أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيمون خوري - خمرُُ في الجنة .. وشاي في الدنيا للمؤمنين..؟















المزيد.....

خمرُُ في الجنة .. وشاي في الدنيا للمؤمنين..؟


سيمون خوري

الحوار المتمدن-العدد: 2910 - 2010 / 2 / 7 - 13:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وعدت سابقاً الصديق اللدود والمحترم ( طلعت خيري ) بالكتابة عن موضوع الخمر أي النبيذ . وفي أحد تعليقاتي وجهت دعوة الى صديقي شامل ، لتناول كأس من النبيذ في حانة عريقة في القدم ، كتب على بوابتها ( من لا يشرب الخمر لا يدخل الجنة ) . وقبل الدعوة ، لكن لم نحدد بعد تاريخها ، لذا فذات الدعوة موجهة أيضاً الى الصديق اللدود الأخ ( طلعت خيري ) المحترم .
ليسمح لي الأصدقاء بالخروج قليلاً عن المألوف في الكتابة حول موضوع ( خمر الجنة ) . ولنعتبر المسألة نوع من الدردشة مع الأصدقاء ، لاسيما وأن النقاش الجاد مع السيد ( طلعت خيري ) المحترم . أي بمعناه الفكري ، لن يوصل الى نتيجة أو الى قاسم مشترك. فالأستاذ طلعت ، سيتحصن مدافعاً عن وجهة نظره بنصوصة المكتوبة ، التي يعتبرها منزلة من ( السماء ) وأنا الى قناعاتي التي أعتقد أنني إستخلصتها من قراءاتي المتواضعة في علم الأديان المقارن ، لاسيما ديانات الشرق القديم . وبالتالي هي دردشة على طريق وادي النبيذ .
لنقدم وصفاً للحانة الجميلة مكان الدعوة ، كنوع من المقبلات فاتحة الشهية . ولنشرب كاساً من الخمر بصحة هذه الحياة . فهي تقع على شاطئ البحر ، وتكاد تلامس أصابعك مويجات البحر وزبده ، وتسمع وشوشة الموجات لبعضها . دون زعيق السيارات ، أو منظر مؤذي لرجل أمن . والمكان عبارة عن منطقة أثرية ، ذات تاريخ إسطوري جميل يتناول قصص عشق ( الإله ) بوسيدونا ، ومغامرات حوريات البحر . هنا تعيش التاريخ ، كما في حواري وأزقة أثينا القديمة في ( بلاكا ) حيث غنت ( الألهه ) ورقصت وشربت الخمر مع المواطنين ، ثم صعدت الى عليائها . هكذا تقول احدى الأغاني الشعبية المتداولة .
وللمكان قصة إسطورية جميلة تقول : أنه عندما خسرت أثينا الحرب في مواجهة الملك الكريتي ( مينوس ) فرض عليهم الملك جزية ، أي ضريبة بمفهومنا المعاصر . وهي إحدى تقاليد القوى في تعاملة مع الضعيف المهزوم . تماما كتلك الجزية التي دفعتها الطوائف الأخرى أمام الطوفان الصحراوي . كانت الجزية المطلوب دفعها لملك كريت ، أربعين عذراء سنوياً من أجمل نساء أثينا .لكي تقدم الى ( مينوتافروس ) وهو كائن خرافي نصفة ثور ، والنصف الأخر إنسان . لا أدري لماذا مسخه ( الإله ) على هذه الشاكلة بدل مسخه قرداً أو خنزيراً ؟ ربما لم يكن ( الإله ) الواحد قد قام بإنقلابه العسكري بعد على فكرة تعددية ( الإلهة ) السومرية والإغريقية ..؟ المهم هذا شأن سماوي خاص بصراع ( الإلهه ). كان يحكم أثينا آنذاك الملك ( إيجيوس ) ومن هذا الأسم أطلق على المساحة المائية بين تركيا واليونان بحر ( إيجة ) نسبة لذلك الملك . عندما كبر إبن الملك وهو ( ذيسيس ) قرر القضاء على (مينو تافروس ) . وبإختصار شديد ، عشقت إبنة ملك كريت إبن عدو أبيها وساعدته على قتل الوحش . بيد أن الملك ( إيجيوس ) إنتحر بإلقاء نفسه من أعلى قمة جبلية تطل البحر الأيجيني الواسع ، معتقداً بموت ولده ، الذي عاد ناسياً أن يرفع شارة النصر البيضاء على سارية السفينة . كما وعد أباه . هذه هي قصة المكان . بغض النظر عن العبر الذي تتضمنه الأسطورة ، لنعود الى الحانة ، من الداخل ، مجموعة من المناضد الخشبية القديمة لا تتجاوزالعشرة . وديكور بدائي قديم ، شبكة صياد معلقة على الجدار ، ومرجان البحر، وصدفة كبيرة ، وصورة تمثل إله الخمر ( ذيونيسوس ) ، وصورة أخرى ( للإله ) أبولونا ، وهو يعزف الموسيقى . وجديلة من رؤوس التوم مجدلة على شكل أنثوي جميل ، بإعتبارها تجلب الحظ ، وتمنع الحسد . أما المقاعد أو الكراسي فهي من القش .
وعلى رأي صديقي صلاح يوسف حول أهمية الموسيقى في الحضارة الإنسانية ، تصدح أغاني البحر للفنان اليوناني الشهير ( يانيس باريوس ). إضافة الى ألحان الموسيقار العالمي ( ثيودراكيس ) حول الحب والسلام . وأغان متفرقة من ( أديث بياف الى آلاه بولوشكوفا الروسية وخوليو الإسباني ) ومن ألة العود الى البوزوكي ، الأنغام الموسيقية السحرية مع مشهد البحر، تنقلك الى عوالم أخرى ، عوالم إنسانية – حضارية تحرك أقدام حتى من لا يجيد الرقص . ومع هكذ آجواء إنسانية ،لا يمكن على الإطلاق أن تفكر بفتاوي القتل والصراع على الجنة الآخروية . هنا الجنة ، سعادة الإنسان الأرضية . وقد تدمدم بتلقائية بإغنية قديمة من أغاني أيام الزمن الجميل لناظم الغزالي ، أو لمحمد عبد الوهاب ، أو أغنية لفرقة البلابل السودانية ، أوأم كلثوم حول ما تبقى من أطلال في عالمنا العربي . أو أغنية الربيع لفريد الأطرش أو موشح مغربي من النهوند . وقد تطلق ( آهً ) طويلة وعميقة متحسراً على ما أصابنا من فيروس الكراهية والتعصب والقتل الحلال . وقد تحلق في عوالم أشبه بعوالم سلفادور دالي الغرائبية . وتشتهي ما هو ( محرم ) بإعتبارنا بشر نملك أحاسيس إنسانية . ولا أدري ما إذا كان المرء سيحاسب أيضاً على أحلامة ( في يوم القيامة ) ..؟ . ففي هذه الحالة لن يدخل ( جنة الخلد ) أحداً ، بإستثناء العلامة السيد إبليس لأنه صدق وعده . أما شيخ ( الإفتاء ) فلن يجد حتى مجرة تذكرة الى الجحيم ، وليس الى ( الجنة ) فقد يشتهي التفاح كصورة متخيلة لنهد متكور..؟ أو قد يتذكر قصيدة الشاعر الراحل نزار قباني وكيف وصل أبو جهل الى لندن وإلتهم البيضة المتكورة . أما الطعام ، وشئ جيد أننا لسنا في شهر رمضان الأن لربما تحملنا ذنب إثارة شهية معدة الصائمين في شهر العبادة الكريم . الطعام عبارة عن أسماك ، وأخطبوط ، وأصداف بحرية .. وكالاماري وغافروس ، وسردله وأنواع متميزة من السلطة البحرية . وخبز محمص ومحمر بالزيت على الفحم . أما النبيذ فيقدم في إناء نحاسي أحمر وبالكيلوا ، مع كؤوس صغيرة جميلة . وبما أن القائمين على خدمة الحانة من الجنس الأنثوي الجميل والرقيق معاً ، على طريقة الخضرة والماء والوجه الحسن ، ففي هذا الجو الشاعري . قد يتحول المرء الى شاعر بالصدفة . أحد أصدقائي من الشعراء العراقيين المعروفين على نطاق واسع جداً ، كتب قصيدة جديدة له على ملاءة الطاولة ، وللحقيقة كانت تقطر فرحاً وحباً لمدينة ( أربيل ) ، مسقط رأسه . ربما سيقرأ هذه المادة ، وسيستعيد في ذاكرته ، معنى أن تكون إنساناً جميلاً وليس بروازاً أو إطاراً للوحة تتصنع الوقار والتعالي على الآخرين ، بل عاطفة ونبلاً ومحبة . عندما عرفت صاحبة الحانة أن صديقنا شاعر عراقي قدمت لنا كيلوا من النبيذ هدية وشربت معنا وزوار الحانة ، نخب شعب بلاد ما بين النهرين . ونحن شربنا كأساً بصحة ( الإله ) الذي أحسن صنعه في خلقة الجميل . أيأ كان هذا الذي أدى لولادة هذا الكون ، حتى تحية لعلم الفيزياء الكوني .
في هكذا مكان أعتقد من الصعب على المرء التفكير أو الرغبة بمناقشة سر الوجود ،وتنغيص حالة الشعور الإنساني بقيمة الحياة . عبرالتفكير بآيات القتل والزجر والنهي ..الخ من المنغصات المعوية والعقلية . بيد أنها تثير سؤالاً واحداً ترى لماذا سمح بشرب الخمر في الجنة .. ونهي عن شربه في الحياة الدنيا ، مسموح في الأخرة وممنوع في الدنيا ..؟ السيد المسيح نقل عنه ، قليل من الخمر ينعش قلب الإنسان ، ترى هل المقصود قليل من الخمر تساعد العقل على التحررمن سلسلة قيد التفكير؟ ويكتسب العقل القدرة على التحليق خارج أسر الكلمة الواحدة . الفكر يترجم طاقات العقل، والعقل الفطري ينظر الى كل البشر على وجه الأرض بعين المساواة.
( ما أسكر كثيرة فقليلة حرام ) إذا كانت تعليمات النهي عن شرب الخمر في حينها لها أسبابها المعروفة والسلوكية عند القبائل البدوية الرعوية ، فهل هذا يعني أن يتحمل المسلمون في كافة أصقاع الأرض ومغاربها نتائج أفعال أبو عوف ..؟ وأن يستبدل المؤمنون الخمر بشاي صيني أو كيني أو سيلاني أو حتى ( نشارة خشب حلال ) ..؟ ، فإذا كان القرآن جاء مصدقاً لما بين يدية من الكتب ( السماوية ) الأخرى ، فهل يعقل أن يحلل ( الإله ) هنا شئ على طائفة ، ويمنعة أو يحرمة على طائفة أخرى ثم يحلله فقط في الجنة مع الحور العين وجواريهم من الغلمان . حتى في الجنة هناك عبيد من الغلمان .. شئ غير معقول أو منطقي من وجهة نظري الشخصية . ترى هل إرتكب السيد المسيح معصية بحق ( الخالق ) عندما شرب الخمر كما يقال مع تلاميذه ..؟ أو أن نوحاً عندما سقته بناته الخمر ..؟ والسيد نوح كما يقال هو أبو البشر الثاني ..؟ حسب أسطورة الديانات الظريفة ..؟
كل ( الديانات السماوية ) تقدم ( إجابة ) في نظرها حول مصير الإنسان النهائي ، فاليهودية في ( البعث ) وهوغير حزب البعث أجاركم المولى . وفي المسيحية تقول بالحياة الأبدية ، وفي الإسلام بالفردوس . والموكشية ، والبوذية ، والهندوسية في النيرفانا . وفي الطاوية في الخلود الأبدي في جزيرة فردوسية على الأرض . كافة هذه الأجوبة هي من حيث الواقع لا تعدو سوى وهم متخيل في الذهن والعقل الذي أنتجها . لكن في الفكرة الإسلامية ، وعلى رأي صديقي عبد القادرأنيس ، جرى تسويق الجنس والخمر ، ومعها أنهار من لبن وعسل ( لزيادة الحيوية ) أعدت للمؤمنين . للحقيقة فكرة غير عادية ، وذكية ، تدغدغ أحلام قبائل صحراوية . وتدفعهم للتضحية ليس بجمالهم ونوقهم ورحلهم ، بل بما لديهم حتى من سقط المتاع للفوز بحوريات الجنة وبخمر لا يسكر ، ولا ينعش الفؤاد ..؟ إذن ما جدوى هذا الخمر إلا إذا كان ماءاً ملوناً ، ولا أعتقد أن في الجنة بضاعة مغشوشة كما هي الحال مع منتجات ماركة ( حلال ) ..؟ ولا تدري ما هوالحلال وما الحرام حتى لو كان عدساً نخرته حشرة السوس ، على طريقة سندتوتش الفول الحلال . المهم ، هذه ( الرؤيا) أو ( الأيديولوجية ) لا تفتح فقط حواس الباطن الصحراوي بل تتحول الى ( رؤية ) معاشة في حلم اليقظة بخمر الجنة ، وحورها . أعتقد أنه كان من الأفضل ل ( إله ) السماء أن يبعث ( نبيه ) في بلاد الأغريق ، بما لديها من حوريات وموسيقى وتراث إسطوري جميل ، عندها ستخلوا الديانة من كافة آيات القتل والنحر والجلد والرجم ، والمسخ ، والمنع . وعدم المساواة بين ذكر وأنثى ، عندها ستصبح ديانة ( محمد ) هي أم الديانات ، وليس ديانة أم المعارك .
لنفترض جدلاً أن ( النبي محمد ) كان من سكان أمريكا اللأتينية ، أو من قبائل ( الأنكا ) ترى هل سيجري تحريم الخمر ..؟ أم أن ديانته ستكون إنعكاساً لمجموعة القيم السائدة هناك ..؟ بالتأكيد فإن أنماطاً جديدة من الأفكار والعلاقات مختلفة عما هي علية عرب الصحراء ستطبع ملامح هذه الديانة . ورغم أني دائم التساؤل لماذا تم تخصيص هذه المنطقة بكل هذا العدد الهائل من الأنبياء ، والكتب التي كما يقال لا نعرف عنها شيئاً سوى ( الراسخون ) في العلم من ذوي البصيرة المكشوفة ..؟ ترى هل الى هذه الدرجة نحن شعوب سيئة السمعة والصيت عند ( الإله ) ..؟ فعلاً شئ محير ، ولكي تتخلص من وجع الدماغ في عدم منطقية هذه الأفكار البدائية في النهي والتحريم ، ليس لك سوى كأس من النبيذ المعتق الذي يعيد للحياة رونقها من جديد ، وتسبح بحمد ( المسيح ) الذي لم يحرم الخمر ، وفي ( الأخرة ) ستجد من قد تعتبره أسوة حسنة .
لنعود الى الحانة ، هناك مشكلة جدية بما أننا نحتسي الخمر رشفاً دون ضوضاء رشف الشاي ، صديقي شامل وأنا ، سوف نتبادل قراءة ماتيسر من أشعار أبو نواس الزنديق والخيام الفارسي الأعجمي . و سنطلب من صاحبة الحانه وضع طاولة منفرده للصديق ( طلعت ) على أن تفصل بيننا حدود الهدنة الدائمة ، كتلك التي تفصل ما بين الجارين في الجولان . كيلا يتحمل صديقي طلعت وزر المشاركة بالذنب . وسنطلب له الشاي بعد إقناع السيدة صاحبة الحانة أن صديقنا لا يشكو مرضاً . لأن الشاي هنا يقدم في حالة الإصابة بمغص معوي . ومع ذلك شخصياً على قناعة أن أخي ( طلعت العزيز ) سيحسدنا على هذه النعمة ، وربما قد يخرق الحدود وأمام هذا المنظر الجميل وطيور البحر والهواء العليل والوجه الحسن..الخ سيتنهد حسرة على ما أضاع العالم العربي من فرصة لفهم معنى ثقافة الحياة والحب والمودة والتعاطف .
هناك أغنية لمغني جاز أمريكي عجوز يدعى ( أوسكار ) يقول عندما أرى زرقة البحر ، وإخضرار ورق الشجر ، والطيور ، والأطفال ، أقول لنفسي ما هذا العالم الرائع .



#سيمون_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبطي يولم في رمضان / ومسلم يحتفل بعيد الميلاد ..؟
- ثقافة الغريزة الجنسية في الجنة ..؟
- مطلوب أنسنة الأديان..وليس ثقافة الكوارث
- هل الجلد والرجم والقتل هي قوانين ( إلهية )
- هولوكست التاريخ / ج4 سفر التكوين والخلق في الأسطورة المصرية ...
- هولوكست التاريخ ..أنبياء أم قادة سياسيون ..؟
- هولوكست التاريخ / إعادة قراءة لإسطورة الخلق والتكوين ومصادر ...
- هل أدم هو الأسم الحقيقي للإنسان الأول ..؟
- طرقت الباب ... ( حتى ) كل متني ..؟
- الحوار المتمدن و تجديد الخطاب العقلي
- الله .. المزوج .. وجبريل الشاهد ..؟
- إختراع صيني جديد ... خروف برأسين ..؟
- لا حضارة بدون نساء.. ولا ديمقراطية بلا تعددية/ ولا ثقافة بلا ...
- عندما يحمل( النبي ) سيفاً .. يحمل أتباعه سيوفاً
- ينتحر العقل عندما يتوقف النقد
- تحرير العقل من سطوة النص المقدس
- رداً عل مقال شاكر النابلسي / الإنقلابات والثورات والأحزاب ال ...
- وجهة نظر في الرأي المخالف / من قريط الى شامل ومن طلعت الى تا ...
- على المحامي هيثم المالح تغيير إسمه الى هيثم الحلو
- الحضارة الإغريقية/ مجلس للآلهه وفصل الدين عن الدولة .


المزيد.....




- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيمون خوري - خمرُُ في الجنة .. وشاي في الدنيا للمؤمنين..؟