أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - جهاد علاونه - النجاح في التعليم والفشل في التربية















المزيد.....

النجاح في التعليم والفشل في التربية


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2936 - 2010 / 3 / 6 - 18:16
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


مش بس أنا تعبان ! حتى الطفولة البريئة مش سلمانه من تعاليم المجتمع العربي الإسلامي و تشتكي الناس من أساليب المجتمعات العربية التي تتعرض فيها المرأة للعنف يومياً بسبب تدخل الأنظمة الدينية في التعليم, مش في حديث نبوي شريف يجيز للرجل ضرب المرأة ؟ ومش في حديث نبوي شريف جداً يجيز للأب ولولي الأمر ضرب الطفل وتخويفه وحرق أعصابه ؟ ومش في حديث نبوي يجوز فيه معاقبة المُفكر والمجتهد لأنه مُحرف ومؤول لذلك يجوز تعذيب المثقف الديمقراطي الحر وملاحقته أمنياً ؟ يعني مش بس أنا بشتكي عليهم , والله العظيم الكل عايش في رعب وخوف وحرق أعصاب وقلق وصيدلية نفسية, وياالله تنتقم من الظالم.
هنا يبدو للجميع أن رسالة المعلم تصل للطالب من خلال عمليات العنف وليس من خلال عمليات الإقناع , فالتعليم ما زال على (قراية بيضه ورغيف) , ثم أريدُ أن أقول شيئاً مهماً وهو أنه ليس من الضروري أن تلتقي أفكار الطالب مع أفكار المعلم ولكن يجب أن تلتقي أفكار الطالب مع رسالة المُعلم والتي يجب أن تكون رسالته تهدف للتعليم على التفكير والاجتهاد , لقد نجح العرب والمسلمون في التعليم وفشلوا في التربية وفي إيصال رسالة المُعلم, ذلك أن التربية ليست حفظاً للنصوص بل هي تهذيباً للنفوس على كيفية إتقان عمليات التفكير التي تحدث كل يوم , ومن نقطة المباهاة في حفظ القرآن تعلم المسلمون هم وأبناؤهم على الحفظ أكثر مما تعلموا على التفكير, وهذا نجاح في التعليم وفشل في التربية , وأي إنسان من الممكن أن يكون ناجحاً في أسلوب تعليمه إذا كان التعليم عنده مشروطٌ بالحفظ وليس في التفكير ويبقى فاشلاً في التربية وفي تقديم رسالته إذا بقيّ مصراً على رأيه.

وأستغرب جداً وأستهجن لماذا لا نجد مسيحياً مثلاً يحفظ الإنجيل غيباً فلم أسمع طوال حياتي عن مسيحي يحفظ 100 إصحاح من إنجيل متى أو برنابا أو لوقا !! أو يهودياً يحفظُ التوراةُ غيباً أو يحفظ 100 مزمور من مزامير داود ! فلماذا المسلمون يحفظون القرآن غيباً في صدورهم ومع ذلك هم في آخر درجات السلم الحضاري أي أنهم اليوم متراجعون ومتخلفون في أنماط التعليم الحديثة عن المسيحيين الذين لا يحفظون الإنجيل غيباً مع ذلك رسالة المعلم قد وصلت إلى كل أوروبا !حتى أن المياه التي يتوضأ فيها المسلمون تعادل يومياً ما يقرب من 200 مليون لتر لكل فرض من فروض الصلاة وكذلك أوقات الفرائض التي يصليها المسلم هي أكثر بكثير من أوقات صلاة المسيحي , وأن أكثر من مليون متر مكعب من الماء النقي الصالح للشرب ينفقها المسلمون يومياً على الأرض حتى تطهرهم ومع ذلك فإن المسيحيين متفوقون علينا في أساليب التدريس والتعليم والتربية ,وعدد أيام الصوم وكثرة الأذكار هي أكثر بكثير مما يمارسه المسيحيون ومع ذلك المسيحيون في أوروبا متقدمون في كل المجالات على المسلمين وأهمها التربية ورسالة المُعلّم قبل التعليم.

و أنا مش ضد أن يحفظ الناس القرآن الكريم , ولكنني أريد تفسيراً لما يجري حيث أن الحفظ للقرآن لا يمنحنا قوة التفكير والتربية الحديثة ,بل على العكس من ذلك انه يساعدنا على التراجع للخلف بعض الشيء بدليل وعلى عدم قراءة رسالة المُعلّم بشكلٍ واضح ,أن الحفظ يساعدنا على عدم تنشيط خلايا الدماغ التفكيرية , وهذه المسألة تشبه كثرة استعمال الآلة الحاسبة للضرب وللجمع وللطرح بحيث تُقلل من قدرة الدماغ على حل المسائل الحسابية إلا بالاستعانة بالآلة الحاسبة.

أتمنى أن أكون مخطئاً فيما أذهبُ إليه من تفاسير , ولكنني أرجع للقول من أننا نجحنا في التعاليم وفشلنا في التربية ولم نقرأ رسالة المُعلّم.

لقد كنتُ يا شباب قبل مدة ليست بالبعيدة قد التقيتُ صدفةً بأصدقاء لي قدامى كلهم معلمو مدارس أو متقاعدون من وزارة التربية والتعليم , وكانت الجلسة كلها منصبة على رفض أساليب التعليم الحديثة وحلم الأساتذة بالعودة إلى الأساليب القديمة في التربية , وقال أحد المتقاعدين من وزارة التربية والتعليم : أنا كنت بس أفوت على الصف اضرب الطلاب ضرباً مبرحاً وكانت الناس أهالي الطلاب لا يعترضون لأنهم يعرفون بأن هذا من أجل صالح أطفالهم , وكان الأهالي يشجعونني على ضرب أولادهم , وكنت حينما أدخل الصف يرتجفُ الأطفال مني رجفاً , أيام زمان أحسن , إذا الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول : علموهم الصلاة في السادسة واضربوهم في الثامنة , فقلتُ له : شو هذا أنت مش كابن أستاذ مدرسة هذا أنت كابن قائد معتقل سياسي أو مدير سجن إصلاحي عالي الحراسة نزلاءه من كبار المجرمين , شو هذا !!حتى في السجون_يا رجل_ ممنوعون الآن من ضرب المساجين أو الإساءة للإنسان وهنالك اليوم حفظ لحقوق الإنسان ..إلخ.

وما أن أنهيتُ كلامي حتى وقف الجميع ضدي , وكان كل متحدث ينهي حديثه بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكي يثبت أن نظام التعليم القديم هو على سنة محمد صلى الله عليه وسلم وأنه عليه الصلاة والسلام لا ينطقُ عن الهوى , لذلك الضرب للمرأة وللتلاميذ لا يتعارض مع رسالة المعلم , فكنت أقول وأرد على القائل بالصلاة على النبي الأمي كما يفعل الجميع , ولكن في النهاية قلت لهم : يا أخوان ألا تلاحظون أنكم نجحتم في التعليم وفشلتم في التربية؟.

وتركتهم يتحدثون وعدتُ بذاكرتي إلى حصة الرياضيات كيف كان الأستاذ في المدرسة يجعلها حصة تعذيب وليست حصة تدريس , وأذكرُ مرة أن أستاذ الرياضيات كان قد ضربني (فلقه) على أخمص قدميّ ومرة وضع في أذني حبة حصى ومرة وضع بين أصابع يدي أقلاماً متعددة وكان يضغط بأصابعي على الأقلام , وهذه المشاهد كان يرافقها صراخ عالي ومدوي للطلاب وكان يرافقها الدموع والخوف والإرهاب فكان كل طلاب الصف الكسالى وغير الكسالى يرتجفون من دخول المُعلم إلى الحصة , وتخيلوا معي منظري أنا والطلاب كيف كنا نرتجفُ من الخوف حين كان يدخل المعلم على الحصة وكأنه نابليون بونبارت قد دخل تكنة عسكرية وضبط فيها مخالفون لأبسط قواعد السلوك العسكري وبصراحة هذا يقارن حتى مع التعذيب في المعتقلات السياسية لقد كانت حصة أستاذ الرياضيات عبارة عن تعذيب للأطفال وكأن بحوزتهم ممنوعات أو كأنهم رجال كبار في السن , وهذا يتطابق مع الأنظمة الإسلامية والتي ترى أن الأطفال يجب أن يضربوا على تركهم للصلاة وعلى الزوج أن يضرب زوجته على تئييدها لاتفاقية سيداو عفواً أقصد على مخالفتها لبغلها آسف أقصد لبعلها .

والنظام الإسلامي التربوي يتعارض مع رسالة المُعلم لأم علماء التربية الإسلامية يقولون : يجب على التعليم والتربية أن تتوافق وفق الأسس والمعتقدات الدينية الإسلامية وأن لا يتعارض التعليم مع أيٍ منها , وهذا يفسر لنا سبب رفض الحكومات العربية وأنظمة الحكم الفاسدة للعلمانية وللتنوير وللتطوير ولإعادة تدوير مصادرنا العلمية .

