أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - القانون العام للحركة في الطبيعة (الديالكتيك)















المزيد.....

القانون العام للحركة في الطبيعة (الديالكتيك)


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 2942 - 2010 / 3 / 12 - 12:54
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


القانون العام للحركة في الطبيعة (الديالكتيك)

أكثر الخدع خبثاً بين تلك التي تستخدمها البورجوازية الوضيعة في مقاومتها الحثيثة للماركسية، وللشيوعية بالتبعية، هي إعادة علم القانون العام للحركة في الطبيعة (الديالكتيك)، العلم الذي ما زال يوسم خطأً بالفلسفة الماركسية، إعادته إلى دائرة الفلسفة بعد أن نجح ماركس وإنجلز في نقله إلى دائرة العلوم تاركين دائرة الفلسفة بكل ما احتوت من فلسفات سابقة في عالم التقادم والنسيان وليُهال عليها التراب بتعبير إنجلز. لا يجهد كتّاب البورجوازية الوضيعة في تدعيم وتزيين خديعتهم عبثاً، فهم يستهدفون التشكيك بقوانين فيزيائية باعتبارها مجرد آراء فلسفية كي يتمكنوا حالتئذٍ من طرح تهويماتهم السقيمة على قدم المساواة مع القوانين العلمية. لكي نسد الطريق على خديعة البورجوازية الوضيعة الخبيثة هذه، كتبنا في مقالتنا (نحو فهم أوضح للماركسية ــ2) نؤكد أن .. " ما يسمى مجازاً بالفلسفة الماركسية إنما هو علم، والعلم لا يستقبل بالطبع كل التهويمات الفلسفية والافتراضات الخاطئة. علم الديالكتيك الماركسي أغلق باب التفلسف نهائياً وحوّل كل الأنشطة المتعلقة به إلى أنشطة تحكمها القوانين والقواعد العلمية. الديالكتيك هو قوانين فيزيائية تحكم الوجود، بل ينتهي الوجود والديالكتيك لا ينتهي. إنه الحقيقة المطلقة وأصل الوجود ".

مجرد إعلان الديالكتيك علماً، وليس فلسفة تعتاش على التهويمات السديمية وتبني قصوراً في الهواء، فهو كاف لأن يحشو التراب في حلوق أعداء الماركسية وكارهي الإشتراكية، فما بالك والديالكتيك هو الحقيقة المطلقة التي لا تتغير ولا تفنى لتلد وجوداً آخر من جديد غير هذا الوجود الصائر إلى الزوال. لن يستسلم أعداء الماركسية بسهولة؛ تحشو حلوقهم بالتراب وتكتم أنفاسهم لكنهم وكما البكتيريا، كلما قاومتها بمضاد حيوي تحورت لتكتسب قوة مقاومة جديدة لذلك المضاد وتبعث العلل والأمراض في جسم الإنسانية.

ما يلفت الإنتباه هنا، ويستحق التنبيه إليه بذات الوقت، هو أن الذين ثارت ثائرتهم معارضين بل مستنكرين ما أكدناه حول كون الديالكتيك هو الحقيقة المطلقة وأصل الوجود، لم يثوروا انتصاراً للعلم وللحقيقة؛ بل إن العلم والحقيقة هما آخر ما يهمهم. ما يهمهم قبل كل شيء آخر هو نقض الماركسية بدءاً بِ "الفلسفة" الماركسية ــ هم يصرون على وسمها بالفلسفة كي يضفوا شكلاً من الشرعية على معارضتهم لها وهو ما لا يتوفر لهم في حالة اعترافهم بأنها علم، والعلم لا يُنقض. أما وأن الديالكتيك هو علم له قوانينه ــ وعندما نقول له قوانينه فذلك يعني مباشرة أنه لم يعد فلسفة ذات رؤى معينة تحتمل الخطأ والصواب ــ فإن اعتراضه يغدو ضرباً من ضروب الجنون.

