أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابتسام يوسف الطاهر - الصمت العربي ومحنة العراق















المزيد.....

الصمت العربي ومحنة العراق


ابتسام يوسف الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 883 - 2004 / 7 / 3 - 05:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اذا كنا بالامس نلتمس العذر للذين صمتوا عن ماكان يجري في العراق لاسبابهم الخاصة، و ممكن ان نغفر لهم ذلك لو انهم واصلوا سكوتهم، ولكنهم نطقوا وبما يشبه صمتهم ذاك، فالذي صمت طويلا علي مأساة العراق في ظل صدام وساهموا بتطبيلهم له، بما وصلنا اليه من كوارث المقابر الجماعية والاحتلال.. نراهم مرة اخري يتعالي ضجيجهم ليغطي مرة اخري علي اصوات العراقيين، اصحاب القضية. نطقوا الان ..بالباطل، فكلام اغلبهم، اما كذبا، او خبثا.. او فيه تلاعب بالمشاعر ومزايدة علي ابناء العراق ومشاعرهم الوطنية والقومية، والعراق اعطي خيرة الشباب لقضايا الشعوب العربية وللقضية الفلسطينية بشكل خاص بنضالها ضد الاستعمار والاحتلال ..
فالبعض الصامت كانت حجتهم، ان العراقيين سكتوا او أيدوا صدام، متغافلين عن المحاولات التي حاولها الشعب العراقي بكل فصائله لوضع حد لكوارث صدام التي اوصلتنا للاحتلال ، متناسين ان تطبيلهم له، قد طغي علي كل أصوات الاستغاثة او الاحتجاج العراقي، فاغلقوا اذانهم، عن العراقي السجين، المخنوق، العراقي المُهجّر، العراقي المحاصر او العراقي المجرور بحبل صدام لحروبه التي لم تستفد منها غير امريكا. وحتي اللحظة مازالوا يواصلون خنق الصوت العراقي، وينتهجون ذات المنهج الذي دمّر قضايانا.
فهاهم اليوم محللين سياسيين ومتخصصين بشأن العراق، والذي يعترف البعض منهم، انهم لم يزوروا العراق ابدا، مع ذلك يتحدث بالشأن العراقي، لاغيا الشعب كله، الا من يتفق معهم في الرؤيا او المصالح.
ويُبعد العراقي، ويُطلبْ هؤلاء للادلاء بدلوهم بما يخص العراق، واغلبهم للاسف، يسترزقون علي مأساة العراق، وهم يصبون الزيت علي النار بتصريحاتهم وكأني بهم يتمنون ان تبقي الحال كما هي او تسوء لينتفعوا علي حساب امان وسلامة العراقي، الذي انهكته الحروب علي مدي العقود الفائتة.

