أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - علي الأسدي - ملف الاشتراكية ما يزال مغلقا ... فمن يفتحه .....؟؟ ....( الأخير )















المزيد.....

ملف الاشتراكية ما يزال مغلقا ... فمن يفتحه .....؟؟ ....( الأخير )


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2959 - 2010 / 3 / 29 - 21:01
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ذكرالجنرال جوكوف رئيس الأركان السوفيتي الذي دحر العدوان الهتلري في الحرب العالمية الثانية في مذكراته التي نشرت منتصف ستينيات القرن الماضي ، مايلي:
لقد تمكنت القوات السوفيتية من أسر أحد الضباط الكبار في الجيش الألماني ، حينها كان ابن الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين جنديا ضمن قواتنا العسكرية المحتدمة في أكثر من جبهة مع العدو قد وقع أسيرا لديهم. كان ستالين قد أعلم بنبأ أسر ابنه ، حينها لم يكن الضابط النازي الكبير قد سقط أسيرا لدينا. بعد أسرنا لهذا الضابط أعلم ستالين بخبرأسر الضابط الألماني كجزء من مهامنا لابقاء القيادة السياسية في بلادنا على تماس بما يجري في جبهات الحرب. بعد فترة وجيزة من أسرنا للضابط الألماني ، استلمنا رسالة من القيادة النازية عبر منظمة الصليب الأحمر الدولية أنها أحيطت علما بأسر الضابط ، وأنها مستعدة لمبادلته بابن ستالين الجندي الأسير لديهم. وتابع الجنرال جوكوف في مذكراته : عرضت الرسالة على والده جوزيف ستالين ، وبعد أن اطلع عليها نظر نحوي ورد بحزم : " قل لهم نرفض العرض. وأضاف بينما كان يهم برفع غليونه نحو فمه " لن أبادل جنديا بضابط " ذكرها جوكوف بفخر ليؤكد نقاوة ووطنية قائده ستالين الذي أسيئ إليه كثيرا إبان قيادة نيكيتا خروتشوف للحزب الشيوعي السوفيتي أواسط خمسينيات القرن الماضي.
أمام مثل تلك المآثر لتلك الزعامات ، كيف يمكن السكوت عن تقديم كورباتشوف التنازلات للولايات المتحدة لانهاء الدولة الاشتراكية والحاق الضرر الفادح بالشيوعية في العالم؟؟
وما يحز في النفس أن قيادات الأحزاب الشيوعية والعمالية في مختلف أنحاء العالم قد هللت لثرثرة زعم أنها إصلاحات للنظام الاشتراكي، وبادرت على إثرها ترددها كالببغاءات من دون تمحيص أو دراسة فحوى وتفاصيل ما ترمي إليه تلك الاصلاحات. لم تدرس أيضا تبعاتها على أي نهج اشتراكي كان معروفا حينها ، وكان واضحا بعد أن كشف النقاب عن بعض أفكارها ، أنها ليست أقل من ردة رجعية سوداء عن الفكر الاشتراكي وقيمه. لقد اتضح جوهرها لكل من له أدنى المام بالمبادئ الاقتصادية الأساسية للنظام الرأسمالي الذي تتلمذ وعاش أكثرنا في كنفه ، وأجبر على التعايش مع مظاهره الاجتماعية ، وذاق تبعات أزماته الدورية جنبا لجنب مع ابناء الطبقة العاملة والمتوسطة والصغيرة الأكثر تضررا منه.
لم يكن في تلك الاصلاحات أي إشارة لتطوير النظام الاشتراكي في الاتحاد السوفيتي أو في أي مجتمع آخر. لم يشر للكادحين والمضطهدين ، وفيما إذا كانوا سيستفيدون منها ، وما هي صور تلك الفوائد التي ستعود عليهم ، أهي زيادة في الأجور ، أهي أجدر لخلق فرص جديدة للعمل ، أهي أكثر ضمانا لتحسين ظروف العمل ، أهي أفضل حماية للعمال ضد البطالة والفصل الكيفي ، أهي أكثر حرصا على تقديم الرعاية الصحية للعمال وعائلاتهم ، أهي أفضل معاملة للعمال بعد سن التقاعد ، أهي أكثر عدالة في توزيع الدخل القومي ، أهي أفضل في دفاعها عن مساواة العاملين ضد التمييز في الجنس والعرق والدين واللون ، أهي افضل مما هو سائد في الاتحاد السوفيتي والدول الاشتراكية الأخرى؟
لم يكن أي شيئ من هذا ، فما الذي أستثار رجال فكر وسياسة ومناضلين أمضوا جل حياتهم يسعون من أجل الاشتراكية ليقفوا مع اصلاحات مكرسة لاحلال الرأسمالية بدل الاشتراكية؟
لم يشر منظرو الاصلاحات إلى مهمة الحركة الشيوعية العالمية ، ودورها المستقبلي في السعي لبناء الاشتراكية في بلدانها ، كما كانت تفعل منذ عهد الأممية الثانية ، وكما اعتاد قادة الاحزاب الشيوعية الى عقد مشاورات عند حدوث أي تغيرات سياسية اقليمية ودولية. لم يحذو أيضا حذو الاشتراكية الدولية التي تجتمع بين حين وآخر لبحث المستجدات على الساحة الدولية وداخل بلدانهم ، تضم أحزابا اسمها اشتراكي وعمالي لكنها تدين بالرأسمالية كحزب العمال البريطاني و الاشتراكي الاسباني ولاشتراكي الفرنسي والاشتراكي البرتغالي وفاشية كحزب العمل الاسرائيلي.
والعجيب وغير المفهوم لحد اللحظة ، لماذا تداعت الأحزاب الشيوعية جميعها ، دون أن يطلب أحد منها ذلك ، لا جماهيرها ، لا حكومات بلدانها ولا كورباتشوف نفسه أو أي مسئول آخر في الحزب الشيوعي السوفيتي ، فلماذا باشرت بغلق أبواب مكاتبها ورفعت اللافتات عن مقارها؟ لقد تهاوت كلها دفعة واحدة كريشة في مهب الريح ، بعضها انقسم إلى أربع ، وتطايرت هذه إلى شظايا ، تماما كهزة أرضية بعشرة درجات بمقياس ريختر ضربت واحدة من مدن الصفيح فأحالتها إلى ركام. حدث هذا ربما لأن أغلب الأحزاب الشيوعية في العالم كان يعتمد اعتمادا ميكانيكيا على القيادة السوفيتية في بناء فكرها وتحالفاتها وسياساتها الداخلية والخارجية ، بصرف النظر عن صحتها أم خطئها ، تخدم مصالح شعبها أم لا، تطابق رؤيتها حول قضايا بلادها والمحيط الاقليمي أم لا. وعندما تخلى الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي عن الفكر الاشتراكي ، وعن دوره كمركز للحركة الشيوعية ، تخلت الأحزاب الشيوعية هي الأخرى عن هذا الفكر، وتفرق جمع الشيوعيين وعاد كل إلى بيته ومقهاه ، تماما كعمال فصلهم رب العمل وأحالهم إلى عاطلين. وبناء على هذا الاحتمال فإنها ستستمر في النشاط تحت يافطة الشيوعية لو طلب منها ذلك كورباتشوف نفسه ، أمر يصعب تفسيره.
لم تنجو من هذا الخراب أحزابا يزيد عمر بعضها عن عمر الحزب الشيوعي في روسيا ، كالحزب الشيوعي البلغاري أقدم حزب شيوعي في العالم ، وأحزابا جماهيرية كالحزب الشيوعي الفرنسي ، الحزب الشيوعي الايطالي ، الحزب الشيوعي الياباني ، الحزب الشيوعي الهندي ، الحزب الشيوعي البرتغالي ، الحزب الشيوعي الاسباني ، الحزب الشيوعي الألماني ، لم يسلم حزبا واحدا في اوربا الشرقية من التشرذم. وبالتبعية تضرر الحزب الشيوعي اللبناني والسوري والأردني والفلسطيني والعراقي ، بينما أعلن الحزب الشيوعي التونسي بدون حرج عن حل نفسه وسرح أعضاءه.
الكثير من الأحزاب الشيوعية والعمالية تخلت عن أسماءها ، وتحولت بعد إعلان ميخائيل كورباتشوف لبرنامجه الرأسمالي إلى أحزاب اشتراكية ديمقراطية اسما ، بينما هي قولا وقالبا تجمعات سياسية بيروقراطية لا يجمعها جامع بالاشتراكية وفكرها وقيمها ، احزابا تنتظر الانتخابات لتنشط ، ثم تغفو بعدها لتستيقظ قبلها ساعية عن حظوظها في الفوز بمعقد أو مقعدين. بعضا من الأحزاب الشيوعية تخلت عن الشيوعية تماما معلنة أنها غير واردة أبدا في منهجها ، بينما انحدر آخرون إلى الدرك الأسفل من الضحالة الفكرية ليقرروا إعادة دراسة الاشتراكية كنظرية على ضوء الطريق الجديد الذي ابتكرته الكورباتشوفية "البرسترويكا " ، ولا تتحرج هذه التجمعات من ذكر ذلك لأعضائها وجماهيرها ، مع أن ما تسميه الطريق الجديد ليس أكثر من جهد طوعي لمساعدة الطبقة البرجوازية لاستعادة دورها في الاقتصاد والسياسة. البعض الآخر من الأحزاب الشيوعية تحول إلى حركات موسمية تنشط إبان الاحداث الدولية كمؤتمرات قمم الثماني ، أو السبع ، أو العشرين ، او زيارات رؤساء الولايات المتحدة إلى الدول المختلفة ، ترفع في تلك النشاطات شعارات مكررة عن حرب العراق وافغانستان وفلسطين وحماية البيئة وغيرها.
من السهولة تبرير صعود كورباتشوف ومجموعته إلى السلطة في الدولة الاشتراكية كونها ناتجة عن الصراع الطبقي الذي تطور لصالح البرجوازية ، مما مكن ممثليها في قيادة الحزب من التحكم في القرارات الحاسمة لصالح التطورالرأسمالي على حساب الطبقة العاملة. إذا كنا اعتبرنا ما حدث في قيادة الدولة الاشتراكية هو نتيجة للصراع الطبقي في المجتمع السوفيتي ، فهل كان الصراع الطبقي في الدول الاشتراكية والمجتمعات الأخرى على موعد مع ما حصل في القيادة في الحزب الشيوعي السوفيتي ، ليتفجر هو الآخر لصالح البرجوازية وينهي دورالطبقة العاملة في الاحزاب الشيوعية والعمالية فيها أو في غيرها من البلدان؟
لا يمكن توقيت عمل قانون الصراع الطبقي تحت أي ظرف ، ولا هو بفايروس ينتقل بالعدوى من حزب لحزب ، ومن مجتمع لمجتمع ، لكننا نعرف أنه قانون أزلي يعمل دون توقف ولا ينتهي إلا بزوال الطبقات نفسها ، ولا أحد يستطيع تحديد تاريخ حصول تلك النهاية. لقد ذهب بعض قادة بقايا الأحزاب الشيوعية التي تبنت إصلاحات كورباتشوف الرأسمالية إلى تثقيف جماهيرها بأن فلادمير لينين قد اخطأ بإعلان الاشتراكية في روسيا في عام 1917، لأن قوى الانتاج في روسيا في تلك الفترة لم تكن مكتملة النمو ، وكان من الضروري الانتظار حتى تنضج قوى الانتاج فيها. وبناء على هذا الكشف الفكري الذي لم يسمع عنه قبل هرطقات كورباتشوف فإن الفكر اللنيني الذي تم تناوله كأحد مصادرنا الثقافية الرصينة حتى أيامنا الحالية لم يكن سليما. ويوهم البعض من تلك الأحزاب الشيوعية جماهيره بأن الطريق الى الاشتراكية يتطلب بناء الرأسمالية أولا ، عندها تكون قوى الانتاج مهيئة لبناء الاشتراكية. وفي المقابل يتم تجاهل الدور المباشر والمهم للقوة التخريبية للنظام الرأسمالي العالمي وحليفته البرجوازيات المحلية في إجهاض التجارب الاشتراكية بل وحتى اللبرالية ، و إضعاف أحزابها قمعا وتشويها وتشريدا.
