أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مثنى حميد مجيد - حسناء السويد ووحش السعودية














المزيد.....

حسناء السويد ووحش السعودية


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 2974 - 2010 / 4 / 13 - 02:14
المحور: كتابات ساخرة
    


كان ذلك قبل أكثر من ثلاث سنوات وقبل أن يحتل عبد الله بن عبد العزيز منصبه الحالي كخادم للحرمين الشريفين.. دخلت عربة المترو قاصدآ مركز ستوكهولم فصادف أن كان مقعد جلوسي قبالة شاب وشابة سويديين .لاحظت فورآ أنهما كانا ينظران إلى ويبتسمان بفضول كأنهما يرغبان بتوجيه سؤال ما. وفي الحال عرفت السبب فقد كان الشابان يقران جريدة المترو الصباحية وفيها لمحت صورة ملونة لولية العرش السويدي الأميرة الجميلة فكتوريا وهي تستقبل بإبتسامة عريضة ويد رشيقة ولي العرش السعودي . قلت على الفور مبددا الحرج بيني وبينهما ـ ألا يبدوان مثل فنسنت وكاترين في فلم الحسناء والوحش ؟!.أطلقت الفتاة ضحكة مكتومة وهي تخفي وجهها من الحياء والحرج في كتف صديقها الذي أحاطها بذراعه فيما سألني هو ـ من أي بلد أنت ؟ أجبته ـ العراق. وسأل كمن يعرف الإجابة مسبقاـ وكيف هي الحالة الأمنية ؟ سيئة طبعآ تفجيرات وإنتحاريين.نظر إلى الإثنان بحزن وتناولت الصحيفة منهما واضعآ سبابتي على ولي العهد قائلآ ـ هدايا بشرية جثث مفخخة من فنسنت السعودية يرسلها لنا كل يوم لقتل الأبرياء في شوارع العراق.وبادر الشاب للإستئناس برأيي عن سبب زيارة وحش السعودية وقاطع رؤوس العباد لبلد ألغى منذ سنوات حكم الإعدام، بلد فيه السجون تبدوا كأماكن زاهية للإستجمام والراحة والعيش الرغيد والإستمتاع بكل متطلبات وحاجات الحياة العادية.فأجبته هازلا
- لا أعتقد أنه جاء لخطبة أميرة نوردية لواحد من أبنائه وأغلبهم من المثليين.أغلب الظن أنه جاء في إطار مهامه المزعومة الموكل بها في موضوع الحوار بين الأديان ، يحاول الرجل أن يسوق نفسه كداعية للحرية والسلام.ولا غرابة إذا سمعناه يتبرع بمبالغ نفطية محترمة لجمعيات ونوادي بلدكم الخاصة بالمثليين والسحاقيات.
ضحك الإثنان معا وعقب الشاب قائلا.سيكون عملا جيدا ولكن شرط أن يعطي النساء في مملكته بعض الحرية ومنها نزع الحجاب.في هذه اللحظات كان المترو قد توقف في المحطة المركزية فودعاني بإبتسامة وقالت صديقته رافعة إبهامها مؤكدة سرورها بالحوارالذي جرى بيننا.لن أنسى النكته ، الحسناء والوحش ، perfect!



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديالكتيك البكالوريا في زمن فاشي، إلى طلبتي وزملائي المدرسين
- حبيبتي...أنا نائب في البرلمان
- تايتانك الإنتخابات في ستوكهولم
- الطبيب الجوال يمثل الضمير العراقي فأنتخبوه لن يخذلكم
- الكتاب المقدس للكروة المزمور الثاني
- قائمة إتحاد الشعب 363 هي قائمة الزعيم الحبيب عبد الكريم
- لمحة نقدية مقارنة بين كارين بويه والشابي والمعري
- الكتاب المقدس للكروة 3 المزمور الأول
- الكتاب المقدس للكروة - 2 -
- الكتاب المقدس للكروة
- مشرد - كارين بويه
- قصيدة للشاعرة السويدية كارين بويه
- برج خليفة وحلم بغداد
- الذهاب إلى الاخرة محفوف بالمخاطر
- لترتفع رايات كومونة باريس
- تأملات في كفشة شعر صدام
- ماء زمزم ، شراب الأبرار في ترتيلة مندائية
- نأمل أن يكون حوارآ إيجابيآ مع الأخ حميد الشاكر
- حذاء فان كوخ
- جا ئزة الفريد موفق نوبل الربيعي


المزيد.....




- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مثنى حميد مجيد - حسناء السويد ووحش السعودية