نتفق مع من يقول: كان التدخل الامريكي في المنطقة لتصفية حسابات بين الادارة الامريكية، والسلطة العراقية...التي لم تعد تأتمر بأوامر البيت الابيض.. وخرجت من سرب التابعين .. فأصبحت ورقة محروقة
بلي فصدام كان يأتمر بأمر البيت الابيض، خاصة في استبداده واستهتاره بالقيم الانسانية ازاء الشعب العراقي، وكذلك في اشعاله الحروب مع ايران.. ومن ثم مع الكويت.. لكن صدام لم يخرج من سرب التابعين.. فحتي يستغلوه أكثر، ألبسوه قناع العداء للامبريالية الامريكية! مستغلّين النفسية العربية التي تتعامل مع القضايا السياسية بعواطفها اضافة لسهولة انخداع البعض بالشعارات مهما كانت جوفاء.
واذا كان الامر غير ذلك كيف نفسر اذن، تعاونهم معه في القضاء علي كل المحاولات للتخلص منه، التي قامت بها فصائل من الجيش العراقي، كما حصل في (الدجيل) علي سبيل المثال، والتي علي اثرها قصفت هذه البلدة الصغيرة وقتل فلاحيها وأُحرقت بساتينها.. امام صمت الاعلام العربي، والغربي الذي ركّز فقط علي ماحصل في (حلبجة) ليوهموا البعض بان صدام هو ضد الاكراد فقط ، او ضد الشيعة .. الخ ..لغاية (في نفس يعقوب ) مع ان صدام لم يسلم منه حتي (بيته). او المحاولة التي قام بها ضباط الجيش في (الرمادي) في1993 والتي قتل بعد فشلها كل الضباط بلا محكمة!
اضافة الي السماح له ببناء قصوره اثناء الحصار الذي كان اقسي علي الشعب العراقي من الحرب ذاتها! والذي كان صدام وقتها يُمعن بالاستهانة بمشاعر الناس، بالبذخ في الاحتفال بعيد ميلاده وطلاء عربته بالذهب الذي جمعه من ابناءالشعب العراقي، وبشكل اجباري، من كل شخص دون استثناء، حتي ان ازلامه كانوا يرفضوا اي طلب لعراقي لوظيفة او دراسة، حتي يثبت انه ساهم بالتبرع (ذهبا) للحكومة (الوطنية).
ثم كيف نفسر عدم رده علي القصف المتواصل للمدن العراقية من قبل امريكا، ومنذ 1991 حتي سقوطه؟. فلم تُسقط قواته ولاطائرة، وما سقط كان اما عن طريق خطأ ارتكبته قوات التحالف مع امريكا او ماأسقطه ابناء العراق عفويا! في 2003 بعد ان هرب هو وازلامه امام الدبابات الامريكية، وفتحوا الابواب مشرعة لاحتلال بغداد.
اذن حروب صدام الكارثية، كانت تنفيذا لخطط امريكا، التي كانت تسعي للاستيلاء علي المنطقة منذ الستينات، وقد رأينا كيف احتلت العراق منذ 1991، وليس في 2003 كما يعتقد البعض من الذين لم يظهر حماسهم الا الان.
وبعد فشله بتقسيم الشعب الي (بعثية) يأتمرون بأمره، وغير بعثية، ممن اعتبرهم اعداء (للثورة والقيادة). ابدع في التفرقة بين الشيعة والسنة من خلال تهجير الاف العوائل العراقية، بحجة اصولهم الايرانية، تواصلا مع المخطط الامريكي.

واليوم نلاحظ، كيف تتصرف (البثور) التي خلّفها نظام صدام، ومايسميه البعض (مقاومة) ــ واغلبهم مبعوثين من الدول التي كانت تتمتع بالرشاوي التي قدمها لهم صدام، بالتالي لاتريد الاستقرار للبلد (الشقيق) ــ فنراها لاتقتل سوي العراقيين، اوكل من يحاول يساعد الناس لبناء البلد، كما حصل في ضرب مبني الامم المتحدة، والصليب الاحمر، او ضرب القوات الاجنبية الاخري،وهذا ما جعل امريكا تجد في ذلك حجة لمواصلة استهتارها بحياة الشعب العراقي.
حتي في رسائل صدام (المزعومة) اذا تذكروها، كان يركز بدعوته علي (المتعاونين مع الاحتلال) ناسيا انه اول المتعاونين واكبرهم!، وهانحن نتابع بمرارة مسلسل القتل المتواصل للعراقيين في كل المدن، لحد الان.

هناك من الاعلاميين او السياسيين العرب، من الذين نتمني لو واصلوا صمتهم، لانه اسلم لنا، من تحليلاتهم التي تدل علي قصر نظر في السياسة، فمنهم من يعتقد ان فشل رئيس امريكي او اوربي بالانتخابات، هو نصر للعرب، او للقائد العربي هذا او ذاك!! نذكر كيف هلّل صدام ورجاله لفوز كلنتون علي بوش الاب، لنكتشف ان كلنتون هذا واصل قصفه للمدن العراقية، والحصار الجائر علي الشعب العراقي..
فلم نستوعب او بالاحري، هم، لم يستوعبوا بعد لعبة الانتخابات في امريكا علي الاقل. ففي مراجعة بسيطة لتاريخ امريكا نجد ان كل الرؤساء يكمّلوا بعضهم، اما يختلق حربا او يواصل حربا، ليحقق نصرا ولو وهميا، علي الشعوب الفقيرة المسحوقة. وكلهم لابد لهم من اعلان الولاء لاسرائيل، ليضمنوا الفوز بالانتخابات، وما الفترة الرئاسية لبعضهم الافترة استجمام سياسي وتحقيق بعض الاهداف المخطط لها مسبقا.
علي عكس قادتنا، الذين مهما اخطأوا، او تسببوا بكوارث للبلد والشعب، يتسمرون بكرسي الحكم، ولاتقتلعهم الا عواصف انقلاب ما، او بالقتل والتدمير..ولابد ان نعترف، ان لم يظهر رئيس اوربي او امريكي، أساء لشعبه، كماحصل للعراق علي يد صدام.
لماذا الفرح اذن، اذا سقط هذا او فاز ذاك بالانتخابات، الا يعتبر ذلك تخلف وغباء سياسي ؟

