أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورالعربي - نحيا كي نبقى ...بصوتنا














المزيد.....

نحيا كي نبقى ...بصوتنا


نورالعربي

الحوار المتمدن-العدد: 2977 - 2010 / 4 / 16 - 15:02
المحور: الادب والفن
    



لماذا ياطالبات جامعة واسط
يشهد المجتمع الو اسطي غياب منظم لدور المرأة في كافة المجالات ويكون هذا الغياب منطلق من باب العرف الاجتماعي او العشائري والتقاليد ... التي تسيطر على قدراتها وتحد من دورها بالممنوع والمحظور والذي لا يمس الدين ولاالاخلاق وإنما هومن نواة الأعراف وتشدد الأهل بكون أن البنت ليس كالولد بالتربية والتنشئة ولا يوجد لها قبول فخروجها للشارع قضية لا تقبل المناقشة لكن.. لاصوت لها وحتى بتوليها ارفع المناصب لابد من سدول الستائر فمازال دور المرأة غير مفهوم بالنسبة للمرأة ذاتها..فهي تعرف وتؤمن أنها بعد الرجل وإنها الأضعف وغير قادرة على حماية نفسها فمثلا طالبات الجامعة وهن يكونن في قمة الإدراك لدورهن وفاعليتهن في المجتمع وماهي الأوجه والمجالات التي يجب إن تشارك فيها بل يعملن على توجيه المجتمع وزيادة وعيه وإلا مالخير الذي فيهن اويرجوه المجتمع من نساء غير قادرات على حماية أنفسهن اوالمشاركة في الأمور الإنسانية الاجتماعية فيرفضن المشاركة في الاستنكار مع طلبة للتنديد ضد الارهارب ومجرمي تفجيرات بغداد ووقفن وقفة المتفرج من بعيد ومن شبابييك غرف المحاضرات وكأنما يشاهدن فلم سينمائي او مسرحية ولم يكن هناك سبب اوعذر لرفضهن وعدم مشاركتهن فروح الوطنية ليست بحاجة إلى نوع الجنس وقد سئمت الانتظار فلماذا ياطالبات جامعة واسط وبغداد تريد سماع أصوات الاستنكار من بناتها وأولادها للإطاحة بالحاقدين والعابثين بالأرض فسادا كانت هذه الوقفة هي وقفة ركوع أو خضوع للإرهاب فلأعذر لهن مقبول فلا الخجل يشفع ولا العرف الاجتماعي يرحم نحن بحاجة إلى وقفة الإنسان مع الإنسان فيكفينا ظلم لأنفسنا بتفضيل اللون ونوع الجنس والمذهب والدين فلنتعامل مع الخير من اجل الإنسانية وزيادة الكفاءة فلتكن بنا هذه الرغبة..وحين سألتهن على عدم المشاركة مع الإشارة إن أحدى طالبات قد شاركت وكانت بين خمسين اومئة طالب فما هذا الفرق اجابن ومع ضحكة غبية لاتشفع لهن يوم (هو رجال ماكادر يسوي شي نوب المرية )وبعضهن بسبب الخجل اوالخوف يامهاتي واخواتي أتحتاج بغداد إلى لحظة تفكير واستشارة لحمايتها وتنديد بزارعي القنابل في قلبها مع جل الأسف تقفن فوق جرح بغداد ضاحكات وغير آبهات بمااصابها فلم تطلب منكن حمل سلاح سوى وقفة استنكار وكنتن غير قادرات فالعراق بحاجة الى الجميع
نحن لذنا بالسكون
وصمتنا لم نشأ تكشف السر الشفاه
وحسبنا أن في الألفاظ غولا ً لانراه
((نازك الملائكة))






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إذا نام الغصن
- كن ياوطني قبل أن أكون
- أنا بعض
- ماذا لو...؟؟
- لن
- نديمي الخصم
- خواطر من نور بحروف مبعثرة
- بيت الاماني
- في خطاب الصديق
- الحلم العائد من الكفن وإلى الكفن
- ذكرى امرأة في حياة رجل
- فاموت دون الفرات
- شفاه الحلم
- الانثى والقصيدة
- يفزعني
- سجينة بلا قضبان


المزيد.....




- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورالعربي - نحيا كي نبقى ...بصوتنا