أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورالعربي - سجينة بلا قضبان














المزيد.....

سجينة بلا قضبان


نورالعربي

الحوار المتمدن-العدد: 2805 - 2009 / 10 / 20 - 10:43
المحور: الادب والفن
    



لست ادري من أنا ؟
إليك يا وطني رسالتي الساهدة
أنا صغيرتك الباحثة عن الحياة المستطيلة
أنا اسكن في غرفة زواياها أربع جدران
لم تفرش يخيم عليها الظلام وطرقات عاثرة
حيث تجلس تجد أناسا لا يتحدثون أي لغة
سوى الإشارات
وكأنهم يخشون الكلمات خوفاً أن تكون خائنة
وعلى كل جدار تكتب ذكرى
وتأريخ واسماً يحفر بقلوب الجدران الحائرة
لكل امرؤ في هذا السجن قضية
إلا أنا قضيتي كتابة شعر نافذة
تسألني من أنا؟؟
وأي قلم امسك كي اخترق جوف الطغاة
شاعرة أنا حائرة
ممزقة أشلائي في دائرة
حيث اجمع الورق والقلم تتجمع حولي زمرة طاغية
الموت الموت هو الدواء
لما يخشى الداء الموت ؟
لان فيه انتصار لجسد الصابرة
كذا يخشى طاغي أفكار قلم الحرة ناطقة..
حيث القبر يسألك وأنت تجيب
حيث المرء يكون وحدة بظلمة عاتمة
كالليل الرابض وصحراء الهائمة..
من انا ؟ليس لي موطن ؟
ولست ادري من أنا؟ يمر الصباح كالليل
والليل كالصباح
لا نسأل النجوم لا نعرف سبب داء الجراح
حيث يخيم السكون أنا هناك مسجون
وأخيراً سألت سجاني
بعد ان فتحوا النور وأي نور كان ؟
قال نحن نعتقل الأحلام
لم اعلم إني سجينة بلا قضية
بل سجينة بالا قضبان
لان أحلامي كطائراً طائرة...
ومحلقة بالسماء العالية
لم تكن أحلامي أصداء .
. ولم تكن ومضة ضياء
بل كانت أحلامي قضية العرب
في مجلس الصماء العاتية







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورالعربي - سجينة بلا قضبان