أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - ميمون المغربي - ملاحظات حول الندوة الوطنية للحركة الطلابية














المزيد.....

ملاحظات حول الندوة الوطنية للحركة الطلابية


ميمون المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 2944 - 2010 / 3 / 14 - 22:10
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


"إياكم والتنازل النظري، إياكم والمساومة على المبادئ"

عرفت الحركة الطلابية في السنوات الأخيرة دينامية كبيرة تمثلت في المعارك البطولية التي خاضتها الجماهير الطلابية بجل المواقع الجامعية، و كعادته سيلجأ النظام القائم انسجاما وطبيعته اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية، إلى استعمال العنف بشتى أنواعه وشن حملة قمع واعتقالات واسعة في صفوف الحركة الطلابية بعد فشل كل الأسلحة الأخرى في تكبيل الجماهير الطلابية.
إن هده المعارك ورغم قوتها وطول نفسها و كفاحيتها لم تستطع خلخلة موازين القوى لصالح الجماهير الطلابية ودلك راجع إلى مجموعة من الاسباب الداتية و الموضوعية اهمها, واقع التشتت الذي تعاني منه الحركة الطلابية و انعزال هده المعارك عن بعضها البعض.
ان هدا التناقض بين تقدم نضالات الحركة الطلابية و واقع التشتت يطرح على عاتق كل مناضلي الحركة الطلابية وكل الشيوعيين بالمغرب إيجاد الإجابة السديدة من أجل تجاوزه، وفي هدا السياق جاءت مبادرة "وحدة الحركة الطلابية" التي تقدم بها موقع مراكش لتوحيد الحركة الطلابية ودالك ابان ايام الشهيد عبد الرزاق الكاديري موسم 2009/2008، بالإضافة إلى مجموعة من الأيام والمهرجانات التضامنية مع المعتقلين السياسيين، التي عرفت تفاعلا ونقاشا بين مناضلين وتيارات أوطمية، و في هدا السياق جائت مبادرة احد الرفاق –معتقل سياسي سابق بموقع وجدة- التي افضت الى الدعوة الى ندوة الحركة الطلابية بمشاركة 5 فصائل يوم 23 مارس 2010، حول الاعتقال السياسي و العنف داخل الحركة الطلابية.
ومن منطلق تغليب مصلحة الحركة الطلابية, يجب تثمين هده الخطوة، التي جاءت في سياق محاربة نزعت الجمود العقائدي و منطق التحريم الظلامي (حرام/ حلال) و المفاهيم و الممارسات الخاطئة التي سادت في صفوف القاعديين، وعلى اعتبار أن هدفنا هو وحدة الحركة الطلابية وفق منظومة وحدة-نقد- وحدة، عكس ما يتبناه البعض والذي يتضح أن هدفهم النهائي الصراع وفقط وليس الوحدة، لكن الصراع في البيوت طبعا، ولكن لا يجب أن يبقى النقاش مقتصرا فقط على الأطراف المشاركة في الندوة، بل يجب أن ينفتح على باقي الأطراف والمواقع الجامعية الاخرى، من أجل بناء وحدة الحركة الطلابية على أسس صلبة و متينة.
لقد عرف تاريخ البشرية نوعين من العنف، عنف ثوري تلجأ إليه الجماهير المستغلة للدفاع عن مصالحها، وهدا العنف ليس رغبة ذاتية، وإنما نتاج شروط موضوعية تجد جذورها في واقع الصراع الطبقي، ولولا هدا العنف لما استطاعت الحركة الطلابية الصمود في وجه النظام القائم وكل مخططاته الرامية إلى تصفية حق أبناء الجماهير الطلابية في التعليم، خصوصا في بداية التسعينات، التي عرفت نزول القوى الظلامية إلى الساحة الجامعية، وعنف رجعي تمارسه الطبقة الرجعية باستمرار، من أجل حماية مصالحها، وتصريف أزمتها لتابيد سيطرتها على الطبقات المستغلة، عندما تحس بأن مصالحها مهددة. من هنا لا يمكننا نبد العنف بشكل مبدئي ما دام هدا العنف سيمكن البشرية من الخلاص من عبوديتها وبناء مجتمع خال من الاستغلال, نفس الشيء داخل الحركة الطلابية.
و من بين ابجديات المنهج المادي الجدلي الذي يميز داخل أية وحدة كيفما كانت، بين التناقض الرئيسي و التناقضات الثانوية، فالتناقض الرئيسي يكون تناقض تناحري لا بمكن حله إلا بالعنف الثوري، أما التناقضات الثانوية فهي تحل بالنقد والنقد الذاتي الهادف إلى تثبيت الأفكار الصحيحة ودحض الأفكار الخاطئة في معمعان النضال الجماهيري. و هده التناقضات الثانوية ليست ثابتة يل تنتقل في بعض الأحيان لتصبح تناقضات رئيسية و العكس صحيح.
ومن هنا نشدد:
- عدم نبد العنف بشكل مبدئي
- التمييز بين التناقضات داخل اوطم بشكل دقيق, و في كل مرحلة. دون النضرة الدوغمائية و اضفاء الحقيقة المطلقة خول فهمنا للحركة الطلابية.
- ضرورة التمسك بالحد الأدنى السياسي أي البرنامج المرحلي.
-تغليب مصلحة الحركة الطلابية على كل نظرة داتية او استرزاق, من شانه ان يضر بالاهداف المتوخاة من هاته المبادرة.

فلتكن الندوة الطلابية في 23 مارس التي تصادف الدكرى 45 لانتفاضة 65 المجيدة,بحجم التضحيات النفيسة التي قدمها - و لا يزال- الشعب المغربي. و ان تراعي حجم الدماء التي نزفت من ابناء العمال و الفلاحين و الطلبة و التلاميد, في دالك اليوم المجيد.

ادن فلنتوحد من اجل تشتيت وحدة العدو.

ميمون المغربي
في 14 مارس 2010



#ميمون_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخطط استعجالي أم تسريع لخوصصة التعليم
- قراءة نقدية في المخطط الاستعجالي :مخطط الاستعجالي أم تسريع خ ...
- تنسيقيات النضال ضد الغلاء و تدهور الخدمات العمومية سيرورة ال ...
- مهنة التدريس، أي مصير؟
- النهج الديمقراطي القاعدي:نضالات, استشهادات, قرون من السجن-ال ...
- النهج الديمقراطي القاعدي: نضالات, استشهادات, قرون من السجن - ...
- النهج الديمقراطي القاعدي:نضالات, استشهادات, قرون من السجن-ال ...
- الاعتقال السياسي و مهام المناضلين
- كفى من التضليل! كفى من تشويه الحقائق!


المزيد.....




- “حالًا اعرف” .. زيادة رواتب المتقاعدين في العراق 2024 وأبرز ...
- غوغل تفصل عشرات الموظفين لاحتجاجهم على مشروع نيمبوس مع إسرائ ...
- رسميًا.. موعد زيادة رواتب المتقاعدين بالجزائر 2024 ونسبة الز ...
- التعليم الثانوي : عودة إلى جلسة 18 أفريل و قرار نقابي بإلغاء ...
- صلاح الدين السالمي في الهيئة الإدارية لجامعة النفط:
- اتحاد الشغل بتونس يهدد بإضراب عام بسبب التدفق الكبير للمهاجر ...
- الزيادة لم تقل عن 100 ألف دينار.. تعرف على سلم رواتب المتقاع ...
- Second meeting of the Andean Subregion
- بعد 200 يوم على الحرب.. غزة مدمرة اقتصاديا وصناعيا والجميع ت ...
- “بزيادة حتـــى 760 ألف دينار mof.gov.iq“ سلم رواتب الموظفين ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - ميمون المغربي - ملاحظات حول الندوة الوطنية للحركة الطلابية