أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - نريدها كالقرغيزية














المزيد.....

نريدها كالقرغيزية


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 2970 - 2010 / 4 / 9 - 22:36
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


هناك من لامنا على عدم المشاركة في أحداث السادس من إبريل من هذا العام ، 2010 ، أو لأقل بتعبير أخر من عندي : على عدم مشاركتنا في إحياء الذكرى السنوية الثانية للسادس من إبريل من عام 2008 .
لهذا من الواجب إيضاح الحقائق التالية ، و الإشارة إلى موقف حزب كل مصر .
أولاً : إننا ندين تقييد حرية التعبير عن الرأي ، و منها حق التظاهر ، كما ندين التعامل الهمجي الذي تعاملت به شرطة آل مبارك مع متظاهري السادس من إبريل 2010 ، و نطالب بالإفراج الفوري عن أي معتقل لازال رهن الإعتقال للأن .
ثانيا : شارك حزب كل مصر ، مثل غيره ، في إضراب السادس من إبريل من عام 2008 ، و قام كاتب هذا المقال بنشر عدة مقالات في هذا الشأن ، منها : معركتك ليست أمام مخبز ، أو كشك لبيع الخبز ، و مقال : لنجعل من السادس من إبريل علامة تحول ، و بداية عهد ، و عيداً قومياً ، و مقال : تحية إلى محلة الثورة ، و تحية إلى كل أبطال ثورة 2008 ، و في مقال أخر بعنوان : إنهم الخوالف ، و الأعراب ، في ساعة العسرة ، أدنت فيه المتقاعسين ، من المحسوبين على المعارضة ، الذين رفضوا المشاركة في ذلك الإضراب ، كما إنبريت للدفاع عن الإضراب ، و الرد على إفتراءات مرتزقة آل مبارك ، في أحد برامج البي بي سي العربية ، بعد ظهر يوم التاسع من إبريل 2008 .
كما ناشدت الشعب في أحد المقالات أن يقيم ، و لو جنازات رمزية شعبية ، لمن سقط في ذلك اليوم ، من شهداء الحركة الوطنية المصرية .
لقد تحمسنا ، و دعونا ، و شاركنا ، ثم دافعنا ، كما لمنا من تقاعس عن المشاركة ، عندما كان هناك أمل في تغيير كبير يحدث ، بتتابع الأحداث ، و تصاعدها ، بما يجعل من السادس من إبريل 2008 ، بالفعل علامة تحول ، و بداية عهد ، يجعله يستحق أن يكون فيما بعد عيداً قومياً .
و لكن عندما توقفت مجريات الأحداث عن التتابع ، و إكتفى البعض بذلك الإنجاز ، و أراد أن يعيش عليه ، و أن يضعه في مكانة لا يستحقها في تاريخ نضال الشعب المصري نحو الحرية ، و العدالة ، رفضنا هذا ، و لهذا رفضنا بشدة المشاركة في إحياء الذكرى السنوية الأولى للسادس من إبريل في العام الماضي ، 2009 ، برغم الضغوط التي تعرضنا لها ، و قد أوضحت أسباب موقفنا هذا في مقال : السادس من إبريل دخل التاريخ ، و تجاوزه التاريخ ، لنبدأ صفحة أخرى من النضال .
و لقد رأيت بالفعل كيف تدهورت حركة السادس من إبريل ، عندما تابعت أنشطتها خلال الفترة من إبريل 2009 ، و إلى إبريل 2010 ، فوجدت ما لا يصدق ، مثل تحول الحركة ، من حركة ثورية ، إلى مقدمة طلبات إلى المحافظين ، و رؤساء الأحياء ، و أصبحت تقرع باب النائب العام ، و ما إلى ذلك ، فهل هذا يليق بحركة ثورية ؟؟؟
إن إضرابات ، و تظاهرات ، الذكريات السنوية ، ليست وسيلة للتغيير ، و لا تقود إلى إي حراك شعبي ، بأي شكل ، و على أي مستوى ، لهذا لا نشارك فيها .
إننا في حزب كل مصر نقف مخلصين لبرنامجنا المذكور في الوثيقة الأساسية للحزب ، المنشورة في موقع الحوار المتمدن تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر ، و مسجلة بالصوت في موقع يوتيوب بعنوان : حزب كل مصر ، و توجد كذلك في البروفيل الخاص بكاتب هذه السطور ، في موقعه الفرعي بموقع الحوار المتمدن .
و مما جاء في تلك الوثيقة ، و يهمنا في هذا الموقف ، هو عملنا على الإطاحة بالنظام الحاكم الحالي ، من خلال ثورة شعبية سلمية .
هذا هو أحد أهم أهدافنا ، و هذه وسيلتنا للتغيير ، التي نراها الأفعل ، و إن كنا لا نمانع في تأييد طريق الإنتخابات الحرة كوسيلة للتغيير ، إن كانت هناك إنتخابات حرة ، و قد أوضحنا شروطنا لدعم مرشح إجماعي للمعارضة المصرية في مقال سابق بعنوان : هذه هو المطلوب من مرشح إجماع المعارضة ، و نشر بموقع الحوار المتمدن ، و مسجل في موقع يوتيوب .
كما حذرت من محاولات السلطة تشتيت المعارضة ، و تفريق صفوفها في مقال : جرابهم واسع ، و هدفهم تشتيتنا .
و لكن بما أن فرص التغيير عن طريق صندوق الإقتراع لازالت ضئيلة ، فإننا لن نتوقف عن العمل على الإطاحة بالنظام الحالي من خلال ثورة شعبية سلمية ، و لتقريب موقفنا للأذهان بذكر أمثلة من أحداث هذه الأيام فإنني أهتف : إننا نريدها كالقرغيزية .
نريدها ، و نعمل من أجل أن تكون ، هبة قوية ، عارمة ، كهبة الشعب القرغيزي هذه الأيام ، و كالكثير من هبات الشعب المصري العظيم ، العريق في ثوريته ، و ليست تظاهرات ، و إضرابات متقطعة ، هنا ، و هناك .

09-04-2010



#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس من مصلحتنا تجاهل ذلك العلم
- علم السلالات البشرية ، هذه المرة سينفع البشرية
- و حقوق الإنسان تأتي بالديمقراطية
- مشروع إنهزامي لا شأن لنا به
- حسني مبارك أخر حكام أسرة يوليو ، أو الديكتاتورية الأولى
- البوركا الساركوزية لم تكن سابغة بما يكفي
- الديمقراطية الناضجة تلزمها ديمقراطية
- لا يا توماس ، الديمقراطية مارسناها قبل 2003
- آل مبارك يعملون على تدمير الجيش ماديا و معنويا
- إسرائيل لا تغلق الباب تماما مثلنا
- و أين شفاء الصدور لو نفق قبل محاكمته ؟
- عندما ننضج فكريا سنتعاون على أسس صحيحة
- توماس فريدمان يتجاهل البيئة السياسية كعامل حاضن للإعتدال الد ...
- حتى لا تصبح ديمقراطياتنا مثل ديمقراطية رومانيا
- المصرفي الصالح لا يسرق عملائه يا جيمي
- الحرب الدينية ، لو قامت ، فلن تكون إلا إسلامية - إسلامية
- الشعب الإيراني يتطلع لمصدق أخر ، و ليس لشاه ، و يرفض ولاية ف ...
- شبيبة مبارك ، و هلال معقوف ، نظرة للتغيرات الثقافية ، و السي ...
- الجمالية ، خير إسم للعقيدة الإقتصادية التي تحكم مصر
- النضال الحوثي ، نضال لمضطهدين ، و ليس نضال لبناة دول و مجتمع ...


المزيد.....




- فيديو منسوب لمشاهد دمار في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية.. ...
- بين هدنة مؤقتة وبداية تحول استراتيجي.. ماذا بعد وقف إطلاق ال ...
- شاهد.. غوارديولا يداعب الكرة مع لاعبي السيتي على الشاطئ
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا
- طهران تستعيد نبضها الهادئ بعد صخب الحرب
- وول ستريت وأسباب تعجُّل ترامب لوقف الحرب
- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - نريدها كالقرغيزية