|
باقة ورد عطرة للبروفيسور كاظم حبيب
مهند البراك
الحوار المتمدن-العدد: 2975 - 2010 / 4 / 14 - 22:39
المحور:
سيرة ذاتية
بمناسبة حفل التكريم المقام للشخصية الوطنية و الماركسية المعروفة، الدكتور " كاظم حبيب " في عيد ميلاده الخامس والسبعين، حيث يحتفل اصدقاؤه و محبوه بالمناسبة في 17 نيسان الجاري . . و فيما اتقدم بأجمل التحيات و الأماني للدكتور حبيب بالصحة و بالمزيد من العطاء الذي علّمنا عليه، فإن الأحتفال بميلاده يحرّك الكثير من الذكريات العزيزة و الجميلة، اضافة الى ذكريات السنوات الصعبة . . و الحديث عن شخصه الكريم طويل و متنوع، متمنياً ان يكون حديثي عنه منصفاً . . كان اسمه يتداول بكثرة و ببهجة بين اوساط الطلبة منذ اواخر الستينات، و خاصة بين طلبة الجامعة المستنصرية المسائية التي كان يدرّس فيها، حيث لم يكن هناك قسم صباحي بعد . . وكانوا اضافة الى اتخاذه كمرجع هام في العلوم الإقتصادية، اتخذه كثير من الطلبة و الشباب كقدوة في النشاط الإجتماعي ثم الديمقراطي و الجماهيري . . سواء بالجديد الفكري الذي كان يطرحه، او بتدريسه للمواد الجافة بأسلوبه الشيّق، و بالتالي بمظهره الأنيق . . اضافة الى تأثير مقالاته الصادرة في " الثقافة الجديدة " ، المجلة الفكرية و الثقافية الدورية الصادرة عن الحزب الشيوعي العراقي و المستمرة بالصدور الى يومنا هذا . . المقالات التي اتسمت بالروح الجديدة و العملية و جمعت الإقتصاد بالسياسة بالمجتمع اضافة الى تحديدها الآفاق الممكنة والمتوقعة، و عكست اسلوباً منهجياً في التناول، اضافة الى خلاصات كانت تنير الكثير من المجاهيل . . وكان يتداول اسمه بين اوساط الكوادر الطلابية اليسارية، باعتباره احد المشرفين على منظمات اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية، و على عدة خطوط طلابية للحزب الشيوعي العراقي، في تلك السنوات، تاركاً تأثيراً محاكياً لتأثير شخصية الأستاذ الجامعي الديمقراطي اليساري في فلم زد (Z) (1)، الذي دار الفلم حول نضاله . التقيت بالدكتور حبيب اواخر عام 1971 ، عند حضوري للمرة الأولى اجتماع لجنة توجيه النشاط الديمقراطي المركزية (لتندم) كعضو فيها عن الطلبة، التي كانت باشراف المكتب السياسي، و كان مكتبها آنذاك يتكون من د. كاظم حبيب و المرحوم ماجد عبد الرضا، و عضوية المناضلة بشرى برتو ، د. عبد العزيز وطبان ، الفقيد ابراهيم اليتيم . . اضاف الى ضيوف من هيئات مركزية متنوعة وفق النشاطات و طبيعة الظروف . حيث كانت اللجنة تدير العمل الجماهيري في مجالات الطلاب و الشباب و النساء، المعلمين ، العاملين و النشطاء الديمقراطيين في النقابات المهنية و مجلس السلم، المعلمين الديمقراطيين، و تميزت اللجنة بحيوية و شمولية اجتماعاتها، و كان ذكر عضوها الشهيد احمد الخضري يتردد في كل تناول لنشاطات المعلمين الديمقراطيين، الذي اغتيل في آذار 1970 . و بعكس ما اظهره لي حينها مظهر " ابو سامر "(2) الأنيق، و تركني احسبه للوهلة الأولى من (الأفندية او مناضلي الصالونات) وفق الوعي و تقييمات و تعابير ثوريينا في تلك المرحلة، خاصة وانه متزوج من اوروبية المانية . . الاّ انه كان و مايزال مناضلاً ميدانياً، يحاول سبر الحقيقة في مسار الأحداث الواقعية، ساعياً للمبادرة في تكوين رأيه، و للمبادر حقوق أعلى من غيره اذا ما ارتكب بعض الهفوات او الأخطاء، قياساً بالمتلقيّ و بالمُنتظِرْ . . و بعد ان ازدادت النشاطات الجماهيرية و توسعت و تنوعت . . تفرقنا كل في مجال. حتى سمعنا بخبر اعتقاله و تضييع اخباره من قبل اجهزة الدكتاتورية اثر التقرير الإقتصادي و خلاصاته الذي ادان سياسة الدكتاتوية و زيفها الذي كان مسؤولاً عن اعداده، و الذي نشر ضمن تقرير اجتماع ل . م للحزب الشيوعي في ربيع 1978 في ظروف تهيؤ و مباشرة الدكتاتورية باشرس هجمة على كل القوى الديمقراطية و الفاعلة في المجتمع، في وقت لم يكن زيفها و حقيقتها واضحين بعد لكثيرين في تلك الظروف. لتمر الأحداث و تتوالى السنوات سريعاً ، ونلتقي في ظروف البيشمركةالأنصار في كوردستان، في النضال من اجل اسقاط الدكتاتورية، حيث جمعتنا مناقشات متنوعة في مواقع متعددة . . من مدرسة الكادر المركزية في بشت آشان (3) التي كان مديرها آنذاك، حيث القيتُ فيها محاضرات عن كيفية اسعاف و انقاذ الجرحى ـ تلبية لدعوته لي حينما كنت ماراً بها، في طريقي للنزول بمفرزة الى منطقة سهل اربيل عام 1982 ـ . . الى الإجتماعات الموسعة، ثم الى محاضراته الفكرية في موقع خواكورك التي كان يطرح فيها ملامح التفكير الجديد و ملامح التغييرات العاصفة التي بدأ يشهدها العالم، و ذلك اثر قدومه الأخير من الخارج، صيف 1988 . . حين اثارت طروحاته الكثير من النقاشات، في ظرف بدى فيه طرحه بنظر قسم مخلاً باعراف حزبية لكونه كان عضو مكتب سياسي للحزب، وقتذاك . . . . . و تمرّ الأحداث بعدئذ بشكل عاصف لايمكن وصفه بسطور . . . . . . ففيما كان سقوط جدار برلين مدوياً . . فإن الإنتهاء المؤسف لدولة الإتحاد السوفيتي و تمزّقها بدل اعادة بنائها، الذي وجّه ضربة هائلة لحملة و مناضلي الفكر الإشتراكي، و للداعين للتنوير في عالمنا الشرق اوسطي، من جهة . . ومن جهة اخرى فإن الضربات المتلاحقة للدكتاتورية التي تزامنت معها في حينها على الشعب العراقي و احزابه و قواه المعارضة، من حلبجة و الأنفال و غيرها و تتالي الحروب ثم الحصار الجائر . . التي تسببت بمجموعها و تفاعلها بتمزيق معارضة الدكتاتورية المنظمة، و اضطراب الأحزاب الوطنية العراقية و تبعثر قادتها و كوادرها و اعضائها، وادت الى حالة ضياع و اعادة اصطفاف واسعة، شهدتها كل الساحات التي عاشت على ارضها المعارضة العراقية آنذاك . . في ظروف التمزّق و الضياع تلك، استطاع " ابو سامر " و بعد صعقة المفاجئات الأولى . . ان يواصل النشاط و العمل في مجالات لم يطرقها اليسار العراقي في السابق، رغم اجواء الشماته التي كان يواجهها الفكر الإشتراكي و اليساري و وجوهه، و استطاع و بالتعاون مع ديمقراطيين و يساريين و مستقلين عراقيين و عرب ان ينشئ المعهد العربي ـ الألماني، ثم منظمة حقوق الإنسان في الدول العربية في المانيا و منظمة حقوق الإنسان العراقية، التي لم يكن النشاط فيها سهلاً لتثبيت اسس ديمقراطية فاعلة . . و التي عرّفت بواقع الإنسان العراقي و معاناته و حقوقه المهضومة بانواع طيفه ، في زمان الدكتاتورية الماضية . . محرّكاً بذلك وسط يساري ديمقراطي عراقي كبير، ليس في المانيا و حسب و انما في عدة دول اوربية، سواء بالتفاعل او بالتنسيق . و فيما يواصل نشاطه في منظمات نصرة القضية الكوردية، و الدفاع عن الديانات و المذاهب في العراق، و نشاطه البارز في نادي الرافدين الثقافي العراقي . . فإنه يواصل البحث و الكتابة في الشؤون العراقية و العربية و الشرق اوسطية في الصحف و المواقع و دور النشر العراقية و العربية التقدمية، ككتب و مقالات . . من منطلق تنويري تقدمي علمي داعي الى التحرر و التقدم، و الى التحرر من الأفكار الطائفية و الغيبية، و الى الحقوق القومية العادلة للقوميات (الثانية عددياً) و للطوائف و الأقليات الدينية و العرقية، ومن اجل حقوق المرأة . . لقد عاش و يعيش المفكّر و المناضل اليساري العراقي المعروف د. كاظم حبيب مسيرة حافلة بالأحداث و بالنضال من اجل مستقبل اسعد للعراق بالوان طيفه، مسيرة عاني فيها ماعانى، و رفض ما رفض من اغراءات متنوعة و حقق فيها ما حقق و يحقق، وفق قناعاته و اجتهاده اللذين عاش منسجماً معهما، في زمان انتهى فيه دور المقياس الواحد للتقييم، و تخلخلت اطر و استمرت اخرى على اساس التجديد و التجديد، ايضاً و ايضاً . . الذي فيما فهمه قسم من اليسار و الديمقراطيين و يفهمه قسم آخر، الاّ ان البعض قد لايفهمه، او يستوعبه على مقياس محدد، قد يكون مؤسفاً . . مسيرة نادى و ينادي فيها بحرية الفكر و بحمايتها، و بحقوق الطبقات و الفئات الفقيرة و المحرومة ، و تكوّنت في معمعانها شخصيته و اسمه و بعد عقود من جهود في تأهيل نفسه وزيادة علمه وتعطشه للمزيد، جعلته يحمل التسامح شعاراً ، في مجتمعنا الذي تزايدت فيه العلاقات الإجتماعية تعقيداً و حدّة . . التسامح الذي ينسجم مع ارادة انسان، يمتلك ذلك القدر من الصبر والتضحية وقوة الأمل والدعوة لها، انطلاقاً من معطيات واقع صعب كثير التعقيد، و في صراع مرير بين العاطفة المشبوبة و المبادئ والظروف المحيطة، و طموحه المشروع كأنسان مثقف و كمفكّر عراقي عربي و اممي في آن . و لابد من الإشارة الى اننا بتواصل نقاشاتنا المفيدة التي نتفق فيها و نختلف، الاّ انني المس انها تزيد من المعارف و من انارة الطريق . . و وجدت فيه مرونة من يحمل المبادئ في الخضم الشائك، و معيناً باحثاً للأحداث المستجدة و ما ترافقها من افكار و رؤى جديدة في مسيرة الواقع العراقي الكثير التعقيد، يطرح مايفكّر به مخلصاً و بصوتٍ عالٍ و يتفاعل مع النقد و يستعد للمناقشة بما يحمل من قناعات متجددة . . محافظاً على دفئه و حيويته و مبادرته بالتفقد و التشجيع و بالأستعداد للعطاء، و بخاصة لمن يجده جاداً و واعداً في مسعاه ، ناجحاً في الموالفة و فهم و ادامة التواصل بين النشاط الجماعي و الفردي، التي جعلت منه عامل تحريك و تشجيع و مواصلة دائم الحضور لكثير من الديمقراطيين و اليساريين . . عرف د. حبيب الحياة و احبها، و ناضل و يناضل من اجل ان تكون اسعد . . و عاش و يعيش زوجاً رقيقاً و اباً طيباً مع عائلته الصغيرة . . و كنت ممن شهدوا مرافقة زوجته السيدة "ارمتراود حبيب" ايّاه للحياة في العراق في ظروف كانت حافلة بأنواع المفاجآت القاسية حين كانت أمّاً لطفلين، و حين كانت دؤوبة على تعلم العربية . . المرأة التي يشعر المرء انها و لابد بطيبتها و دفئها و اخلاصها لرفيق عمرها، شكّلت و تشكّل دعماً كبيراً ، شدّ و يشدّ من ازره في مسيرته و نضاله و صحّته و هو يبلغ عامه الخامس و السبعين . و فيما يُشكر القائمون على دعوتهم و مبادرتهم الرائدة في اقامة الإحتفالية . . تكشف الإحتفالية باننا قد لانعرف قيمة مناضلي حرية الفكر، المناضلين ضد الظلامية و التخلف و من اجل غد اسعد للعراق باطيافه و بنسائه و رجاله . . الاّ بعد غيابهم او خسارتهم . ويطرح السؤال بقوة . . لماذا لانهتم بمفكرينا و رواد حداثتنا في غمرة نشاطهم و في عزّ حياتهم . . و الى متى يبقى الحَكَمُ بيننا . . الأبيض او الأسود ..
