أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الأسدي - أيها الناخب تذكر هذا .. قبل أن تمنحني صوتك....؛؛














المزيد.....

أيها الناخب تذكر هذا .. قبل أن تمنحني صوتك....؛؛


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 24 - 01:35
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



1- لا يغرنك لقبي عزيزي الناخب ، فقد لا تكون له أي صلة بعشيرة بني أسد العربية العريقة ، فربما كنت قد انتحلته لأخفي أصولي العثمانية أو الفارسية ، أو لأن أحد أجدادي قد سكن جبل أسد في فلسطين قبل أن يستقر في العراق ، أو قد أكون اخترته لأتقرب من عائلة الأسد الحاكمة في سوريا. وربما كنت أسديا حقيقة وتعود أصولي إلى بن عشيرة بني أسد العربية حبيب بن مظاهرالأسدي الذي ناصر أبي عبد الله الحسين في واقعة الطف في حربه مع يزيد بن معاوية بن أبي سفيان. رغم هذا فأنت لا تنتخب لقبي بل تنتخبني أنا ، ومن أكون ، بماذا أوعدك ، و كيف ترى سجلي في محلة سكني ، وماذا يقول الناس عني وعن نزاهتي ، عن تعففي وصفاء نيتي ، عن أمانتي وحسن تصرفي مع الكبير والصغير ، وعن حبي والتزامي باحترام جاري ، وعن مدى احترامي للمرأة وحقوقها السياسية والمدنية كأم وأخت وزوجة وقريبة وزميلة عمل ، و عن علاقاتي بأطفالي وأطفال العراق ، وعن مدى سعي لا نصاف الفقراء والمعوزين والأرامل وذوي الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة ، والأيتام والمشردين ، ومدى تواصلي مع أبناء محلتي وشكاواهم والبحث عن حلول لمشاكلهم في الدوائر المختصة. إنك تنتخبني أنا لأمثلك في المجلس الذي تشرع فيه القوانين التي تعنى بحقوقك وأحلامك ومستقبل أبناءك ،ولا تهمك صلاتي وصومي ، بل دع ذلك لخالقي فهو أدرى بنوايا القلوب. وليكن اهتمامك بي ومن أكون ، وما هي مثلي السياسية والفكرية ، وإلى أي حركة سياسية أنتمي ، وما هو برنامجها الانتخابي ، وما هو سجلها الوطني في الدفاع عن حرية واستقلال ورفعة الوطن ، ومدى دفاعها حاليا وسابقا عن حاجات الشعب الأساسية ، المعيشية والسكنية والبلدية والتربوية والتراثية والفنية.

2- لا تغرنك عزيزي الناخب الألقاب عموما ، فهي لا تميز الجزار عن الضحية ، فكم من أصحاب النياشين والأوسمة الرفيعة من وقف في قفص الاتهام ذليلا ليحاكم عن جرائم إبادة أبناء وطنه ، وكم من أصحاب الألقاب المشهورة في مجتمعنا من قاد وأشرف على عمليات قتل وإبادة طائفية ودينية وعنصرية ، وكم منهم من أثرى على حساب المال العام ، وتصرف بها كما يشتهي ، فاشترى القصور الفارهة في العراق ودول أخرى ، وحول ملايين أخرى إلى مصارف أجنبية ، وما يزال يسرق ويزداد غنا ، ويسعى رغم كل ذلك لاعادة انتخابه.

3- لا تغرنك عزيزي الناخب وعود من خان العهود ، فهم من كذب واستخف بمعاناتك وحاجاتك ، وهم من فرط بأموال الشعب ليشتري الأصوات لاعادة انتخابه ، وكم منهم من جلس تحت قبة مجلس النواب لمدة أربع سنوات ولم ينطق بكلمة واحدة لتخفيف معاناة شعبه من انعدام المياه الصالح للشرب ، و من انقطاع الكهرباء ، وخراب نظام الصرف الصحي ، وتوقف خدمات تنظيف الشوارع والأحياء الشعبية وسرقة مفردات البطاقة التموينية.

