أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - يعقوب ابراهامي - نحو فهم أوضح للستالينية (1)















المزيد.....

نحو فهم أوضح للستالينية (1)


يعقوب ابراهامي

الحوار المتمدن-العدد: 2928 - 2010 / 2 / 26 - 18:30
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


"الديالكتيك هو قوانين فيزيائية تحكم الوجود، بل ينتهي الوجود والديالكتيك لا ينتهي. إنه الحقيقة المطلقة وأصل الوجود." (فؤاد النمري، "الحوار المتمدن" 2010 / 2 / 19. فؤاد النمري يؤمن بأسبقية الفكر على المادة ويقدم تعريفاً علمياً دقيقاً ل"الله")
"في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله." (إنجيل يوحنا، الإصحاح الأول العدد الأول)

"علم الديالكتيك الماركسي أغلق باب التفلسف نهائياً . . . إنه الحقيقة المطلقة" (فؤاد النمري يعلن أنه توصل إلى معرفة الحقيقة المطلقة.)
De omnibus dubitandum (شكك في كل شيء) – أجاب كارل ماركس عندما سئل عن أحب قولٍ مأثورٍ لديه.

" الماركسية تفري عيون منكريها" (فؤاد النمري يدافع عن الماركسية بالحجة الدامغة)
"في هذه الحالة، أنا لست ماركسياً" – قال كارل ماركس عندما سمع أن نفراً من دعاة الماركسية الحمقى يتشدقون باسمه. (نقلاً عن فرانسيس وين في كتابه " كارل ماركس" ).

فؤاد النمري هو ليس أول من تشدق بالماركسية وهو ليس آخر من يحاول إخفاء جهله بالماركسية خلف ستار كثيف من "تأليه" كارل ماركس.
لكن فؤاد النمري يختلف عن "مبتذلي الماركسية" الآخرين ب"جرأته". وأنا أتعجب: من أين له هذه "الجرأة" في أن يكتب، بلهجة الواثق المطمئن، في امورٍ لا يعرف عنها شيئاً؟
كيف يجرأ أن يعلن عن "حقائق" يعلم علم اليقين أنها عارية من كل صحة؟
كيف لا ترتعد يده عندما يسجل على الورق (أو على الورق الألكتروني) أقتباسات من مؤسسي الفكر الماركسي يعلم أنها من اختراعه؟

إن أحداً لا يشك في نزاهة فؤاد النمري. لماذا يفعل ذلك إذن؟ هل نحن هنا أمام دافعٍ غريزي لا يمكنه التغلب عليه؟ أم إنها عادة مكتسبة بعد سنوات من "التثقيف" الستاليني؟ أو إنه "الخيال الخصب" الذي يمنع صاحبه من رؤية الواقع (والماضي) كما هو؟

إنسوا فضيحة "بيريا اليهودي". إنسوا مهزلة "تشرشل الذي ينتحب ويجهش في البكاء". إنسوا لينين الذي "دعا الأحزاب البرجوازية للأشتراك في حكومته الأولى". إنسوا الفرية الكبرى عن قائدي الكومنترن اللذين "وشيا بساعة الصفر" لقائد البوليس السري مكسيم غوركي.
إنسوا كذلك "البرجوازية الصغيرة" التي تحولت بين عشية وضحاها ألى "برجوازية وضيعة" ، ثم انقلبت بسحرة ساحر ألى "طبقة وسطى" ، وصاحبها يطالب اليوم بجائزة الأكاديمية العلمية للغة الفرنسية (والإنجليزية).
أنسوا كل ذلك وتعالوا نلقي نظرة نحو "فهم أوضح للماركسية-الستالينية".

هل كارل ماركس معصوم عن الخطأ؟
في مقالة سابقة عرفت "ابتذال الماركسية" كما يلي:
"إبتذال الماركسية" هو تجريد المقولة الماركسية من محتواها الحقيقي، تحريف بعض مصطلحاتها (ينبع ذلك أحياناً من خطأ في ترجمة المصطلح اللاتيني إلى اللغة العربية) واقتلاعها من الزمان والمكان اللذين قيلت فيهما. باختصار، "إبتذال الماركسية" هو تشويه المقولة الماركسية، ذات المحتوى الفلسفي، (وماركس كان فيلسوفاً في الدرجة الأولى وليس داعياً أو محرضاً) وتحويلها إلى شعار دعاية "تفهمه الجماهير".
اليوم أريد أن أضيف إن "إبتذال الماركسية" ترافقه دائماً هالة من التقديس حول ماركس وكأنه الإله المعصوم من أي خطأ . وهذا "التأليه" يتعاظم كلما ازداد جهل المرء بالماركسية وبما قاله كارل ماركس.

