أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راوية رياض الصمادي - هذي حياتي في سطور














المزيد.....

هذي حياتي في سطور


راوية رياض الصمادي

الحوار المتمدن-العدد: 2908 - 2010 / 2 / 5 - 15:58
المحور: الادب والفن
    



ألماً داخلي يعتصروني ....
والوحدة داخلي تقتلني ....
ما الذنب الذي سجنني ....
ألأنني معتدة بنفسي ....
أم لأنني صاحبة القرار ....
وهل يعاقب المرأ لأنه يقول لا ....
وبين أربع جدرانٍ يسجن ....
......
لا أبٌ ....
ولا أمٌ ....
ولا أخوان ....
......
يتيمة قبل موعد يتمي ....
وحيدة في مقتبل عمري .....
كل ما حولي
كتبٌ ....
وأوراقٌ ....
وأقلام .....
......
حتى عندما قلت حب ....
كان الحبيب مسجوناً في قلعة النسيان ....
هل هذا قدري ....
وحيدة على جدار زمني .....
......
كم أرغب بالصراخ والبكاء .....
كم أرغب بالموت قبل الأوان .....
وكأن السطور تقتلعني .....
وكأن القلم يستنزفني .....
وعلى لوحتي يرتسم ألمي .....
.....
صغيرةٌ أنا على هذه الوحدة ....
هل هذا قدري .....
بأن أولد وحيدة ...
وأكبر وحيدة ....
وأموت وحيدة ....
....
مختنقة من الظلم المحيط بي ....
ولا يوجد إلا قلمي يدافع عني .....
ومن سينصفني .....
حاولت الكلام .....
فلم يصدقني أحد ....
وكيف التصديق .....
وما يراه الناس غير الذي يقال .....
وآثرت الصمت .....
وعتزلني الناس على فهماً خاطئ
وظلمت ....
وطال الظلم حتى كبرت ......
فنسى من ظلمني أنه ظلمني فعتاد على ظلمي ....
وزاد ذلك من عندي وإصراري ....
فأصبحت هاجس كل من حولي .....
تارة يخافون مني ....
وتارةً يظلموني ....
فبات عمري في شهادة ميلادي لا يدل على حقيقتي .....
......
أُتهمت بأنني طفلة غير مسؤولة .....
وتهمت بأنني متعالية مغرورة ....
وتهمت بأنني مخادعة متجبرة .....
ولكنني أقسم بالله .....
بأنني من كل ذلك بريئة .....
لقد حكموا علي حتى ظلموا ....
ولم يتبينوا بل صدقوا .....
فبات القلم من ألمي يبكي ....
حتى جدران وحدتي لو سألتموها عن حقيقتي
لقالت ظلمت دون أن يدافع عنها الزمن ....
......
لم تشفع لي طيبة قلبي ....
ولم تشفع لي صدق نيتي ....
حتى محبتي شكك بها ....
فبات دمعي دون شفيع .....
.....
مقيدة ....
أركع وأسجد مستنجده ....
وبآيات القرآن لله شافعة .....
بأن يرحمني من ألمي ومحنتي .....
وأن يرسل لي من يحنو علي ....
وأن يهب لي
أباً ....
أماً ....
أخوتاً ....
لا يظلمون ....
ولأتفهة الأمور ....
يصدقون ويبيعون .....
.....
ربي هبلي قلباً يحبني .... ولا يخون ....
لقد تعبت الأيام من وحدتي ......
وتعب القلم من ألمي ....
حتى الحروف ....
تريد أن تسطر كلماتٍ جديدة .....
.......
هذي حياتي في سطور ....
قصتي مع وحدتي ....
فمن أراد أن يقرأني .....
سيجدني .....
أعاني من الفراغ الذي يكاد أن يقتلعني .....
ليزرعني من جديد ....



#راوية_رياض_الصمادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العيد وإنفلونزا الخنازير وردود أفعال الناس حولها
- عقاقير تأثر في الشباب
- اليوم العالمي لحقوق الطفل
- البرامج التعليمية الخاصة بالطلبة المتمييزين
- النظام العذائي وعادات تناول الطعام إلى متى ؟!
- للرجل والمرأة خمس حواس لا سيما للمرأة فهي ترى بينما الرجل ما ...
- سلاماً لمن أحبنى وبكي
- كأي غصنٍ على شجرٍ لجلال برجس بانوراما الحلم
- يجب التعود عليه واحترامه منذ الطفولة .... سوء استغلال الوقت ...
- وكأن الأيام تكتب عني
- الإعلانات الموجهه .. كيف يمكن الإستفادة منها ؟
- الدكتور عدنان الطوباسي والدكتور صالح الحربي يدعون إلى دراسة ...
- مجانبة الصواب في القصة الأخبارية والخروج عن السياق
- هجر
- مجموعة «المعلمة» لصالح القاسم *
- إلى شباب اليوم هل كانت لديكم رؤية للعالم شديدة التباين لدرجة ...
- لماذا الشباب لا يتثقفون عن العقوبات التي قد يقترفونها عقوبة ...


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راوية رياض الصمادي - هذي حياتي في سطور