أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بطرس بيو - الحجاب في الإسلام














المزيد.....

الحجاب في الإسلام


بطرس بيو

الحوار المتمدن-العدد: 2905 - 2010 / 2 / 2 - 03:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحجاب في الإسلام

أطلق الغربيون على الحقبة التي حدثت فيها النهضة العلمية عبارة RENESSANCE و ترجمة هذه العبارة حرفياً هي
"الولادة الجديدة" . و تم خلال هذه الحقبة التخلص من سيطرة الدين بعد أن أجبر غاليليو من قبل رجال الكنيسة الكاثوليكية على إنكار أن الأرض كروية و تدور حول الشمس و هو راكع. و إزدهرت على أثر هذه النهضة العلمية الأبحاث العلمية و الإختراعات بشكل لم يسبق أن حدث ما يماثلها خلال الاربعين قرناً الماضية منذ إختراع الكتابة من قبل السومريون.

و في عصرنا هذا أطلقت شعوب العالم الشرقي عبارة "الصحوة الدينية" على العودة إلى التشدد الديني و سيطرة الدين على الأمور الدنيوية للبشر.
و إنتشرت في يعض هذه القطار مضاهر التدين من حجاب و نقاب و غيرها من المظاهر التي لم تكن متبعة قبل أواسط القرن العشرين.

و موضوع حتمية الحجاب في الإسلام مختلف عليه بين أئمة الإسلام فمنهم من يدعي حتميته و منهم من يرفض ذلك و قد أبدى الشاعر العراقي المعروف جميل صدقي الزهاوي رحمه الله رأيه في الموضوع قبل ما يزيد عن النصف قرن في الأبيات التالية:

مزقي يا إبنة العراق الـحـجابا و اسفري فالحياة تبغي إنقلابا
مزقـيـه و إحـرقيه بــلا ريـث فــقــد كـان حـارسـا كــذابــا
زعموا أن في السفور سقوطاً في الـمهـاوي و أن فـيه خرابا
كذبوا فالسفور عنـوان طهـر لـيس يـلـقي مـعـرة و إغــتيـابا

قال دعاة الحجاب أن السفور يحرض الشباب على معاكسة الفتياة و الواقع أن التحرش بالنساء إزداد إزدياداً ملحوضاً في شوارع المدن المصرية أكثر من السابق بعد أن إمتلأت الشوارع بالمحجبات.و المنقبات. ثم هل أن النسوة المحجبات و المنقبات هن أكثر حشمة من أمهاتهن اللواتي كن يمشين سافرات في الشورع ؟

إني أتسائل متى سيعلم دعاة التدين أن التدين هو أن يتعبد المرء بينه و بين ربه و أن يتخصل بالخصال الحميدة و يعامل الناس بالمحبة و يمتنع عن الموبقات و ليس بما يلبس.



#بطرس_بيو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عباقرة العصر
- الوصع الأمني في العراق
- حوار الأديان
- ما هو الحب
- الدين لله و الوطن للجميع
- تطور الأديان
- فكتور هوجو و عقوبة الإعدام
- أوجه التشابه و التباين بين نابوليون بونابارت وأدولف هتلر
- إسرائيل و هتلر و عبد الناصر
- العامل الأخلافي في تصرفات البشر
- النصر الذي حققته فتح
- تغير الأقطاب المغناطيسية للكرة الأرضية
- مأساة غزا
- مأساة غزة
- حب الوطن
- تنبؤات نوسترادامس
- ألإسلام و حرية الرأي
- كاتدرائية آيا صوفيا
- الرد على كلمة الأستاذ محمد خلف الرشوان
- شهامة المتحاربين تجاه العدو


المزيد.....




- كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟
- “مغـامرات عصومي ووليد” اضبط تردد قناة طيـور الجنة التحديث ال ...
- حل مشكلة التشويش على تردد قناة طيور الجنة مع الترددات الصحيح ...
- تثبيت تردد قناة طيور الجنة الحديث 2025 وخطوات تثبيتها بطريقة ...
- موعد عيد الأضحى 2025.. تفاصيل فلكية دقيقة وتوقعات بالإجازات ...
- الضفة الغربية.. جيش الاحتلال يهدم منزلين فلسطينيين في سلفيت ...
- إريش فْرِيد شاعر يهودي نمساوي أحرق مؤيدو إسرائيل قصائده
- دلفين هورفيلور حاخامة يهودية فرنسية تدعو لكسر الصمت بشأن جرا ...
- زعيم كوريا الشمالية يزور -الأب الروحي-: سيظل خالدا بأذهاننا ...
- وزير الخارجية الإيراني: لا مكان للأسلحة النووية في عقيدتنا ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بطرس بيو - الحجاب في الإسلام