أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عارف الماضي - جلسه مُصغره..مع وزير النفط العراقي السابق














المزيد.....

جلسه مُصغره..مع وزير النفط العراقي السابق


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 2896 - 2010 / 1 / 22 - 23:10
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


جلسه مُصغره..مع وزير النفط العراقي السابق
من اللياقه أن أستأذن الدكتور ابراهيم بحر العلوم وزير النفط العرقي السابق,لكتابة تلك السطور,لكون الجلسه الحواريه المصغره لن تكن لقاءً صحفيا,وانا لن أمتهن الصحافه أصلاً ولن أتطفل على حرفة الصحفيين؟ ولكنني امارسُ حقي الطبيعي في كتابة المقالات السياسيه اغلب الاحيان ,او المواضيع الاقتصاديه المُلحه في أحيان اخرى,لأعتقادي المشروع في أستخدام أداة القلم في تقليب بعض الظواهر الاجتماعيه,او السياسيه اوالاقتصاديه لتحقيق اهداف عامه ,تُجدي نفعا في تلك البيئه العراقيه السياسيه والتي تتميز هذه الايام بالازيز والفوران لكثرة الازمات والتي تاخذ صورا مختلفه منها الامنيه والتي شغلت بال المواطن العراقي في شمال العراق ووسطه وجنوبه وكذلك الاستخدام الامثل للموارد الطبيعيه وتسخيرها في خدمة الوطن والمواطن ,اضافة الى فصول العمليه الانتخابيه الجاريه والتي تبدو متعثره والى حد كبير 0بعد أزمة التعديل والتي قادها السيد طارق الهاشمي والتي اجلت الانتخابات النيابيه حتى السابع من اذار القادم0
والتي تلتها قضية الاجتثاث,ومن خلال هيئة المسائله والعداله والتي بدأت بأعلان ابعاد
صالح المطلك من العمليه السياسيه وغيره اكثر من 500 مرشح جديد , والتي كثر الجدل
والحراك بل (العراك) على خلفية تلك القضيه والتي لااحد يستطيع التكهن بنهايتها المستقبليه وبعد تحفظ نائب الرئيس الامريكي(بايدن) واعلانه القدوم للعراق على اثر تلك التطورات0
كانت الساعه الرابعه عصرا من يوم الجمعه 22كانون2 الحالي عندما حصلت تلك الجلسه الحواريه المصغره,وكانت قائدة تلك الجلسه سيده عراقيه ماجده عالية الاخلاق والخُلق, ولكي لا أبخس دورها فهي بكل وضوح(حنان سعد راضي) مسؤولة ائتلاف منظمات المجتمع المدني. ومعها كاتب المقال وثلاثه من رؤساء بعض منظمات المجتمع المدني في النجف واخرون قله لن يتجاوز عددهم اصابع اليد
لقد كان الهدف المُعلن من ذلك القاء هي مناقشة دور منظمات المجتمع المدني والسبل الكفيله بالقيام بواجبتها الخلاقه في الاسهام في بناء الدوله العراقيه المدنيه التليده, والتي يجب ان يكون المواطن العراقي الموغل بالجراح هدفها النبيل وغايتها الساميه0
وفي بداية اللقاء الهادئ تحدث السيد بحر العلوم وباسلوب دافئ وكلمات غير حادة النهايات, برز فيها الدور المهم والخلاق وبكل علميه وشفافيه ,وكأنه متخصص في مجال المجتمع المدني ,وليس وكما يعرف عنه بانه وزير سابق لأهم وزاره عراقيه تمثل شريان الاقتصاد العراقي ومصدر الرزق الواقعي والفعلي لجميع افراد المجتمع العراقي,بعد الانكشاف الخطير لكافة القطاعات الانتاجيه واهمها الزراعيه والصناعيه والاستثماريه
واعتماد العراق وشعبه على بيع ما تضخه ابار النفط والمنتشره في اماكن عديده من ارجاء العراق, وهذا ماجعل البعض يعتقد بان ( النفط كان نقمه وليس نعمه) بعد استغلال موارده الضخمه في امداد ماكنة الحروب العبثيه الثلاث , بدلا من ان نستخدم الريع النفطي في القيام بعملية التنميه الكبرى للقطاع الزراعي و الصناعي ,وباعتبار ان النفط وكما هو معروف للجميع ثروة قابلة للنفاذ! لقد اقر السيد الوزير افكاري واضاف لها الكثير ووضعني انا والحضور في فُسحه من الحقائق والتي كان قد طرحها عندما كان يقود وزارة النفط قبل استقالته ,واهم تلك الاطروحات هي استغلال اموال النفط لتحقيق التنميه الشامله ,دون الاسراف اوبعثرة تلك الاموال الطائله واحراقها في تنانير مجتمع استهلاكي
اُريد له ان لايكون مجتمعا منتجا ,ولاسباب غير محدده ولكنها وبكل تاكيد افكار عشوائيه
لاتستند الى الاسلوب العلمي لادارة المجتمع بشكل عام او الاقتصاد الوطني بشكل خاص0
اننا ومن هذا المنبر الحر وبدوافع وطنيه حقيقيه, ندعوا ونحن على ابواب الانتخابات النيابيه القادمه شعبنا العزيز ان يساهم مساهمة فعاله ,في ممارسة حق الانتخاب وبكل
مسؤوليه, مقدمين الدعم والمؤازره للطبقه الفنيه والتي تقع على عاتقها مهام الحفاظ على ثروات العراق وتطويرها واستغلالها أمثل الاستغلال دون النظر الى الخلفيات الطائفيه
او القوميه او المناطقيه اوالعرقيه لتلك الطبقات الفنيه, وهذا طريق النجاح الأكيد للعراق وشعبه,لاسيما ونحن أنُاس ناضجون نُميزُ بينَ الجمرة والتمره0 والله من وراء القصد...



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعيين.. في مَحاكم رموز النظام السابق
- أين الحقيقه في أجتثاث المُطلك: مصارعه... أم مصالحه وطنيه؟
- عزة الشابندر..يطالب باجتثاث الشيوعيه بدلاً من البعث0
- عَشية العام الثامن للأحتلال ..حُريات عراقيه مُقيدهَ 0
- مجزرة الثلاثاء...والتركيز على المؤسسات القضائيه
- رساله عاجله.. الى الشعب العراقي الاصيل
- العراق.... وطن بلا حدود0
- صدام حسين...مازال حياً
- يوم أخر..من الدماء والمطر
- في العراقِِ00 من الفائز في الانتخابات المقبله؟
- بعد روزفلت ..ويلسون.. اوباما ينال جائزة نوبل للسلام
- الانتخابات النيابيه القادمه..... جيب ليل وخُذ عتابه 00
- في الذكرى الاولى للأزمه الماليه العالميه... ما لم يقوله الرئ ...
- تدويل القضيه العراقيه ... جاء متأخراٌ
- دماء ألأربعاء00..الأسباب والدوافع00
- تفجيرات الجمعه..دعوه جاده لحرب طائفيه جديده
- المرشد الاعلى للثوره الاسلاميه... ونظرته للأزمه
- المُخبر السري.. ما أشبه اليوم بالبارحه
- اوباما..خطاب القاهره..بين التنظير والتطبيق
- المشهداني ...ومهزلته الجديده0


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عارف الماضي - جلسه مُصغره..مع وزير النفط العراقي السابق