أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رامي مراد - قراءة نقدية لحالة الأجهزة الأمنية الفلسطينية














المزيد.....

قراءة نقدية لحالة الأجهزة الأمنية الفلسطينية


رامي مراد
باحث مهتم بقضايا التنمية - فلسطين


الحوار المتمدن-العدد: 872 - 2004 / 6 / 22 - 07:24
المحور: القضية الفلسطينية
    


لا يختلف اثنان على أهمية الأجهزة الأمنية, و لا يشك أحدا بالدور الهام و الضروري الذي تقوم به تلك الأجهزة و المتمثل بالحفاظ على الأمن و تطبيق القانون, تلك الأجهزة و التي وجدت لتكون الحامي الأول و الأقوى للقانون, ذلك الدور و المنطق الذي ينقلب رأسا على عقب بحسب نظام سلطتنا الوطنية الموقرة؟؟؟ حيث أضحت الأجهزة الأمنية أول من يخرق القانون و أكثر من يعزز الشللية و التكتلات و تنظيم العصابات, لا تغضبوا كثيرا.......فلست أتجنى على احد فالمثال أمامنا بات جليا......ألا تسمعوا بما يسمى بفرقة الموت؟؟؟ و كيف تتفاخر بقمع المسيرات و قتل الأبرياء فقط لبسط السيادة؟؟؟؟, و بماذا يمكن أن نفسر تلك الصراعات التي يرتفع فيها السلاح و يعلوا فيها دوي الرصاص بين العديد من الأجهزة الأمنية الفلسطينية. ليت الأمر يقف عند هذا الحد فقد باتت البطالة المقنعة ببزة عسكرية إذ ليس أسهل من التفريغ على الأجهزة الأمنية فهذا المسئول أو ذاك يرغب بزيادة حصته في المقاعد أو مضاعفة الموالين له كي يامن مكر الماكرين؟؟؟ و كذالك ليس أسهل من كسب رضا الأصدقاء و الأقرباء بالتفريغ على الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
عموما ليست هذه كل المشكلة فبرغم العدد الهائل ممن يتقاضون الرواتب كضباط أو جنود لا يظهر ذلك أثناء الاجتياحات التي تنفذها دبابات العدو الصهيوني, فعند الاجتياحات نجد المواقع العسكرية الفلسطينية قد أخليت و لا يبقى وجود للأجهزة الأمنية المنتشرة على امتداد شارع النصر و الجلاء و عمر المختار حيث تلبس الزي العسكري و تحمل الأسلحة المختلفة و العصا البوليسية,!!! لست ادري لماذا؟؟؟ فربما كما يقول الشاعر احمد مطر " ليوم الشدة "!!!, فلم نجد عند الاجتياحات إلا رجال قابضين على الجمر يحملون فلسطين في أعماقهم فحتى العسكريين الأمنيين منهم يتواجدون بصفتهم الشخصية الفردية أو الحزبية متجاوزين بذلك كل التعليمات الداعية إلى الإخلاء فان كان الأمن الوطني أول من يخلي مواقعه عند الاجتياح فلماذا يتقاضون رواتبهم؟؟؟.
عموما إن كنا نرغب في تنمية حقيقية علينا أن نستثمر مواردنا بكفاءة و فاعلية و لسنا نملك موردا أعظم من مجتمعنا الفلسطيني الفتي, فلماذا نهدر طاقات شبابنا دون فائدة؟؟؟.
إنني اصرخ بحنجرة فلسطينية فقيرة, و من أعماق قلب فلسطيني ينبض بحب بلاده, اصرخ بأعلى صوت كفى ثباتا.....كفى نوما......كفى صمتا على القهر و الظلم و الاستغلال, آن لنا أن نقول كلمة حق في وجه سلطان جائر, فالوقت يمضي بسرعة فائقة و لم يعد هناك وقتا للوقوف موضع المتفرج فالواقع الذي نعيشه يحتاج إلى تغيير, فلتتشابك أيدي العمال و الفلاحين و الطلاب و الأحرار و الثوريين لنعمل سويا من اجل التغير للأفضل....من اجل البناء..... حتى نستطيع أن نخطو الخطوة الأولى في طريق الحرية.



#رامي_مراد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة التمثيل النسوي في المجالس الطلابية في جامعات قطاع غزة
- واقعنا الاليم
- نشرة اخبار الامة العربية
- وصية ثائر


المزيد.....




- حزب الله: إيران حقّقت نصرا مؤزرا
- كيف تطيل عمر مناشف الميكروفايبر وتحافظ على فعاليتها؟
- 16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
- اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
- الموساد يشيد بعملائه داخل إيران وبدعم الـ-سي آي إيه- للهجوم ...
- إصابة 3345 إسرائيليا بالحرب مع إيران و41 ألفا طالبوا بتعويض ...
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رامي مراد - قراءة نقدية لحالة الأجهزة الأمنية الفلسطينية