أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرى العميدي - نصب اللقاء..يودعنا بدموع الفراق














المزيد.....

نصب اللقاء..يودعنا بدموع الفراق


سرى العميدي

الحوار المتمدن-العدد: 2905 - 2010 / 2 / 2 - 03:36
المحور: الادب والفن
    


نصب اللقاء..يودعنا بدموع الفراق

بعد ان عرفت انه تم تدمير نصب اللقاء في بغداد علمت حينها ان لا لقاء للفن في شوارع بغداد
نصب اللقاء الذي يمثل كفين تنزلقان بروح فنيه بشكل مجسم يبدو للوهله الاولى انه جامد
لكن نشعر بوجود روح تسري في اعماقه ويظهرها ذلك العناق الحميمي بينهما
لتعبر عن التلاحم والتأزر تستعد اليوم لتودعنا دون لقاء
استغرب مثل هكذا افعال تقوم بها بعض الجهات لازالة النصب والتماثيل من شوارع العاصمه بغداد
التي اصبحت تمثل ذاكرة وطن وعدم وجودها بدأ يشعرنا بفراغ رهيب في شوارعنا
لا اتخيل اليوم كيف سأمر بين حي الاسكان والمنصور دون ان ارى هذا النصب المهيب وشموخه الذي يهزني
استغرب كل الاستغراب ان يجعل البعض الفن مقترنا بمرحله ما
ولايقدرون خلود الفن في كل الازمنه فما الخطر الذي كان يشكله نصب اللقاء ليتم استئصاله من الحياة
وهل تدميره ينذر بمزيد من الاباده لتحفنا الفنيه الرائعه في شوارع العاصمه بغداد؟؟

فقبل ان ترضوا جهات خارجيه لها مصلحه في ازالة نصبنا وتماثيلنا راعوا مشاعر الشعب الذي تعلق بهذه الرموز واصبحت
تشكل جزءا لا يتجزأ من ذاكرتها بمأسيها وفرحها
فنصب اللقاء ليس مجرد نصب يزين احد شوارع بغداد انما هو اصبح كأي معلم نعرف من خلاله بغداد

فعندما ستأتي وانت تستقل سيارتك جرب ان لاتترقب تلك الكفين التي احداها تصافحك واحداها تطبطب على كتفك لتخفف عنك عبئ الطريق

المشكله اننا نفتقد الى الثقافه الفنيه ولانقدس الفن كأي شئ مقدس نفرط في تقديسه لدرجة الاكراه
فالفن هو متنفس الروح المكبوته وهو ابداع انساني نشأ منذ فجر التاريخ يجعل الحياة اجمل ويضيف لها رونقا ناصعا نقيا
فلا تحرموا بغداد من عشقها الابدي الفن

سرى العميدي



#سرى_العميدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموع تحت شجرة الميلاد
- المناهج الدراسيه..هل تسئ الى الاديب؟؟
- عذرا..النور لايرمز الى الحقيقه دائما
- كلية الاعلام وغياب الجانب العملي
- الكتابه..فن تحرر المفردات على الورق
- ..المندائيون ورحله المنفى المريره..
- تحيه الى كل معاق
- نصب الشهيد..المعمار يعانق الفن
- منتظر الزيدي..عندما استبدلت الكلمه بالحذاء
- ارمن العراق..انتماء الى وطنيين
- الجزء الذي لم يكتمل من نصب الحريه
- الدين ايمان لايورث
- الزواج المندائي..طقوس عنوانها النهر
- الرقص..لغه من اعماق الروح
- قلبي معكم يا ابناء النور
- بكين:هل يجهض الحلم قبل ان يولد
- يهود العراق..ان يحطم الناي ويبقى لحنه حتى غدي
- المندائيون وحلم العوده الى ضفاف دجلة
- ليل بغداد اشتياق بلا حدود
- المندائيون نوارس دجله المغيبون


المزيد.....




- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرى العميدي - نصب اللقاء..يودعنا بدموع الفراق