ملاحظات هامشية على كتاب ادولف فاغنر -مبحث في الاقتصاد السياسي - ج3

كارل ماركس
(Karl Marx)

الحوار المتمدن-العدد: 2849 - 2009 / 12 / 5 - 23:06
المحور: الارشيف الماركسي
    

..وهذا يعني ان نظريتي لاتخلط بين" القيمة " والقيمة الاستعمالية مع ان هذا سيكون مرغوبا فية تماما من قبل اشخاص مشوشي الافكار مزمنين امثال فاغنر فهي ليس فقط لاتفسر تكون القيمة التبادلية في حركة الرواج في ايامنا ....1 ( يريد ان يقول : تكون السعر الذي لايغير شيئا مطلقا في تحديد القيمة : وعلى كل حال ففي حركة الرواج في ايامنا ثمة بالتاكيد كما يعرف ذلك ذلك كل مضارب وكل غشاش للبضائع الخ ثمة تكون لقيمة تبادلية وهي لاعلاقة لها مطلقا ولاشي مطلقا ولا شي مشتركا مطلقا بينها وبين تكون القيمة ولكن لها عينا مفتوحة على القيم " المتكونة " ةبالاضافة الى ذلك فانا انطلق مثلا في تحديد قيمة قوة العمل من الافتراض بان قيمتها قد تم دفعها حقا وهذا ما لم يتم في الواقع ان السيد شوفل في كتابة الراسمالية الخ يعتقد بان هذا " شي كريم " او ماشابة وما يضعة نصب عينية ليس سوى عملية ضرورية ) ولكنها كما يبين ذلك بصورة موفقة جدا وحاسمة قاطعة ":" شوفل في quintessenee وخصوصا في ال sozialer kroer ولكنها _ أي نظرية ماركس : - لاتطابق حتى وضع الامور الذي نشا بصورة محتومة في الحالة الاجتماعية التي تخيلها ماركس .( وهكذا - اذن - فالحالة الاجتماعية التي تلطف السيد شوفل فانشها نيابة عني تتحول الى " الحالة الاجتماعية لماركس " ( وليس الى الحالة الاجتماعية المنسوبة خطا الى ماركس في افتراض شوفل ) وهذا يمكن اثباتة بصورة بارزة الوضوح بوجة خاص بوساطة المثل النموذجي مثل الحبوب الخ التي يجب ان نضبط قيمتها التبادلية - نظرا لان المحاصيل متغيرة متفاوتة والحاجة مستمرة باقية على حالها تقريبا - يجب ان تضبط عن طريق اخر غير مجرد الكلفة حتى في نظام " الرسوم الاجتماعية " . وهذة حماقات عددها الكلمات اولا انا لم اتكلم في أي موضع من كتابي عن" رسوم اجتماعية" وفي دراستي عن القيمة لم اواجة سوى شروط برجوازية وليس تطبيق نظرية القيمة هذة على " الحالة الاجتماعية " التي لم اقم انا بخلقها بل ان السيد شوفل هو الذي خلقها نيابة عني .. ثانيا : حينما يرتفع بعد محصول ردي سعر الحبوب فقيمتة بادئة بدء ( قيمة المحصول ) هي التي ترتفع وذلك لان كمية معينة من العمل تكون محققة في مقدار من المنتوجات اقل وبالتالي فان سعر مبيعة هو الذي يرتفع اكثر ايضا . فما هي العلاقة التي يمكن ان تكون حقا لهذا مع نظريتي عن القيمة ؟ فبالمقدار الذي الذي يباع بة القمح بارفع من قيمتة بهذا المقدار نفسة تباع بضائع اخرى سواءا عينا او تحت شكل النقد . تباع بادنى من قيمتها - وهذا حتى ولو لم ينخفض سعرها - النقد نفسة ان مجموع القيمة يبقى هو ذاتة حتى ولو تزايد تعبير كل هذا المجموع من القيمة بالنقد . ولو تزايد بالتالي وفقا لما يراة فاغنر مجموع " القيمة التبادلية " وهذا مايحدث اذا سلمنا بان انخفاض السعر في مجموع البضائع الاخرى لايغطي السعر المتجاوز للقيمة " الزيادة في السعر " القمح ولكن في هذة الحالة تكون القيمة التبادلية للنقد قد انخفضت بالمقدار نفسة الى مادون قيمتها ان مجموع قيمة جميع البضائع يبقى هو ذاتة حتى في تعبيرة النقدي اذا حسب النقد من جملة من جملة البضائع وفي التالي ان ارتفاع سعر القمح الى اعلى من ارتفاع قيمتة الذي تسببة ردائة المحصول سوف يكون في جميع الاحوال في "الحالة الاجتماعية" اقل مما هو اليوم في ظل سيطرة سيطرة المضاربين على اسعار القمح ولكن الحالة الاجتماعية سوف تنظم عندئذ الانتاج بالجملة بحيث يكون التموين السنوي من الحبوب خاضعا بقدر ضئيل لتقلبات الطقس ولسوف تكون ثمة مجموع الانتاج - التموين والاستهلاك منظما تنظيما عقلانيا - .....


المصدر راس المال .كارل ماركس
الجزء الثالث. القسم الثاني
ترجمة محمد عيتاني مكتبة المعارف بيروت
نسخ الكتروني


نسخ الكتروني
جاسم محمد كاظم
[email protected]
مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار
http://www.ahewar.org/lc/

#كارل_ماركس (هاشتاغ)       Karl_Marx#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل