أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي مراد - صديقي و عدوي.....أنا؟؟؟














المزيد.....

صديقي و عدوي.....أنا؟؟؟


رامي مراد
باحث مهتم بقضايا التنمية - فلسطين


الحوار المتمدن-العدد: 2911 - 2010 / 2 / 8 - 15:38
المحور: الادب والفن
    


خاطرة تجسد الصراع بداخل كل إنسان عربي...فانظر لأي منهم ستكون اقرب...
كتابة/ رامي مراد
قال لي: لماذا تقف هنا؟ حيث يفترض أنها مساحتي الخاصة.
قلت: و لماذا يفترض أنها مساحتك؟
قال: و لم تسال و لم آذن لك؟
قلت: و لم تأذن لي؟
قال: أتفكر ان تتحداني؟
قلت: بل ان أحاورك...ان أناقشك...أفكر أنا و انت معا.
قال: و من قال لك انه مسموح لك ان تفكر؟
قلت: و من سيمنعني؟
قال: أنا
قلت: و بأي صفة؟
قال: ليس من حقك ان تعرف
قلت: و من حق من إذن؟
قال: أنا فقط
قلت: بل نحن
قال: ليست في قاموسي
قلت: و من أين أتيت بقاموسك؟
قال: لقد تجاوزت حدودك.
قلت: و من يحدد لي حدودي
قال : أنا
قلت: بل نحن، نحن، نحن، أين أنا؟
قال: في مملكتي
قلت: و أين مساحتي أنا؟
قال: في مسرحيتي، فانا اخترتك لتقوم بدور البطولة فيها
قلت: لكني غير موافق
قال: ليس من حقك ان توافق
قلت: و كيف ستجبرني
قال: سأقتلك
قلت: لا أحب الحياة....لا تقتلني...لكني لا أحب حياتك
قال: إذن ستموت، لأنه لا حياة لك خارج مملكتي
قلت: بل في أحلامي
قال: ممنوع ان تحلم
قلت: ليس لك عليها سيطرة
قال: سأقتلك
قلت: لا تقتلني...اشرح لي دور بطولتي
قال: ان تقتل
قلت: إذن سأموت بكل الأحوال...لكن ألن تسألني عن رغبتي الأخيرة قبل ان تقتلني؟
قال: بلى ما هي؟
قلت: أريد ان ارسم لوحتي الأخيرة
قال: ابدأ إذن
قلت: انظر هنا حبيبتي تتراقص على أنغام الطيور....و هناك العب مع ابنتي و أطير طائرة ورقية مع ابني....هذه حديقة الحب و الجمال...زهور القرنفل تغطي المكان....رائحة المسك تفوح....هناك المسرح حيث الحياة...هنا الموسيقى حيث الأمل.......
قال: هي مدينة الأحلام إذن؟
قلت: الآن اقتلني...لكن عليك ان تعرف أنني رسمت بريشتي موتك



#رامي_مراد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم طفلة العزة....في بلاد العجائب غزة
- اليسار...السياق التاريخي، و المفاهيمي
- الحكومة المقالة في قطاع غزة بين قرارات التعدي على الحريات و ...
- دور الشباب في مواجهة التحديات و الحصار
- المشروعات الصغيرة...واقع و آفاق
- مات الأمل.....يحيا الكسل
- العلمانية...السياق التاريخي، و المفاهيمي
- النظام السياسي الفلسطيني....بين واقع الحال و آفاق المستقبل
- بأي ذنب قتلت؟؟؟
- مداخلة حول مبادرة الحملة الشبابية لدعم الوفاق الوطني
- المرأة الفلسطينية في ضؤ نتائج الانتخابات التشريعية الثانية
- رؤية الشباب لواقعهم و حقهم في المشاركة
- يوميات مواطن على معبر رفح الحدودي
- الحزب الثوري كأداة للتغيير
- رؤية شبابية لعلاقة السياسي بالاكاديمي و صنع السياسات
- محاورة بين احد الشباب الخريجين و مدير من اجل الوظيفة
- المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية بين الحق و الاستجداء
- قراءة نقدية لحالة الأجهزة الأمنية الفلسطينية
- أزمة التمثيل النسوي في المجالس الطلابية في جامعات قطاع غزة
- واقعنا الاليم


المزيد.....




- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي مراد - صديقي و عدوي.....أنا؟؟؟