وهنالك أيضاً مقولة أو حديث نبوي شريف جداً يقول : من أفتى بغير علم فقد تبوأ مقعده من النار , لذلك لدى كل المسلمين خوف شديد من عملية الإفتاء والتفكير , لذلك مرةً أخرى يخافون من تشغيل صمامات عقولهم ويخافون من التفكير بحرية لذلك نجد أن كل شيء في المجتمع الإسلامي ثابت لا يقبل لا التغيير ولا التطوير ولا الهندسة , فعلم هندسة الأفكار لا تبدأ عندنا بفكرة صغيرة لتتطور إلى فكرة كبيرة كما هي الأبنية العملاقة التي تبدأ عادة بفكرة صغيرة وأدوات صغيرة , فأساليب التعليم عندنا تحث المجتمع على عدم الاجتهاد في كل شيء فمثلاً يتعلم الطلاب على حفظ القرآن غيباً, ولكن لماذا ؟ لأنهم دينياً متعلمون على الحفظ غيباً قبل التفكير , لذلك الإنسان ينشأ وهو مطيع جداً للأوامر بغير تفكير , ولا يجرؤ الطالب على مناقشة الأستاذ في المدرسة وهذا دليل واضح أن الأساتذة لم يقرؤا رسالة المُعلم جيداً , ولا يجرؤ الأستاذ على مناقشة مدير المدرسة لأنه لم يقرأ في رسالة المعلم ما يدفعه ليكون حراً , وكذلك مدير المدرسة لا يجرؤ أيضاً على مناقشة التربية والتعليم , والمسئولون في وزارة التربية والتعليم لا يجرؤون على مناقشة الحكومة , أن الجميع يحفظون ولا يناقشون ويطبقون ولا يهندسون الأفكار , وكذلك السياسيون لا يستطيعون مناقشة النظام الحاكم , فهل يستطيع أحد أو أطول لحية أو أطول شارب أو أتخن مواطن عربي أن ينزل للانتخابات الجمهورية ضد رئيس الجمهورية في أي جمهورية كانت ؟ طبعاً لا يستطيع , ولكن ما السبب ؟

السبب أننا مجتمع متعلم وفق أحدث النظريات العلمية ولكننا لسنا مجتمعاً مفكراً أو متدرباً على التفكير , يعني أننا ناجحون في التعليم وفاشلون في التربية فالتربية عندنا هي حفظ وليس تفكيراً في المسائل المهمة في الوطن العربي والتي تثبت لنا أننا ناجحون في التعليم وفاشلون في التربية , فمن الممكن لأي شخص أن يحفظ ما تيسر له من الذكر الحكيم , حتى أنا وأنا علماني أكاد أن أقول عن نفسي أنني أحفظُ كثيراً من آيات القرآن مع تفسيرها وكذلك أقرأ في التوراة وفي الإنجيل أي في العهد الجديد والعهد القديم , وأنا لا أقفُ عند الحفظ بل إنني أرجع لليتورجيات لفهم آيات الإنجيل المباركة ولفهم آيات التوراة المباركة ولفهم آيات القرآن المباركة , وكل الكتب السماوية أعتبرها على راسي وراس اللي خلفوني من فوق , وأحاول أن أفهم أكثر من أن أحفظ .

لقد كنتُ في صباي أُقلدُ العلماء القدامى في حفظهم للأحاديث ولأمهات القصائد العربية ولأسماء أمهات الكتب , وكنتُ أفكرُ يوماً بحفظ القرآن الكريم كاملاً غيباً مع نحوه وصرفه وقراءاته وقد دأبت على أصول القراءات ولكنني توقفت لأسباب تتعلق بأنماط التربية حيث كنت أفسر للناس بعض ما أفهمه من الكتاب ومن السنة ولكنهم كانوا يتطلعون للحفظ بدل الفهم والاستدراك , وكان غالبية الناس يقولون لي (الحفظ أحسن ) فكنت أحاول أن أقف على تلك الأسباب والتي تبين لي بعد ذلك أنها مسئولة بشكل كبير عن تخلف أنظمة التعليم في الدول العربية والإسلامية على الخصوص.


