أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - ذياب مهدي محسن - حين أنتخب القطيع رجال جمهورية الفساد والتشرذم مجددا!!














المزيد.....

حين أنتخب القطيع رجال جمهورية الفساد والتشرذم مجددا!!


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2965 - 2010 / 4 / 4 - 09:33
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


شكرا أ.د. عبد الجبار منديل ، شكرا د. كنعان مكية ... من جمهورية الخوف والمسخ والصمت وحكم الطاغية والعائلة المنبوذة، جمهورية أبن زانية الليل والعهر البعثفاشستي الى جمهورية الأرهاب والنهب والفساد وآفيون العقول والتشرذم...!!
شكرا للشيوعي العراقي المسكون بحركة السلحفاة والسلم! بعدما دب دبيب حراكه المتآخر للأسباب التي يعرفها بدقة لكونه ماسك الأرض! لكن هذا رأي الشخصي! نعم بعدما (فاته الزوم؟) وكان الشيوعي العراقي في ما مضى وسيبقى ! وهج الثورة وروح التحدي والنضال ، مفخرة ومفجر الطاقات الخلاقة ومشرقها، وصاحب الثقافة المبدعه في عصر التنوير والتقدم العلمي، رغم انحصاره! بسبب أصفاد وقيود وهجمات حيتان وتماسيح العفن القومي الفاشي وآفيون العقل من الأسلام السياسي وأحزابه وفتاويه، ومن دول السور البغيضة، والأحتلال!! كيف ينهض؟ وما العمل؟
لقد صرخ القطيع من الشعب (كلام نسبي) ضدهم للدغه مرتين أو اكثرمنهم! لكنه ذهب القطيع للأنتخابات وهو الملدوغ من أحزاب السلطة ومريديها؟ وكان صوته كالنعيق بلونه البنفسجي لهم!
الشيوعي العراقي على ما يبدو لايحسن رعوية القطيع لكنه وهذا يعترف به العدو قبل الصديق ، قائد الفكر النير والمثقف الكوني ومن جلبابه تخرج أغلب مثقفوا وعلماء وسياسيوا العراق وكان مدرسة للابداع الفكري، الثقافي، العلمي، والسلم... لكون النظرية الشيوعية كونية المعنى تصلح للذات الوطنية وتشرق على الذوات الأممية، واقعية لا غيبية، عقلية عقلائية، أرضية تمتعض وتبغض الخرافة ولا تعترف بالبدع والأساطير، خلاقة، أرضية، سيدها العقل والتعقل منهجها، سعادة البشرية وخاصة طباقاته المسحوقة (والجوع كفرا، ولولا الخبز لما عبد الله!) وليس للرب دخل بهذا لا من بعيد ولا من قريب لكن مصائر أقوام تحكم بها أفراد الرأسمال ومنهجة ، عدوة الشعوب...! لذلك يحترم الشيوعي العراقي ويتماها مع قول الأمام علي (ع) "ماجادلت عاقل ألا وغلبته! وما جادلت جاهل ألا وغلبني؟؟" وهكذا فاز راعي القطيع بالأنتخابات؟ بأصوات قطيعه، ولم يفز ممن يزرع في شعبه الكلمة الطيبة وصاحب اليد البيضاء والكلمة الثورية ومن ينحت بالفكر والصخر طريق الخير للمستضعفين الكادحين... لكن هذا ديدن منهجية القطيع وحالته السايكولوجية... فرغائه وغثائه ممن يطعمه الكذب والرياء والسحت الحرام بوعيده! وينشر ويبث فيه الفساد والتشرذم، ويحمله قبره معه بأفكاره الغيبية وجهنمهم التي لاتطيلهم كأنهم الله في الأرض! والمثل العراقي يقول:"جوع غنمك تتبعك!" فكيف اذا جعلت ذئب جهنم أمام عينيه؟ هذا القطيع قبل الأنتخابات كان يملك روح التحدي وصدق النطق في الثبوت لحالة التغيير التي ينشدها، وخاصة قوله الذي تبين(هواء، وهراء، خلب؟) لأصحاب الأيادي البيضاء وأصدقائهم، نعم أن القطيع قلوبهم مع الشيوعي العراقي (عواطفهم) لكن أصواتهم وكحل أصابعهم البنفسجي الجميل الحالم ذهب لراعيهم! الذين سيبقونهم في وادي سحيق! الى متى يبقى القطيع في الحضيض!؟ وأظن وبدون تبرير لما كان وسيكون هذا حال القدر الذي رسم للشعب العراقي كله من شماله الى جنوبه من شرقه الى غربه وأعتقد انه برنامج وضع بعد ثورة تموز الخالده حيث انتقل العراق من الأحتلال الثاني ، الى جمهورية الحلم والأمل التي وأدت بمهدها، وستمر المخطط في طريقة تنفيذه، الى يوم سقوط الطاغية أبن زانية الليل، فكان الأحتلال الثاني ، جمهورية الفساد والتشرذم! لكن الشيوعي العراقي لايحيد عن طريقه في النضال لأنقاذ (القطيع) من الهذيان والتهميش والعوده به الى رشده! هذه سياسة القطيع وتسويسه لايحسنها الشيوعي العراقي(أظن) فلقد قالها الأمام علي (ع) على شيعته ومنهم المخلصين له (لقد ملئتم قلبي قيحا!) لكنه قتل في محرابه من أجلهم من أجل ان يكون العراق كما كان أبو الحضارات لقد أستشهد في محرابه من قبل أصحابه،شيعته، وهو يناضل من أجل الفقراء ولذلك، كان أبو الفقراء... وهذا هو الشيوعي العراقي بعد كل هذه السنوات والتضحياة بالغالي وبالنفيس واقصاها الجود بالنفس من أجل العراق شعبا ووطنا! لم ولن يتهاون من أجل وطن حر وشعب سعيد رغم ملئ قلبه قيحا من سلوك وفلسفة القطيع، ولله درك يا الشرقي علي(قومي رؤوس كلهموا...أرأيتم مزرعة البصل) ياشعب متى تصحوا؟ ليس الشيوعي العراقي ملاك، ولا منزه من قوى غيبية، ولا هوى معصوم من أخطائه، لكنه اصدق الناس طرى لشعبه ونضاله للكادحين وللفقراء ولمساواة المرأة نصف المجتمع!!ولتكن ثروات الوطن العراقي لشعبه... أن الشيوعي العراقي لايتخلى عن وطنيته ،أنسانيته... ياشعب أنت في حكم جديد نأمل أن يكون فجرا عراقيا جديد! الآن تمر وتعيش في أيام جمهورية الفساد والتفكك والتشرذم وأنت صوت لها! فأخرج سجانك من داخلك ودع شرطيك يذوب في زنزانته! وتخلى عن سجنك وآفيونك وعش الحياة لكونك ولدت للحياة، لكي تكون مواطن تعرف حقوقك وواجباتك بالمساواة دستورية، بعد تصحيحه وعلاجه من منغوليته!! ويخرج المحتل وفق معاهداتك معه (مصالحك، مصلحة وطنك ومصالحه) ومتى ما تجردت عن آفيون "الحنقبازية" وعاض الأسلام السياسي وأحزابه! لكي تخرج من خانة وضعك فيها عقلاء وعلماء التحليل النفسي والفكري والعقلي، العراقيون عن تجربة وخبرة سنوات مضت وأنت اثبتها بالفعل والقول فكنت صاحب نظريتهم (روح القطيع وفلسفته الأجتماعية) حين أنتخب القطيع أشخاص لجمهورية النهب والسلب والتشرذم من جديد؟؟ ياشعبنا متى يكون وطنك حر وأنت سعيد.... وأنا أقول: عند الشيوعي العراقي الحلول... تصبحوا على وطن حر وشعب سعيد...عساكم من عواده
***********************************
كل ماقلته(نسبي) حتى لو كان ينطبق على الكثير!؟ وهذا رأي كما أظن! عسى أن اكون على خطأ؟



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراتيل بمسبحة يحيى السماوي وخرزه السومرية
- شعبنا العراقي ينتخب بؤسه ومورفينه!! مبروك؟
- نسبية المعايير في المقاييس الدولية دراسة مشتركة
- أكليل من الشفاه يطوق أعناق منتخبوا العراق في ملبورن
- هذه أتحاد الشعب ...363 ...فأنتخبها ياشعب
- صه ثم صه... !؟ أنكم لاتمثلون الدين ولا مرجعياته !!؟ أيضاح!!
- تنتخب زهرة عباد الشمس النجفية أتحاد الشعب (363) وتحتفل بعيده ...
- قائمة أتحاد الشعب(363) ضدالعنصرية والطائفية والارهاب والتكفي ...
- الحب عند الشهيد الشيوعي في يومه 14/2
- ولآية المتأسلمين... ولآية العمائم... أنتخبوها!!؟
- شمران الياسري(أبو كاطع) في ذكراه... قصيدة لشاكر السماوي
- أعداء الشيوعي العراقي...نطفة نجسة! ونهايتهم جيفة نتنة!!
- الشيوعي العراقي مثل أبا ذر الغفاري بهذا العصر!
- الأنسان القابل للحياة يتنبئ بالمستقبل بكفاءة
- أنتخبوا قائمتي الطائفية نحن الأتلافات الس..............يه!!؟
- لا ننحت بالحجر بل كلمة ثورية بعقول البشر
- عامنا يبدأ مع الحسين
- ثلاث ديوانيات في الشامية... للكرامة،للشهامة،للشيوعية
- ليس نصيحة! لكنها الحقيقة يادولة الرئيس نوري المالكي
- من نام ناطور الشعب!! فجروا السلة والعنب؟


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - ذياب مهدي محسن - حين أنتخب القطيع رجال جمهورية الفساد والتشرذم مجددا!!