4- لا تغرنك عزيزي الناخب الأزياء الرجالية والنسوية ، عربية أو إفرنجية ، نقابا كانت أو بوشية أو حجابا ، فكم من مرتديها سارق أموال الشعب ، وكم من فاسق الخلق و إرهابي ومهرب مخدرات استخدمها لتضليل الناس والفتك بهم.


5- ولا تغرنك العمامة عزيزي الناخب ، فبعض من اعتمرها لم تمنعه قدسيتها من تزعم عصابات أهل السوء والشر ، فاحترف الاختطاف من أجل السطو على أموال الناس ،ومنهم من مارس القتل الطائفي والاغتصاب والارهاب والتهجير، ومنهم من ادعى مقاومة الاحتلال ولم يطلق رصاصة نحوه ، ومنهم من ضمه إلى قائمته الانتخابية ليصبح عضوا في مجلس النواب القادم. وما عليك عزيزي الناخب إلا أن تنظر جيدا إلى صاحب تلك العمامة وأمثاله قبل أن تمنحه صوتك ، فابن لادن وقيس الخزعلي معممان أيضا .
6- ولا تغرنك اللحى عزيزي الناخب ، فلحية القرضاوي وابن لادن ولحى السلفيين والوهابيين الأوباش لا تصلح إلا مكنسة لتنظيف قمامة شوارع العراق جميعها. ولا تغرنك أيضا عزيزي الناخب الجباه الملطخة بسخام المطابخ ليظهروها كذبا وتزلفا وخداعا بكونها من أثر السجود فهم لم يسجدوا إلا لمصالحهم وأموال الفقراء والمغفلين.

7- و لأكون صريحا معك ، فانا لا أطالبك بالتصويت لشخصي ، فأنت حر في اختيارك ، ولو سألتني من سأنتخب أنا ؟

لقلت لك بدون تردد : سأصوت " لقائمة اتحاد الشعب " وأزيدك أكثر فهي قائمة الشيوعيين لسان حال الشعب وصوت الكادحين.



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - هيئة المساءلة والعدالة - أم -هيئة العمل بالمعروف والنهي عن ...
- كوبونات النفط .. والضمائر المنتهية الصلاحية في العراق الجديد ...
- الحكومة العراقية والمعارضة ... في قفص الأتهام...؛؛
- مراجعنا السياسية والدينية الشيعية والسنية... لا ترد على الإس ...
- السيد نوري المالكي...والفرص الضائعة...؛؛
- عرب الجنسية ... والفرس المجوس...؛؛
- مغزى زيارة كربلاء .. وسانتياغو دي كومبولا .. وذي الكفل...؟؟
- نوري المالكي وعبد الكريم قاسم ... دروس وعبر...؛؛
- حرمان الأقليات العراقية من حقوقها...دليل إفلاس سياسي فاضح .. ...
- العلاقات العربية / الكردية ... وحق الانفصال عن العراق ...؛؛
- السيد أياد جمال الدين ...أخشى عليك من كواتم الصوت...؛؛
- جرائم الشرف بحق المرأة.. مخلة بالشرف.... ؛؛
- هل لاحظتم .... كأن اليوم العالمي للطفل...يوم حداد في العراق. ...
- عقود النفط العراقية الأخيرة...علامات استفهام كبيرة....؛؛
- من أين نبدأ... يا سيادة رئيس وزراء دولة القانون...؟؟
- قانون الانتخابات المعدل..نهج صريح لاقصاء الر أي الحر...؛؛
- قانون امتيازات النواب...رشوة فات أوانها...؛؛
- هل سنشهد قريبا ... نظاما للفصل العنصري في كردستان العراق...؟ ...
- هل الأتراك والكورد في تركيا ... أخوة أم أشقاء ....؟؟
- العد العكسي ... للحرب بين العرب والأكراد في العراق....؛؛


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الأسدي - أيها الناخب تذكر هذا .. قبل أن تمنحني صوتك....؛؛