أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نوئيل عيسى - ماهو مصير المعتقلين العراقين في السجون الايرانية ؟














المزيد.....

ماهو مصير المعتقلين العراقين في السجون الايرانية ؟


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2893 - 2010 / 1 / 19 - 06:31
المحور: حقوق الانسان
    


في الهجوم الذي شنته الدول المتحالفة بقيادة القوات الامريكية على الجيش العراقي لاخراجه من الكويت بعد ان رفض الطاغية الانسحاب من الكويت وضمن الفوضى العارمة التي احدثها هذا الهجوم وتشتت افراد الجيش العراقي في انسحاب غير منضم ومشتت هناك قصتان تحكي كيفية اسر عدد كبير من جنودنا العراقين وزجهم في السجون الايرانية وبقوا منسين بسبب قيام طاغية العراق الارعن باصدار تعليماته الى المؤسسات العراقية المعنية بشؤن المعتقلين العسكرين العراقين في ايران التزام الصمت ازاء هذه المجموعة من المعتقلين على اعتبار انهم كانوا فارين من مواجهة القوات الاميريكية ويعتبرون من الخونة اي تنطبق عليهم عقوبة الاعدام بتهمة ( الخيانة العطمى ) ولهذا لف التعتيم هؤلاء الاسرى العراقين الى يومنا ؟
من جهة اخرى لم تتخذ الاجراءات اللازمة من قبل حكوماتنا التي توالت على السلطة بعد سقوط الطاغية الارعن للاتصال او التخابر مع الدولة الايرانية للسؤال عن مصير هؤلاء الاسرى المنكوبين لانهم اعتقلوا ابان حرب الخليج وليس ضمن معارك ماسمي حرب القادسية الاولى ومن الطبيعي ان تقوم هذه الحكومات بتناسي موضوع هؤلاء الاسرى المغدور بهم لانها في شغل شاغل وغارقة في عملية السحت الحرام والصراع على السلطة وتكبير الكروش بما لذ وطاب من ( الزقنبوت الحرام ) بما يحصلون عليه من مرتبات خيالية لم يكونوا يحلموا بجزء يسير منها في حياتهم الاعتيادية الزقنبوت الذي يعبونه في بطونهم من مال الشعب العراقي المغلوب على امره ....؟
وهناك من يتناقل معلومات تفيد ان المخابرات الايرانية تستخدم قسم من هؤلاء الاسرى قنابل موقوته وترسلهم مفخخين الى المدن العراقية تحت تاثير المخدر لتفجرهم بين الابرياء من ابناء شعبا بدافع الحقد الدفين والانتقام ؟
ان من واجب الحكومة العراقية مرغمة ورغما عن انف كل مسؤل فيها البحث والتقصي عن هؤلاء المعتقلين والتحقق من مصيرهم ومطالبة الحكومة الايرانية بالاعلان عن اسمائهم ومكان تواجدهم لاجبارها على اطلاق سراحهم على الفور وادانة عملية اعتقالهم بهذا الاسلوب البوليسي الهمجي ويقال وعلى لسان احدهم رفض اعطائي اسمه انهم اخذوا منذ عام 2003 الى معتقلات على الحدود الروسية وهذه المعتقلات مشيدة لزج المعتقلين السياسين الذين يراد تغيبهم وتصفيتهم جسديا بعيدا عن نظر وسمع المجتمع الدولي ولااعتقد ان الحكومات العراقية التي توالت على السلطة منذ عام 2003 غافلة عن قضية اعتقال هؤلاء الجنود وضروف هذا الاعتقال المجحف او عن مكان وجودهم في السجون الايرانية والسؤال الملح لماذ هذه الحكومات تلتزم الصمت الى يومنا هذا ازاء مصير ابنائنا في سجون ايران ؟
القصة الاولى لاعتقال هؤلاء العراقين الاباة
ان المخابرات الايرانية بعد احتلال الكويت من قبل الطاغية الارعن وانتشار الفوضى في المدن العراقية تسلل عدد منهم الى منطقة السليمانية بانتظار سقوط الطاغية للمساعدة على السيطرة على المحافظات الكردية وبمساعدة الحزب الوطني الكردستاني ( تبع الاخ الرئيس جليل افندم او مامو جلال ) وعند امتناع قوات التحالف عن اسقاط نظام صدام وانسحابها من الاراضي العراقية انسحبت المخابرات الايرانية ومعها عددا من الاسرى من الجنود العراقين لايدري احد السبب في السبب في اسرهم وقد تضاربت الاراء في الغاية من اسرهم وهم في حالة الانسحاب والتشتت بسبب معمعمة القصف الجوي والصاروخي للاراضي العراقية وهناك من يفيد ان قوات الحزب الوطني الكردي الجلاوي ساعدت المخابرات الايرانية في مهمتهم هذه ولايوجد اي سبب لاسر قوات عراقية واقتيادهم الى السجون الايرانية في هذه الفترة لان الجيش العراقي لم يكن في حالة حرب مع ايران .
القصة الثانية
يقال ان الجنود العراقين المعنين لجاؤا الى الاراضي الايرانية في خضم تشتتهم وهروبهم بسبب القصف الصاروخي والجوي لدول الحلفاء الذي طال كل المدن العراقية ولتافدي تعرضهم للنقمة الشعبية بسبب كونهم جنود فتم القاء القبض عليهم وزجهم في السجون الايرانية ..؟
نناشد كل مؤسسات المجتمع المدني والاحزاب العراقية الوطنية والشخصيات العراقية من غير المشتبكين مع بعض في صراع ديكة على السلطة وسحت المال الحرام والمشتركين في سفك الدم العراقي بدون حق التدخل ورفع اصواتهم معنا للضغط على الحكومتين العراقية والايرانية الاولى للتدخل السريع ومطالبة الحكومة الايرانية لاطلاق سراح هؤلاء المعتقلين اسوة بما حدث مع السعودية التي بدات باطلاق سراح العراقين المعتقلين لديها والثانية للعمل الفوري للكشف عن مكان تواجدهم مع الكشف عن هوياتهم والتمهيد لاطلاق سراحهم ايضا .
ونناشد الدول والمنظمات الانسانية في كل العالم ايضا للتدخل السريع ومطالبة حكومة الملالي الاوباش الكشف عن هوية هؤلاء المعتقلين والعمل على اطلاق سراحهم فورا قبل ان يتم تصفيتهم جسديا في شان داخلي ايراني والا لماذا تم اغفال تواجدهم في سجونهم طيلة هذه الاعوام دون الاعلان عنهم وقد مضى على اسرهم بحدود التسعة عشر عاما بدون زجه حق او ذنب رغم ان الجميع يائسين اي اهالي هؤلاء المعتقلين من اي رد فعل حكومي عراقي حاليا لاتخاذ اي اجراء للاستعلام عن هؤلاء العسكرين العراقين واجبار حكومة الابله نجاد باتخاذ اللازم لتسريحهم ؟



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية ...
- ماهو دور حزب الله من التفجيرات الدامية الاخيرة في العراق ؟
- ماذ نريد نحن الشعب العراقي في الدورة الانتخابية القادمة ؟
- الاسباب الكامنة وراء فتنة كرة القدم بين مصر والجزائر
- حقائق موثقة تاريخيا . لماذا تثير الحقائق عندما يتم الكشف عنه ...
- اصدقاء وحلفاء الامس باتوا اشد الاعداء لكن بحلل وفتنة جديدة
- تعديل قانون الانتخابات اهم ام تعديل رواتب حرامية على بابا ال ...
- في ذكرى انهيار جدار برلين متى ينهار جدار العزل العنصري بين ا ...
- مجزرة فورت هود - لماذا تتحول الى نقمة على العرب المسلمين الع ...
- موسم الحج مناسبة لممارسة الشعائر الدينية المقدسة . ام للتعبي ...
- شهيدة الحجاب مروة الشربيني
- من المسؤول عن تأجيل البت بتقرير غولدستون ، وكيف يمكن محاسبته ...
- المصرين والعرب المسلمين الموطنين في العراق . مسؤلين عن استمر ...
- هل سيتم اي خرق ايجابي في المحادثات بين ايران والدول الست حول ...
- ماهي السبل لتاهيل العقل العربي للخروج من نفق التعصب العشائري ...
- كابوس مرعب ماتعده منظمة الصحة العالمية ( اناء قذر تصب فيه كل ...
- انجلينا جولي مسيحية كافرة ترعى فقراء ومشردي العراق والعالم
- الحرب الطائفية تؤججها حكومات دكتاتورية اوتوقراطية لترسيخ الا ...
- عملية اغتيال محمد النايف نائب وزير الداخلية السعودي ؟؟؟؟
- التفجيرات الاخيرة . من المحرض ؟ ومن المنفذ ؟


المزيد.....




- منظمة الإنقاذ والإغاثة الإيرانية: 3 ساعات تفصلنا عن مكان نتو ...
- اعتقال 19 طالبا بجامعة بنسلفانيا وبايدن يعد بسماع الطلاب
- -الصف التعليمي-.. مبادرة تعيد أطفال غزة النازحين إلى مقاعد ا ...
- المحامي مهدي زقروبة، عودة التعذيب بوجه قبيح وأكثر بشاعة
- السودان والأراضي الفلسطينية بين أكثر الدول بعدد النازحين داخ ...
- المتحدث باسم الحكومة:فرق الإغاثة تواصل عملها ضمن الظروف الجو ...
- شاهد: -نعيش في ذل وتعب-.. معاناة دائمة للفلسطينيين النازحين ...
- الأردن يطالب بإجراء تحقيق دولي في -جرائم حرب كثيرة- في غزة
- مفوض الأونروا: المساعدات تصل بـ القطارة إلى قطاع غزة
- برنامج الأغذية العالمي: نحتاج وصولا آمنا للمساعدات لمنع المج ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نوئيل عيسى - ماهو مصير المعتقلين العراقين في السجون الايرانية ؟