أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - فاطمة الفلاحي - - أنا مدين لأوغاريت، بأنني كاتب -...أنطونيو غالا- المكتبة الالكترونية















المزيد.....

- أنا مدين لأوغاريت، بأنني كاتب -...أنطونيو غالا- المكتبة الالكترونية


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 2879 - 2010 / 1 / 5 - 18:07
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


"أنا مدين لأوغاريت، بأنني كاتب، لا يمكن توضيح هذا بكلمات قليلة، لأنه في هذه القطعة الصغيرة التي تحتوي 31 إشارة أو شكل، وجدتُ كل ما يمكن قوله أو معرفته. هذا على قطعة صغيرة بحجم السبابة! هي شيء صغير لشيء كبير ولا يمكن تحديده. إنها مجرد قطعة طينية صغيرة عليها الأبجدية"

" أن ما يخصني في هذه الحياة هو فعل الكتابة فقط،انا رجل حرّ ومستقل يمارس الكتابة فقط. "

"إذا ما اضعت فرح القناعة لكونك حيا " فهذا يعني إن الموت الحتمي يتقدم داخل روحك ، فالأمل يجب أن يدام حتى عتبات الموت ، او ربما الى ما ورائها."

" الشعر الذي يخاطب الروح، الشعر الذي يجسر بين قلبين لا يمكن أن يتراجع."

"أشعر بنفسي مرتبطاً بقرطبة، تلك المدينة التي بنت عظمتها على 800 مسجد و600 حمّام، وثلث مفردات لغتها القشتالية مصدرها من اللغة العربية، كل الكلمات التي تبدأ بحرف أو أداة التعريف العربية أل "



"أنطونيو غالا"


• أنطونيو غالا فيلاسكو ،ولد في 2 أكتوبر 1936 في مدينة قشتالة الاسبانية.

• روائي وكاتب مسرحي وصحفي وشاعر وسيناريست ورئيس للمعهد الدولي للمسرح و رئيس جمعية صداقة.

• تخصص في القانون والفلسفة والسياسية والإقتصاد في دراسته الجامعية ، فكتب في العديد من الأجناس الإبداعية ، ساعدته ثقافته المتنوعة.

• كتب لسورية وعن سورية موطن اجداده ، موطن عبد الرحمن الداخل .




"قراءات"
• كتب المقال في الصحافة والقصة القصيرة والنصوص التلفزيونية إلى جانب تألقه في كتابة الشعر.

• منح العديد من الجوائز في مجال الشعر والمسرح والأوبرا .

• كتب مسرحياته بمزيج من الشعر الغنائي والملحمي .

• نجح نجاحا باهرا في روايتيه،“المخطوط القرمزي” وتجسيده لأبي عبدالله الصغير آخر سلاطين الأندلس المفقود حين غادر غرناطة التفت ليراها لآخر مرة باكياً: "فقالت له امه .." ابك كالنساء مُلكاً لم تصنه كالرجال" أشار فيها الى أن الفتح الشرقي للأندلس لم يكن بالسلاح ، بل كان فتحاً ثقافياً ، حصلت هذه الرواية على جائزة بلانيتا 1990 وهي من أهم جوائز الرواية في إسبانيا.

• ورواية الوله التركي ،ركز فيها على اللقاء بين الشرق والغرب ، وفي وصف الشرقيين من خلال قصص الحب التي تنتهي نهاية مأساوية.
• كتابه غرناطة بني نصر ،ترجمة عطفة ، تناول فيه تاريخ المدينة وألقها في حقبة بني النصر، وحتى سقوطها عام 1492 على يد الملكين فيرناندو وإيزابيلا حيث وصفهما الكاتب بـ طالبان ذلك العصر .
• العدو الحميم 1959،ديوان شعري ركز فيه على رؤية جديدة للعلاقة بين إسبانيا والعرب
• كتب مقالاً بعنوان «رحلة إلى الإنسان» ضمن سلسلة المقالات التي ينشرها في ملحق صحيفة «الباييس» تحت عنوان «دفتر سيدة الخريف».
• اسس مؤسسة للشباب المبدعين بدات أعمالها منذ عام 2002، تضم رسامين تشكيليين وفنانين موسيقيين وكتاب مبدعين.
• أنا لا أترجم شعراً فرنسياً مقفى لرامبو أو فرلين مثلاً، لكنني أترجمه كشعر، كمعان ٍ ودلالات، وقد فعلت ذلك.