باقة ورد عطرة للمفكر العراقي الدكتور كاظم حبيب في ميلاده الخامس و السبعين و اجمل الأماني بالصحة و بالمزيد من العطاء
15 / نيسان 2010 ، مهند البراك ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1. اشتهر ذلك الفلم في العراق في اواخر الستينات، لتناوله سلسلة حكم العسكريين المطلق و انقلاباتهم العسكرية في مواجهة الحركة الشعبية الديمقراطية في اليونان، و تسبب بخروج تظاهرات من كل دار سينما عرض فيها، حتى عمدت السلطة العراقية حينه الى منع عرضه. والفلم من بطولة ايف مونتان و ايرين باباس . . 2. الكنية التي عرف بها، على اسم ابنه البكر المهندس الآن . . " سامر " . 3. التي استفدنا من برنامجها و موادها بعد سنين، لمدرسة الكادر في قاطع اربيل، التي كنت مديرها عام 1984 .
#مهند_البراك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نعم . . لايمكن تصور مستقبل مشرق للعراق دونه !
-
مصطفى البارزاني : الزعيم الكردي و الوطني 2 من 2
-
مصطفى البارزاني : الزعيم الكردي و الوطني ! 1 من 2
-
الإنتخابات النزيهة انقاذ لوحدة العراق ! 2 من 2
-
الإنتخابات النزيهة انقاذ لوحدة العراق ! 1 من 2
-
- اتحاد الشعب - كتحالف ديمقراطي يساري !
-
لماذا يحذّر العراقيون من عودة (حزب البعث) ؟! 2 من 2
-
لماذا يحذّر العراقيون من عودة (حزب البعث) ؟! 1 من 2
-
د. حبيب المالح في الذاكرة ابداً ! * 2 من 2
-
د. حبيب المالح في الذاكرة ابداً ! 1 من 2
-
دولنا العربية و (حزب الأغلبية الحاكم) 2 من 2
-
دولنا العربية و (حزب الأغلبية الحاكم) 1 من 2
-
تحية ل - الحوار المتمدن - مع اطلالة عامه الجديد !
-
في ذكرى ثورة اكتوبر العظمى ! 3 من 3
-
في ذكرى ثورة اكتوبر العظمى ! 2 من 3
-
في ذكرى ثورة اكتوبر العظمى ! 1 من 2
-
من اجل قانون احزاب وطني يصون البلاد ! 2 من 2
-
من اجل قانون احزاب وطني يصون البلاد ! 1 من 2
-
الأربعاء الدامي . . و الديمقراطية ؟
-
- اي رقيب - من يوميات طبيب مع البيشمركةالأنصار الجزء الثاني
المزيد.....
-
ثوران بركان في إندونيسيا يتسبب بإلغاء عشرات الرحلات إلى بالي
...
-
-كل اللي فات إشاعات-.. محمد رمضان يعلن عن الصلح بين نجله وزم
...
-
وفاة الطاهية والشخصية التلفزيونية الشهيرة آن بوريل عن عمر 55
...
-
السعودية.. حرب بين قرود أبها والطائف!
-
ناطق باسم الجيش الإسرائيلي يرد على أنباء مقتله بفيديو: -لست
...
-
بسبب ترامب.. -الغارديان-: زيلينسكي قد يغيب عن قمة -الناتو- ا
...
-
دول الترويكا الأوروبية تعرب عن استعدادها لمواصلة المفاوضات م
...
-
غروسي: تلوث إشعاعي في منشأة -نطنز- النووية
-
كنايسل: التصعيد بين واشنطن وطهران لم يصل إلى مواجهة شاملة وا
...
-
ما هي مخاطر الإشعاع النووي على إيران ومنطقة الخليج؟
المزيد.....
-
كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة
/ تاج السر عثمان
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
المزيد.....
|