أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عدنان شيرخان - مراقبة الانتخابات














المزيد.....

مراقبة الانتخابات


عدنان شيرخان

الحوار المتمدن-العدد: 2919 - 2010 / 2 / 16 - 08:24
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


تشترط النظم الديمقراطية ان تجري الانتخابات تحت ظل ثلاثة ضوابط صارمة هي (حرة، عادلة، نزيهة)، وان تكون مراقبة من جهات متعددة، وهذا امر ضروري لتوطيد الديمقراطية، ولن يضر سمعة اية دولة عندما تراقب الانتخابات فيها، بل على العكس، المعيار الدولي في الاعتراف بالانتخابات ان تكون مراقبة من قبل مراقبين محليين قضاة وممثلي منظمات مجتمع مدني ومراقبين دوليين وامميين يشاركون بفعالية في مراقبة الانتخابات يوم بيوم، تنتظر جهات عديدة تقييمهم النهائي.
اول ما يثير اهتمام المراقبين هو القانون الانتخابي للبلد والادارة الانتخابية. وفي دول عديدة تقوم مفوضيات خاصة بادارة الانتخابات، يعمل فيها موظفون يفترض ان يكونوا مستقلين، ولا مصلحة لهم بمن يفوز ويصل الى البرلمان. وفي دول اخرى تقوم وزارة العدل او الداخلية بادارة الانتخابات والاشراف عليها، ومن المتوقع ان تثار مجموعة من الشكوك حول انحياز البعض من اجهزة هذه الوزارات االى جهات معينة.
يأتي دور المراقبة الاهم والرئيس في كشف الخروقات وعمليات التزوير التي قد تطال الانتخابات، وللتزوير خبراء واختصاصيون في حالات ابتكار مستمر، يجب ان تقابلها تطور اساليب المراقبة، والتي تبدأ عادة ايام الدعاية الانتخابية، والتي يفترض ان تقوم على مبدأ المساواة والتكافؤ في الفرص للظهور امام الجمهور، والحصول على مساحة اعلامية متساوية خاصة في وسائل الاعلام التابعة للدولة والتي تمول من المال العام. ولما للاعلام من اهمية قصوى وخطيرة، تقع على الاعلاميين مسؤولية كبيرة، فاداءهم المهني يجب ان يضمن حقوق المرشحين بشكل متساو، والنأي بعيدا عن التغطيات التي تسمح للمرشحين بمهاجمة بعضهم البعض.
من الامور التي تسترعي انتباه المراقبين، مراقبة تمويل الحملات الانتخابية. وتعمد بعض القوانين الانتخابية الى وضع سقف مالي لتكلفة حملات المرشحين وباشراف ومراقبة الهيئة المشرفة على الانتخابات، لقطع الطريق امام استغلال اصحاب الثروات الطائلة او التمويل الاجنبي في شراء الاصوات، وفسح المجال امام اصحاب الكفاءات للمشاركة، لان التكاليف المالية العالية للمشاركة بالانتخابات قد لا تمكن شخصيات مهمة من المشاركة.
ويكون حياد الحكومات وسلطتها تحت المراقبة ايام الانتخابات، والتي من الممكن ان تأثر بشكل علني او من طرفي خفي على نتائج الانتخابات، مستغلة سلطاتها والمال العام الذي بيدها والمرافق التي تديرها. وفي البعض من الدول تمنع القوانين الانتخابية ترشح الذين يشغلون وظائف رسمية مهمة كالقضاة والوزراء وكبار موظفي الدولة بضمنهم ضباط الجيش والشرطة الا بعد مرور اكثر من ستة اشهر على استقالتهم، للحيلولة دون افادة المرشح من وضعه الوظيفي.
في دول الديمقراطيات العريقة ادى عمق وتكرار الانتخابات الى شيوع الثقافة الانتخابية الشعبية، وتجاوز الناخبون قضايا التزوير وشراء الاصوات وتاثيرات الدعايات الرخيصة الهابطة وغيرها من الظواهر التي ابتليت بها الدول النامية. الناخبون في تلك الدول امتلكوا كفاءة انطلقت بشكل مبدئي من فهم متقدم لاهمية الصوت الانتخابي، وما يمتلك من قوة، وما يمكن ان يحدث من تغيير ..



#عدنان_شيرخان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقبات وعلل
- ذاكرة العذاب
- هجوم على المجتمع المدني
- شروط البرادعي
- رومانسية سياسية
- جنون الاعلام
- شيراك امام القضاء
- رعب الارقام
- مسوخ ديمقراطية
- عنصري على الهواء
- البحث عن سقف
- الغاية هي الشعب
- مواطن مطلبي
- املهم في الانتظار
- خسارة الوزير حسني
- لتبقى الخلافات وراء الكواليس
- خواطر وحسرات
- اجازة الرئيس
- موسم الانتخابات
- ازمة علاقة


المزيد.....




- المرحاض الذي نعرفه قد يُصبح شيئًا من الماضي.. كيف تبدو تصامي ...
- غواص مخضرم يكشف لـCNN مخاطر البحث بمنطقة انهيار جسر بالتيمور ...
- ماكرون يدعو من البرازيل إلى إبرام اتفاق تجاري جديد بين أوروب ...
- -أسابيع قليلة للنيل من قادة حماس-.. ماذا قال نتنياهو لأعضاء ...
- لأكثر من 25 ثانية.. عملية طعن على متن قطار في لندن والركاب ي ...
- وفاة السيناتور الأمريكي السابق جو ليبرمان عن 82 عاما
- شاهد: صناع الشوكولاتة في سويسرا يستعدون لعيد الفصح وسط ارتفا ...
- نيويورك.. كيف يحصل المهاجرون غير الشرعيين على تعويضات أفضل م ...
- حالة مزمنة تؤثر على 40% من سكان العالم تسرع من شيخوخة الدماغ ...
- فرقة -بيكنيك- الروسية تبدأ حفلها في بطرسبورغ بدقيقة صمت حداد ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عدنان شيرخان - مراقبة الانتخابات