أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - بمناسبة إدراج اسم مثنى حارث الضاري في قائمة داعمي ما يسمى بالإرهاب...هل تحول مجلس الأمن إلى شرطي مأجور لدى الاحتلال الأميركي ؟














المزيد.....

بمناسبة إدراج اسم مثنى حارث الضاري في قائمة داعمي ما يسمى بالإرهاب...هل تحول مجلس الأمن إلى شرطي مأجور لدى الاحتلال الأميركي ؟


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 2979 - 2010 / 4 / 18 - 22:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بمناسبة إدراج اسم مثنى حارث الضاري في قائمة داعمي ما يسمى بالإرهاب...هل تحول مجلس الأمن إلى شرطي مأجور لدى الاحتلال الأميركي ؟
علاء اللامي
أوردت صحيفة "الغد " الأردنية خبرا مفاده أن الحكومة الأردنية بادرت – ولا أحد يسبقها في مبادرات كهذه – إلى إدراج اسم أحد مناهضي الاحتلال الأجنبي للعراق وهو السيد مثنى حارث الضاري الناطق الرسمي باسم هيئة علماء المسلمين ضمن قائمة الشخصيات الداعمة للإرهاب تلبية،كما قالت، لطلب مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة . هذا القرار العجيب يكشف عن عدة أمور منها :
- سجلت الأردن نفسها كأول دولة هرعت لتنفيذ وتلبية طلب الأمم المتحدة، وحتى قبل أن تنقل وكالات الأنباء أن إسرائيل ذاتها فعلت هذا الأمر، مما يشي بأن وراء الأكمة ما ورائها، وإن على مناهضي الاحتلال العراقيين أن تفتحوا عيونهم وآذانهم جيدا، ولا يعولوا على دعم معين يأتيهم من هذه الحكومة أو تلك لأسباب شتى قد لا تخلو من بواعث طائفية، فهذا الدعم كما ثبت الآن قابل لأن ينقلب إلى ضده ويتحول إلى اضطهاد وملاحقة .
- التبرير الذي استندت إليه الحكومة الأردنية يؤكد بالملموس هذه المرة أن مجلس الأمن تحول فعلا إلى شرطي مأجور يشتغل لصالح دولة معتدية وغازية احتلت العراق، وهاهي تصدر أوامرها باعتبار أحد السياسيين العراقيين المناهضين للاحتلال إرهابيا و (يشكل المجموعات المسلحة التي تستهدف ما أسمته " القوات الأجنبية " ) وكأن هذه " القوات الأجنبية" جاءت في سفرة سياحية إلى العراق، أو أنها قوات تطوعية جاءت للإسهام في عمليات الإنقاذ من كارثة طبيعي حلت بالعراق. إن إقدام مجلس الأمن الدولي على تشكيل لجنة خاصة تتابع وتلاحق وتتهم المدافعين عن حرية شعوبهم ضد الغزاة بأنهم إرهابيون هو عمل مستهجن ومرفوض وسيجرد المؤسسات والمنظمات الدولية من أية مزاعم في الحياد والنزاهة والمهنية ويضع عليها علامة استفهام كبرى بوصفها أضحت تساند الاحتلال الأجنبي لبلدان العالم الثالث والجنوب عموما وتشارك عمليا في مصادرة حريات الشعوب واستقلال الأوطان .
- لقد تحججت الولايات المتحدة الأميركية وهي الدولة التي تحتل العراق ، وطن مثنى حارث الضاري، وتقتل أهله، وتستبيح وتخرق استقلاله بأنه يدعم ويساند الإرهاب وتحديدا تنظيم القاعدة التكفيري، ورغم إن شأنا كهذا ليس من اختصاصات المحتل أو مجلس الأمن الدولي فإن من المعروف أن الضاري وغيره كثيرين يناهضون الاحتلال، وليس ثمة دليل حقيقي لدى الاحتلال الأمريكي أو الحكومة المحلية المتحالفة معه على هذا الاتهام ، بل أن هناك أدلة أخرى معاكسة تؤكد أن أسرة وعشيرة مثنى الضاري كانت من ضحايا تنظيم القاعدة التكفيري وقد تكبدت أسرته وعشيرته العديد من القتلى والجرحى والمفقودين.
- ومع إننا سجلنا في الماضي عتبنا ونقدنا واعتراضنا على تصريحات لبعض الأخوة في معسكر مناهضة الاحتلال، واعتبرناها غير موفقة أو إنها كانت صمتا غير مبرر عن جرائم معينة ارتكبها تنظيم القاعدة، ولكن لا يمكن لنا أن نسكت هذه المرة عن اتهام الوطنيين العراقيين بالإرهاب من قبل دولة الاحتلال والمنظمات الدولة التي تعمل لصالحها والدول العربية وغير العربية التي تنصاع لأوامرها القمعية وتلاحق العراقيين الوطنيين، وستبقى تحفظاتنا على أداء وتصريحات هذا الشخص المناهض للاحتلال أو ذاك، هذا الحزب أو ذاك ،ستبقى تدور داخل معسكر مناهضة الاحتلال ولفائدته ولن تتحول إلى استعداء أو عداء مباشر طالما بقيت موجبات التحفظ في هذا الإطار ولم تخرج عنه.
- إن التضامن مع السيد مثنى حارث الضاري بوجه هذه الهجمة التي يشنها عليه الاحتلال وحلفاؤه أمر لا بد منه، وهو لا يلغي أو يتقاطع مع حق الوطنيين العراقيين بتسجيل تحفظاتهم على بعضهم من أجل تقدم وتطور قضية مناهضة الاحتلال وحلفائه والتصدي لهم ولمن يطيل في بقائهم في العراق كتنظيم القاعدة.
- الإرهابيون الحقيقيون هم عسكر الاحتلال القتلة، وليس المدافعين عن حرية واستقلال شعوبهم.



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوريث الإيراني في مواجهة ولي العهد الأميركي.
- علاوي يتبرع بدمه لتمديد بقاء الاحتلال..فماذا يقول الوطنيون ف ...
- خيارات المالكي بين السهل والممتنع والممنوع أمريكيا
- من يتحمل مسؤولية عودة الطائفية،المالكي، علاوي، أم إيران؟
- علاوي الأمريكي وخصومه العجم وقصة ذيل الكلب!
- أوباما سيحرق العراق بأيدي ساسة الأحزاب المليشياوية ثم ينسحب!
- موقفا الهاشمي و-الكردستاني- من قومية رئيس الدولة وجهان لعملة ...
- الانتخابات العراقية : نتائج متوقعة و دروس جديدة
- بمناسبة شنق شابين من المعارضة السلمية الإيرانية
- جدل الأصل والصورة : الاجتثاث العراقي والمكارثية الأمريكية.
- ماذا لو فاز الطائفيون أو المدافعون عن النظام الصدامي في الان ...
- كتاب جديد عن الطائفية في العراق بعنوان - السرطان المقدس -
- خفايا حملة الاجتثاث وإحباطها أمريكا: نرفض الاجتثاث ونحتقر مَ ...
- تفاقم الصراع الكردي الداخلي : خلافات حول الماضي والحاضر والم ...
- ترهات حسن العلوي - أبو طاسة - الفكرية وسذاجة تحليله للظاهرة ...
- بين حماقات الاجتثاثيين وسماجة أكاذيب المتضامنين مع صالح المط ...
- نهاية الفيتو الرئاسي الطائفي والحكم التوافقي وآفاق الانتخابا ...
- وظيفة حكومية بعنوان - محرم- والخمور بين منع وإباحة!
- رائحة البعث تفوح من دماء الضحايا في تفجيرات بغداد
- -الحركة الوطنية لعلاوي-..الاسم والمسمى.


المزيد.....




- ممثلة أميركية تتألق في البندقية بفستان من إيلي صعب عمره أكثر ...
- إيران تكشف تفاصيل عن ضربة إسرائيل على سجن إيفين
- لماذا ترغب بريطانيا في شراء مقاتلات F-35A؟
- قاعدة العديد في قطر والإنذار الأخير.. خفايا الليلة التي عبرت ...
- هجوم روسيا الصيفي في أوكرانيا يترنّح: زخم ميداني دون مكاسب ا ...
- ترامب: -لن نتسامح- مع مواصلة محاكمة نتنياهو بتهم فساد
- لماذا تشعر بالتعب وقد نمت 8 ساعات؟
- ضحيتها السائقون والمستخدمون.. -أوبر- اعتمدت على سياسة مشبوهة ...
- مستوطنون يقتحمون الأقصى وشرطة الاحتلال تقتحم سلوان
- مصدر قضائي: 71 قتيلا في الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين بطهر ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - بمناسبة إدراج اسم مثنى حارث الضاري في قائمة داعمي ما يسمى بالإرهاب...هل تحول مجلس الأمن إلى شرطي مأجور لدى الاحتلال الأميركي ؟