أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - رواية جفاف الحلق – 3 –















المزيد.....

رواية جفاف الحلق – 3 –


غريب عسقلاني

الحوار المتمدن-العدد: 2914 - 2010 / 2 / 11 - 02:05
المحور: الادب والفن
    


غريب عسقلاني
رواية جفاف الحلق – 3 –

- 3 -

في الحارة, والمدرسة, والسوق، تلفعنا بألقابنا، نعود إلى منابتنا اليافاوي، والبدرساوي، الحمامي واللداوي والغزاوي.. و.. و..
أبي وجدي وخالي وأمي وجدتي, يتحدثون عن قضاء المجدل الذي يضم أربعين قرية، المجدل عسقلان المدينة الجنوبية الثانية بعد غزة.. الأسواق والأنوال والأضرحة، زارها النحاس باشا وأعجب بأهلها، وأثنى على نمط الحياة فيها، ومر بها غاندي، وتوقف عند النساجين طويلاً، وضم مغزله إلى صدره، وربت على ظهر عنزته.. المجدل يردها القرويون، يبيعون ويشترون، ويوثقون حجج بيع الأراضي، وعقود الزواج، يستخرجون شهادات ميلاد، يرسلون أولادهم إلى مدارسها، ويستخفون بأهلها الذين يعلمون البنات، وعندما قامت الحرب لجأوا اليها، واكتظت بهم الخانات والبيوت والأسبلة، افترشوا الأرض في الكروم يختبئون في عب أشجار التوت والتين والجميز.. رحلت المجدل، وأخذتهم معها لاجئين إلى غزة، معدمين إلا من حصص الإعاشة، نأت بهم الديار وهاموا، لا دار ولا أرض، يحسدون المجادلة الذين ركبوا أنوالهم وشدوا الخيوط، يحترفون كساء العرايا في وقت الشدة، حرفتهم تعصمهم من ذل السؤال..
المجادلة ينظمون بيوتهم كخلايا النحل، ولكل دوره، رجالاً ونساءً وصبايا وأطفالا.. تنتشر القاعات في أحياء المدينة، في البوايك وتحت الخيام في المخيمات.. ومن القاعة إلى السوق إلى المدرسة نتلفع بألقابنا، نخرج وراء المعلمين في المظاهرات.. نزقزق في فضاءات الشوارع والأزقة "لا توطين ولا إسكان" نرفض مشاريع الأمريكان، والأمريكان بعيدون في بلاد بعيدة.. يصلنا منهم علم أبيض ورقعة زرقاء ونجوم على أكياس الدقيق، وكفان متشابكان فوق شعار يقول : " ليس للبيع ولا للمبادلة " حصص التموين بالكاد تحفظ الأنفاس في الأجساد، وهم في بلادهم يتوهمون أن في هداياهم ما قد يفيض ويقيم سوقاً للبيع أو المبادلة...
يبقى منهم قماش الأكياس الكتانية الخشنة، خشونة عرق مزارعي القنب في الهند.. تحيكها أمهاتنا سراويل وبنطلونات نرتديها ليتربع الكفان المتشابكان على أقفيتنا.. فتصبح ليست للبيع أو للمبادلة، ويتحول الأمر إلى نكتة ثقيلة لزجة، سرعان ما نترجمها إلى لكمات ومباطحات وألفاظ بذيئة، يختلط علينا الأمر حول سلع المبادلة، هل هو الدقيق أم الشراويل، أم أقفيتنا العجفاء الممصوصة جلداً على عظم.. نصطف في طابور المدرسة، نشرب حليب الإعاشة الساخن المخلوط بزيت السمك (الذي يقوي النظر ونعافه)، تحت رقابة المعلمين، يشجعنا على ذلك صلاح اللبابيدي معلم الكشافة، نصطف خلفه جنوداً صغارا، يمضي بنا إلى الأحراش،نتوزع إلى مجموعات صغيرة، نتدرب على لعبة الأسهم، نتعرف على المسالك والدروب وأساليب التخفي.. نتعرف على الإشارات والعلامات، ونعود إلى نقطة الانطلاق، نعرف أن دروب العودة مثل دروب الغابة لا تحتمل السهو والخطأ, لأن الخطأ يقود إلى المتاهة في الغابة المتشابكة التي لا تقبل الاعتذار، ولا ترق لبكاء ونشيج المذعورين الخائفين، ودرب الوطن يبدأ من أسلاك الحدود الشائكة، والمسارب المؤدية إلى المجدل، جميعها تقود إلى البحر.. ..
في الليل أرقد في حضن أبي أحدثه عن معلمي، وإشارات الكشافة، وطرق عقد الحبال، وحلها وتثبيت أوتاد الخيمة.. يحدثني عن الناس والجيوش والطائرات التي وزعت الموت على الحواري والكروم والمقابر، حتى القبور نبشت، وقتل الأموات بعد موتهم، نثرت القذائف عظامهم مع الأشلاء الطازجة، يحدثني عن بنادق صمتت وتحولت إلى عصي ميتة...
وعن يهود تجهزوا للحرب قبل الحرب بزمن، وعن عرب تاجروا بالحرب وتاجروا بنا، وعن زعامات مخذولة وجيوش أدركت الخديعة بعد فوات الأوان.. عن أمراء وحقراء وأبناء ذوات وأولاد غلابا، عن ثوار ناموا على لحم البطون وتزودوا بالتقوى وما ترسب في صدورهم من تعاليم القسام، وعن أدعياء غمسوا خبزهم بدم الناس، وتقلدوا المناصب بعد الهزيمة، وعن بندقيته الألمانية وأخواتي البنات، وأمي الصبية والأرض والعرض والانسحاب إلى خطوط الدفاع، والهروب الكبير بعد سقوط المدن في ذيول الجيش المصري المظفر الذي رأى في سقوط المدن مصائد للعدو عند الهجوم المضاد، عن اندفاع للخلف وهجوم للأمام.. عن الناس والهلع ورئيس البلدية الذي سبق الناس، خرج بكامل هيبته وكامل عدته وعتاده، وأثاث بيته وزوجته وبناته الجميلات بعيداً عن القصف، لم يلوح لأحد، ولم يرد على الأسئلة المشدوهة المعلقة في عيون الناس.. عن بندقيته التي رماها على قارعة الطريق، فالتقطتها أم محمد العمشة، وبصقت في وجه جندي حاول اعتراضها..
شقت ثوبها، وكشفت لحم صدرها ،وأخرجت ثدييها في وجه الشمس تستخير وتستجير:
- يا ريتكم ما جيتوا ولا حاربتوا، يا ريتهم قسموا، ولا كانت الحرب، يا خراب بيتك يا بلد..
يا ويلي على النشاما اللي راحت وتركت غرابات البين.. ياريتهم قسموا.
والنشاما يا ولدي لا يملكون غير اندفاع صدورهم، يهاجمون ويموتون ويوم هبوا على المستعمرة، وقبل أن يصلوا إلى مشارفها أفرزوا قياداتهم وطلائعهم من حاملي البنادق والمسدسات، وشكلوا درع حماية من حملة النبابيت والمناسيس وعصي الطواري والمذاري والفؤوس وقضبان الحديد التي اقتلعت من أسيجة البيارات والكروم, أما من تسلح بحجر وقوة زنديه فقد توزعوا في الكروم حول المستعمرة التي وزعت الموت من أركانها الأربعة، وفرقت الناس فلولاً هائمة، وقبل أن تعود الفلول بالجرحى والقتلى كانت القيادة قد أصدرت بيانها عن الهجوم الكبير، الذي أسفر عن قتلَ وأسر عدد كبير من اليهود، وقبل أن يُحصى الناسُ المفقودين حدث الهروب الكبير، وطردت الحكايات الكبيرة فصول الحكايات الصغيرة، وذرت النكبة العباد في كل الجهات ابتلع البحر المراكب ومن عليها، وطارد البرد والعطش القوافل، وداهم المخاض زوجة خالي، فاعتصمت ببطن توتة عجوز، ووضعت.
يحدثني عن الحمارة القبرصية (وكيف هج جحشها الأبيض) التي حملتني وأمي على ظهرها، وأردفت أخواتي في الخرجين.. عن جدتي نفيسة الممدة فوق بعض فراش وكيس حنطة فوق هودج الجمل تنوح وتجوح على جارتها ورفيقة عمرها التي طارت في الهواء تعترضها وتخطف رسن الجمل من يد أبي لتعود به وبها إلى الحارة، تسب وتلعن:
- وين رايحه يا نفيسة، يا خايبة يا عايبه، دارك أولى بيك، رايحه للبهدلة في بلاد الناس..
رقدت أم محمد العمشة على الأرض يفور الزبد من شدقيها، صدرها يعلو ويهبط.. أبي يخلص منها الرسن ويمضي صامتاً يقرعه عويل جدتي المعلقة على سنام الجمل:
- رشوا المية على وجهها، ورجعوني على داري، متخافوش علي، خلوني في الدار لما ترجعوا، وان طالت أسحب العنزة والجحش وألحقكم.. سألت:
- يعني هزيمة يا أبي ؟
- ما قاتلنا علشان ننهزم، اللي حاربوا هم اللي انهزموا
- من هم ومن أنتم، أبطالكم، رموزكم، جهلكم رعونة مجانينكم جيشكم، والمجدل بقيت مدينة مفتوحة لماذا لم تعودوا ؟. لماذا انتظرتم ؟
- قالوا جولة، والحرب جولات، كر وفر
أنتم من فر ونحن من يكر، على صدورنا الشارات الملونة والخرائط المحظوظة. دروبنا مجهولة ومساربنا لم نسمع عنها..
- ومتى الجوله القادمة يا أبي؟
- هذا زمانكم اختاروا مواعيدكم
تتقلص دودة ظهري، ويجف حلقي، تقبض مرارة لساني، أخواتي الغافيات من حولي، أخي في حضن أمي، وأختي الكبرى زريفه أصبحت امرأة صغيرة تتدرب على أعمال البيت، وتعتني بالرضيع.. وقعد خلف دولابها تلف المواسير، وقد أدركتها ولطيفة الهجرة، فلم تدخلا المدارس، ولم تتعرفا على كتاب القراءة الرشيدة، ولا كراسة الحساب، مثل الشعنونة هنيه التي تتنطط بمريولها وتصبغ جدران الدار هباباً وشحباراً أسود.. تتدرب على الكتابة بما تأخذه من فحمات الكانون أو نتف الطباشير وحصى "حجر الحورّ"، ترسم الحروف والأشكال والأرقام، غير عابئة بالضرب والزغد والتقريع من الكبار.
في الليوان الغربي يتسع المكان لإقامة البيوت، والأحواش وحجرات النوم، وصالونات الاستقبال، وحتى المطابخ والحمامات اللازمة لعريس وعروسه يلعبان، تضبطنا جدتي فاطمة وتكتم ضحكتها وسعادتها، واستهجانها من العروس النشطة:
- من يومك نجســة
حول الكوانين في الشتاء يتحدثون عن ميلاد هيجر تحت التوتة، وأتخيل أنا النجاسة بيضاء ناعمة كجسدها المغمس بحمرة بكر، أو زرقاء صافية صفاء عينيها الضاحكتين.. هل كانت تضحك عندما سحبوها من بطن أمها ونظفوها من وسخ البطن، بما تيسر من ماء بارد، لا تمل جدتي من ترديد الحكاية وتشرق بدموعها، تخفض صوتها حتى لا تستثير جدي المدد على فرشته:
- في الهوجة نسينا الشرايط والكوافيل، وكنا نطلب من الله أن يعوضنا بولد، يبرد نار الولد البكر اللي خطفته الحمى في غمضة عين، ولد مثل فلقة البدر، وجهه مثل قرص زبده ..
سخن يا كبدي وما برد إلا في ترابه.!
توقف الصراخ في بطن التوتة، ولم تنطلق زغرودة، صراخ حاد مخنوق لكائن جديد يواجه الدنيا، لف جدي حطته حول وجهه.. وأشاح بعيداً عن خالي الذي لا يقر ولا يهدأ حول التوتة، تقول جدتي "انشغلنا بالوالدة حتى لا تأخذها حمى النفاس، ونسينا المولودة على كوم القش وورق التوت الناشف، فازرقت المسكينة، شلحت شروالي ولفيتها فيه..
تقهقــه جدتي وتواصل:
- أكملت مشواري إلى غزة ماشية، خايفة أركب الحماره ينكشف ساقي أو يتعرى لحمي وتكون المصيبة..
كان خالي يسند زوجته "الهفتانة " حتى لا تسقط عن ظهر الدابة, حاذته جدتي تزدرد غصة حلقها:
- ايش بدك تسمي العروس يا محمود إن شاء الله تتربى في عزك..
جدي يحسم الأمر من وراء لثامه:
- سموها هيجر
- نسميها زاهدة يا ختيار؟
- قلت هيجر.. ايش شفنا على قدومها غير المرمطة..
والتفت إلى خالي، يكفيه عبء البنات:
- بنتك يا محمود لابن أختك..هذه وصية وأمانة
- حاضر البنت للولد إن عاشوا وطلعوا من هالأيام الغبرا
واجتزنا الأيام الغبراء، وتمردنا على فساد حليب الخوف في صدور مرضعاتنا، وعلى زنخ حليب وكالة الغوث المطعم بزيت السمك، أدركتنا الثلجة بعد عامين، لوحونا على نار المجامر حتى لا يتجمد الدم القليل في عروقنا.. حبونا ،ومشينا ، وتسللنا بين أكوام الغزل، نلعب عروس وعريس أصنع لها من خيوط الحرير عقوداً أو أساور، نخربش الغزل وننفل المواسير، ترعبنا صفعات خالي، ركلاته الغاضبة، زعيقه وسبابه ولطعات كفه على أقفيتنا، تسحبنا أمهاتنا من براثنه. أهرع إلى حضن حسنة، تخبئني وترفع يدها في وجهه:
