أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - سوريا والعرب وبقايا البعث














المزيد.....

سوريا والعرب وبقايا البعث


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2768 - 2009 / 9 / 13 - 21:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكثر من سؤال يطرحه الشارع العراقي حول طبيعة ودور سوريا في دعم بقايا حزب البعث العراقي المنحل ولكن السؤالالأكثر الحاحا في الشارع يتمثل لماذا تدعم وتأوي سوريا بقايا قادة البعث المقبور؟؟ هذا السؤال فكرت فيه كثيرا كما فكر غيري وتوقفت في أكثر من محطة من محطات العلاقات السورية العراقية حيث وجدت إنها كانت متوترة طيلت فترات التاريخ الا ما شهدته سنوات 1978-1979 حيث كان مشروع الوحدة العراقية السورية الذي ذبحه بعث العراق باعدامه عدد من ازلامه تحت ذريعة وجود مخطط انقلابي تدعمه سوريا , ووقفت سوريا ضد العراق في حربه مع ايران وجيشت مع قوات التحالف الدولي لأخراج جيش صدام من الكويت , اذن لم يكن للود صفحة بين بعث العراق وبعث سوريا فلماذا تدعم سوريا الآن بعثيوا العراق؟؟ للجواب على هذا السؤال علينا أن ندرك حقيقة مهمة ان النظام العالمي الجديد كان يضع سوريا ولفترة قريبة على لائحة الدول الداعمة للأرهاب وهو محق في ذلك وربما لو اتيحت للرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش فترة رئاسة ثالثة لأطاح ببعث سوريا أسوة بقرينه العراقي لهذا نجد ثمة خطر كبير كان يحدق بدمشق جراء سقوط صدام المدوي هذا من جهة ومن جهة ثانية سوريا تنفذ رغبات عربية بحته خاصة وان 90% من الارهابيين العرب القادمين من الجزيرة العرية ومصر وليبيا وتونس كانوا يتخذون من الحدود السورية معبرا لهم باتجاه العراق ومن المعسكرات السورية وضباط المخابرات السورية مدربين لهم وبالتالي فان سوريا ليست وحدها من تتحمل مسؤولية الارهاب في العراق بل النظام العرلبي بصورة عامة خاصة وان العمليات الارهابية تحتاج الى تمويل وتمويل كبير جدا والجدميع يعرف ان موارد سوريا لا تتيح لهاصرف هذه المبالغ الطائلة والتي خارج حسابات الاقتصاد السوري التعبان اصلا وبالتالي يمكننا ان نستنتج ان هنالك دول خليجية وفي مقدمتها السعودية داعمة ماديا للعمليات الارهابية وهذا ما اثبتته التحقيقات مع عدد من أمراء الارهاب الذين القت القبض عليهم اجهزة الامن والداخلية العراقية , اذن سوريا تشكل محور مهم من محاور التصدي للمشروع الديمقراطي في العراق وايقاف مسيرته ولو لفترة معينة من الزمن , لهذا جاءت خطوة الحكومة العراقية بالطلب من مجلس الأمن الدوليبتشكيل محكمة دولية للنظر في جرائم الارهاب في العراق ونجد انه فور تقديم العراق لهذا الطلب بادرت الجامعة العربية لأحتواء الموقف فلماذا؟؟ هل الجامعة العربية حريصة على تمتين العلاقات السورية العراقية ؟ أم انها لا تريد تدويل الازمة؟ المتابع لهذه القضية يجد ان المواطن العراقي يقف ربما لأول مرة وبصورة مكثفة مع الحكومة العراقية اليتكانت جريئة وصريحة في اعلان الجهة والدولة التي تقف وراء انهار الدم في العراق وهذه الجرأة والصراحة رفعت من أسهم رئيس الوزراء المالكي لدى المواطن العراقي الذي يستعد لدخول انتخابات برلمانية تحدد من سيحكم العراق في السنوات الاربعة القادمة وبالتأكيد فام محيطنا العربي يسعى لأيجاد موطىء قدم لعناصره في البرلمان القادم تحت مسميات عديدة ويافطات عديدة , تحاول التأثير على الناخب العراقي عبر الكثير من القنوات الفضائية المأجورة والتي تروج لخطاب فاسد خاصة في الازمة العراقية - السورية وتؤكد على ان الحكومة العراقية استعجلت بطلب المحكمة الدولية ؟ فاين الاستعجال في هذا ؟؟ ثم وزير الخارجية التركي شخصيا كان مقتنعا بالادلة العراقية وواثق بان سوريا تقف وراء هذه التفجيرات وغيرها , وما منعه من اعلان هذا الأتكيت الدبلوماسي ليس الا!! نرجع للسؤال الأصلي لماذا تدعم سوريا بقايا فلول البعث العراقي المنحل؟؟ سؤال ربماأجبت عليه وربما لم أصل بعد للجواب الحقيقي ولكنه بالتأكيد السوريين يدعمون بقايا صدام ليس حبابهم ولكن نكاية بنا.



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرف مايأتي
- من يقف وراءهم؟
- أسس التحول الديمقراطي في العراق الجديد
- رماد الطائفية
- مقاطعة البضائع السورية
- اليمن غير السعيد
- تفجيرات البعث الدموية
- التخلص من الاستبداد
- الإعلام العربي والانسحاب الأمريكي
- تحديات ما بعد 30 حزيران
- توافقية أم طائفية؟
- قراءة في خطاب أوباما
- البغدادي واشياء اخرى
- قلق من التقارب الأميركي الإيراني
- نقاط ساخنة
- هل هنالك ما يخيف
- الدروس الخصوصية
- ثورة المعلومات فرصة أم تحدي
- ترميم النظام العربي
- كان هنالك سجن أسمه العراق


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - سوريا والعرب وبقايا البعث