسرائيل


عارف علوان

الحوار المتمدن-العدد: 2983 - 2010 / 4 / 22 - 09:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس الخلاف بين أوباما ونتينياهو حول المستوطنات في القدس الشرقية، إنما إيران هي السبب.
في 18 أبريل كشف وزير الدفاع الأمريكي غيتس من أن الإدارة لا تملك خططاً لمواجهة إيران في حال فشلت العقوبات، فجاء هذا التصريح بمثابة السوط الذي ألهب الصراع وحمل نتينياهو على الهجوم على أوباما!
أوباما مخادع، خدع الإسرائيليين حين ادعى أن الإدارة تتكفل بأمر إيران، حرباً أو عقوبات: "أتركوا لنا هذا الأمر ونحن نعد له الخطط" وقبّل نتينياهو على مضض، لكن تصريحات غيتس الأخيرة كشفت للعالم أن الرجل ليس لديه نية للحرب، ويماطل في مسألة العقوبات، وهي ليست رادعة، وتؤجل كل مرة، ويراقب الإسرائيليون الدولة الدينية تطور الصواريخ وتعزز قدرات حزب الله وحماس الصاروخية، وهي لا تكف عن إعداد الإيرانيين لإزالة "هذه الجرثومة" من الوجود، وتستمع الحكومة الإسرائيلية إلى التهديدات وهي تكظم الغيظ، وعندما توجه إيران الضربة، منها مباشرة، أو من حزب وسوريا الله وحماس، سيقول اوباما، في خطاب يعتمد البلاغة والتضليل أنهم جاؤا من الغرب في حين عززنا الدفاعات في الشرق، كما قال عبد الناصر للعرب عام 1967، وتكون الدولة اليهودية دفعت ثمن الاعتماد على دولة أخرى تعهدت بحمايتها، وشلت يديها من أية مبادرة ذاتية!
النقطة التي يحرص عليها اوباما، بعد أن فشلت الكثير من وعوده الانتخابية، تسعى إلى دفع المنطقة العربية إلى اندفاع نووي غير مسبوق، يراكم الأرباح على الخزانة الأمريكية، وبعض دول الغرب التي لا تحبذ التشدد في العقوبات، ولا المواجهة العسكرية!
مقابل تصريحات غيتس، تولت دعاية الرئيس الأمريكي التخفيف من الخواء الذي انطوت عليه، إذا قيل إن الرجل، اوباما، قام بما عليه لحل المشكلة الفلسطينية الذي تعهد للعرب بحلها، ولم تثمر أية نتيجة، إذن اللوم لا يقع عليه، فقد وعد وكان له شرف المحاولة!
أو، إنه ورث حربين، افغانستان والعراق، ولن يكون عليه من السهل فتح جبهة عسكرية ثالثة!
هذان التفسيران تافهان، إذ لماذا يعد على شيء لا يقدر عليه؟ هذا بالنسبة للمشكلة الفلسطينية، والثاني: كيف يعد بالدفاع عن دولة صديقة وهو غير قادر، عسكرياً، على ذلك، وهذا يتعلق بإسرائيل، التي أكدت أنها قادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية منذ أواخر عهد بوش وبداية عهد اوباما!
في هذه الحالة، تغيب عن الأذهان خطة لانتزاع الأموال من العرب بتحويل إيران إلى شبح للتخويف، وطمأنت إسرائيل على أمنها!
الشخص الذي يخاف القرارات الكبيرة، يلجأ إلى الخداع، والعرب لم يعد يثقون باوباما، لقد جربوه على كل الأصعدة، ولم يعطهم غير الخطابات، وهم، من برعوا في الخطابات، هل يصدقون خطاباً جديداً؟
يصرخ سعود الفيصل، وزير خارجية السعودية "نريد حلاً للمشكلة الإيرانية الآن..." إلا أن حلاً في الأفق لا يبدو للعارفين ببواطن الأمور، لذلك قررت السعودية بناء مفاعل نووي خاص، يكلف في المرحلة الأولى 80 بليون دولار!! واو...
أبو ظبي تبني الآن أربع رياكتر، وقد اتفقت مع كوريا الجنوبية على تولي البناء. البحرين أيضاً اتجهت نحو النووي، ومصر، وقطر كذلك، إذن سيكون سباقاً محموماً على المنشآت النووية السلمية في بداية الأمر، واوباما كلما حذر من الخطر الإيراني قدم المزيد من مضادات الباتريوت لحماية دول الخليج، وباع، هو وحلفاؤه، المزيد من المفاعلات النووية لتلك الدول لتحمي بها نفسها مستقبلاً!
كيف يجرأ اوباما عن الحديث، في خطبه، عن الأخلاق؟ وهل كانت الأخلاق تحمي الدول من هجوم صاروخي، محمل بالمواد النووية، أو شحنات شديدة الانفجار؟
اسألوا نتينياهو عن سبب غضبه، المحاصر بالأذرع الإيرانية – العربية الصاروخية من الشمال والجنوب!
في النهاية ماذا يريد أوباما؟ رفع مستوى بيع الأسلحة لتحريك السوق الأمريكية، والحطّ من التزامات أمريكا الأخلاقية تجاه حلفائها، لأنه يفهم، من مهنة المحاماة، أن المحامي الجيد هو الذي يدافع عن المجرم والبريء بنفس الحماس، وأن السياسة مثل المحاماة، تعمل بدون أخلاق، وتساوي بين الحليف والخصم في مجال المنفعة!
للمزيد راجع: http://www.arif-alwan.blogspot.com/



#عارف_علوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرماد الذي غطى أوربا، وعلاقة الآلهة بالبراكين
- عثرة براون الجسيمة
- وفاء سلطان، والوهابية على الجانب الآخر
- هل اشترى القطريون ال CNN ؟
- الحفرة التي أنقذ الرئيس أوباما البشير من الوقوع فيها
- شيعة العراق، حكومتان فقط
- الجوامع والكنائس، الفنون والجدران الكئيبة
- سيرحل أوباما، وتبقى صواريخ إيران مسلطة على الخليج
- اصغوا الى عباس، ولا تستمعوا لغضب هنية الموعز به!
- هذه السيدة تجرح حين تردّ
- الكنيسة الكاثوليكية تهتز، والإسلام يختبئ
- الخلل الذي يسمح للإبادة بالصراخ بأعلى صوتها!
- أوباما يخرج الأرنب من القبعة
- المسؤولون الإيرانيون والكذب النووي من باب -التقية-
- صراخ نصر الله أيقظ 14 آذار من نومها
- إيران تهيئ مخالبها العربية لحرب تبعد بها الأنظار عن الداخل
- صفقة من فوق جثث زلزال هايتي
- قصيدة لبيروت كتبها العلامة السيد علي الأمين
- انظروا من يحرص على الدولة في مصر!
- طريق سريعة لشاحنات السلام


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف علوان - الخلاف بين أوباما ونتينياهو حول مصير إسرائيل