" ها أنا أتحداك وجهاً لوجه أن تأتي بخطأ واحد ولو هامشياً اقترفه ماركس."- يقول "المؤمن" بكارل ماركس في نقاشه مع الدكتور رفعت السعيد.
"خطأ واحد فقط ولو هامشياً" : فؤاد النمري لا يتحدث هنا عن إنسان من لحم ودم، بل إنه يتحدث عن إله.
هناك "مفكر ماركسي" ستاليني آخر أكثر ذكاءً من فؤاد النمري. عندما سئل هذا "المفكر الماركسي" (صاحب "القانون" الديالكتي الجديد الذي يدعى "قانون فناء الضدين") عن رأيه في مقولة لكارل ماركس تبدو خاطئة، ويعتقد هو نفسه بأنها خاطئة، أجاب: لقد قال كارل ماركس ذلك قبل أن يصبح ماركسياً !!

كان كارل ماركس فيلسوفاً ، مؤرخاً، عالماً إقتصادياً، لغوياً، ناقداً أدبياً ومناضلاً ثورياً. كتاباته ، التي نشر القليل منها فقط أيام حياته، تحتل خمسين مجلداً. وعلى قبره ، في 17 آذار 1883، في مقبرة هاي جيت، تنبأ صديقه ورفيق حياته فريدريك أنجلز قائلاً: "إن اسمه وكتاباته ستبقى خالدة مدى الأجيال".
ولكن كارل ماركس كان ، قبل كل شيء، إنساناً وليس إلهاً. والإنسان قد يخطئ ويرتكب الحماقات، و كارل ماركس أخطأ وارتكب حماقات. كارل ماركس كان مفكراً وليس نبياً، ولم يوجد حتى الآن المفكر الذي يصدق في كل "تنبؤاته". كارل ماركس أنشأ نظريته بنفسه ولم تنزل عليه من السماء شأن الكتب المقدسة. لذلك ليس غريباً أن أقساماً منها قد تفقد صلتها بالواقع وأقساماً أخرى قد تحتاج إلى التطوير أو حتى إلى الشطب.

"ليس هناك شيئاً إنسانياً غريباً عني" – كان كارل ماركس يقول، كارل ماركس الإنسان لا الصنم أو الإله.
من حق فؤاد النمري أن "يؤمن" بما يريد. هذا شأنه. ولكن ليس من حقه أن "يجند" من أجل ذلك فريدريك أنجلز نفسه.
يقول فؤاد النمري إن فريدريك أنجلز وصف كارل ماركس بأنه " أعظم مفكر في تاريخ البشرية".
كل من قرأ، وفهم، كتابات مؤسسي الفكر الماركسي يعرف إن قولاً كهذا لا يلائم اسلوبهم في التفكير والكتابة. ومع هذا حاولت أن أرجع إلى كل ما قاله وكتبه أنجلز عن صديقه كارل ماركس، ولم أعثر على ما ينسبه النمري إليه.
سأكون أول من يعتذر إلى فؤاد النمري إذا ثبت خطئي ولكني حتى ذلك الحين سأظل أعتقد إن هذا "الإقتباس" هو من اختراعه البحت.
(عزيزي فؤاد النمري : هل نحن مرة أخرى أمام خطأ في الترجمة من اللغة الإنجليزية (أو الفرنسية) إلى اللغة العربية؟ أنا على كل حال، على عكس ما يظنه أخونا عبد المطلب، أقرأ الإنجليزية.)

"ألف ليلة وليلة":
يقول فؤاد النمري: " كان لينين قد هدد بالاستقالة من الحزب الشيوعي في العام 1922 بسبب أن غالبية أعضاء اللجنة المركزية ليسوا ماركسيين حقيقيين وطالب أيضاً بطرد مائتي ألف عضو من الحزب كونهم انتهازيين من البورجوازية الوضيعة."
ليس في هذا كلمة صحيحة واحدة.
معظم عام 1922 قضاه لينين في منتجع في مدينة غوركي، تحت رعاية طبية متواصلة من قبل أطباء روس، وأطباء ألمان أجانب جلبوا خصيصاً لهذا الغرض، بعد أن عجز الأطباء الروس عن تشخيص مرضه، وبعد أن أصيب بجلطة دماغية أفقدته موقتاً القدرة على الحركة والكلام.
في عام 1922 لينين، المشلول جزئياً والذي يتكلم بصعوبة، لم يهدد بالإستقالة. هذا كله من اختراع فؤاد النمري.
على العكس من ذلك تماماً. المكتب السياسي (البوليتبيرو) هو الذي كان يمنع لينين من المشاركة الفعالة في العمل الحزبي والحكومي، خوفاً على صحتة، ولينين هو الذي كان يعارض ذلك.
إليكم وصف مؤثر جداً للرجل الذي "هدد بالاستقالة من الحزب الشيوعي في العام 1922 بسبب أن غالبية أعضاء اللجنة المركزية ليسوا ماركسيين حقيقيين" :
"على الرغم من معارضة أطبائه ومخاوف المكتب السياسي غادر لينين بيته في مدينة غوركي في 2 اكتوبر 1922 ورجع إلى بيته في الكرملين المجاور لمباني الحكومة السوفييتية في مبنى مجلس الشيوخ القديم.
" في صباح اليوم التالي ترأس جلسة اعتيادية للوزارة، وفي 6 اكتوبر ترأس اجتماعاً موسعاً للجنة المركزية للحزب. وخلال كل ذلك حاول أن يخلق في نفوس الجميع الإنطباع بأنه يتمتع بكامل قواه العقلية والبدنية وبأنه أهل لأن يتقلد ثانية كل وظائفه.
"غير أن لينين لم ينجح في خدع رفاقه. هذا لم يكن لينين الذي عرفوه قبل أن يناله المرض. في الجلسة الوزارية تحاشى رفاقه الإعتراض عليه، إلا أن سلوكهم هذا أثار غضبه. كانوا في حيرة من أمرهم، لم يعرفوا كيف يشبعون رضاه: إذا عارضوه فإنه قد يصاب ثانية بنوبة قلبية. أما إذا امتنعوا عن النقاش معه فالنتيجة ستكون نفسها لأن خضوعهم أثار غيظه.
"وعلى عكس الجلسة الوزارية فإن الإجتماع الموسع للجنة المركزية بدأ بصورة أفضل، غير أن لينين أخذ يشعر بوجع في أسنانه مما اضطره إلى مغادرة الإجتماع والذهاب إلى بيته.
"في اليوم التالي شارك في الجلسات غير أنه كان في وضع سيئ للغاية. كان عصبياً جداً وكل إزعاج صغير أخرجه عن طوره، إلى درجة أن سكرتيرته، ليديا فوطييفا، طلبت من رفاقه سراً أن لا يقوموا من مقاعدهم وأن لا يتكلموا فيما بينهم خشية أن يصاب بنوبة قلبية.
"قابلياته الذهنية أصيبت بضرر. وعندما قرأ من الورق كان يفقد أحياناً المكان الذي وصل إليه ويعيد قراءة فقرات كاملة ثانية دون أن يشعر بذلك." (عن كتاب "لينين" بقلم روبرت سيرفيس)
هل هذا هو الرجل الذي كان يستطيع عام 1922 أن يطالب " بطرد مائتي ألف عضو من الحزب كونهم انتهازيين من البورجوازية الوضيعة" ؟

لماذا حذف "البولشفي" من إسم الحزب الشيوعي السوفييتي؟
يقول النمري: " وتعميداً لهذا الإتجاه (إلغاء طبقة الفلاحين التعاونيين) ألغى ذلك المؤتمر صفة "البولشفي" من الإسم الرسمي للحزب وهي الصفة التي كانت تشير منذ العام 1903 إلى تضامن العمال مع الفلاحين".
هذه أيضاً من "اجتهادات" النمري العجيبة.
ستالين، الذي قدم الإقتراح بإلغاء صفة "البولشفي" من الإسم الرسمي للحزب فسر ذلك بما يلي: (لمعرفة من لا يعرف بعد: "منشفيك" تعني في اللغة الروسية "أقلية" و"بولشفيك" تعني "أكثرية"):
"لم يعد هناك وجود للمناشفة. لماذا إذن ندعو أنفسنا بلاشفة؟ نحن اليوم لسنا أكثرية في الحزب. نحن الحزب كله."
يبدو أن ستالين لم يعرف ما يعرفه فؤاد النمري : إن السبب الحقيقي في حذف صفة "البولشفي" هو إلغاء طبقة الفلاحين التعاونيين.

سؤال أخير: يشير فؤاد النمري إلى " القاعدة الذهبية الستالينية القائلة: كلما تقدم عبور الاشتراكية كلما ازدادت حدة الصراع الطبقي. "
وسؤالي هو : لماذا ذهبية؟

نكتفي بهذا. أما عن "الله" وأمور أخرى ففي حلقة قادمة إن شاء الله.



#يعقوب_ابراهامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على -أنقاض الدولة الصهيونية-
- اليسار العربي و-الكيان الصهيوني-
- حل منصف لا عدالة مطلقة
- إبتذال الماركسية
- ماركسيو -ألف ليلة وليلة-
- بين ماركس وانجلز
- اليسار والصراع العربي-الاسرائيلي (2 وأخير)
- اليسار والصراع العربي-الاسرائيلي (1)
- الستالينيون (اخيرة) : يعيشون في الماضي
- الستالينيون (5) : تزوير التاريخ
- الستالينيون (4) : حسقيل قوجمان ضد فريدريك انجلز
- الستالينيون (3) : الكذبة المفيدة
- الستالينيون (2) : فقر الفلسفة (كطول المقال)
- الستالينيون (1) : دكتاتورية البروليتاريا بين المأساة والمهزل ...
- الديالكتيك المستباح (أخيرة) : ما للماركسية ولنشأة الكون؟
- الديالكتيك المستباح (4) : الأنفجار العظيم
- (الديالكتيك المستباح (3
- الديالكتيك المستباح (2)
- الديالكتيك المستباح (1)
- حسقيل قوجمان -يؤمن- بماركسية بلا كارل ماركس (أخيرة)


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - يعقوب ابراهامي - نحو فهم أوضح للستالينية (1)