لا ألوم المنتفعين العرب ،او بعض المصريين، في دفاعهم المستميت عن صدام، فهو ولي نعمتهم حسب تعبيرهم او ولي جيوبهم، وان كان ذلك علي حساب كرامة وسلامة اخوتهم بالعراق، والاخوة في فلسطين .. فصدام فعل مالايُصدق، لاجل المصريين لا حبا بهم طبعا ولكن لاستغلالهم، مقابل اذلال العراقيين، والتخلي المتعمد عن القضية الفلسطينية وساذكر بعض مما فعله ولكم الحكم..

فالغالبية العظمي من المصريين الذين اُستقدموا للعراق، كانوا فلاحين او، بلا دراسة ولا شهادات (حسب اعتراف البعض ممن اشتغلوا معنا) ، بنفس الوظائف التي عمل بها الخريجون من حملة الشهادات والذين كافحوا طويلا، مع انقطاع الكهرباء المزمن خاصة في المناطق الشعبية. ليجدوا الاخوة الاشقاء، يحتلون الوظائف ذاتها. وبرواتب ثلاثة اضعاف مايأخذه ابن البلد الخريج. اضافة الي استخدام بعضهم للتجسس علي ابناء الشعب العراقي، وقد راح ضحية هذه الممارسات الكثير.
كما استغل الاخرين كمرتزقة في حربه مع ايران، بالوقت الذي هُجر الالاف من العراقيين الذين انتزع الشباب منهم ليحبسوا في سجن (ابوغريب) سئ الذكر، والاطفال والكبار منهم رُميوا علي الحدود، امام مرأي ومسمع الشرق والغرب! الذي بقي صامتا امام تلك الكارثة الانسانية. ورأينا كيف انقلبوا (المصريين) في 1991 فشاركت جيوشهم مع امريكا في الهجمة علي العراق!!
ذلك الصمت شجع القائد اياه لمواصلة قرارته المهينة وممارسات رجاله ضد الشباب العراقي.. فقد اُغلقت 80% من الجامعات، بوجه الشباب الذي لم ينتمي لحزب البعث، وحتي المنتمي حديثا غير مقبول لانه لم يصل لدرجة (رفيق او نصير).
وفي محاولة لاشغال الناس بالتوافه، تمادي رجال صدام بملاحقة الشباب لقص شعورهم، او الامتناع عن قبولهم بالوظائف او المدارس حتي يحلقوا شعرهم وفق نموذج (القائد)، للتستر عما يخبئه لهم، من اعتقالات وسجن او قتل ، بحجة الانتماء لاحزاب دينية او سياسية، مع منع اقامة المآتم علي ارواحهم.
او مثل منع ارتداء الحجاب..في السنين الاولي من حكمه، وهذا مادفع الكثير من البنات لارتداء الحجاب، كردة فعل ضد تلك المهزلة، اكثر منها ايمانا بالتحجب. هذا اضافة للتلاعب بالسوق والسلع الغذائية حتي صارت الطوابير علي البيض او الزيت مصدرا للتندر..

