عطر .. مؤجل (5)

أمل فؤاد عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 2976 - 2010 / 4 / 15 - 00:02
المحور: الادب والفن
    

ألغد بيننا وصال ؟
أسائلك القصيدة
وتسألني
امتدادي حيث
مدى الشعور
يلتقينا
أفخر أبتغيك ؟
أم نحو الحروف
استقيك
خمرا معتق
الرحيق
أنادمك وجدي
وحدي
ووحدك تناجيني
مدى يوصلني
اليك
رويدا رويدا
فتراني انزع عني
اقلامي
فتبات مني
شاطئ بعيد
المرام
تخيالني ظلا
ولربما اراني
عند حدودك
مرسى احتسي
بين يديه
روح المداد
فتغمرني آية
الله
فتبحرني صلاة
تسكن مني
الشريان
حتى ابات
آية .. في
صلاتي
غلبتني القوافي
وعصرتني
حروفي الفتية
حتى ثمل مني
القلب
ونازعتني
فيك
الأماني
حيرى .. اجوب
قلبي
أتحسس نتوءات
غائرة
فتكاشفني صعقة
وهجك
فيتلاشى الرهب مني
ويبقيني فيك
الرغب
ضريرا
داومتني اختلاط
الأنس مني
واغتربتك جهة
بين الجهات
حتى إذا ما
أدركتك لمحة
في حنايا الروح
تساءلتني الجهات
عن وجهة
التفاتي
تغامرني بقية
الحبر
عن سؤال نشوتي
بين وصلك وفيك
أجدني حالة
بين
موت وحياة



(2)

تسافرني الكلمات اليك
اثيرا يعانق اثيرا
وتباغتني فيك
قصص الارض التي
أرقبها فتحا ونزقا
مريرا
تشتهيك فيها
ركنا يغمرني
صدقا ما
وشوقا للذي آتي هو
من بعيد الحدود
حتى إذ التقيت
سروري
التقيتني
اكثر سرورا
يهاودني التخايل
والرقص
يغمرني شدو الروح
والبوح
ونبض الحنايا
فترمقني
أرمقك
اراك
ادركك
اشعرك
ايقنك
بين ذراعي
وهجا يحيطني وهجا
وقدرا لا فكاك منه
ولا هربا
فأبات على حالتي
ارتخيك خيطا من الاحلام
في عتمتي
ترائيني فيك
أحلام الحالمين
أبعد .. حلما
وفي غمرتي
اتيقظك نجما بين النجم
تغارني الأبصار
فيك
حيرة النظرا


(3)

تستوحشني غرابة الحالة
تستوقفني خيالاتك
عند حدك البعيد
تقولني سؤلا
مابالي اهاتفك
اسائلك
ما بيني وبينك
عقد استقامة
وعيونك تلاحق مني
تدفقي
هو دم
هو مداد
هو نار
وماء
وراية خضراء
هو يغويني
بين أرض
وسماء
لا تستغرب مني
انصياع الشوق
هروبا صعقا
فيتركني في
ذيل نشوته
مجرد
أسم
يدركني إذ أهملته
في حالة
انطفاء
فأستجيب دعاء قلبي
ونخوة الدم التي
إذ استوت جرحي
وجدتني
التقيك في خفاء
هي حالة ورد
بعصارة الشوق
والشوك
القاك فيها
مشتهى العين
تحاورني الف لغة
وسمة عشق
الفتها منذ زمن
تقاذفني الروح
بين
رماد وحناء

#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل