أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - -هيبياس الأكبر- أهم المحاورات الأفلاطونية














المزيد.....

-هيبياس الأكبر- أهم المحاورات الأفلاطونية


سرمد السرمدي

الحوار المتمدن-العدد: 2946 - 2010 / 3 / 16 - 07:10
المحور: الادب والفن
    


"هيبياس الأكبر" أهم المحاورات الأفلاطونية

تُعَدّ محاورة "هيبياس الأكبر" واحدة من أهم المحاورات الأفلاطونية، ليس لأنها أول بحث متكامل عن الجميل يصل إلينا بإجماع الدارسين، بل لانطوائها على أهم خصائص التفكير المنهجي في المسائل الفلسفية. وتنبع قيمة هذه الخصائص من كونها تجمع إلى فلسفة أفلاطون وأسلوبه الشيّق الآسر، ملامح الفكر السقراطي الذي ما كان له أن ينجو من الإندثار والضياع لولا تلميذه أفلاطون بالدرجة الأولى، ولولا كتاب "الخالدون" لتلميذه الآخر "كزينوفون" بدرجة لاحقة. ذلك أن سقراط -على حد ما هو معروف- لم يترك أثراً مكتوباً يدل عليه الدلالة التي رسخت في أذهان الناس عن حياته ومماته. ففي حياته كان إنساناً حراً تشتعل في داخله رغبة المعرفة، ومحبة الحقيقة. عاش إنساناً بسيطاً يميّزه التقشف ومودّة الناس واحترام قوانين مدينته أثينا التي حارب من أجلها.. ومن ثم ارتبط اسم سقراط.. بالحكمة وطرافة التعليم وإدهاشه..
وأما الباعث على ترجمة هذه المحاورة فهو مقدارُ ما تُودِعُه في النّفس من الاستعداد على تقليب القضايا وإعمال التفكير فيها، وتحرير العقل من القيود والمحرّمات التي تعيق قُدُراته ووسائله، وتحيد به عن سَنَنِه. وترجمة هذا الكتاب تتيح للقارئ العربي سانحة للنظر في مفهوم الجميل، ومقاربته بما تعارفنا عليه من قِيَم متصلة به، أو صادرةٍ عنه.

خلاصة

فالجمال عند أفلاطون موضوعي وكوني بما أنه فكرة معقولة ذلك أن الأشياء الجميلة بالنسبة لأفلاطون جميلة بمشاركتها في مثال الجمال إذ يبين في محاورة«هيبياس الأكبر» أن الجمال هو جمال الروح من خلال دحضه لما اقترحه السفسطائي هيبياس من أمثلة للجمال. فالجمال عند هيبياس هو الفتاة الجميلة, هو الذهب... لكن هذا التحديد لا يتماشى وكونية الجمال حسب أفلاطون.


--------------
http://www.youtube.com/alsarmady

الكاتب
سرمد السرمدي
العراق



#سرمد_السرمدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية لعبة الحلم لأوغست سترندبرغ
- الجمال في بنية التقنيات المسرحية
- المخرج ريتشارد فاجنر
- مفهوم القبح في الجمال.
- المسرح في الصين
- المسرح في العصور الوسطى
- من أجل ثورة عراقية زرقاء ام سوداء ؟
- الفنان كالسياسي كلاهما في سجن بول بريمر
- في المسرح العراقي لا صوت يعلو فوق صوت المعركة !
- اغتيال طاهرعبد العظيم الفنان التشكيلي المصري
- مقاعد دراسية اسرائيلية في الجامعات العراقية
- مقتل المشاركين في مسرحية عراقية !
- التمر العراقي والقوة الجنسية عند الكتاب العرب
- جفت دموع العراقيات في بلد دجلة والفرات
- الفن العراقي عاري عاري عاري
- علكة صهيونية تغزوا الأسواق العراقية
- ليس في لوحة الغدر لون للرجال – لحظة عارية 3
- القاهرة تكتب وبيروت تطبع والعراق يغرق - لحظة عارية 2
- رسالة عراقية ل عمر موسى
- لحظة عارية 1


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - -هيبياس الأكبر- أهم المحاورات الأفلاطونية