لسوء حظ المعترضين على قوانين الديالكتيك، أو الأحرى لفضيحتهم فإن سائر علماء الفيزيا مجمعون على أن المادة في كل شيء مادي هي في حركة لا تنقطع للحظة ومن المقطوع به أن سنة التطور ما كانت لتكون لولا الحركة. كل الأشياء تتحرك فذلك يعني أن كل الأشياء تتطور، لا شيء في هذا الوجود، وفي كل وجود، لا يتطور. ويخبرنا أهل الإختصاص في الفيزياء النووية وبالإعتماد على جدول مندليف للعناصر أن كل ما هو موجود في الطبيعة بعناصره المختلفة، إن في الشكل أو في الجوهر، إنما هو مجرد ظاهرة محددة وخاصة ناجمة عن حركة عدد معين من جسيمات كهربائية في نظام معيّن، أي أن جميع العناصر الموجودة في الطبيعة إنما هي من ذات الشيء ومن أصل واحد، من نفس الشحنات الكهربائية وما اختلاف أي عنصر عن الآخر سوى في عدد الشحنات؛ فالإختلاف بين الذهب والحديد مثلاً هو أن في ذرة الحديد 26 شحنة سالبة ومثلها موجبة وفي ذرة الذهب 79 شحنة كما في اختلاف عدد النيوترونات.

ليس هناك خلاف حول خاصية الحركة في المادة وحول سنة التطور بسبب الحركة، حتى وإن قال المثاليون والهيجليون أن الحركة والتطور هما من أحكام الله. لسنا هنا لنناقشهم في أسباب وجود الحركة وسنة التطور حيث نكتفي فقط باعترافهم بوجودهما. نقطة الخلاف مع المثاليين ومع الماديين من أعداء الماركسية والاشتراكية هي أنهم لا يقبلون بالقانون العام للحركة في الطبيعة كما اكتشفه وصاغ مواده العالمان الكبيران الرفيقان كارل ماركس وفردريك إنجلز.

اكتشف الرفيقان ماركس وإنجلز أن الحركة في الطبيعة تسري وفق قانون عام يقوم على ثلاثة مواد، هي ..

[1] وحدة الأضداد ــ الحركة في الطبيعة تنجم عن صراع نقيضين متزامنين أي أن وجود أحدهما مرتبط بوجود الآخر؛ يولدان معاً ويموتان معاً في ذات الشيء والوحدة الواحدة، وهو ما يعبّر عنه ب " وحدة الأضداد ".
[2] التغيرات الكمية والكيفية ــ الحركة في الشيء تتسبب بتغير طفيف لا يلحظ فيه. تتراكم هذه التغيرات الكمية حتى الوصول إلى النقطة الحرجة حيث أي تغير إضافي مهما كانت كميته ينقلب الشيء فلا يعود ذاته إذ يتغير نوعياً.
[3] نفي النفي ــ الصراع بين النقيضين يتم باتجاه أن ينفي النقيض نقيضه في ذات الوحدة الواحدة. وبينما هو ينفيه فإنما ينفي نفسه أيضاً بنفس الوقت وبذات اللحظة، وحال انتفاء كليهما دفعة واحدة تتحول الوحدة إلى وحدة جديدة ومن نوع مختلف تنفي الوحدة سابقتها ولتنتفي هي أيضاً من خلال صراع تناقضات جديدة داخلها.

من المستهجن حقاً أن يعارض بعضهم القانون العام للحركة في الطبيعة، قانون ماركس وإنجلز، دون أن يكون لديهم قانون بديل خاص بهم. ليس من عاقل يقبل مثل هذه المعارضة، فأنت لا تستطيع أن تزعم بخطأ ما قبل أن يكون لديك تصحيحه. فأين هو قانون الحركة لدى أعداء الماركسية، أعداء الشيوعية؟ لو أنهم غير مخادعين لعارضوا قانوننا بقانونهم، قانون ماركس بقانون أعداء الماركسية.
يقول الديالكتيك الماركسي بأن الحركة في مادة الكائن، أي كائن، ناجمة عن صراع الأضداد؛ والمثاليون لا يعترضون على هذا بل إن معلمهم جورج فردريك هيجل هو أول من قال بذلك، كما أن هيجل نفسه هو من قال أن سنة التطور إنما هي النتيجة الحتمية لمثل هذا الصراع. الخلاف مع المثاليين في هذا الشق هو أنهم يعتقدون أن هذه الحركة في صراع الأضداد إنما هي تدبير من عقل علوي محيطي (Omnipotent) هو الله. بينما يقول ماركس لماذا الله والحركة من خصائص المادة حيث لا توجد مادة بلا حركة!؟ وحتى بافتراض أن الله كان قد خلق هذا الكون الذي نعيش معه وفيه بكل حساباته الدقيقة أبداً، فذلك يعني أنه خلقه وطار إلى خارجه إلى جهة أخرى لا أحد يعلم أين تكون. ولذلك يترتب على بني البشر أن يتعاملوا مع واقعهم المادي دون افتراضات لا لزوم ولا أثر لها. بالرغم من كل ذلك فإن المثاليين من تلاميذ هيجل هم أقرب إلى الحقيقة من نظرائهم الماديين المعترضين على وحدة الأضداد لكأن عقولهم قُدّت من الحجارة الصلبة. هم يرون المولد الكهربائي لا يولّد الكهرباء إلا إذا ولّد الكهرباء السالبة والموجبة بنفس الوقت، ويرون البطارية إذا همدت فيها الكهرباء السالبة همدت الموجبة بذات اللحظة؛ ثم لا بدّ من أن الفيزيائيين أخبروهم بأن عدد الألكترونات هو دائماً مساو لعدد البروتونات في الذرة في مختلف عناصر الطبيعة، فكيف بعد كل هذا يجادلون في وحدة الأضداد أو التناقضات إلا إذا كانت عقولهم فعلاً قد قدت من الحجارة الصلبة؟

وينكر أعداء الماركسية والشيوعية الصلة بين التغيرات الكمية والتغير الكيفي كما هي واردة في المادة الثانية من القانون العام للحركة في الطبيعة. ينكرونها بالرغم من أن جدول مندليف للعناصر يبيّن أن جميع العناصر في الطبيعة تختلف عن بعضها البعض كل الإختلاف بسبب إختلاف عدد الجسيمات الكهربائية في كل عنصر. وفي هذا المعنى يقول الرفيق ستالين في كتابه القيّم (المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية) .. " يمكن أن يطلق على الكيمياء اسم علم التغيرات النوعية التي تحدث في الأجسام بفعل التغيرات الكمية المتراكمة وهو ما كان معلوماً لدى هيجل... خذ مثلاً الأوكسجين، فإذا احتوى جزيء الأكسجين على ثلاث ذرات بدل اثنتين كما هو عادة، يصبح لدينا غاز الأوزون المختلف عن الأوكسجين المعروف سواء بالرائحة أم بالتفاعل. وما عساه يقال حول النسب المختلفة من الإكسجين في اتحاده مع النيتروحين أو الكبريت حيث يكون لدينا في كل حالة مادة مختلفة النوع! ".
جميع الأحياء بل جميع الكائنات بما في ذلك النجوم تولد وتموت وبين هذا وذاك تكبر وتشيخ يوماً بعد يوم، تتغير تغييرات ضئيلة غير ملحوظة قبل أن تتغير كيفياً وتموت.

وفي المادة الثالثة، والتي تقول بنفي النفي، فغالباً ما يساء تفسيرها فيعتقد الكثيرون حتى من بعض أنصاف الماركسيين أن صراع النقيضين لا بدّ أن ينتهي بنفي أحدهما للآخر دون أن ينتفي هو نفسه ليدخل منتصراً في المرحلة التالية! مثل هذا المعتقد يجر صاحبه إلى متاهة لا خروج منها ويقع في إشكال لا حلّ له، مثلما وقع أحد كتبة البورجوازية الوضيعة وسخر من عبارة "فناء النقيضين" دون أن يعلم أنه إنما يسخر من جهالته. واقع الحال أن النقيضين ينتهيان فلا يدخلان في المرحلة التالية. وهنا قد يتساءل بعضهم .. إذاً لماذا دكتاتورية البروليتاريا في الإشتراكية؟ والجواب هو أن دكتاتورية البروليتاريا هي أداة لا غنى عنها لتصفية كل أثر للإنتاج البورجوازي ذي الطبيعة الرأسمالية. فطالما هناك آثار للإنتاج البورجوازي هناك بنفس المقدار حاجة لدكتاتورية البروليتاريا. في الشيوعية حين يتلاشى كل أثر للإنتاج البورجوازي تتلاشى معه طبقة البروليتاريا فيصبح كل القادرين على العمل شغّيلة طوعيين ويلغى العمل المأجور، وبذلك تنتهي طبقة البروليتاريا تاريخياً. ثم ليس صحيحاً تماما اعتبار الشغيلة خلال مرحلة عبور الإشتراكية، مرحلة دكتاتورية البروليتاريا، أنهم حقيقة من طبقة البروليتاريا بالمفهوم العلمي للكلمة، بالرغم من أن طبيعة الدولة الحاكمة هي دكتاتورية البروليتاريا حيث اتخذت الدولة اسمها حال انتصار البروليتاريا في الثورة ضد الرأسماليين، وإلاّ فلن يكون معقولاً أن تكون وظيفة دولة البروليتاريا تصفية طبقة البروليتاريا ومحوها نهائياً من الوجود. في الدولة الإشتراكية لا يعمل شغيلتها بالعمل المأجور. وهنا يتخبط بعض أشباه الماركسيين فيزعمون أن الدولة السوفياتية عملت في طور رأسمالية الدولة، وهو ما يثير السخرية حقاً ويفضح جهلهم المشين بالقواعد الأولية لعلم الإقتصاد، كما بطبيعة المرحلة الإشتراكية التي ما كانت لتتعدى الثلاثين عاماً لولا الحصار والحروب ضد الدولة الإشتراكية الأولى في التاريخ بالرغم من كل التخلف الذي ورثته من روسيا القيصرية. وبكلمة فإن كل تغير نوعي إنما هو النتيجة المباشرة لانتفاء النقيضين وفنائهما معاً وبنفس اللحظة؛ وبغير ذلك ما كان هناك ليكون أي تطور في مختلف مناحي الوجود.

الجديد في الموضوع هو الزوبعة من الغبار الكثيف الذي يحجب الرؤية التي أثارها بعض كتبة البورجوازية الوضيعة إزّاء ما بدا أنه إضافة مني للقانون العام للحركة في الطبيعة (الديالكتيك) حين أكدت صحة القانون الدائمة وقلت .. " ينتهي الوجود والديالكتيك لا ينتهي، فهو أصل الوجود ". زوبعة الغبار التي أثارها هؤلاء الكتبة لن تعمي إلا أبصارهم ولذلك وصفوا الديالكتيك بالإلهي، وزعموا أنني أعترف بوجود الله. لن يضفي هؤلاء الكتبة شيئاً من الشرعية على مزاعمهم بغير أن ينقضوا مسبقاً نظرية الإنفجار العظيم (Big Bang) وهو بداية الوجود (Universe) وسببه، تلك النظرية التي يعترف بها اليوم جميع علماء الرياضيات والفضاء الكوني (Cosmologists) واعتمدت على نظرية النسبية العامة لأنشتاين ورؤية رفيقه العالم القس جورج لوميتر (Lemaitre) ومعادلات عالم الفضاء والرياضي الشهير ستيفن هوكنج (Stephen Hawking). قبل أن ينقضوا هذه النظرية أو يمتلكوا نظرية بديلة غير تلك التي في سفر الخلق (Genesis) والمنقولة عن أسطورة سومرية، قبل ذلك ستبقى جميع أقوالهم تخرصات لا تستحق أدنى اعتبار.