- حد الله يا عم أنا بأسلّك اللي خربشوه
ينكسف خالي أمامها، وتموت كفه وتنهدل ذراعه، هل لأنها غريبة عن الدار؟
أو لأن أباها المشبوح في النول يحميها منه، تسحب زوجة خالي هيجر بعيداً عن بطش أبيها وتشفي أمي، تقرصها وتفرك لحمها:
- كم مرة قلت لك ابعدي عنه ومتلعبيش معه يا جلابة الفضايح
أمي تصب الزيت على النار من خلف دولابها تلغز:
- من يومها نجسة وعينها فارغة.. أنا عارفة لمين طالعة؟!
وتوجه الحديث لي في حضن حسنة:
- ايش شايف فيها قاتل حالك على ملاعبتها..
تستشيط زوجة خالي:
- اللي عندها كلمة فاضية تضبها، بس يطول يتمدد جنبها، هو ما حدش عنده ولد ممصوص غيركم...
طويلة بيضا متحفزة، عيناها بحر هائج، تناوش أمي بصوت مخنوق على حنقه، يخرج فحيح لا يصل إلى خالي المنكب على برميل البوش والصباغ.. تتراشق وأمي حكايات وإشارات عن ربابة وشاعر، والزيناتي خليفة وذياب بن غانم، يهدأ الحديث يفتر الحقد والغل، وتعود الضحكات خلف الدواليب، تدور الطيارات تحمل شلخات الغزل خيوط تربي المواسير الراقصة على المرادن.. نتسلل الى الليوان، نعيد ترتيب ما خرب ودمر تتجاوز طقوس العرس، تهدهد طفلاً أنجبناه دثرناه بالقماش المشغول على الأنوال، نختلف على اسمه..تتغنج هيجر وتشترط:
- نسميه محمود على اسم أبي
- لا عبد الجبار على اسم سيدو، والبنت هنية على اسم ستها
- ما هو أبويا سيدو كمان.. علشاني سميه محمود، والولد الثاني عبد الجبار
- أنا قلت عبد الجبار والولد الثاني محمود
- عبد الجبار مش حلو، وكمان أبوك مش جبار، ما بيضربش مثل أبويا
نمتص الخصام أو نؤجله، نستقبل زورانا من صغار الدار الذين يحسمون الأمر علينا.
- كيف حالك يا أبو العبد، كيف حالك يا أم العبد، ليش عبد الجبار بيعيط، رضعيه يا أم العبد علشان يشبع وينام..
- مش راضي يقبل بزازي بدو بزازة
ينفجر الضحك خلف الدواليب..نداري خجلنا متلبسين بتصنت نساء الدار علينا.. والدار واسعة والنساء رائحات مقبلات.. منهن من يقضين نهارهن في الدار ويعتبرن من العائلة مثل حسنة ومنهن من يأخذن حصصهن من الشلخات لمواسير السداة في بيوتهن.. ومنهم من يقفن على يد خالي يعصرن وينشرن الغزل الممعوك والمصبوغ والمقصور في مشاكيك مبطوحة على جحوش خشبية تحت الشمس.. وآخر النهار يجمعن ما جف ونشف، ويقلبن ما احتفظ برطوبته قبل حلول المساء...



#غريب_عسقلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية جفاف الحلق – 2 –
- رواية جفاف الحلق – 1 -
- .. في سر العسل
- - قراءة في رواية أوجاع الذاكرة للكاتبة الجزائرية جميلة طلباو ...
- طقوس امرأة بريئة – 5 –
- طقوس امرأة بريئة – 4 –
- طقوس امرأة بريئة – 3 –
- طقوس امرأة بريئة – 2 –
- طقوس امرأة بريئة – 1 -
- الجمر والحريق
- كلما حضر.. حضر الوطن - شهادة
- رواية نجمة النواني - 21 - والأخير
- رواية نجمة النواتي 19,20
- نجمة النواتي - 19 -
- رواية نجمة النواتي 17 ,18
- رواية نجمة النواتي 15,16
- رواية نجمة النواتي 13, 14
- رواية نجمة النواتي 10,11,12
- غريب عسقلاني - رواية نجمة النواتي 7,8,9
- غريب عسقلاني - رواية نجمة النواتي - 4,5,6


المزيد.....




- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - رواية جفاف الحلق – 3 –