أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - شهاب رستم - ماذا بعد الان .....؟














المزيد.....

ماذا بعد الان .....؟


شهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 2948 - 2010 / 3 / 18 - 21:00
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


ماذا بعد الانتخابات ، كيف تكون النتائج النهائية و عدد المقاعد. بحسب الخطابات وتوقعات الاحزاب السياسية سيكون عدد المقاعد اكثر من خمسمائة مقعد ... والعهدة للساسة العراقيين .... !!!!
حرب التوقعات بعد حرب الدعايات الانتخابية ، والمفوضية تمشي اعمالها على مهل ، دون الاستعجال ببيان النتائج النهائية ، بل كل يوم يظهر لنا او تظهر على شاشات التلفاز احد المسؤولين في المفوضية ليعلن او تعلن عن جزء من العملية والنتائج ... اي ... نتائج الانتخابات بالاقساط ... مرة الجاكيت واخرى البنطلون .. الا ان تكمل القيافة ...
التزوير لا احد ينكره ، حتى السيد رئيس الوزراء قال في احدى لقائاته ان هناك تزوير ولكن لا يؤثر على نتائج الانتخابات .... يطير الفيل بس ناصي ...
وعندما اعلن قائمة العراقية من جانبهم انهم حصلوا على اكثرية مقاعد محافظة بغداد ، واجههم قائمة دولة القانون بالرفض واعادة الفرز والعد في بغداد ، ثم تصريحات نارية من هنا وهناك من القائمتين ، يعلنان كل كمن جانه ما لا يحمد عقباه .
السؤال الاول ماذا لو لم يحصل علاوي على المقاد الذي يؤهله لرئاسة الوزراء ؟
والسؤال الثاني ماذا لو لم يحصل السيد المالكي على المقاعد الذي يؤهله الى الاستمرار كرئيس للوزراء ..؟
هل ستقوم القيامة .. على رأس الذين توجهوا الى صناديق الاقتراع ، وصوتوا لمن وجدوا فيهم القدرة على تمثيلهم في البرلمان .
واذا كان الامر كذلك ، ولا يقبل بنتائج صنادي ق الاقتراع ، لماذا كل التعب الذي تعبوا له الاخوة السياسيون ، ولماذا الانتخابات بحد ذاته ؟
الشعب صوت وآمن ان صناديق الاقتراع ستحل ولو جزء من المصائب التي اصابتهم ، ستحل شيئا ما من مشاكلهم التي عانوا منها من سنوات طوال .
ولكن السؤال الاصعب هو هل السياسين يؤمنون بما آمن به المواطن العراقي البسيط .
ام ان السياسين حالهم كحال رجال الشرطة (( طبعا في العالم وليس في العراق فقط آخر يصلون الى مكان الحادث )) , ولا يحسون بما يعاني منه المواطنين .
وما يهمهم هو بقاءهم في السلطة مهما كلف ذلك من دماء وبؤس ، وتدمير للبنى الاقتصادية ، والتخلف عن الركب الحضاري والعلمي والاجتماعي وووووووو .
ان ما يحدث اليوم من فوضى في العد والفرز وعدم معرفة النسب الحقيقية ، وما كان يجري يوم التصويت من تجاوزات .. وربما كان الفيل يطير ناصيا او عاليا في اماكن اخرى ، هو عدم وجود احصاء عام للسكان لمعرفة ععد المقااعد النيابية بشكل دقيق في العراق ، وعدد مقاعد كل محافظة من المحافظات .
ويحدد عدد الناخبين ، ومن له حق التصويت .
لذا كانت هناك تجاوزات على حق المواطن بعدم وجود الاف الاسماء في سجلات المفوضية العامة للانتخابات ، وبذك حرم المواطن من حق التصويت في الانمتخابات .
والسؤال الأخير ... ماذا يحدث غدا بعد معرفة النتائج النهائية ... يسلم السلطة الى من يكون اوفر حظا عند المواطن .. ام لا نقبل بما افرزته لنا صناديق الاقتراع ، ونتمسك بالكرسي ، ومن يحاول الاقتراب منه .... الويل له .
باعتقادنا ان تشكيل الحكومة القادمة ستكون عسيرة ، بل ستكتنفه ما لا يحمد عليه . من خلال قرائتنا لما يصرح به البعض من الاخوة الكرام من الساسة في الحكومة والاحزاب والكيانات أن الخلافات ستؤدي الى صراعات في الشارع ويا ليت العراقين لا يشاركون في هذا الصراع الذي لا يفيد الا الاجندات الغريبة عن ارض وشعب العراق .



#شهاب_رستم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم كنا بيشمه ركة
- عن ماذا يبحث المواطن العراقي ؟
- الدعايات الانتخابية !!!!
- عرس وحرب
- بماذا يختلف البرلمان القادم عن السابق ؟
- التصويت الآلي
- قائمة التحالف الكردستاني والانتخابات البرلمانية
- طلقة في القلب
- الانتخابات البرلمانية العراقية .... الى اين ؟
- الفساد آفة تنخر في الكيان العراقي
- ما بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
- الاحصاء .... ضرورة ملحة
- تداعيات
- ازمة الديمقراطية
- ارهابيون وانقلابيون
- آيس كريم
- لا طائفية .. لا عنصرية في العراق
- المناطق المتنازعة عليها
- ما بعد الموافقة على الاتفاقية
- ماذا بعد فوز الرجل الاسود في السباق الى البيت الابيض


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - شهاب رستم - ماذا بعد الان .....؟