لئن كانت النظرية التي استقر عليها علماء العالم في نشوء الكون، نظرية الإنفجار العظيم، صحيحة، فذلك يعني بالضرورة أن الكون ينتهى والديالكتيك لا ينتهى وهو أصل الكون فيكون بذلك هو وحده الحقيقة المطلقة. تقول نظرية الإنفجار العظيم أن المائة مليار مجرة مثل مجرتنا وأكبر، وفي كل منها مائة مليار نجم مثل شمسنا وأكبر، وتدور حوله كواكب مثل أرضنا وأكبر، كانت جميعها لدى الإنفجار العظيم بحجم حبة البازيلا وأصغر، ويقول ستيفن هوكنج أن حجمها كان ما يقارب الصفر. في هذه الحالة يمكن القول بأن الكون بشكله المادي يتلاشى تماماً ويتحوّل إلى مجرد نقطة طاقوية بفعل التناقض الديالكتيكي داخلها وإلا لما كانت قد انفجرت. طالما أن كتبة البورجوازية الوضيعة لم يأتوا ببرهانهم ينفي نظرية الإنفجار العظيم فلن يكون من حقهم سوى أن يخرسوا تماماً وأن يتوقفوا عن كتاباتهم الرثّة القمينة بالسخرية والتي لا تعكس إلا جهلهم المشين وحقدهم الدفين على الإنسانية وشتى عوامل تقدمها.

الإنفجار والثورة هما ذات الفعل لديالكتيك الطبيعة حيث شدة الصراع بين النقيضين تصل إلى حدودها القصوى وأي زيادة أخرى في شدة الصراع من شأنها أن تحطم وتفجر العلاقة الديالكتيكية (Disruption) التي تربط النقيضين فيتماثل إذّاك الإنفجار وتتماثل الثورة. الإنفجار الأعظم (Big Bang) هو البرهان القاطع على النفاذ الأزلي والأبدي للقانون العام للحركة في الطبيعة (الديالكتيك) كما صاغ مواده العالمان الكبيران كارل ماركس وفردريك إنجلز. وأخيراً بقي أن نقول أنه إذا لم تكن نظرية الإنفجار العظيم صحيحة فذلك لا يعني أن قانون الديالكتيك ليس صحيحاً. المادة والطاقة وجهان لعملة واحدة؛ ينتهي الكون بشكله المادي ويتحول بمجمله إلى طاقة والطاقة لا تفنى، وهي التعبير الحي لفعل الديالكتيك.

فـؤاد النمري



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوحدة العضوية للثورة في عصر الإمبريالية
- البورجوازية الوضيعة وليس الصغيرة ..
- نحو فهم أوضح للماركسية (3)
- نحو فهم أوضح للماركسية (2)
- نحو فهم أوضح للماركسية
- رسالة إلى أحد الديموقراطيين الليبراليين
- الليبرالية ليست إلاّ من مخلّفات التاريخ
- حقائق أولية في العلوم السياسية
- شيوعيون بلا شيوعية !!
- كيف نتضامن مع الشعوب السوفياتية لاسترداد فردوسها المفقود
- إنسداد دورة الإنتاج الرأسمالي وانهيار الرأسمالية
- الإنحراف المتمادي لبقايا الأحزاب الشيوعية
- محاكمات غير ماركسية لمحاكمة ماركسية
- محاكمة ماركسية
- - الأصولية - الماركسية في وجه محمد علي مقلد
- العيد الثامن للحوار المتمدن
- آثام جسام وتشوهات خَلْقية ورثتها البشرية عن أعداء الشيوعية
- ما هي الشيوعية، ولماذا الشيوعية؟
- الماركسية تأسست على الحقيقة المطلقة
- الطبقة الوسطى كما البروليتاريا، كلتاهما تنفيان الرأسمالية


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - القانون العام للحركة في الطبيعة (الديالكتيك)