"من ألقه "
- يتأمل النهر وهو يتمطى بين الأبــراج والديار البيضاء…

- كان يلمح مشارف مدينة الزهراء، حديقة الأطلال، حيث يستجم الجمال الذي لم يزل بديعاً مع أنه هشيم..

- كان يدرك معنى أسطورة جبل العروس، كي لا تشتاق الزهراء إلى الثلج في سيرا البيرا وتدعى سيرنيفادا أي سلسلة الجبال المغطاة بالثلوج.

- فقد غمر عبد الرحمن الثالث ـ الناصر، وبنى لها قصر مدينة الزهراء، بأشجار اللوز.

- همس وهو يتظلل بفيء نخلة هيفاء، وقد رأى اهتزاز سعفها «أنت غريبة مثلي»..

- من ضفة البحر الذي هو بحرنا كفاف يومنا، امتطيت الطائرة إلى الضفة الأخرى، من أرض هي في وقت معاً، ذيل أوروبا غير المبتور، وتاج أفريقيا، طرت إلى أرض أخرى هي على الدوام عتبة آسيا العليا، وايوان أوروبا.

- تخورُ اليومَ النواعيرُ المطلقة مثل ثيرانٍ نهريّةٍ تلعب بماءِ العاصي.

- المساء الورديّ مثل همهمةٍ لا تنتهي، فتماهى النورُ بالصوتِ، فصارت المكانَ الوحيد الذي يُسمَع فيه النورُ

- قبل أن يُخيِّم إبراهيمُ على قمة التلّ الوحيد، ويحلب بقرته الحمراءَ ، كان تراكم آثارِ الحضاراتِ الأقدم قد زاد حجمَ ذلك التلّ. فوضاه اليوم تعكس الفوضى التي حدثت.

- هذه البلدة المُتسلِّقة، الأعنازُ التي ترعى ، نشيطةً تحت الزيتون وبين التيجان المخلوعة، البحثُ عن الماء ومفاجأة الماء الفوّار، وسماءُ اللاذقيّة الزرقاءُ وبحرها السماوي، رائحةُ زهر الليمون المتشبّعة بهِ أطلال أوغاريت، حيث ترقد ثلاثةُ آلاف وخمسمئة سنة...

- رأيتُ رابيةَ عمريتَ الحزينةَ، ابتسامةَ ماري الساحرةَ، قلعة الحصن، القلعةَ الجيولوجية التي لم يمنحها صلاح الدين غيرَ حماماتِها واسمِهِ
- احتفظتُ بقطعة صلصال، صغيرةٍ كَسَبَّابتي. فيها ـ وقفت متواضعاً أمام كتابتها الأوغاريتية العصيّة وتعدّدِ كتابتها المقطعية - فيها نُقش ثلاثون رمزاً، ثلاثون إسفيناً دقيقاً.

- لا توجدُ معجزة غير معجزة هذا المكان، بجانب شجيرة عطر الليلِ، أُغشيَ عليّ سكراناً بعطرهِ يومين




:ومن شعره "

دمشق
وصلتُ أعمى، كالقديسِ بولس
- أو من كان ما يزال شاؤول، مثلي اليومَ، -
إلى الحيّ الذي ينفتح على باب توما،
وهبطتُ بين الحجارة...
هو كان يمضي آخذاً بيد الربّ،
وأنا بلا يدِكْ.
التفتُّ بعينيَّ، واثقاً بأنّني
سألقى عينيكْ
- أنتِ، يا من كنتِ حنانيايَ وملاكي -


قبر العربي (ابن عربي)
اجتزتُ الأغذيةَ الأرضية،
الفواكهَ والخضراواتِ الفوّاحةَ:
الحياة التي تصيرُ إليها كلُّ حياة
تمضي في طريق الحياة.


قاسيون ليلاً
نهاراً تتسلّقُ المدينةُ
جبلَ قاسيون،
شبهَ ساهيةٍ،
ببيوتها بيوتِ الرمل على الرمل،
مثل عمامة بالية


معلولا
المدن الميتة ُ ـ هل كقلبي-
لا تصلحُ أن تكون حتى مقالع؟.
أيّة حياة ممكنة مع ميّت؟
أو ربّما مُخطِئ أنا.


صحراء
ظهيرة ويشتعلُ العالمُ.
في الصحراءِ، بجانبِ بئرٍ، امرأتان.
الأولى، تحملُ طفلةً بين ذراعيها؛
الأخرى، دلواً على رأسها.
ماذا تفعلان؟ مَنْ تنتظران؟
أين ستذهبان بالدلو والطفلة؟
لا سقفَ، لا ظلَّ، لا شيء.
لا سيّارة في الطريق اللامتناهي.
وأقربُ قطيع يبعدُ عشرة كيلومترات.



تدمر
يحمي الأسدُ الغزالةَ
بين براثنِهِ الغليظة.
فتسندُ مطمئنَّةً
جسدَهَا الناعمَ إلى واحدٍ منها.
تهمسينَ لي ساهية: هي ذا أخوّةُ الكون،
السابقة على الخطيئة الأولى .


"الوله التركي "

تدور أحداث الرواية حول دسِيدريا أوليبان، المتعلّمة والمثقفة، التي تنطوي على نفسها بعد مضي فترة قصير على زواجها، واصطدامها ببرودة زوجها راميرو، فتغرق بالتدريج في رتابة الحياة الزوجية .

تعرض نفسها على طبيب، بسبب تأخرها في الحمل فيقول لها: "..أنت على أتمّ حال..قليلات هن اللواتي رأيتهن في حياتي طبيعيات ومؤهّلات للأمومة مثلك..!"

فتقرّر أن تكذب على راميرو فتخبره بأنّ الكشف الطبي أثبت أنها عاقر..! كما لو أنّها وجدت نفسها أكثر قدرة على إدارة دفّة المأساة حين تزعم مسؤوليتها عنها في الوقت الذي تعرف أن لاذنب لها فيها؛ أكثر مما لو ألقت بالمسؤولية على زوجها، الذي سيرزح في تلك الحالة تحت وطأة المأساة والشعور بالذنب معا..

يواسيها زوجها بقوله:"..أوّلاً لا تيأسي فالله فوق الأطبّاء جميعا، ثانيا، وإذا ما حدث الأسوأ تكفيني أنت كي أكون سعيدا.."

وتقرر دسيدريا، لاورا، وفليسا أن يذهبن مع أزواجهن في رحلات سياحية نحو الشرق إلى مصر وسوريا وتركيا، حيث تقع دسيدريا في حبّ رجل تركيّ – دليل سياحيّ- انتهت الرحلة عليها العودة مع زوجها وأصدقائها إلى إسبانيا، لكنها ستجد الوسيلة _ مرة بعد مرة _ كي ترجع إلى تركيا وتلتقي بـيمام، التركيّ الذي أحبته؛ رغم أنه متزوّج ولديه طفلان. وتنجب دسيدريا منه طفلا وهي ماتزال تعيش مع زوجها الذي يكتشف، حين تزعم حملها منه معتمدة على زعمها السابق أنّ الطبيب ظنّ أنها عاقر؛ أنه هو الذي لا يستطيع الإنجاب كما عرف بالمصادفة أثناء كشف طبّيّ عام..! ولا تصرّ دسيدريا على كذبتها، لكنّ طفلها يموت.. فتعود إلى إستانبول وهناك تجهض طفلها الثاني رغما عنها، ثم يخضعها يمام إلى عملية إجهاض تفقد معها ليس جنينها فقط، بل _ ويا للمفارقة_ قدرتها على الإنجاب، لكنها تكون قد قطعت شوطا بعيدا في عشقها للتركيّ، فتعيش معه _ ومع طفليه أحيانا _ وتبدأ بتدوين مذكّراتها في أربعة دفاتر، في استانبول، ثم تنتحر.. حين يتخلّى يمام عنها.

تحميل الروايه ..
الوله التركي.
http://www.4shared.com/file/26262352/89b10722/__online.html?dirPwdVerified=9635ac8b

_______________________________

الادب العالمي – المكتبة الالكترونية

جريدة شرفات - الاوان





#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذائقة تجارية
- الصبر .. في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
- رجل الحب
- إرسال آلة الدولة بأكملها إلى متحف العادات...كَلِمُ لا يَنفَد ...
- يا عمال العالم اتحدوا...كَلِمُ لا يَنفَد لكارل ماركس
- عتمة
- العدم
- قصة بواكير الفجر
- الخبز والسلام والأرض للجميع..كَلِمُ لا يَنفَد لفلاديمير ليني ...
- الكراهية في فكر يكتنزه الورق – قرات لهم
- توقعات الابراج لعام 2010
- ساعة الصفر
- مجروحة بالنسيان
- انتظارات صاخبة
- خنق
- احاسيس باردة
- أنا لا أشبه الآخرين .. آنى إرنو
- إنكساراتي
- أنت
- الكذب في فكر يكتنزه الورق - قرات لهم


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - فاطمة الفلاحي - - أنا مدين لأوغاريت، بأنني كاتب -...أنطونيو غالا- المكتبة الالكترونية