أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الأسدي - دردشة مع والدتي حول الانتخابات العراقية القادمة...؛؛














المزيد.....

دردشة مع والدتي حول الانتخابات العراقية القادمة...؛؛


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2921 - 2010 / 2 / 18 - 00:43
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


" من ينتخب المسئولين الفاسدين هم المواطنون الصالحون الذين لا يدلون بأصواتهم "
" جورج جان ناثان "

ما صدكنا نخلص من شكول أهل البطانيات ، هانوب جونة أهل الدولارات ، قالت والدتي بعد أن أغلقت باب البيت وهي تتمتم غاضبة. وعندما سألتها وماذا قلت لهم ؟ ردت قائلة : وشتريدني أسوي ، أخذها منهم واجذب عليهم ، واكلهم أنتخبكم؟ لا يمة ، لا ، كتلهم خلف الله عليكم ، خلونه بحالنه ، لو جان بيكم حظ ، جان صلحتوا هذا البوري مال المجاري ، اللي صارله خمس سنين طافح ، لا حد جا ولا حد سأل عنه ، وهاي حكومة تجي وحكومة تروح ، غير الحجي كلشي ما حصلنا. وقالت : لو بس أعرف ، شسوو من يوم ما اجو لليوم ، بس يعرفون يطلعون بالتلفزيون ويعيدون ويسقلون ، هذه السنة هي سنة اعمار واستثمار ، حتى درخناها درخ ، وصرت اكولها كبل ما يكولوها ، ملينا يمة ، ملينة ، عفيه عين لا تستحي ولا تخاف. صدك لو كالوا ، " إذا ما تستحي خوط وخربط " . فوك هذا كله يريدونه ننتخبهم ، هاي لا صارت ولا جارت ، وعلى شنو ننتخبهم ؟ زين هذا الديحجي يصدك بنفسه ، حتى احنه نصدكه ، ما يكول النفسه هو شنو سوا حتى ننتخبه؟

هذا المكرود اخوك ابيضت عيونه لمن خلص الكلية ، وهي تلاث سنين كاعد ما خلا دائرة ما قدم الها ، حتى رشوة دفع ، وكل يوم يطلع ويرجع ايد من وره وأيد من كدام. مو بس هوا ، هذا ابن العلوية فراس ، تعرف انت شكد خدمهم ، شجم نوب ونوب يجون ياخذو بالليالي حتى يخطلهم الشعارات ، وياما سهر الليالي حتى يحرس وياهم الشعارات بالشوارع بالليل والنهاربذاك الحر بالانتخابات مال المحافظات ، وهم كلشي ما حصل. مو حرام هل الشباب كاعدين بلا شغل ، دكلي يمة شنو هذولة من ملة ، ما عدهم لا صاحب ولا صديق ، صايرة هاي ؟ بكل الدنيا الدولة توكف ويا المظلوم إلا ذولة. هذي ام عبد الحسين شكد صعدت ونزلت حتى تحصل حقوق ابنها المظلوم اللي قتلته عصابة الحرس القومي لعنة الله عليهم سنة 1963 بيوم اللي انقتل بيه عبد الكريم قاسم الله يرحمه ، وذاك يوم وهذا يوم وهاي سبع سنين ، رجليها صارت خيوط من الروحة والجية وكلشي ما حصلت ، والي قتلوه يمشون بطولهم وكلشي ما سوولهم. انت ما تفطن عليه يمة ، جنت ستوك جاي للدنيا لمن جوي واخذو بالليل من فراشه ، وذيج الروحة ما نسمع عنه أي ذكر، ولي هسه أمه كل ما تذكره تدهك وتبجي عليه ، الله لا انطاهم بجاه النبي محمد. شلون ولد يمة ، كل المحلة تشهد على اخلاقه ، اسم الله عليك يمة ، لكن حوبته ما راحت شوف ربك شسوى بيهم.

كول وياية يمة على شنو جنت أحجي؟
أجبت: ، كنت تتحدثين عن أم عبد الحسين. أي يمة جا ببالي ، جنت اردكول هذولة بمجلس النواب والحكومة ما تعرف وجهم من كفاهم ، ما افتهمنه منهم أي شي . أني ما سامعة حكومة ما تهتم بشعبها ، يدرون احنة شلون عايشين ويالهل الماي المعفن ، ويا هل الوساخة بالشوارع؟ معقولة ما تعرف الحكومة الماي الدنشربه يلعب ألف نفس ، والمجاري طافحة وريحته تخنك؟ تشوف بعينك ، هاي شارعنة كدامك ، صارله محفر وكاعد على حطته من يوم المصخم الوجه بريمر لليوم ، عفية بلدية لا عين لتشوف ولا اذن التسمع ،ولا كلب ليحزن؛؛ وهاي المزابل صارت تل وره تل ، هذا عمري بطوله ما أذكر فد يوم ما مر علينه أبو الزبالة وأخذ تنكة الزبل. هاي جم حكومة شفت ، مثل هذي ما شفت ولا اسمعت ، من يوم جوي الأمريكان كلشي خرب ، عبالك موصايين يخربون البلد ، أي ليش شمسويلهم إحنة؟
هاي جم حكومة جت وراحت ، حكومة بريمر ، وحكومة علاوي ، وحكومة الجعفري ، وها ي حكومة المالكي ، ما واحد منهم كال شي ونفذه حتى نصدك بذولة اللي دكوا علينة الباب حتى ننتخبهم. تذكر يمة شكد حجوا عالكهرباء ، يروح وزير ويجي وزير وكلمن يضرب ضربته ويروح ، والكهرباء ذيج هية على حطة أيد المفكوس العين ذاك اللي اسمه ميسم مادري أيمن السامرائي اللي باك بوكه جبيرة وهربوه الامريكان. واللي جا وراه ما جذب خبر ، هم أخذ حصته وطلع ، وهذا الثالث إبن وحيد كل ما يطلع عالتلفزيون يثرد براسنا بصل ، بفلان شهر اليابان تبنينا محطة كهرباء ،وبفلان شهر الصين تكمل محطة ، وبفلان يوم تبدي شركة امريكية تشغل محطة ، وساعات القطع حاتقل وتزيد ساعات الكهرباء ، وكلشي يصير بالمكلوبي ، يزيد القطع وتنقطع الكهرباء ، وعلى هالديدان وهاي أربع سنوات ، ومثل ما شوف عينك كله زمط بزمط ، عفية يانوري المالكي مو أحنة صدكناك ويامة صفكنالك ، أشو هم اطلعت بس الحجي؟ تذكر يمة شكد حجوا على البطاقة التنموية " وكلشي طلع جذب بجذب ، بدل ما يحسنوها هالنوبة خربوها أكثر، وبدل ما يزيدوها نقصوها ، وهالدشوف عيونك ولاجن مسوين شي ، شايف هيج عيون وكحة؟

لا يمة ، بعد هذا كله يريدونا ننتخبهم ، شنو قحط أوادم ، ليش خلصوا الناس الطيبين ، والله على عنادهم ، هالنوبة راح انتخب غيرهم وشيسصير خلي يصير ، ما يهمني شيعي لو سني ، نصراني لو مسلم ، إيزيدي لو صبي ، كردي لو عربي لو تركماني ، شيوعي لو موشيوعي ، المهم مخلص ونظيف ، وعلى عناد كل من ما يرضى راح أخذ صاحباتي كلهن وننتخب اللي نريده ، قشمرونة وضحكوا علينة بهالسبع سنين ، والله لو يموتون ما انتخبهم ، ولو يطوني بدل المية دولار مليون دولار ما راح انتخب غير اللي أريده ، وحتى لو بقى من عمري يوم ما راح أصدك بواحد من هذولة اللي كفرونه بدينة ومذهبنة وخلونة نصدك بصومهم وصلاتهم ؛؛



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأحزاب الدينية الحاكمة... وخيارات الناخب العراقي...؛؛
- لم كل هذا الفزع من البعثيين.....؟؟
- المساعي الأمريكية لأحتواء أزمة - قرار الاجتثاث -
- لا عودة للبعث الصدامي... قولوا ذلك ولا تترددوا...؛؛
- السيد مقتدى الصدر ...وخطوطه الحمراء....؛؛
- بعد خراب البصرة... بريطانيا تعترف بالخطأ...؛؛
- أيها الناخب تذكر هذا .. قبل أن تمنحني صوتك....؛؛
- - هيئة المساءلة والعدالة - أم -هيئة العمل بالمعروف والنهي عن ...
- كوبونات النفط .. والضمائر المنتهية الصلاحية في العراق الجديد ...
- الحكومة العراقية والمعارضة ... في قفص الأتهام...؛؛
- مراجعنا السياسية والدينية الشيعية والسنية... لا ترد على الإس ...
- السيد نوري المالكي...والفرص الضائعة...؛؛
- عرب الجنسية ... والفرس المجوس...؛؛
- مغزى زيارة كربلاء .. وسانتياغو دي كومبولا .. وذي الكفل...؟؟
- نوري المالكي وعبد الكريم قاسم ... دروس وعبر...؛؛
- حرمان الأقليات العراقية من حقوقها...دليل إفلاس سياسي فاضح .. ...
- العلاقات العربية / الكردية ... وحق الانفصال عن العراق ...؛؛
- السيد أياد جمال الدين ...أخشى عليك من كواتم الصوت...؛؛
- جرائم الشرف بحق المرأة.. مخلة بالشرف.... ؛؛
- هل لاحظتم .... كأن اليوم العالمي للطفل...يوم حداد في العراق. ...


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الأسدي - دردشة مع والدتي حول الانتخابات العراقية القادمة...؛؛