ومن الأشياء التي كنتُ أستصعبها في أيام الدراسة هي تلك المتعلقة بالحفظ عن ظهر قلب , يعني مثلاً كان أستاذ التربية الإسلامية يحثنا بالعصا على حفظ الآيات القرآنية والسور ولكنه لم يكن يحثنا بالعصا على مناقشة الآيات القرآنية من وجهت نظرنا الفردية والشخصية , وكان أسلوبُ التعليم وما زال يحث الطالب على الحفظ أكثر من الفهم , وهنا نحن أمام معضلتنا الحقيقية في البحث عن أسباب فشلنا , لنجد مثلاً أننا نجحنا في التعليم وفشلنا في التربية , فنحن في التعليم ناجحون ولدينا مؤسسات وكوادر تعليمية وتدريبية ولكن ليس لدينا وسائل في علم التربية الحديثة , حتى مع وجود كليات تربية تخصصية حديثة غير أننا لم نعمل على تكريسها في المدارس والجامعات والمؤسسات .

وإنه من الممكن لأي شخص أن يحفظ القرآن غيباً فهذا ليس ذكاء بل تعويداً , وتبقى التربية سلوكاً وأداة للتقارب بين المعلم وأهدافه ورسالته .

لقد فتحت الدول العربية المدارس ونجحت في التعليم ولكنها فشلت في التربية رغم أنها تدرك أو لاتدرك أن كلمة التربية هي أولاً وأخيراً قبل كلمة التعليم , وفتحت الدول العربية الجامعات والكليات والمعاهد وفشلت مرة أخرى في التربية , لأن الطلاب ذهبوا متعلمين بدون تربية , والتربية هي الأصعب لأنها لا يمكن أن تكون نتيجة سنة دراسية أو سنتين بل هي نتيجة تراكمات قديمة من السنين يشتركُ فيها المجتمع المحلي مع مؤسسات المجتمع المدنية الحديثة والكليات الأكاديمية ومؤسسات التطوير والتحدي ويمكن لنا أن ندخل أي موقع عربي تعليمي دون أن نجد تربية في الأسلوب , فالطلاب كلهم يفتقرون إلى التربية والمعلمون المتخصصون في العلوم أو في الآداب هم الذين تنقصهم التربية , فمعلم اللغة العربية يعلم الطلاب على اللغة والآداب ولكنه لا يملكُ أسلوباً تربوياً يحبب الطلاب في المادة العلمية وهذه هي التربية الحقيقية , لذلك ما زال المُعلم العربي يتوقُ لحمل العصا لأنها من العَصية , وشو بدكوا أكثر من هي مصيبة إذا كان التعليم عندنا حركة تمرد عسكرية دموية ينقلبُ في الأستاذ المُعلم على الطالب والطفولة .

وهذا يفسر لنا جمود الوزارات والقوانين واللوائح والتعليمات والإرشادات وجمود الاتصالات بين المجتمع والمؤسسات , وثبات الأنظمة وعدم تطور اللغة , لأن كل شيء مبني عندنا على أسس من الحفظ والثبات والتطبيق الأعمى , لذلك المسئولون يجلسون خلف مكاتبهم مثلهم مثل الحجارة والجمادات كل شيء يتحرك حولهم إلا هم ما زالوا على نفس الدقة القديمة وزى ما بقول (مازالوا على قراية بيضه ورغيف) .



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه كنيسة أم مركز مساواة أم صالون تجميل سيدات
- الاسلاميون يراقبون الإنترنت والشارع العام والفضائيات
- الاسلام دين العاطلين عن العمل
- الدين الإسلامي دين العاطلين عن العمل
- ليش يا ألله ما خلقتنيش مسيحي!
- سأثبت لكم شراسة المسلمين1
- أنا السلطان
- ملابس النساء في الصيف والشتاء
- اللغة العربية المتخلفة اجتماعيا
- حكاية أمل1
- شذرات الندى2
- التوسع في التحقيقات
- شذرات1
- أين سقط البطل؟
- فن البقاء
- في العيادة النفسية2
- في العيادة النفسية1
- نساء مثقفات
- المتطفلون
- الزواج والطلاق على الطريقة الجندرية


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على بيان -حماس- بشأن مفاوضات وقف إط ...
- الجنائية الدولية: ضغوط سياسية وتهديدات ترفضها المحكمة بشأن ق ...
- أمطار طوفانية في العراق تقتل 4 من فريق لتسلق الجبال
- تتويج صحفيي غزة بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة
- غزة.. 86 نائبا ديمقراطيا يقولون لبايدن إن ثمة أدلة على انتها ...
- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...
- رسالة هامة من الداخلية المصرية للأجانب الموجودين بالبلاد
- صحيفة: الولايات المتحدة دعت قطر لطرد -حماس- إن رفضت الصفقة م ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - جهاد علاونه - النجاح في التعليم والفشل في التربية