قوانين الموت ضد البروليتاريا الفصل 28 راس المال ج6

كارل ماركس
(Karl Marx)

الحوار المتمدن-العدد: 2962 - 2010 / 4 / 1 - 23:48
المحور: الارشيف الماركسي
    

قوانين الموت ضد البروليتاريا الفصل 28 راس المال ج6

ومع محاربة " بت " لهذا التدبير وافق رغم ذلك على ان "الفقراء كانوا في وضعية قاسية " واخيرا في عام 18 13 الغيت القوانين الخاصة بتحديد الاجور والواقع انها لم تعد سوى اشياء غريبة مضحكة في عهد اصبح فية صاحب المصنع يحكم بسلطتة الخاصة عمالة باوامر تسمي " انظمة المجتمع " وحيث اصبح المزارع يحكم بسلطتة الخاصة عمالة باوامر تسمى " انظمة المجتمع " وحيث اصبح المزارع يكمل بالاستعانة بضريبة الفقراء الحد الادنى للاجر الضروري لاعالة الكادحين العاملين في خدمتة . ان تنظيمات القوانين فيما يختص بالعقود بين ارباب العمل والعمال الاجراء والتي تعتبر وفقا لها . في حال فسخ العقد الدعوى المدنية وحدها هي المقبولة ضد الاوائل في حين ان الجنائية تقبل ضد الاخرين تلك التنظيمات القانونية ماتزال سارية المفعول حتى اليوم .
ان القوانين الفظيعة ضد اتحادات العمال سقطت عام 1825 امام موقف الطبقة العاملة المهدد" بالكسر " بيد انة لم يصرف النظر نهايا عن تلك القوانين : ان بعض بقاياها البديعة لم يتلاش الا في 1859 واخيرا ادعى المسؤولون بانهم بقانون 29 حزيران 1871 يمحون اخر بقايا هذا التشريع الطبقي وذلك بالاعتراف بالوجود القانوني للترادنيونات " الجمعيات العمالية للمقاومة " ولكن القوانين ضد اتحادات العمال اعيدت في الواقع وتحت صيغة جديدة وذلك بقانون اضافي صدر في ذلك التاريخ نفسة والوسائل التي يستطيع العمال ان يلجاؤا اليها في حالة الاضراب او في حالة " اللوك اوت " " هكذا يسمى اضراب ارباب العمل الذين يتحدون لاغلاق مصانعهم جميعا دفعة واحدة " في غمرة المعركة انتشلت بوساطة هذة الحيلة البرلمانية من الحق العام وسقطت تحت وطاة تشريع جنائي استثنائي يقوم ارباب العمل بتفسيرة بصفتهم حكام صلح وقبل ذلك بعامين بعد ان ابتكر مجلس العموم هذا نفسة والسيد غلا دستون هذا نفسة بالقانون الاضافي الصادر عام 1871 جرائم جديدة خاصة بالشغيلة فقد عملا بشرف لعرض احد القوانين مرة ثانية على البرلمان ليعيد النظر فية وهو قانون يضع حدا في الناحية الجنائية لجميع القوانين الاستثنائية ضد الطبقة العاملة وخلال عامين ظل اصحابنا الحاذقون مصرين على اعادة النظر في القانون .
وتاجلت القضية وتاخرت بالحيلة والمراوغة حتى وجد " الحزب اليبرالي الكبير " بتحالفة مع حزب التوري . الجراة للانكفاء ضد الطبقة العاملة التي حملتة الى الحكم . ولم يكتف الحزب الليبرالي الكبير بهذة الخيانة فسمح _ كذلك تحت رعاية زعيمة اللذيذ _ للقضاة الانكليز المتحمسين دائما لخدمة الطبقات الحاكمة سمح لهم بان ينبشوا من القبر القوانين البالية الخاصة بالتامر لتطبيقها على حوادث التحالف بين العمال وكما راينا فالبرلمان الانجليزي لم يتخل عن القوانين الموضوعة ضد الاتحادات العمالية والترادنيونات الا مكرها وتحت ضغط الجماهير المهدد بع ان قام هو نفسة بوقاحة سفيهة خلال خمسة قرون بمهمة اتحاد دائم للراسماليين ضد الشغيلة .... يتبع

المصدر ..
كارل ماركس .. راس المال "الجزء الثامن والعشرون"
الجزء الثالث القسم الاول ترجمة محمد عيتاني
مكتبة المعارف في بيروت بلا سنة طبع

#كارل_ماركس (هاشتاغ)       Karl_Marx#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات