أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد كليبي - المثقف العربي وسلام الشرق الأوسط














المزيد.....

المثقف العربي وسلام الشرق الأوسط


محمد كليبي

الحوار المتمدن-العدد: 2909 - 2010 / 2 / 6 - 12:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما موقف المثقف العربي من عملية السلام , وبالتالي تحقيق السلام , بين العرب واسرائيل ( أنا شخصيا لا أوافق ولا أحبذ استخدام عبارات من قبيل الصراع العربي الاسرائيلي أو السلام العربي الاسرائيلي , وأفضل بدلا عن ذلك تسمية الأشياء بأسمائها الحقيقية , فأقول : الصراع الفلسطيني الاسرائيلي و الصراع السوري الاسرائيلي ... , وبالمثل في حالة السلام ) ؟
وهل يصح أن يكون المثقف رافضا أو معاديا لمبدأ السلام ؟
وبالمقابل , هل من الضروري أو الواجب أن يكون جميع المثقفين العرب مع السلام ؟ ولماذا ؟
هذه التساؤلات , وغيرها , تتوارد الى ذهني كلما طالعت أو استمعت الى كتابات ولقاءات المثقفين العرب , عبر وسائل الاعلام المختلفة .
صحيح أن الواقع الثقافي العربي يضم تيارات ثقافية مختلفة ومتباينة , بناء على الخلفية الايدولوجية لكل منها .
فهنالك تيارين ثقافيين رئيسيين , في العالم العربي , والثقافة العربية :
أولا : التيار الاسلامي , وينقسم الى تيار الاخوان المسلمين ( وهو التيار الأكبر و الأكثر تأثيرا وانتشارا على مستوى العالم , فيما يعرف بالتنظيم الدولي للاخوان المسلمين ) , والتيار السلفي , والتيار الشيعي / الخميني , والتيار الوهابي , والتيار الجهادي التكفيري .
ثانيا : التيار العلماني , وينقسم الى التيارات العلمانية اليسارية , والتي تضم التيار الاشتراكي , والتيار القومي , والتيار الماركسي / الشيوعي. ثم التيارات العلمانية المحافظة , وهي اليارات الوطنية . وأخيرا التيار العلماني الليبرالي .
ولكل من هذه التيارات , والتيارات الفرعية , توجهها الفكري والعقائدي والايدولوجي , الذي يتحكّم في نظرتها وتعاملها مع القضايا الفكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية , ومن ذلك نظرتها وموقفها من العملية السلمية بين العرب واسرائيل .
ومن هنا يمكننا تصنيف هذه التيارات بناء على موقفها من السلام الشرق أوسطي , ومن التطبيع والتعايش السلمي مع الشعب الاسرائيلي , وقبول أو رفض وجود الدولة الاسرائيلية في المنطقة , الى ثلاثة أقسام :
الأول : التيار الديني / الاسلامي , بجميع تفرعاته وتشعباته : وهو يرفض - من حيث المبدأ - فكرة القبول بوجود دولة اسرائيل , ناهيك عن السلام معها . منطلقا في ذلك من اعتبارات ايدولوجية دينية ميتافيزيقية , وتاريخية من وجهة نظره - طبعا - التي لا يوافقه عليها الجميع .
الثاني : التيار العلماني : وتختلف مواقف تياراته الفرعية , من هذه القضية , تبعا للمنطلقات الايدولوجية والفكرية الفرعية . حيث يمكننا تقسيم هذا التيار الى ثلاثة أقسام , من حيث موقفه ونظرته وتعامله الى ومع عملية السلام في الشرق الاوسط :
أ - التيار العلماني الوطني والقومي , واللذان يرفضان فكرة وجود الدولة الاسرائيلية . فهما في ذلك يتفقان مع التيار الاسلاموي .
ب - التيار العلماني الاشتراكي والشيوعي الماركسي , وهما متذبذبان , وغير واضحان , في موقفهما .
ج - التيار العلماني الليبرالي , وموقفه مؤيد ومساند للحق اليهودي في بناء دولته المستقله على أرض اسرائيل التاريخية , بعاصمتها القدس , جنبا الى جنب مع حق الفلسطينيين في تقرير المصير .
وبالنظر الى تراجع الايدولوجيا القومية العربية , في المرحلة الراهنة , والتي كانت تشكل التهديد الأول للشعب اليهودي , ولدولة اسرائيل , في السابق . أصبح الخطر الحقيقي على اسرائيل يتمثل , اليوم , في الايدولوجيا الاسلاموية , المتنامية , والمدعومة من قبل القوى الاقليمية المتطرفة , وفي مقدمتها ايران , وتركيا ( حزب العدالة والتنمية ) بدرجة ثانية , الى جانب سوريا ( المفترض انها بلد علماني !!! ) ...



#محمد_كليبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين جدارين
- الهولوكوست ... والنازيون الجدد
- معاهدة كامب ديفيد ... ثمن السلام
- الازدواجية السورية في التعامل مع الجماعات الاسلاموية
- الديمقراطية الاسرائيلية والدكتاتورية العربية ( سوريا انموذجا ...
- عين على الديمقراطية
- ايران الفضائية .. الدور الروسي
- أردوغان ومعاداة السامية
- خيار الدولتين الفلسطينيتين
- عندما يصبح الارهاب وسيلة للهجرة الى الغرب !!!
- الانتصار الكارثي !!!
- بوش - أوباما : اللحظة الحضارية
- الكرة في ملعب حماس
- مسرحية غزّة
- حماسيات
- المرحلة الحاسمة
- السيناريو الايراني في غزّة
- معبر رفح .. والعقلية القبلية
- السفارة في العمارة !!!
- حظر التكنولوجيا النووية عن الانظمة المشبوهة : سوريا انموذجا


المزيد.....




- استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على الأقمار الصناعية نايل ...
- سوريا: الطائفة الشيعية في دمشق تحيي عاشوراء هذا العام في ظل ...
- الشرطة الألمانية تفرق مظاهرة مؤيدة لفلسطين وتعتقل ناشطين يهو ...
- ستة ملايين سائح زاروا كاتدرائية -نوتردام- في باريس منذ إعادة ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على النايل سات ...
- أستراليا: الشرطة توجّه تهمة لرجل على خلفية الهجوم على كنيس ي ...
- اغتيال محرِّر اليهود والعبيد في إيران وإحراق رباعيات الخيّام ...
- المرشد الأعلى الإيراني في أول ظهور علني له منذ المواجهة مع إ ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على نايل وعرب سات 2025 “أحد ...
- قائد الثورة الاسلامية يشارك في مراسم عزاء ليلة عاشوراء+فيديو ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد كليبي - المثقف العربي وسلام الشرق الأوسط