أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سرمد السرمدي - من أجل ثورة عراقية زرقاء ام سوداء ؟














المزيد.....

من أجل ثورة عراقية زرقاء ام سوداء ؟


سرمد السرمدي

الحوار المتمدن-العدد: 2916 - 2010 / 2 / 13 - 15:59
المحور: كتابات ساخرة
    


عزيزي القارىء,وحتى ان لم تكن عزيزا !
فأنت قارىء, وهذا هو الفيصل هنا , ان تكون صفة القارىء حاضرة بكل ما تحمله الكلمة من عمق ومسئولية ..لتنفذ الى ما بين سطور سيكون ما بين الأقواس فيها قد تقطر من قلمي كما الدمع وانا ارثي حال المثقف العراقي , وما لم تحتضنه الأقواس من حرف قارب ان ينفجر ثوريا !! , هو للكاتب العراقي احمد هاتف ..

كلمات قائد الثورة الزرقاء .. قال القائد :
الأخ سرمد تحياتي ومبروك لك الرابط الجديد ( الله يبارك فيك استاذ لا جديد الا كون الجروب مخصص للنقاش حول ثورتكم بما ان المجال لا يتسع للنقاش في جروب ثورتكم نفسه ).. لكني أعتقد أن من حقنا أن نطلب منك أن تحذف أسم الثورة الزرقاء لأنها تخصنا نحن الذين سعينا اليها ..(طبعا تخصكم وانا مجرد مراقب متابع لها كأي مواطن عراقي يشهد حركة هنا وتيارا هناك ليتخذ موقفا منها وهذا هو الوعي السياسي الذي يطمح المثقف لترسيخه في مجتمعه وانت اولهم ) ولك أن تلونها باللون الذي تريده (لا حق لي فهي ثورتكم وبلونكم ).. لأنها خيارك ومن حقك علينا أن نحتزم خيارك على أن لايتقاطع ولايستولي على خيارات الآخرين (اين الأستيلاء والثورة منسوبة اليكم كما هي في الواقع لا فقط في الجروب الذي أنشأته والمخصص للنقاش حولها ) .. نحن هنا نريد مساحة نزيهة لاسلطة فيها لأحد على الآخر .. وأنت والآخرين( انا امثل شخصي فقط لا غير !..من هم الأخرون؟ الأخرون هم الجحيم على ما يبدوا !) تريدون أن تصادورا أي صوت وقد سعيتم الى الهيمنة على الرابط بكل الطرق ونبهناكم كثيرا بأساليبنا البناءة ( واضح ! ) ..لكن أسمج لي أن أقول أن ماتفكرون به لايختلف عما فكر به الدكتاتور(شكرا !) .. بل أنكم نسخة مطابقة له في كل شيء وأولها حب الهيمنه وسرقة الرأي الآخر بدليل أنكم حين لم تنجحوا في جر هذه المجموعة اليكم سعيتم الى سرقة الأسم .. ( تهمة !)

أخي الكريم أدعوك أن تعيد الينا الأسم لأنه يحتوي وراءة جيلا من النبلاء والساعين الى عراق للجميع .. ولكل كل الألوان لتختارها (غريبة !,كيف اتكلم عن ثورتكم دون ان اذكر اسمها !! ) .. ألست هذه من الثوابت الأخلاقية أم أن شعار السرقة هو ماستبدأ به حركتك الجديدة(لا حركة لي ولو انها بركة !,لكن اين البركة في حركة يتهم قادتها مواطن بسرقة اسم الثورة لأنه ذكر ان النقاش عن الثورة الزرقاء, يعني لو كتبت السوداء أكنت رضيت ! ) .. لن أقول سوى أعد لنا الأسم الذي استوليت عليه لأننا لسنا كبقية الشعب الذي صبر على مثل هذه الممارسات طويلا (فعلا كما هو واضح ان الروح الثورية تقتضي التصرف كالقائد الثوري الذي يكيل التهم بالجملة بأسم الثورة حتى قبل ان تستولي ثورته زمام السلطة !) ، وتأكد أذا كنت من الذين هبطوا على العراق بالمظلات( أهكذا تصف خصومك السياسيين توصمهم بالعمالة المطلقة !, بالمناسبة انا ..مستقل.) فأن في عائلتي وحدها سبعون شهيدا(الله يرحمهم) ولك أن تسأل عني أن كنت تجهلني (لا انا افضل ان أقرأك بنفسي كما حدث اثناء رحلتي بهذه السطور الثورية !).. تأكد بأنك لن كون إلا ظلا خارج هذه المساحة (الشمس شمسكم ..زرقاء ! ).. لست أحاول أن أضغط عليك( حاشى لله !) .. بل أدعوك بمحبة الى أستعادة نقائك والعودة الينا عراقيا نبيلا (أزرق طبعا ؟ ) .. يسع قلبه الجميع ( أنت مثلي الأعلى !).. وأن رأيت أن هذا لايناسبك سنحترم خيارك شريطة أن تعيد لنا الأسم وتعمل مع من تحب على شيء آخر تبتكرة أنت لاتسرقة جاهزا لتشوه صورته .. ( ماكنت لأحلم بهكذا تشويه , دامت زرقتك !)
محبتي وتقديري أخي الكريم
أحمد هاتف . 2010-02-10

رابط الجروب
http://www.facebook.com/group.php?gid=320730608222
Iraqi Blue Revolution -من أجل ثورة عراقية زرقاء- الوجه الآخر

-
عزيزي القارىء .. ان صندوق الأقتراع وورقة الأنتخاب والديمقراطية تعاني الأمرين من هذه الروح الثورية في بلداننا , ولكن الشعب .. انت وانا .. وبلا ألوان .. من يحسم هذا النزاع الضبابي الخانق , لنأمل في مستقبل .. لنا !.
..وخالص تقديري .

الكاتب
سرمد السرمدي
العراق



#سرمد_السرمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنان كالسياسي كلاهما في سجن بول بريمر
- في المسرح العراقي لا صوت يعلو فوق صوت المعركة !
- اغتيال طاهرعبد العظيم الفنان التشكيلي المصري
- مقاعد دراسية اسرائيلية في الجامعات العراقية
- مقتل المشاركين في مسرحية عراقية !
- التمر العراقي والقوة الجنسية عند الكتاب العرب
- جفت دموع العراقيات في بلد دجلة والفرات
- الفن العراقي عاري عاري عاري
- علكة صهيونية تغزوا الأسواق العراقية
- ليس في لوحة الغدر لون للرجال – لحظة عارية 3
- القاهرة تكتب وبيروت تطبع والعراق يغرق - لحظة عارية 2
- رسالة عراقية ل عمر موسى
- لحظة عارية 1
- فنية الفعل في القرن الواحد والعشرين
- العصر الجليدي الخامس
- نحو السهل الممتنع
- ألف باء الآه
- ثالث اثنين الميكانو
- بعثرة في بعثرة
- ذات كيان الذات


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سرمد السرمدي - من أجل ثورة عراقية زرقاء ام سوداء ؟