أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عذري مازغ - الدرس الأول لأطفالنا في الديالكتيك














المزيد.....

الدرس الأول لأطفالنا في الديالكتيك


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 2942 - 2010 / 3 / 12 - 17:02
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


على عكس الأستاذ فؤاد النمري، تصلح مقالات أنور نجم حول فهمه للديالكتيك كمادة جيدة للأطفال لتعلمهم دروسا في الجدل كي يتمرسوا على اختبار موضوعاتهم الإنشائية في المختبر النظري، من هنا أرى أن إدارة الحوار المدني كانت محقة في نشر هذه المقالات حتى لانهمل جانب تعليم أطفالنا كيف يحللون مادة اعتمادا على مرجع قيم يصلح للمقارنة، وجميل جدا أن يكون هذا المرجع رجلا وليس طفلا مثلهم لإشباع تحفزهم على القيام بمثل هذه التجارب، سنقول لهم مثلا بأن الف دولار تمثل حقيقة كما وإضافة الف أخرى أيضا تمثل كما والنتيجة المجردة لذلك هي أن:كم+ كم تساوي كمين وهي في الأخير كم آخر بحجم أكبر. سنشرح لهم أن هذه العملية هي تحصيل حاصل وهي عملية جمع الأكمام وأن ماقمنا به حتى الساعة ليس تجربة مختبرية، بل هي عملية بسيط كعملية تخزين، كان عندنا الف دولار وأضفنا إليها الفا أخرى، الآن علينا أن ننتقل إلى مرحلة أخرى لكي نختبر عقول عصافيرنا: ماهو الدولار؟ بالطبع ستكون الإجابات متعددة حول الدولار تتقارب وتتباعد حسب معلوماتهم حول الدولار، لاشك أن واحدا منهم سيقول بأن الدولار عملة أمريكية إذا سننزع منهم مصطلحا مهما لتعريف الدولار، هو أنه عملة، ماهي إذا العملة؟ إذا استعصت أجوبتهم على إدراك العملة، حتما سنقوم بجرد لمحة تاريخية حول المعاملات التجارية منذ اجدادنا القدماء وندخل إليهم مفهوما تاريخيا للتبادلات التجارية بين الأقدمون هو المقايضة التي تعني ببساطة تبادل سلعة بسلعة أخرى هنا سينطرح مفهوم جديد مرة أخرى هو سلعة، فما هي السلعة ياترى؟ لندع هذا الموضوع جانبا، بالطبع سيفهم أطفالنا أن الأقدمون كانو يتعاملون بمبادلة السلع وأن العملة احتلت محلها الآن، وهنا بالطبع سنطرح عدة أسئلة جدلية (دياليكتيكية) ليفهم أطفالنا كيف تحولت المبادلة بالسلع إلى مبادلة بالنقد ليفهموا أن النقد هو الطريقة المثلى التي اكتشفها الناس لتسهيل عملية المبادلة التجارية كما سيفهمون أنها تمثل قيمة قرينة للسلع، هنا سنطرح السؤال الذي طرحناه سابقا حول مفهوم السلع وسنتجنب بدئيا المفاهيم الماركسية حتى لانعلم أطفالنا الإلحاد والكفر وحتى لايتهم أطفالنا بشيئ من عقيدة الملاحدة، ماهي السلعة؟ قد يكون الأمر صعبا بالنسبة لأطفال بدأوا يتعلمون منطق الجدل سنأخذ مثلا بضاعة ما (قالب سكر مثلا) ونقول هذا نموذج سلعة وللتأكد من أنهم فهموا سنطالبهم بنماذج أخرى، وهنا سنسألهم كيف تأتي السلع ومما هي تتكون و...إلخ.
هنا سيدلي كل من أطفالنا بدلوه وسيفهمون كيف تأتي السلع ومماذا تتكون وماهي العناصر التي تتدخل في ذلك ومن يقوم بذلك ...إلخ، سيلاحظ أطفالنا أن قالب السكر قد مر من مراحل متعددة من التكوين ليصبح كما ثم نشرح لهم مايمثله نقديا وسيفهمون تلقائيا وبلغتهم هم أنه ولتخزين ذلك العدد الهائل من السكر في البيت يمكن فقط تخزين ما هو قيمته نقديا وسيفهمون أن ذلك النقد الكم بما يمثله سلعيا هو كم يحتوى على عناصر مختلفة أي عناصر كيفية، عفوا لقد وعدت أطفالنا أن لانستعمل المسطلحات الماركسية الخبيثة. أظن أننا في درسنا الأول شرحنا كيف تحول النوع إلى الكم بقي أن نطرح ذلك النموذج الجيد لأطفالنا قصد المقارنة، سنعود إلي 1000 دولار لنسأل أطفالنا الأعزاء كيف جاء، وسيقولون بأنه تعبير عن قيمة ما لسلعة ما وأنه تعبير كمى يتضمن أنواعا من الكيفي وسيكتشفون كم كان الأستاذ أنور ساذجا



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاربة تصورية حول الحتمية الاشتراكية
- نحو تأسيس مزبلة إلكترونية
- بمناسبة 8 مارس
- من وحي ألميريا
- حول تأصيل اللغة الأمازيغية
- كولن ولسن وتجريد اللامتجرد
- أحلام دونكشوت مغربي4
- أحلام دونكشوت مغربي3
- لي في عينيك
- أحلام دونكشوت مغربي2
- أحلام دونكشوت مغربي
- طالوت وجالوت كمدخل خلفي لإيديولوجيا الإرهاب2
- طالوت وجالوت كمدخل خلفي لإيديولوجيا الإرهاب
- حكايا من المهجر 2
- تطوان أو تيطيوين(العيون)
- حكايا من المهجر
- هكذا تكلمت بقرة
- مدخل لنقض مفهوم -الإنتقال الديموقراطي-
- في الذكرى الثامنة لميلاد الحوار المتمدن
- الرقص على إيقاع سمفونية برنشتاين


المزيد.....




- فرنسا: اليمين ينتقد -حكما سياسيا- واليسار يشيد بـ-انتصار الع ...
- م.م.ن.ص// تحول الصحة من الحق الى سلعة: التخطيط المنظم لإفقا ...
- الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يجتمع بالقيادة العامة ل ...
- العدوان الصهيوني الغادر على اليمن يعمق مأزق الاحتلال وفشله ف ...
- اللجنة الوطنية لدعم عاملات وعمال سيكوم/سيكوميك بمكناس: بلاغ ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو للمشاركة ال ...
- اضطرابات الأكل تصيب الأثرياء.. لكن الفقراء يدفعون الثمن الأك ...
- محمود عباس يدعو حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى لتسليم سلاحه ...
- رواية -حوريات- للجزائري كمال داود: ضد النظام والإسلامويين وا ...
- العدد 620 من جريدة النهج الديمقراطي


المزيد.....

- كراسات شيوعية(النمو السلبي: مبدأ يزعم أنه يحرك المجتمع إلى ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (من مايوت إلى كاليدونيا الجديدة، الإمبريالية ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (المغرب العربي: الشعوب هى من تواجه الإمبريالية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علم الاعصاب الكمي: الماركسية (المبتذلة) والحرية! / طلال الربيعي
- مقال (الاستجواب الدائم لكورنيليوس كاستورياديس) بقلم: خوان ما ... / عبدالرؤوف بطيخ
- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عذري مازغ - الدرس الأول لأطفالنا في الديالكتيك