وكعربي ــقومي ومسلم ــ حسب اعتقاد البعض، أشعل صدام حربه مع ايران، في عز الهجمة الاسرائيلية علي فلسطين ولبنان.. وقد فر العشرات من الجنود العراقيين ليلتحقوا بالمقاومة الفلسطينية، فعوقب منهم بوُشم علي جباهم (جبان)..
وهل ننسي له دعمه للكتائب وقت المجازر التي ارتكبوها في صبرا وشاتيلا.. ولو مازال البعض يلوح بالصاروخ اليتيم الذي اطلقه علي حي فلسطيني في اسرائيل، والذي استغلته اسرائيل باحسن وجه، بحيث صار البعض يعتقد باتفاقه معهم حول تلك الضربة! الي آخر مغامراته باحتلال الكويت، التي راح ضحيتها، الملايين من الشعب العراقي، وتدهور الوضع في فلسطين الي مالم يسبق له مثيل من قبل، اثر انشغال العرب والعالم بما يخططه صدام، او مايُخطط له.
بالرغم من كل المصائب التي جرت علي الشعب العراقي مازال البعض يتباكي علي صدام وهم يروه يحاكم! وهذا كان بالامس مطلبهم ان يحاكم من قبل عراقيين . لانختلف ابدا بما يخص التآمر الامريكي وهنجهية السياسة الامريكية، وغرابة تسرعهم بالمحاكمة..
وكنا نتمني لو ان الامور لم تصل الي تلك الدرجة من التردي ، لذلك قبل الاحتلال، تمنينا لو ان صدام امتثل لرغبة الطيبين الذين حاولوا انقاذ الشعب العراقي، باقتراحهم ( يتنازل عن الحكم او يرحل معتذرا عن ما جرّه علي الشعب العراقي)، لتفويت الفرصة علي امريكا المتربصة لمثل هذه الفرصة منذ زمن ـ كما قلنا ـ ومحاولتها السيطرة علي المنطقة.. لكن المنتفعين اياهم، هبوا يتصدون لتلك الاقتراحات.. وهم يعرفون، ان لابد لصدام مثل هذا المصير، كما كان مصير الشاه من قبل.
رأينا كيف صدام يطالب بتنفيذ القانون بمسيرة المحكمة، متناسيا الغائه بالامس القريب، لكل القوانين الشرعية، والدولية والانسانية بقتله الالاف من الشعب العراقي بلا
محكمة، ,او حين هجر الالاف ورماهم على الحدود الايرانية, او في اشعال حروب دمرت العراق اقتصاديا وسياسيا.
اما كان الاولي به ان يعتذر، ويشكر العراقيين علي تسامحهم معه؟ فحتي لو تناسينا جرائم القتل والاخفاء لالاف العراقيين، يكفي تهمة الخيانة العظمي، حين فتح الابواب لامريكا، وحين سلّمهم الاف النسخ من الوثائق العلمية والعسكرية العراقية قبل بضع سنوات.. فهذه التهمة كافية لاصدار اقسي العقوبات بحقه.

اذن محنة العراق تتعاضم بسبب الصمت عن ماجري ، والتغاضي عن العلة الاساسية، او عدم التردد من التحليل الخاطئ، او التلاعب بالمشاعر دون تروي، خاصة من جانب الاعلام العربي، الذي يسمي قتل العراقيين مقاومة، بل البعض يريد من الشعب العراقي حماية صدام من هكذا محاكمة؟؟ الى اخرين ممن يطبل للتفرقة بين طوائف الشعب من شيعة او سنة، بالرغم من اصرار العراقيين الواعين من افشال المخطط ذاك، والذي هو ماتسعي اليه الامبريالية الامريكية، وماتعتمده لانجاح مخططها.



ابتسام الطاهر
كاتبة عراقية تقيم في لندن



#ابتسام_يوسف_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وراء تفجيرات العراق?
- منطق الجريمة في تفجيرات العراق
- دروس الانتفاضة
- أغنية الموسم
- العراق وزيف الأعلام العربي
- طلعنا عليهم طلوع المنون..!!
- على الضفة الأخري
- الرهان الخاسر


المزيد.....




- أسير إسرائيلي لدى حماس يوجه رسالة لحكومة نتنياهو وهو يبكي وي ...
- بسبب منع نشاطات مؤيدة لفلسطين.. طلاب أمريكيون يرفعون دعوى قض ...
- بلينكن يزور السعودية لمناقشة الوضع في غزة مع شركاء إقليميين ...
- العراق.. جريمة بشعة تهز محافظة نينوى والداخلية تكشف التفاصيل ...
- البرلمان العراقي يصوت على قانون مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي ...
- مصر.. شهادات تكشف تفاصيل صادمة عن حياة مواطن ارتكب جريمة هزت ...
- المرشحة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي تثير جدلا بما ذكرته حول ت ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا إلى التراجع عن قرار نقل إدارة شر ...
- وزير الزراعة المصري يبحث برفقة سفير بيلاروس لدى القاهرة ملفا ...
- مظاهرات حاشدة في تل أبيب مناهضة للحكومة ومطالبة بانتخابات مب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابتسام يوسف الطاهر - الصمت العربي ومحنة العراق