أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف علوان - هذه السيدة تجرح حين تردّ














المزيد.....

هذه السيدة تجرح حين تردّ


عارف علوان

الحوار المتمدن-العدد: 2947 - 2010 / 3 / 17 - 10:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



باستثناء قلة صغيرة من الكتّاب العرب، تخلو الكتابة العربية من البعد الثالث، فتظهر التحليلات الصحيفة، إذا كانت تدعي الانتساب الى هذا النمط، مسطحة، خاوية، تعيد تكرار ما تقوله، كما لو أنها علقت في الرتابة المملة!
هذه معضلة الايديولوجيا، التي تقول شعارها بكلمات تتحايل أن تأتي مختلفة، فتكون موضع للتندر.
حدث هذا في برنامج "مثير للجدل" مساء الأحد، إذ جلس خمسة إعلاميين، وإعلامية واحدة، أمام متخرجين جدد من الإعلاميين، ليعلموا، أو هكذا توهموا، المشاهدين بذكاء فطنتهم!
السؤال الذي طرحته مقدمة البرنامج: لماذا عكف الغرب والشرق، الآن، على المنطقة بفضائياتهم العربية؟

بالطبع لم تأت تلك الفضائيات، وقد هرب عدد من مسؤولي الفضائيات عن الحضور، بجديد تضفيه الى الكم المتوفر من إعلام العرب المنهمك في الكذب على المشاهدين، سوى بالتنويع على الايديولوجيات والتزمت لشعاراتها. فضائيات الصين وإيران والجزيرة النسخة الإنكليزية والروس جاءت أجوبة المسؤوليين عنها مثار للتغامز والضحك من قبل الخريجين المدعوين للندوة، وحين سألتهم المذيعة لماذا يضعون الصحفيين داخل بلدانهم في السجون؟ تحايل الجميع لكي لا يجيبون على السؤال. فقهقه الخريجون أيضاً.
هجمة الفضائيات الأجنبية باللغة العربية جاءت، في الحقيقة، لتزيد سخرية المشاهدين الذين قرفوا من فضائياتهم، فماذا تعتزم فضائية "العالم" مثلاً أن تقدم لعدد قليل من مؤيديها، سوى مذيعة محجبة، تلقي بيانات تدعم سوريا وحزب الله وحكومة غزة المستقيلة، بينما تحجب كل شؤون العرب الأكثر إلحاحا، التي تعاني إيران ذاتها من وطأتها على المواطن المكمم، والغارق في اللاهوت؟ وماذا تقدم الجزيرة بالإنكليزية للمشاهدين غير عكس ما تقوله للعرب؟ وهكذا الحال مع الآخرين، كل يروج لايديولوجيته القبيحة!
لقد زودت المذيعة بجرعة من الحرية، جديدة، إثر زيارة مردوخ لابو ظبي، الذي اشترط على الإمارة، لكي تنافس دبي وقطر، الحرية في نقل الرأي، قبل أن يدشن مشروعه الإعلامي الضخم الذي يقيمه في الخليج!
المذيعة، فضيلة السويسي، كانت حتى قبل هذه الجرعة، تجرح وهي تبتسم، حين تعلق على ردود المتحاورين، فطاحل الإعلام الايديولوجي الهزليون، الذين جاءوا يبيعون للعرب بضاعتهم الأشد كساداً!
للمزيد راجع: http://www.arif-alwan.blogspot.com/



#عارف_علوان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكنيسة الكاثوليكية تهتز، والإسلام يختبئ
- الخلل الذي يسمح للإبادة بالصراخ بأعلى صوتها!
- أوباما يخرج الأرنب من القبعة
- المسؤولون الإيرانيون والكذب النووي من باب -التقية-
- صراخ نصر الله أيقظ 14 آذار من نومها
- إيران تهيئ مخالبها العربية لحرب تبعد بها الأنظار عن الداخل
- صفقة من فوق جثث زلزال هايتي
- قصيدة لبيروت كتبها العلامة السيد علي الأمين
- انظروا من يحرص على الدولة في مصر!
- طريق سريعة لشاحنات السلام
- حزب الله: الدمل الأصولي الخبيث
- لماذا منتدى الشرق الأوسط للحريات في مصر؟
- هل حق اليهود في فلسطين أقلُ من حق العرب؟
- اليوم (14 آذار) يقف اللبنانيون للدفاع عن دور لبنان الحضاري، ...
- مشاركة للتضامن مع أحرار لبنان
- دعوة المثقفين للتضامن مع حرية لبنان ودور بيروت الحضاري
- عام اختبار قوة حلفاء إيران في المنطقة العربية
- هل يستحق نظام البعث السوري كل هؤلاء الضحايا ليبقى شهراً آخر ...
- نداء إلى الشباب العربي:


المزيد.....




- فيديو يظهر لحظة مداهمة فيضانات مفاجئة منزلًا في نيويورك.. شا ...
- آلاف الزوار يتدفقون لالتقاط الصور.. ومزارعون إيطاليون يردّون ...
- رغم تزايد الضغوط الدولية.. هل لا تزال إقامة دولة فلسطينية قا ...
- كيف تعرف سمات الشخصية التي تميل إلى الغش وخداع الآخرين؟
- هارين كين أم ساديو ماني .. حظوظ لويس دياز في بايرن؟
- هل رفض نيجيريا الاستسلام لترامب يؤشر على تدهور علاقات واشنطن ...
- مظاهرات -كسر الصمت-.. فلسطينيو 48 يرفضون حرب الإبادة والتجوي ...
- لوموند تكشف ضغوطا غير مسبوقة على الجنائية الدولية لحماية إسر ...
- إعلام إسرائيلي: العالم يرانا متوحشين وحماس ذكية وتلقننا درسا ...
- تعادل رحلة فرنسا إلى إيطاليا.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف علوان - هذه السيدة تجرح حين تردّ