مع القراء - تعليقات وردود

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 2886 - 2010 / 1 / 12 - 18:22
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    

تعليقا علي مقالنا " الجدار العازل / شهادة فلسطينية " المنشور يوم 10-1-2010
من الكاتب الاستاذ مصباح الحق :
" تصديقا لمقالك ....
أشكرك على نقلك تعليق الدكتور أديب المقدسي وإليك هذا المقال تأكيداً وتأييداً بأن حماس ملطخة بدماء الفلسطينيين ............ وشهد شاهد من أهله أيضاً. تحياتي واعتذاري لوقتك الثمين " .
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=552248&issueno=11367
رد : شكرا علي متابعتكم - تحياتي
-----
2 –
عزيزي دكتور شريف . ص – القاهرة . مصر
شكرا علي رسالتك - باللغة الانجليزية - يوم 10-1-2010
اسمحوا لنا بالرد :
الأديان ليست ملكا لأحد . وانما هي جزء من التاريخ والتراث الانساني . وهي ليست من الاجزاء الثمينة من تاريخ الانسان . بل العكس هو الصحيح . فهي كما قال عنها توينبي " نظام من الخرافة . هي راحة في وجه الموت " و من باب الحرية .. من يؤمن بها له حق الاشادة بها ، ومن لا يؤمن بها له الحق في نقدها . بدون الاساءة لأشخاص .
فامتداح المؤمن للدين يجب ألا يعتبره الملحد ازدراء لعقيدته الالحادية... ونقد الأديان . يجب ألا يمتعض المؤمنون منه ، فالأديان ليست ملكا لهم وانما هي تراث انساني عام ..
المسيح ليس ملكا لأحد ..ومحمد ليس ملكا لأحد ، وموسي وباقي الأنبياء ليسوا ملكا لأحد ولا لجماعة بعينها . ولينين وعبد الناصر وصدام ونهرو وهتلر ليسوا ملكا لأحد . كل هؤلاء هم في ذمة تاريخ انساني . للجميع الحق في ابداء الرأي حول أي منهم . سلبا أم ايجابا .
ان كنت تعتقد المسح ربا - كمسيحي - فهو ان كان ربا . ليس ربك وحدك..بل هو أيضا رب غير المؤمنين به ، رب المؤمنين والملحدين .. أليس كذلك ؟. وكما لك الحق في تقديسه وتمجيده كما تشاء ، فالذين لا يؤمنون بربهم ولا يثقون فيه : لهم الحق في نقده كما يشاؤون ، وحسابهم - ان كان هناك حساب علي ذلك - مع ربهم الذي تؤمن أنت بانه رب غير المؤمنين ، سواء قبلوا أم لا ...
والرأي والراي الآخر كما هو حق في السياسة يجب ان يكون في الدين كذلك أيضا ...
والمنظمة الدولية - الامم المتحدة - رفضت طلبا من كتلة الدول المتخلفة - وجميعها دول اسلامية - . لتحريم ما يسمونه ازدراء الأديان ! .. لكون هذا ضد حرية الرأي وحرية التعبير وبالتالي هو ضد التقدم ومخالف لمتطلبات الحضارة والتحضر .
و ما أقوله هو المعمول به بالدول ذوات الانظمة العلمانية . ولذلك لا تجد بها مجازرا ومحارق دينية ولا اضطهاد طائفي اجرامي مثل ماهو جاري ببلادنا السعيدة ..!
فهل أنت مع العلمانية ليعيش الجميع في سلام بالوطن الواحد ؟ أم مع " اتحاد الدول المتخلفة " المطالبة بتحريم ما تسميه " ازدراء أديان " ! للابقاء علي الجرائم الدينية التي لا تتوقف بتلك الدول المصابة بانفلونزا الأديان ؟؟؟
مع فائق التحية والتقدير .
--
3 -
عزيزي الأستاذ : أ . ص - البرتا – كندا
تحياتي اليك
شكرا علي رسالتك - باللغة الانجليزية - يوم 10-1-2010
الرد :
عن الاديان ومدي نفعها أو ضررها . يكفي القول أن الشعوب التي ارتقت - بالمغارب وبالمشارق - غالبية شعوبها نبذت الأديان . أو علي الأقل لم تعد تعطي لها القيمة السابقة . كما أنه لا توجد دولة من الدول المتقدمة أو التي تقدمت اخيرا .. بلغت لما بلغته من التقدم الا بعدما طردت الأديان خارج السياسة وخارج التشريع والتقنين تماما
فكرتك عن نشر أفكاري باستخدام اليوتوب . فكرة جيدة ، وهي اضافة . مع الأخذ في الاعتبار أن الكلمة المقرؤءة لها طلابها والكلمة المسموعة المرئية لها طلابها .
بدليل أن البالتوك -الذي هو في رأيي جامعة .. ويناقش كافة القضايا التي نكتب فيها . وبشكل يبهرني جدا .. الا أنني أفاجأ من وقت لآخر بمن يتركونه ويقبلون علي مقالات الكتاب مثلي . التي تناقش نفس القضايا ! مما يدل علي أن الكلمات - المكتوبة والمسموعة والمسموعة المرئية - كلها تكمل بعضها لتفي بحاجيات الناس المختلفة .
ولكن عموما . دعوتك جيدة سافكر فيها ، كما ساطرح الفكرة علي اصدقائي من الكتاب ..
مع التحية والتقدير

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل