أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسين علي الحمداني - عنك ما منعنه الخوف














المزيد.....

عنك ما منعنه الخوف


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2904 - 2010 / 2 / 1 - 20:27
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


جريمة أخرى يرتكبها الأشرار البغاة في بوب الشام في الأول من شباط 2010 بحق شعبنا العراقي على أناس طيبون أحبوا العراق وطنا والحسين ثائرا فأحبهم الله ورسوله وآل بيته الطيبين الطاهرين أناس تركوا ملذات الحياة وبهرجها وطافوا في شوارع العراق يحيون ذكرى أربعينية استشهاد أبي الأحرار وآل بيته وأصحابه , هؤلاء الناس لم يرتكبوا جريمة وإنما مارسوا شعائر الله ((وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ )) فكانت لهم قوى الشر ممثلة بأمرأة بحزام ناسف اعترضت طريقهم ونالت من دمائهم الزكية الطاهرة , بضعة من رجال ونساء العراق أضاءت درب الحرية كما أضاءه من قبل ولا زال يضيئها جدنا الحسين( عليه السلام ) , نحن نعرف جيدا إنهم يتربصون بنا ولن يتركوا فرصة سانحة إلا واستغلوها محاولين ثنينا عن مسيرتنا التي اخترناها بإرادتنا , الإرهاب ذاته يتوارث من بني أمية إلى شياطينهم في القرن الواحد وعشرين ها هم يستخدمون ذات الأساليب في محاولة بائسة منهم لعرقلة شعائرنا الحسينية وكما قال شاعر آل البيت ياسين الرميثي ((رد ﮔال اليزور حسين.....من ايـده ينــﮕــطـع چفّـه ..... انطينه اچفوفنه بالحال.... وركــضنه نـزورك بلهفـه )) نعم أعطينا ليس كفوفنا فقط بل رؤوسنا وأذرعنا وأرجلنا وأرواحنا وصوب الحسين ركضنا نبايع ونقاتل ونحب ونرسم للغد ألف صورة جميلة وألف شمس وقمر .. أما هم أحفاد يزيد الملعون فلا زالوا يحاولون حجب الحقيقة بغربال ويتصيدون في بحيرات جفت من الماء ولا ماء عكر فيها .. أما نحن نزرع في أرض خصبة ستنمو مع مرور الزمن أجيال وأجيال تحمل منهج أهل البيت وسماحتهم وسعيهم للخير .. نعم من شاهد مواكب عاشوراء وهي تطوف الشوارع ومن شاهد الصبية والفتيان وهم يشمرون عن سواعدهم في خدمة محبي آل البيت ليشعر إن الزمن القادم هو زمانهم والسنوات القادمة هي سنواتهم .. سنوات العدالة الاجتماعية التي سعى إليها جدنا وأمامنا الحسين ( عليه السلام ) , في عاشوراء كانت صورة رائعة قد رسمها أهل العراق وكتبوا من خلالها رسالة لكل الناس إننا شعب واحد ومصيبة الحسين مصيبة الجميع وإحياء شعائر عاشوراء جزء بسيط جدا نسعى لتقديمه لأنفسنا , ولكن هل يقتنع البغاة والطغاة والذين لا يبصرون ..؟؟ لا لا أعتقد إنهم يقتنعون لأنهم في غيهم يعمهون وللحقائق ينكرون ولدنياهم الزائله يسعون .. وليس في صدورهم من شيء سوى حقد وكراهية وسموم وعجرفة .. وأحلام صفراء .. مهما كان مجرمي الحادثة الأخيرة ولأية جهة ينتمون فنحن لا يهمنا من يكونوا قاعدة كانوا أم من بقايا البعث المقبور ما يهمنا إنهم جميعا بدين محمد يتربصون . والا فمن هو الحسين ؟؟ أوليس إبن بنت الرسول وبضعته .. وابن علي ( عليه السلام ) ابن عم الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ووصيه ووليه .. أليس هو أقرب الناس لجده .. ومع هذا حسبه يزيد وابن مرجانه من الكابول أو الديلم !!! وهؤلاد الأوغاد الآن يسعون لإكمال مسيرة أميرهم الملعون بالتربص بمواكب إحياء مصيبة المسلمين . الا تبت يدهم وتبت .. أما أنتم أيها الشهداء فأنكم نلتم الشهادة في أروع أيامها فطوبى لكم جنة عرضها السموات والأرض أعدت لكم وبجوار سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين مكانكم إنشاء رب العالمين .



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موازنة بلا وظائف
- لو كنت مرشح
- البعث دعاية إنتخابية
- الانتخابات والنظام الديمقراطي
- مراهنات وتطلعات
- قانون حماية الصحفيين
- العراق والعرب والحوار المطلوب
- أنفلونزا الحصانة
- ممارسة الديمقراطية حق وواجب
- انعدام التخطيط التربوي
- تمويل الأندية العراقية
- القاعدة تضرب حلفائها
- تجار السياسة
- سوريا والعرب وبقايا البعث
- عرف مايأتي
- من يقف وراءهم؟
- أسس التحول الديمقراطي في العراق الجديد
- رماد الطائفية
- مقاطعة البضائع السورية
- اليمن غير السعيد


المزيد.....




- حفلات زفاف على شاطئ للعراة في جزيرة بإيطاليا لمحبي تبادل الن ...
- مباحثات مهمة حول القضايا الدولية تجمع زعماء الصين وفرنسا وال ...
- الخارجية الروسية تستدعي سفير بريطانيا في موسكو
- الحمض النووي يكشف حقيقة جريمة ارتكبت قبل 58 عاما
- مراسلون بلا حدود تحتج على زيارة الرئيس الصيني إلى باريس
- ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في البرازيل إلى 60 شخصًا
- زابرينا فيتمان.. أول مدربة لفريق كرة قدم رجالي محترف في ألما ...
- إياب الكلاسيكو الأوروبي ـ كبرياء بايرن يتحدى هالة الريال
- ورشة فنية روسية تونسية
- لوبان توضح خلفية تصريحات ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسين علي الحمداني - عنك ما منعنه الخوف