أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - جبار العراقي - لكم أنتم أيها الشهداء الإبطال نوقد الشموع وننثر الورود الحمراء














المزيد.....

لكم أنتم أيها الشهداء الإبطال نوقد الشموع وننثر الورود الحمراء


جبار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2916 - 2010 / 2 / 13 - 13:39
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    



** سلاما على مثقل بالحديد ويشمخ كالقائد الظافر
كأن القيود على معصميه مفاتيح مستقبل زاهر

يطل شهر شباط من كل عام حاملا بين طياته ذكريات حزينة وأليمة في قلوب الشيوعيين العراقيين وأصدقائهم.
ذكريات رغم ألامها وأحزانها تجعل منهم أكثر قوة وشجاعة وتضحية وبسالة بمواصلة المسيرة النضالية الوطنية التي سلكوها من قبلهم رفاقهم الشهداء الأبطال، مضحين بأرواحهم من أجل الاستقلال والحرية وسعادة الإنسان العراقي.

في هذه الشهر وقبل واحد وستين عاما وبالتحديد في الرابع والخامس عشر منه تم تنفيذ حكم الإعدام من قبل حكومة نوري السعيد وبإيعاز من قبل أسيادهم البريطانيين بحق الرفاق الشهداء الخالدين الإبطال يوسف سلمان يوسف ( فهد ) و زكي بسيم ( حازم ) وحسين محمد الشبيبي ( صارم ) قادة الحزب الشيوعي العراقي الذين قادوا النضال الوطني سوية مع رفاق الحزب وأصدقائه من مختلف أطياف وشرائح المجتمع العراقي من أجل التحرر الوطني والاستقلال من هيمنة وسيطرة الاستعمار البريطاني والحكومات الرجعية التي كانت تابعة وذيل له والتاريخ ( مهما حرف ) فإنه لا ينسى مقولة الرفيق فهد داخل قاعة المحكمة عندما قال " إن سلاسلي مهما ثقلت، فإن سلاسل معاهدة 1930 أثقل ".
لقد لعب الحزب الشيوعي العراقي دورا فعالا في وثبة كانون الثاني عام 1948، التي أسقطت معاهدة بورتسموث بين بريطانيا والحكومة العراقية آنذاك.

أن التوقعات التي كان الاستعمار البريطاني وحكومة نوري السعيد العميلة، التي وضعوها في حساباتهم، بأن تنفيذ حكم الإعدام بحق الشهداء الأبطال قادة ومؤسسي الحزب الشيوعي سوف ينهي الحزب ونضاله الجماهيري من أجل التحرر والاستقلال الوطني، إلا أن العكس هو الذي حدث، وسيحتفل الحزب الشيوعي العراقي بميلاده السادس والسبعين، بعد أن لعب دورا فعالا في المشاركة في ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 وإسقاط حكومة نور السعيد، ورغم الضربة التي وجهة إليه في الثامن من شباط عام 1963 من قبل التحالف ألبعثي/ القومي/ الديني وحكومة عارف ثم نظام البعث الفاشي، فإن رفاق هذا الحزب وأصدقائه لازالوا يقدمون الضحايا من أجل الوطن ومن أجل عدالة اجتماعية للشعب العراقي بكل فئاته وانتماءاته.

أحني رأسي لكم يا من ملكتم نكران الذات ويا أصحاب المآثر والبطولات والتضحيات، سيبقى التأريخ يخلدكم وتذكر كل الأجيال مآثركم ومواقفكم البطولية، مضحين بأرواحكم الغالية من أجل الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية حقا أيها الشهداء الإبطال أنتم الشعلة الحمراء التي تنير لنا الطريق الذي سلكتموه من قبلنا، وكذلك أنتم العيون التي لازلنا نرى النور من خلالها، أن أرواحكم يا رفاقنا الشهداء الخالدين نجوم في أعالي السماء تتلألأ، ومن دمائكم الزكية التي ارتوت أرض العراق منها، تفتحت بذور المحبة ونثرت عطرها... عطر الإخاء والمحبة والمساواة لجميع أطياف الشعب العراقي، وهذا هو حزبكم أيها الشهداء الإبطال حزب الكادحين والمثقفين، حزب الشهداء الخالدين لازال شامخا يواصل مسيرته النضالية من أجل استرجاع السيادة الكاملة للوطن وحقوق أبنائه الذين تعرضوا إلى أبشع أساليب التعذيب والقتل الجماعي على أيادي عصابات البعث الفاشي المقبور التي وصلت العراق إلى ما نحن علية الآن، عراق محتل ومدمر اقتصاديا وثقافيا وفكريا، لكم أنتم أيها الشهداء نوقد الشموع وننثر الورود الحمراء لأرواحكم الطاهرة... المجد والخلود لشهداء الحزب الشيوعي العراقي وشهداء الحركة الوطنية.

** الشاعر الكبير محمد مهدي ألجواهري

النمسا – فيينا



#جبار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انقلاب الثامن من شهر شباط الأسود عام ( 1963 ) واغتيال ثورة ( ...
- الطفل العراقي ليس بمادة أعلانية أو دعاية انتخابية يا رئيس ال ...
- البرلمان العراقي يرفع ومجلس رئاسة الجمهورية يكبس
- تمخض البرلمان العراقي فولد لنا مهزلة أخرى
- هل الائتلافات والتحالفات الجديدة سوف تؤثر ايجابيا على مسير ا ...
- حزب الدعوة والمجلس الأعلى وللعبة القط والفأر
- رسالة إلى أبناء الشعب العراقي أحذروا أحزاب البطانيات وشراء ا ...
- هل حقا أن السيد رئيس الوزراء نوري المالكي جاد في أقامة دولة ...
- لماذا هذا الخوف والتستر على القتلة والمجرمين الذين اغتالوا ا ...
- أطفال العراق يسألون أين هي حقوقنا يا سيادة ( دولة ) رئيس الو ...


المزيد.....




- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - جبار العراقي - لكم أنتم أيها الشهداء الإبطال نوقد الشموع وننثر الورود الحمراء