(( البعث يبحث عن بحت يأكله ))

جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 23 - 01:32
المحور: الادب والفن
    

أثناء محاكمة المتآمرين على ثورة 14 تموز المجيدة الخالدة بقيادة الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم , لقد قُدِّم للقضاء العملاء في محكمة الشعب بقيادة رئيس محكمة الشعب الشهيد فاضل عباس المهداوي , وكانت إلشاعرة ( ........ ) تلقي بقصيدتها المشهورة في إدانة العملاء خونة ثورة تموز المجيدة ومطلعها :
أحزب البعث أم حزب العبيدِ
بقايا الظلمِ في العهد الجديد
*************
لقد سأل أحد المواطنين أحد الشعراء عن من هو الأفضل : حزب البعث اليساري أم حزب البعث اليميني - كان المقصود السوري أم العراقي وكان الجواب :-
يمين البعث أحسن لو يساره
ما يختلف منتوج الطهاره
رحم الله الشاعر الذي استشهد على يد أوباش البعث في النجف الاشرف الشهيد عبد الحسين أبو شبع - قائل البيت السابق

(( ردّت حليمه ))

ردّت حليمه الدوخة الراس
بالفكر الخَرِفْ
وگام البعث يا ناس
يمشي ابلا عِرف
إجت وعيونهه اصلاف
تولي او ما تِعِف
ندري الزمن دولاب
مو لازم يِلف
وكل منفوش چذّاب
تالي ينِّتِف
*************
سدَّوا مرّه الأبواب
وگطعوا صِلة الاحباب
وصار احساب وكتاب

وفترَّت الدنيه .. او راحوا بالرفس
هم گلنه خطيَّ .. تعالو بس بلا حِس
بس اتعالج اشلون
أمراض النفس
العفو حسبالهم خوف ..
او ردّوا مثل امس .. أولاد المدس ..
**********
هيچ ارذال متفيد
لتمد إلهم الإيد
الوطن مايرغب اجلاف
الوطن من ذوله ميخاف
قذاره اوباقيه اعبيد .. اولاد المدس ..
******************************

#جواد_القابجي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل