أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حسين علي الحمداني - لو كنت مرشح














المزيد.....

لو كنت مرشح


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 23 - 23:42
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


الحديث عن الانتخابات البرلمانية القادمة في 7 آذار 2010 حديث عن عراق المستقبل، عراق تجاوز الماضي بكل مآسيه وتساير مع الحاضر من أجل ضمان المستقبل، عشنا في السنتين الأخيرتين نوعا من الهدوء و الاستقرار الأمني وحالة لا استقرار سياسي و هذا يؤكد على أن الأزمة السياسية في العراق وصلت إلى نهايتها حيث سيترك الجميع مقاعدهم ويصوت الشعب لبرلمان جديد وحكومة جديدة، والسؤال الذي ينبغي أن يُطرَحَ هو: هل ستقضي الانتخابات البرلمانية القادمة على حالة التشتت السياسي العراقي مع كل أزمة تحصل ؟؟ و هل ستقضي على المشاكل اليومية للمواطن البسيطة الذي ما زال يبحث عن السكن الملائم والعمل الذي يناسبه وفق شهادته ومؤهلاته ؟ هل ستقضي الانتخابات على الرشوة والمحسوبية ؟؟ والأهم من هذا وذاك هل سنجد أنفسنا كشعب نحب البرلمان ؟؟ المعروف في كل دول العالم إن البرلمانات قريبة من الشعب بل مكاتب أعضاء البرلمان مفتوحة للناس وتمتلئ حقائبهم بشكاوي وطلبات ناخبيهم وهذا ما نتمناه في نواب مجلسنا القادم . نحن نتمنى من الديمقراطية التي نمارسها أن تؤسس مبادئ لتحقيق العدالة الاجتماعية لجميع المواطنين بغض النظر عن مناطقهم ودياناتهم وقومياتهم , الانتخابات القادمة تعني صفحة جديدة نريد من خلالها ردم الفجوة بين الشعب وقادته , هؤلاء القادة والسياسيين الذين تدافعنا على صناديق الاقتراع من اجل أن نمنحهم أصواتنا وعقدنا معهم عقد الشرف لقيادتنا وقيادة بلدنا إلى بر الأمان وكان ثمن هذا العقد آلاف الشهداء والضحايا الأبرياء من أبناء الشعب بما فيهم من أعضاء البرلمان الذين سقطوا في ساحة معركة الديمقراطية , لكننا لم نشعر بالعدالة الاجتماعية تتحقق بالشكل الذي رسموه لنا في حملاتهم الانتخابية قبل سنوات خلت , وقد نسمع هذه الوعود مكتوبة على الكتل الكونكريتية التي تملأ بغداد وأخواتها من محافظات العراق وستمتلئ جيوبنا ( بكارتات المرشحين )) مصحوبة برقم القائمة وتسلسل المرشح موضوعا عليه علامة صح , هذا من حق كل مرشح في الدعاية لنفسه بغية الوصول لمقعد في البرلمان القادم , لكن لو كنت أحد المرشحين ( لا سامح الله ) لطبعت بدل الكارتات والصور كتب مدرسية أوزعها في دائرتي الانتخابية لطبعت رياضيات السادس الابتدائي وفيزياء الخامس والسادس علمي وغيرها من الكتب التي اعتذرت وزارة التربية عن طبعها وتركت التلامذة والطلبة يتخبطون ولنصبت مضخة ماء لكل مدرسة ضمن دائرتي الانتخابية . ولو كنت أحد المرشحين لخصصت ثمن طباعة بوستر يحكي سيرتي الذاتية وطموحاتي السرية والعلنية , لخصصت هذا المبلغ لتنظيف شوارع مدينتي بعد أن عزفت دوائر البلدية عن ذلك منذ سنوات , قد يقول البعض هذا جنون وطيش ولن يوصلك لمقعد في البرلمان ولكن صدقوني أنتم لا تعرفون شعب العراق جيدا فهذا الشعب يحب هذا النمط من البشر و آبائنا لا زالوا يقصون حكايات عن الزعيم عبد الكريم قاسم وتواضعه وبساطته وقربه من الفقراء والبسطاء , أتعرفون لماذا أحب الناس عبد الكريم ؟؟ ليس لأنه قضى على النظام الملكي في العراق بل لأنه كان متواضع وبسيط وشفاف ونزيه , هو الذي حول بيوت ( التنك ) إلى حيطان وسقوف وجلب لها الماء والكهرباء نحن في السابع آذار القادم سنوقع عقد مع أشخاص مهمتهم خدمتنا وعليهم تنفيذ إرادتنا لأن صوت المواطن هو الأقوى في الانتخابات .



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البعث دعاية إنتخابية
- الانتخابات والنظام الديمقراطي
- مراهنات وتطلعات
- قانون حماية الصحفيين
- العراق والعرب والحوار المطلوب
- أنفلونزا الحصانة
- ممارسة الديمقراطية حق وواجب
- انعدام التخطيط التربوي
- تمويل الأندية العراقية
- القاعدة تضرب حلفائها
- تجار السياسة
- سوريا والعرب وبقايا البعث
- عرف مايأتي
- من يقف وراءهم؟
- أسس التحول الديمقراطي في العراق الجديد
- رماد الطائفية
- مقاطعة البضائع السورية
- اليمن غير السعيد
- تفجيرات البعث الدموية
- التخلص من الاستبداد


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حسين علي الحمداني - لو كنت مرشح