أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بطرس بيو - الوصع الأمني في العراق














المزيد.....

الوصع الأمني في العراق


بطرس بيو

الحوار المتمدن-العدد: 2900 - 2010 / 1 / 27 - 05:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوضع الأمني في العراق
يذكر أن نوري السعيد رحمه الله قال مرة في مجلس النواب أنه ليس جالساً على كرسي رآسة الوزراء و إنما على غطاء السبتك تانك ثم جاء من بعده صدام حسين و جلس أيضاً على غطاء السبتك تانك و عندما غزا الأميريكيون العراق أزاحوا غطاء السبتك تانك و إمتلأ سماء العراق بروائح السبتك تانك.

إنني لست في معرض الدفاع عن صدام حسين. نعم إنه كان دكتاتوراً إغتصب الحريات. نعم قضى على كل من شك بإخلاصه له شخصياً. نعم كان هو البادئ بحروب ذهب ضحيتها الآلاف من شباب العراق و كلفت الخزبنة العراقية مبالغ طائلة. نعم كان السبب في تعرض العراق للإحتلال الأجنبي. و لا يسمح المجال في هذا السياق ذكر أسباب تلك الحروب

و لكن لنستعرض وضع البلد الحالي مع وضعه تحت حكم صدام حسين. فإذ ا سألت أي مواطن عراقي أيهما يفضل و ضع العراق تحت حكم صدام حسين أم وضعه الحالي سيجيبك بدون تردد أنه يفضل الوضع السابق.

فإذا خرج المواطن العراقي من داره سوف لا يعلم متى ستنفجر عبوة تاسفة في وحهه أو أن يكون عرضة للإختطاف. و النزاع الطائفي و صل إلى حد لم يسبق أن وصل إليه سابقاً و أصبح وجود الأقليات الدينية مهدد بالإنقراض. وتوفيرالمستزمات الحياتية في الوقت الحاضر من ماء و كهرباء و غيرها من الامور الضرورية أسوأ من السابق.

يحكى أنه ورد إلى سمع صدام حسين بعض حولدث التجاوزات على المواطنين المسحيين في الموصل فذهب إلى هناك و جمع علية القوم و قال لهم بالحرف الواحد أنه إذا حدث أي إعتداء على المسيحيين هناك سيدفن الحاضرين في ذلك الإجتماع تحت التراب,

و قد يقول قائل أني أدافع عن صدام لأنه حمى المسيحيين في العراق. فما هو رضع المسلمين هناك الآن؟ فالمواطن السني لا يستطيع العيش في منطقة أغلبية الساكنين فيها من الشيعة و الشيعي لا يستطيع أن يسكن في منطقة أغلبية القاطنين فيها من السنة. و الكل سمع عن تفجير المساجد و الكنائس.

كثر اللغط على المقابر الجماعية في جنوب العراق فما هي هذه المقابر؟ إنها للذين ثاروا ضد الحكومة المركزية عندما كان الجيش العراقي يدافع عن البلد من غزوات جيوش أجنبية أتت لإحتلاله. و الكل يعلم ماذا فعل أهل الجنوب بافراد الجيش العائدين من الكويت. لا ينكر أن صدام فتك بسكان قضاء حلبجة في شمال العراق و بطريقة لا يمكن تبريرها و لكن الكل يعلم بإنضمام الأكراد إلى الأيرانيين الذين كانوا في حرب مع العراق.

أما الإتهام بسرقة ثروات البلد في عهد صدام فهل الذين يحكمون العراق الآن أفضل من رجال ذلك العهد؟ إننا كثيراً ما نسمع عن السرقات و المحاصصات في وضائف الدولة التي تحدث الآن. أضف إلى ذلك التدخل الأيراني السافر في الحكم
.
إني آمل أن يسود الأمن و السلام في العراق و يعيش العراقيون بكافة قومياتهم و أديانهم بمحية ووئام و يعملون جميعاً لصالح بلدهم و تحكم البلد حكومة منتخبة نزيهة تعمل عاى إعلاء شأن العراق و توفير العيش الرغيد و الأمن للعراقيين جميعاً.




#بطرس_بيو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار الأديان
- ما هو الحب
- الدين لله و الوطن للجميع
- تطور الأديان
- فكتور هوجو و عقوبة الإعدام
- أوجه التشابه و التباين بين نابوليون بونابارت وأدولف هتلر
- إسرائيل و هتلر و عبد الناصر
- العامل الأخلافي في تصرفات البشر
- النصر الذي حققته فتح
- تغير الأقطاب المغناطيسية للكرة الأرضية
- مأساة غزا
- مأساة غزة
- حب الوطن
- تنبؤات نوسترادامس
- ألإسلام و حرية الرأي
- كاتدرائية آيا صوفيا
- الرد على كلمة الأستاذ محمد خلف الرشوان
- شهامة المتحاربين تجاه العدو
- التعصب الديني و الحط من قيمة العلوم
- تقليق على كلمة الأستاذ الشهابي


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بطرس بيو - الوصع الأمني في العراق