آلهة الحذاء المجنٌح!.. إزرا لوميس باوند- الادب العالمي ( المكتبة الالكترونية )

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

الحوار المتمدن-العدد: 2890 - 2010 / 1 / 16 - 12:45
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

"إزرا لوميس باوند" Ezra Loomis Pound

• أديب وشاعر أمريكي – مكسيكي
• درس الأدب المقارن، حصل فيها على درجة الماجستير عام 1906.
• عمل مدرساً بعض الوقت في جامعته التي تخرج منها
• رحل صوب اوربا و عمل محاضراً في كلية واباش في ولاية انديانا .
• سجن لاتهامه بالموالاة للفاشية.



قراءات :
* هو من أشد المتأثرين بشعراء واساليب الحداثة الشعرية الأنجلو أمريكية.

• كان شاعرا غزير الانتاج ،متعدد الاهتمامات ، منظرا ومتخصصا بالمهارات الكتابية بمثل هذا النوع من الشعر .

• كان له اسلوب متميز يضم نكهة الاساطير بروحها المعقدة ممزوجة بمهارة عالية المقاييس ،وبحس فني حداثي ،لتصلنا القصيدة بهندستها الصورية الباذخة ، والنزعة الغنائية الرومانتيكية و الميثولوجيا الإغريقية.

• ناقد بارع ومتخصص في تشذيب وحذف وتعديل قصائد اصدقائه من الشعراء ، وهذا مانراه في اللمسات الفنية التي احدثها على قصيدة الشاعر ت. س. إليوت، الأرض اليباب.

• في ديوانه الاناشيد كتبه باللغة الانجليزية، ذا قصائد ملحمية ،امتازت بألتأملات الروحية والأفكار الفلسفية ، تضمنت قصائد طويلة ومتوسطة ما بين الاغنية والحكاية .

• احيا الكثير من عناصر التراث ومن الاساطير القديمة ، باسلوبه الحداثي المتميز لياتي لنا بلغة جديدة تجمع الماضي والحاضر .

• أصدر باوند أول ديوان شعري له «النور المطفأ».

• اصدر ديوانه الثاني «شخصيات» Personae » نال عليه شهرة واسعة الافاق.

• اشتهر وبتميز كناقد في كتابه الروح الرومانسية .

• صدرت له مجموعة Cathay،هي ترجماته من الشعر الصيني.

• صدرت له ترجماته لسونيتات الإيطالي جيدو كافالكانتي.

• صدر له أهم عمل تحت عنوان «هيو سلوين موبرلي» Hugh Selwyn Mauberley، وهي قصيدة طويلة ، تتصف بالسخرية السوداء .

• في عام 1925 صدر له أول مجموعة من «الأغاني» Cantos.

• حين كان في باريس ، أقام صداقات شاسعة مع الدادائيين ، همنجواي ، وجرترود شتاين ،جان كوكتو.

• في عام 1935 نشر له كتاب للدفاع عن موسوليني بأسم جيفرسون و/أو موسوليني.

• وفي سجنه اتم كتابه مسودة «أغاني بيزا» The Pisan Cantos التي نشرت عام 1948.

• أجري له فحص طبي فزعمت اللجنة الفاحصة أنه مختل العقل. وهذا لايمنع بان عمله الشعري نال جائزة بولنغن Bollingen عام 1949

• اهتم بتنشئة عدد من الادباء ، امثال إليوت وجيمس جويس.

• ساهم بصورة فعالة في العديد من المجلات مثل: New Age ، The Little Review ، The Egoist ،. Poetry

• تأثر بفرانسوا فيون ،روبرت براوننج، شارلز سوينبرن.

• اهتم بصورة كبيرة جدا بالاشعار المشرقية و الآسيوية وبالشعر الفرنسي ، الايطالي ، الانجلو ساكسوني ، التروبادور والشعر الأوروبي الكلاسيكي، مما أثر ذلك في مفردات صوره الشعرية .

• تعمق بدراسة الادب الصيني فنجد بعض لمسات التأثر بشعره ، مستخدما الفكرة التصويرية للاستلهام من رسوم الحروف الصينية




"مسميات قصائده"
العيون ،والأيام ليست كاملة بما فيه الكفاية ،و ماتحبّهُ الحبَّ الصحيح يدوم

في محطة المترو، قصيدتان ، فـتاة ،وقطة أليفة ، تحت الشجرة

ومعاهدة ، في ..العليّة ، لفراق صديق

في ،روما ،المصادفة ،رسالة من زوجة تاجر النّهر ،يراعي في يدي

فكانت العودة ، بعيدا عن مصر، لمجاز الرقصة .



"قصائده"

"الشجرة"

نهضت ساكنا وكنت شجرة وسط غابة،
عارفا حقيقة أشياء لم يقعْ عليها بصر من قبل:
عن دافني وقوس الغار
وعن الزوجين العجوزين الضيفين علي مائدة الربٌ
اللذين استنبتا الدردارة والسنديانة وسط السهل المنبسط.



"العيون"

إمكثْ أيها المعلٌم، فإننا متعبون، متعبون
ونتحسس أصابع الريح
علي هذه السقوف التي تجثم فوقنا
مخضلٌة ثقيلة كالرصاص.
إمكث أيها الشقيق، وانظرْ! الفجر يتململ
والشعلة الصفراء تشحب
والشمع يتناقص.
حرٌرْنا، فإننا نندثر
في هذه الرتابة الطافحة الطاغية
لعلامات الطباعة القبيحة، وللأَسود
علي الرقعة البيضاء.
حرٌِرْنا، فثَمٌ واحد وحيد
لابتسامته نفع أعمٌ
من كلٌ المعرفة العتيقة الدفينة في أسفارك:
وإليه سوف نشخص.




"مع مقتطفات من اشعاره "
"ترجمة صبحي حديدي"


"مجاز الرقصة"
لأجل العرس في قانا الجليل
يا سوداء العينين،
يا امرأة أحلامي،
ذات الصندل العاجي،
ليس مثلك بين الراقصات،
ليس لأيهنٌ الأقدام الرشيقة.
لم أعثر عليك بين الخيام،
في الظلمة المنكسرة.
لم أعثر عليك عند رأس البئر
بين البنات حاملات الأباريق.



"روما"
ثلاثا سوف تنبعث روما بروبرشيوس
أيها الوافد الجديد الباحث عن روما في روما
والذي لا يعثر في روما علي أيٌ شيء نسمٌيه روميا:
نبال اهترأت من قديم وأماكن باتت مشاعا،
واسم روما وحده يبقى صفة الموطن بين هذه الأسوار.



"العودة "
أتري، ها هم يعودون: أتري
الحركات المترددة، والأقدام البطيئة،
الإضطراب في الخطوِ وتلك
التلويحة الحائرة!
أترى، ها هم يعودون، واحدا، واحدا،
بالفزع، بنصف استفاقة:
كأنٌ الثلج ينبغي أن يتردد
ويغمغم وسط الريح.



"يراعي في يدي"
لأكتب القول المقبول...
وههنا فمي ليشدو بالغناء الصافي!
مَن عنده الفم الذي يتسلٌم النشيد،
أغنية اللوتس البلدي؟



"إزرا باوند"
مختارات شعرية

للتحميل :

http://www.4shared.com/file/26217102/72bc0b2b/__online.html?dirPwdVerified=9635ac8b

_________________
الادب العالمي – المكتبة الالكترونية

#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل