أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الأسدي - دردشة مع والدتي حول هدايا المالكي الانتخابية لرؤساء العشائر..(2)















المزيد.....

دردشة مع والدتي حول هدايا المالكي الانتخابية لرؤساء العشائر..(2)


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2927 - 2010 / 2 / 25 - 01:08
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



قالت والدتي وهي تتابع قناة العربية الاخبارية :
ما ادري وين شايفة هذا الشيخ ، مو هذا هو شيخ الساعدي؟
أجبتها : نعم هو بالتأكيد.
وتابعت ، عفية عليه ، هذا هو وغيره لا ، ما خلالهم سكة ، كشف كل عمايلهم ، خلف الله عليه وعلى الجابه ، الله ينطية العافية ، أخاف يروح فد يوم يسوله شي ، كلشي يطلع من ايديهم.
سألتها : من هم؟
ردت : أكو غير البعثية ، الله لا يعتبرها مني غيبة ، بس ارد دكلك يمة ، انت اصدك بهالحجي ، أشو كل ملعونة بت ملعون ذابيه براس البعثية ، ها التفجيرات ،وهال القتل كله من جوه ايديهم؟ خاف تاليها يطلعون منهم وبيهم ، لان ما تصدك يمة ، كل هل الشرطة والجيش والأمريكان ما ديكدرون عليهم ، تخش بعقلك ، لا يمة ، القضية بيها إن ؛؛؛

كلي يمة ، داتفهم على الشيخ اشديحجي ، لأن جني اسمعته يكولها للمذيعة ، المالكي وزع تفك هدايا على العشاير، ها يمة ، شوف شوف ، مو هاي اللي بيده تفكه ، يكول عليها مسدس مشتريه من السوك بتلاتالاف دولار. أشو ما تخش بالعقل ، معقولة المالكي يوزع هيج أشياء غالية ، يعني جم دولار يقبلها العقل ، بطانيات وتلفونات نقالة مايخالف ، لكن تفكة بتلاتالاف دولار؟ صدك لو كالوا أكعد أعوج وأحجي عدل . الناس ماتخاف الله ، لكن الشيخ آني مصدكته ، من يوم شفته يحجي بالمجلس مالالنواب على النزاهة ، وشلون كعدله ركبة ونص لوزير لبطاقة التمموية حتى طلعة ذيج الطلعة الكشرة من الوزارة ، ولو ما يوكفلة المالكي ذيج الوكفة ، جان هسه اننعل سلفه سلفاه ، بس حرامات ، نجا منها ، شي يحرك الكلب ، شلون ترضى بيه يامالكي ، شلون توكف ويا حرامي ، يامه ويامه ناس فقره تأذوا من وراه. هذا الشيخ عفيه عليه ، هو وبس طلع من كدها إبن حلال ، وكف الهم مثل سجينة الخاصرة ، و كل اللي كاله طلع صدك بصدك.
بس حجايته عالتفكة دوختني، ماتخلي بالك منه يمة ، داروح أسوي جاي واجيلك.

تابعت ما قاله الشيخ صباح الساعدي رئيس لجنة النزاهة في مجلس النواب ، بأن المسدس الذي عرضه على مشاهدي القناة ، هو واحد من تلك المسدسات التي وزعها المالكي على رؤساء العشاير ، كجزء من دعايته الانتخابية لكسب أصوات أبناء تلك العشاير، وقال أيضا ، إن هذا هو نفس أسلوب صدام الذي كان يستعمله لكسب ود رؤساء العشائر، لأن أفراد العشيرة ينفذون ما يقوله لهم شيخهم.
قلت هذا لوالدتي بعد ما عادت.
ردت قائلة وهي تسلمني استكان الجاي:
لعد صدك لو كالوا علج المعيدي ترس حلكه ، مادكلي يمة شلون يفكر هذا المالكي هيج ، ليش شحصل صدام من ورا الرشاوي اللي جان يطشرها منا ومنا ، حتى المالكي يسوي مثله، لا فاد شعبه ولا فاد نفسه ، شوف شخلفنه وراه ، انشالله بنار جهنم ، ما خلا حسرة عليه بصدر واحد. لكن يمة ، ما كال المالكي ويه نفسه ، شتكول عليه الدنيا لو عرفت السالفة ، زين هسة انكشفت ، شلون راح يواجه الناس ، شيكلهم وبيا وجي يقابلهم ، لكن صدك لو كالوا ليدري يدري والمايدري كضبة عدس. زين يمة هو امينله هالكد فلوس دولارات ، اللي اعرفة هو رجال على كد حاله ، هيج هوه راتبه جبير حتى يشتري هالكد تفك غالية مثل النار ويوزعها على النايمين للضحى ، لأن هو مو مثل صدام حتى يملك هال كد فلوس ، هذاك تلاثين سنه يبوك من فلوس النفط لمن كام يبذر بيهه هنا وهناك ، أي هذا المالكي ما صار له هواية ، وبعدين يكولون عنه رجال يخاف الله. يعني يصير جماعته بحزب الدعوة داينوه ، لكن همه هم مثله على كد حالهم ، ياهو منهم المتمكن ، أشو حسن السنيد بس الحجي ، وأبو وزارة التربية بطرك النعال هو وشهادته ما يسوى خمس فلوس ، ولو جان علاقته زينة ويا جماعة المجلس جان بيها وجه ، لأن ذولة عدهم خوش فلوس ، بس هو الله يحفظة ما خلا أحد يوكفلة وداينة ، أي هسه يا أبو اسراء صايرة هاي ، حتى الأكراد قطعت وياهم ، أي ليش ، لو مني ومنه جان مشيتها بالعيني وأغاتي ، واخلي الكل واكفين ويايه ، صدك أحجي لو لا ، يمة؟
لكن مال يصرف بفلوس الحكومة على هالشغلة مال التفك ما يشيلها عقلي ، أنت يمة يشيلها عقلك ، واحد مثل المالكي تدنى نفسه على فلوس الشعب؟
ربي لا تجعلها غيبة ، الناس تحجي وآني أحجي ما سمعته ، الناس تكول هالصرف عالدعاية الانتخابية كلها جاية من فلوس الكهرباء ، لأن لو ما صارفيها على هالشغلات العوج جان هسه الكهرباء مضوية كل الولاية. لعد وين راحت ، لو ما جان صارفيها هنا وهنا ، ما تنعقل يمة ، سبع سنين ويقولون ما عدنا فلوس كافية حتى نصلح بيها الكهرباء ، يعقلها عقلك؟

بس واحد هم لازم يسأل نفسه كبل ما يتهم شعيط ومعيط ، ما كو حساب ، ما كو كتاب على أموال الحكومة ، هيج كل من يعجبه ، شوكت مايريد يجي و يغرف ويمشي ، لازم كل واحد يحكم عقله ويفرزن الأمور، مو هيج ، قابل هي فرهود خو مو فرهود؟
بعدين يمة لا عبالك هذا شي هين ، هو رجال عاقل ، خلينا من يوم القيامة ، ولازم يفكر بباجر، يعني لو سقط المالكي بالانتخابات ، وراحت منه الحكومة ، مايخاف يسجلون عليه دعوى بهال العمايل اللي حجى عنها الشيخ؟ لأن راح يطلع له ألف عدو من جو الكع ، اليسوى والمايسوى راح يطلع راسه ويحجي ويذب الصوج كله عالمالكي ، وهذا ألله ما يرضى بيه.

شلون ما اشوفه يمة ، راح تصير ماصخة ، لا ، لا يمة ، ماجنت رايدته لأبو اسراء ، مايستاهل ، لأن الوكفة الوكفه بالبصرة ضد الارهابية ما تنسيلة ، يمة كل الناس تترحملة ، يامة أنقذ ناس ، جانت النسوان ماتكدر تمشي بالشارع ، والاغتيالات بيهن جانت ماتنعد. وبعدين وكف ذيج الوكفة ويالمهجرين المظلومين من الشيعة ومن السنة. صحيح مو كلهم رجعوا لبيوتهم ، لكن آني أكلك قسم رجعوا ، هاي بيت أم عبد السادة اللي بيتهم بحي العدل رجعولهه بيته اللي احتلته عصابة المكسور الركبة عدنان الدليمي ، وغيرهم وغيرهم ، لكن هوايا من اللي أعرفهم بحي الجامعة لي هسة ما رجعوا ، لأن ذولة الارهابية جماعة أبو السدارة المعفنة لي هسة يمشون بطولهم ، ويهددون العوائل وما يخلوها ترجع لبيوتها. هاي هيه الموزينة عند المالكي ، يبدي بالشغلة وما يكملها. جم لجنة ولجنة تحقيق يسويها وذيجية ، لحد سمع نتيجتها أبد. هذي المظلومة أم رائد ، خشوا إرهابية الدليمي عليه بالعيادة مال الأسنان وقتلوه ، وراها كتلوا أبوه ، وراح دمهم وراح ، وهواي ناس عرفتهم من جماعة أبو ركبة العوجة ، وتالي ماتالي صفا عليهم الماي ولاجن صاير شي ، لكن الناس ما تنسى ، دومهه تتحسر وتسأل وتحجي ، بس منو اللي يسمع ؟



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العفو عن سلطان هاشم وزملائه .. أفضل للعراق من إعدامهم....؛؛
- وا حسيناه ..... جئنا لنجدتك.....؛؛
- دردشة مع والدتي حول الانتخابات العراقية القادمة...؛؛
- الأحزاب الدينية الحاكمة... وخيارات الناخب العراقي...؛؛
- لم كل هذا الفزع من البعثيين.....؟؟
- المساعي الأمريكية لأحتواء أزمة - قرار الاجتثاث -
- لا عودة للبعث الصدامي... قولوا ذلك ولا تترددوا...؛؛
- السيد مقتدى الصدر ...وخطوطه الحمراء....؛؛
- بعد خراب البصرة... بريطانيا تعترف بالخطأ...؛؛
- أيها الناخب تذكر هذا .. قبل أن تمنحني صوتك....؛؛
- - هيئة المساءلة والعدالة - أم -هيئة العمل بالمعروف والنهي عن ...
- كوبونات النفط .. والضمائر المنتهية الصلاحية في العراق الجديد ...
- الحكومة العراقية والمعارضة ... في قفص الأتهام...؛؛
- مراجعنا السياسية والدينية الشيعية والسنية... لا ترد على الإس ...
- السيد نوري المالكي...والفرص الضائعة...؛؛
- عرب الجنسية ... والفرس المجوس...؛؛
- مغزى زيارة كربلاء .. وسانتياغو دي كومبولا .. وذي الكفل...؟؟
- نوري المالكي وعبد الكريم قاسم ... دروس وعبر...؛؛
- حرمان الأقليات العراقية من حقوقها...دليل إفلاس سياسي فاضح .. ...
- العلاقات العربية / الكردية ... وحق الانفصال عن العراق ...؛؛


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الأسدي - دردشة مع والدتي حول هدايا المالكي الانتخابية لرؤساء العشائر..(2)