في بحثنا عن أسباب الثورة المضادة التي أنهت النظام الاشتراكي العالمي تطرقنا في الحلقات الستة السابقة من مقالنا إلى دور احتدام الصراع الطبقي في المجتمعات الاشتراكية منذ بدايات نشوئها. وأي بحث في هذا الموضوع لابد ويأخذ بنظر الاعتبار الجانب السلبي في ذلك الصراع الذي لم يكن على نسق واحد في جميع بلدان المنظومة ، ويبدو ذلك واضحا من خلال العودة إلى أحداث بعينها تكرر حدوثها في بلدان دون أخرى. والمتتبع لذلك الصراع من خلال متابعة خطه البياني ، يستطيع دون صعوبة ملاحظة صعود ممثلي البرجوازية بشتى فئاتها على حساب ممثلي البروليتاريا أو بالعكس ، ليحتلوا مواقع مهمة لهم في الحكومة والأحزاب الشيوعية والعمالية. ولولا التدخل الخارجي في شئون منظومة الدول الاشتراكية ، من خلال حصارها الاقتصادي والعلمي والتقني الذي باشرته دون توقف خلال حقبة الحرب الباردة ، وتسعير التناقضات الداخلية في مجتمعاتها ودفعها نحو التفجر، لاستطاعت الطبقة العاملة تعزيز دورها في قيادات الأحزاب الشيوعية والعمالية في الدول الاشتراكية ومعالجة مشاكلها وتجاوز أزماتها وتحقيق التقدم الاقتصادي والرفاهية لشعوبها.
حول هذا الموقف أختلف الرفيق العزيز الأستاذ فؤاد النمري مع الحجج التي سيقت في مقالنا حول الدور المهم للدول الراسمالية في إجهاض التجربة الاشتراكية في العالم ،وعرقلة أي جهود لاعادة بنائها في أي بلد كان. ولم ينظرالرفيق النمري بعين الاهتمام أيضا لظاهرة ميخائيل كورباتشوف ودوره شخصيا في انهيارالاتحاد السوفيتي والمشروع الاشتراكي ، بل واستهان بها تماما في وقت اعتبرها مقالنا نتيجة مباشرة للجهد المنظم الذي بذلته الدول الرأسمالية ضد الاشتراكية واحزابها في العالم. لقد تفضل الرفيق النمري وأبدا ملاحظات مهمة أرسلها لكاتب المقال حول هذين العاملين وهما الدول الرأسمالية وخدامها في فشل وانهيار المشروع الاشتراكي. كما كتب في الحوار المتمدن أعداد الجمعة 19 و الثلاثاء 23 ويوم الأحد 28 آذار ضمنهما آراءه على ما جاء في مقالنا ، وقد أسهب في شرح وجهات نظره التي دعمها بأحداث تاريخية ليس أي مهتم بالشأن الفكري الاشتراكي متفقا معه حولها ، أو له الذاكرة الحية والثرية كما ذاكرة وثقافة الرفيق الأستاذ النمري.
إن ملف الاشتراكية لم يفتح بعد ،ولم أدعي بأني أنا من فتحه وازاح الغبارعن صفحاته ، مع علمي بأن المؤمنين بالمشروع الاشتراكي موجودون في كل مكان وزمان ولي كل الأمل بانتصار الخيارالاشتراكي في نهاية المطاف. ما نحتاجه حاليا هو مساهمة أوسع من المهتمين بقضية الاشتراكية وآفاق تفجرها من جديد ، ولوقف انحسار دور وشعبية الأحزاب الشيوعية والعمالية وإعادة بنائها ، لأنه بدون حزب شيوعي لينيني بقيادة كفء تنظيميا ونظريا لا يمكن إعادة بناء الحلم الاشتراكي أمل الجماهير الكادحة وحلفائها في كل مكان في العالم. مع خالص التقدير للرفيق النمري ولكل المهتمين بملف الاشتراكية.
علي ألأسدي
ملاحظة هامة حول المراجع التي شكلت مادة هذا الملف
1-مذكرات الكاتب الشخصية عن الأحداث التي أشير لها، حيث سجلت حال وقوعها في الزمن والمكان منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي ، واعتمادا على قراءاته وبحوثه واستقصاءاته في المكتبات والصحافة.
2-مذكرات الجنرال السوفيتي جوكوف الذي قاد جيوش الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية حتى النصر، واشرف على استسلام ألمانيا دون قيد أو شرط. نشرت تلك المذكرات أواسط ستينيات القرن الماضي.
3-مذكرات أنتوني ايدن رئيس وزراء بريطانيا الأسبق إبان حرب قناة السويس عام 1956 المنشورة أواسط الستينيات من القرن الماضي أيضا.
4-حوارات قناة روسيا اليوم مع السيد ميخائيل كورباتشوف التي اشير الى بعض محاورها في المقال.
5-حوارات القناة نفسها مع السيد نيقولاي ريجكوف ، في حلقتين أشير لتاريخها في المقال، ومقتطفات من كتابه عن روسيا إبان وجوده في الحكومة كرئيس للوزراء ، وقبلها كعضو في اللجنة الاقتصادية التي أعدت برنامج الاصلاح الاقتصادي ( البريسترويكا ) الذي اشرف عليه اندروبوف السكرتير العام للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي قبل وفاته .
6-حوارقناة روسيا اليوم مع نائب وزير خارجية الاتحاد السوفيتي السيد الكسندر بيلونوغوف إبان أزمة حرب العراق على الكويت عام 1991.
7-حوار مع الأستاذ الدكتور علي الشيخ حسين الساعدي أول عراقي يصل بولندة في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي لمواصلة دراسته فيها ، حيث ألم باحداثها حتى الوقت الراهن ،وزامل بعض الشخصيات التي احتلت مناصب مرموقة في الحكم الحالي. يعتبرالاستاذ الساعدي مصدرا تاريخيا ثريا بحكم معايشته انتصارات وانتكاسات النظام الاشتراكي والمصاعب الذي مر بها المجتمع البولوني بعيد الحرب العالمية الثانية في ظل الدولة التي أحال الهتلريون عاصمتها وارشو ومدنا اخرى إلى ارض محروقة. لكنها قامت من جديد من بين الركام في فترة زمنية قياسية ، بفضل تعاون وتضحيات وتماسك الشعب البولوني الذي أرسى دعائم الدولة الحرة الجديدة على أسس الاشتراكية وقيمها.
8-نشرات أخبار بي بي سي وصوت أمريكا وموسكو منذ اطاحة نيكيتا خروتشوف وتقلد ليونيد بريجنيف زعيم الاتحاد السوفيتي حتى وفاته عام 1982 .
9 - يعتذر الكاتب عن بعض الاخطاء المعلوماتية ذات الصلة بدقة التواريخ المشار اليها في المقال ، حيث ذكر مثلا 10 / 3 / 1889 فيما الأصح ربما هو 10 / 3 / 87 ، أو في ذكر الأيام زيادة أو نقصانا ، فقد يكون 11 / بدل 10 / 3. أو بالعكس. لهذا اقتضى التنويه.



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملف الاشتراكية ما يزال مغلقا ... فمن يفتحه .....؟؟ ....( 6 )
- ملف الاشتراكية ما يزال مغلقا ... فمن يفتحه .....؟؟ .....( 5 ...
- ملف الاشتراكية ما يزال مغلقا ... فمن يفتحه .....؟؟ .....( 4 ...
- ملف الاشتراكية ما يزال مغلقا ...فمن يفتحه ...؟؟...(3 )
- ملف الاشتراكية ما يزال مغلقا ...فمن يفتحه ...؟؟...(2 )
- ملف الاشتراكية ما يزال مغلقا... فمن يفتحه ....؟؟....(1 )
- مجرد سؤال ... من أين لك هذا ... يا هذا...؟؟
- الصمت الأمريكي على التزوير... صفقة مقايضة غادرة بحق العراقيي ...
- رئيس عراقي ... أم عربي لجمهورية العراق....؟؟
- دردشة مع والدتي ...حول نتائج الانتخابات العراقية.....( 5 )
- دردشة مع والدتي... حول الانجازات والتغيير في العراق ..... ( ...
- توقفوا رجاء... دعوا هذا الموكب يتقدمنا... إنها المرأة...
- دردشة مع والدتي ... حول المرجعية وحكومة المالكي .... (3)
- هل يصبح تزوير الانتخابات وظيفة حكومية في العراق الجديد...؟؟
- دردشة مع والدتي حول هدايا المالكي الانتخابية لرؤساء العشائر. ...
- العفو عن سلطان هاشم وزملائه .. أفضل للعراق من إعدامهم....؛؛
- وا حسيناه ..... جئنا لنجدتك.....؛؛
- دردشة مع والدتي حول الانتخابات العراقية القادمة...؛؛
- الأحزاب الدينية الحاكمة... وخيارات الناخب العراقي...؛؛
- لم كل هذا الفزع من البعثيين.....؟؟


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - علي الأسدي - ملف الاشتراكية ما يزال مغلقا ... فمن يفتحه .....؟؟ ....( الأخير )