أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحمن حامد القرني - رسالة إلى فتاة خانها حبيبها .. (!!)















المزيد.....

رسالة إلى فتاة خانها حبيبها .. (!!)


عبدالرحمن حامد القرني

الحوار المتمدن-العدد: 2882 - 2010 / 1 / 8 - 01:19
المحور: الادب والفن
    




** باقة ورد ..

** وفل ..

** وياسمين ..

** وجاردينيا..

** أهديها ..

** والحروف الدافئة..

** وكل همسة وأنتِ في القلب ..

** بهرتيني ..

** بحسنك ..

** وطلاوة يدك ..

** واختيار كلماتك ..

** التي اعتادت عليها لسانك ..

** لن أتقدم بطلب تصريح ..

** اللجوء السياسي ..

** والانضمام لدولة..

** شروطكم المستحيلة ..

** في دار الرعاية الأبدية ..

** سأكتفي باستعمال حيلة ..

** الفيتو والاعتراض..

** ها أنت أيتها ( ياسيدتي) ..

** حبيسة الأنواء والعبرات..

** والحزن والفرح..

** تتعلقي في قشة ضحكة..

** تحملي في أحشائك دمعة..

** خنقتني دموعي..

** وكبلتي آهاتي..

** فحكمت عليهما بالحرية ..

** سجناء الجسد..

** يعجزون عن نعمة الحرية..

** ولو فتحت لهم أبواب الكون ..

** على مصراعيها ..

** عندما قلت لي ..

** هو .. هو ..

** وقلت لك من هو ..

** أجبتي وقلت قصة هوانا..

** كانت حكاية..

** أطول من قصيدة..

** وأقصر من رواية..

** كتبتِ لي فيها حرفاً..

** وكتبتُ لها زوايا..

** بدأتها أنتَ بأمّا بعد..

** وختمتها أنا بالنهاية..

** استرقت الرؤية ..

** من شرفة التاريخ ..

** حضرت الشمس متجلية..

** دون محرم ..

** تشهد على رؤياي ..

** من هامش الزمن ..

** وجور الزمان ..

** وتصادق على تهمة مبتورة..

** من ضلع الأيام ..

** فمن الجاني ..

** ومن المجني عليها..

** أخلعي الحزن من قلبك ..

** فليس في الأحزان عيب..

** وعيشي يومك ..

** والمولى يدبر الغيب..

** غيب أمرك ..

** الأحزان كتاب ..

** فيه عبر..

** نعبرها..

** إلى شاطئ الفرح القريب ..

** جميل ان تحترمي المشاعر ..

** وتقدر القدر ..

** المرأة لم تخلق كي تنال أعجاب البشر..

** وإنما لتسعد بقلب رجل واحد ..

** يحبها وتحبه ..

** ها أنتِ تكفكفي دمك ..

** عن عيون شرايينك ..

** حين تتوقف دموعك عن البكاء ..

** حين تنتزع بعض أحاسيسك ..

** من جذور ذابلة..

** حين يقتلع الوفاء المزيف ..

** بأضراس العزيمة..

** حين تُنقي مجرى الشعور..

** وتدفني تاريخ الهزيمة..

** بوجدان وليد..

** وقرار من حديد..

** سوف تدب الحياة فيك ..

** من جديد ..

** المصارحة ..

** تطهر النفس أحياناً..

** من بقايا الفضلات العالقة..

** على جدران الذكريات ..

** كان .. يا ما كان ..

** في سالف التاريخ ..

** وغفلة الزمان..

** بعد فوات الهوان ..

** وقبل أن يمضي الأوان ..

** وتداخل هؤلاء العابثون ..

** يقطفون أحلام المستقبل ..

** ويدمرون أجيال الغد ..

** إلى متى تظل قلوبنا تنزف وتستعطف ..

** وتطلب الرحمة ..

** من السهل علاج تمزقات الجسد..

** التي لم تجد من يرعاها..

** ولكن من يعالج التمزقات ..

** النفسية الصعبة..

** التي حفرت الخوف في قلوب غضة..

** ونزعت الأمان من براعم ..

** لم تتفتح في دنيا الرعب..

** وغابة الإهمال..

** كيف نعلّم هؤلاء الآباء والأمهات ..

** معنى الأبوّة والأمومة..

** والحنان والرعاية..

** حسبي الله ..

** من جحيم الواقع ..

** أكثر من قمرين مكتملين..

** في البدر الأول ..

** نسج لها قصيدة من ضياء..

** وأبيات من سناء ..

** وحروف من لجين السماء ..

** وفي البدر الثاني ..

** أهداها صكاً من غسق ..

** وطلقات من حمق ..

** في خسوف ..

** بلا رمق ..

** معلقة بين القول والأفعال ..

** مطلقة..

** من هول مكائد القبيلة ..

** ابتعدت ..

** قاب دهرين أو أكثر..

** من أحاديث المدنية..

** من مزاعم نسوة ثقال ..

** هاجرت من دجل الترقب..

** من هواء محموم ..

** من نعيق التنابز..

** من قيل وقال ..

** ها هي قتيلة بلا حراك ..

** لا يزال دمها يصرخ ..

** بين الضلوع ..

** تقول لحبيبها ..

** لم يكن جسداً ..

** بل روحاً ..

** وأملاً ..

** وحسرة ..

** كان عمري ..

** فهل يعود ..

** رصاصة الحب لا تقتل ..

** فهي تحبه موت ..

** ولا تزال على قيد الحياة ..

** وأنا أقول لها ..

** تذكري إنه لن يعود ..

** فقد رأيت الشمس ..

** تغرب باكية ..

** في شاطئ عينيك ..

** والعصافير تئن ..

** وحزن النايات يهلع ..

** من ذا الذي طوق قلبك ..

** بأسلاك الشائكة ..

** من أشعل البياض..

** في ظلمات الشعر ..

** من نثر الزيت ..

** في دمك فاضطرب ..

** سألت البحر عن هواه ..

** فقال لست أدري ...

** أين الحب الذي كان يتصارع ..

** بين مد وجزر ..

** سألت القمر هل رآه ...

** فقال لست أدري ..

** انسي سهر الليالي ..

** بين ضحك ولعب ...

** سألت الأرض عن مسيرة ..

** فقالت لست أدري ..

** ها هو ترك قلبك وحيداً ..

** بعد كل هذا الدروب ..

** يامن كان دواء لجروحك ..

** ورحيقاً لأزهارك ..

** وضوءاً لعيونك ..

** يامن كان أملاً لحياتك ..

** ودماً في شريانك ..

** وهواءً لأنفاسك ..

** انتهي الأمر ..

** وحرر الصك المشئوم ..

** ما لذي تبغيه منّه ..

** بعد ما صرتي رماداً ..

** ما لذي تبغيه منّه ..

** بعد ما عم حياتك الظلام ..

** أن أردت العودة له ..

** مستحيل ..

** ولا تستطيعي ..

** فهل تعيد النحلة رحيق الأزهار ..

** وهل تعود الشمس بعد الغروب ..

** وهل تحيا النخلة بعد قطع الجذور ..

** فحيتكما كهؤلاء ...

** لن تعود ..

** لن تعود أبدا ..

** كالصاعقة ..

** لا تحرقي نفسك مرتين ..

** فإن قلبه تقاعد عن حبك ..

** فلا تحاول إعادته للخدمة ..

** فلن يعود ..

** تزوجي برجل لا تحبينه..

** فأجمل زواج ..

** لمن يحبك أكثر مما تحبين ..

** فالحب يأتي لاحقاً..

** ما دام حبه لك دائماً ..

** والموجة العذراء ..

** تلف بعاصفة من الدروع المحكمة ..

** لتقي بطش قراصنة الخفقات ..

** ملاح ..

** واحد فقط ..

** تسمح له بدخول قلعتك ..

** وفك محارتك ..

** والإقامة في لجتك ..

** بعد أن تتحققي ..

** من الأوراق الثبوتية ..

** وأنه يحمل جنسية ..

** رجل ..

** لي دعوة خاصة ..

** للانضمام إلى حياة جديدة..

** ولادة ثانية..

** تخرجي من نمط رتيب ..

** تدوري حول نفسك ..

** مئة عام في اليوم الواحد..

** وتعود إلى حيث بدأت ..

** وتقبلي المخاطرة..

** في غفلة المبادرة ..

** لا تبقي عند جذور حب زمان ..

** حيث لا ماء ولا هواء ..

** الدعوة مجهولة..

** وأوان الاختيار محدود..

** وعربة القرار..

** لن تَنْتظِر طويلاً في محطة ترددك ..

** أطلقي صافرة قرارك ..

** قبل أن يقتلك رصيف الملل ..

** في أعماق المتجمد الجنوني ..





( وسامحونا )



#عبدالرحمن_حامد_القرني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثوب الحشمة .. (!!)
- ارفعي شالك الربيعي عن صباحاتي ..(!!)
- أُعاهدك .. !!
- هَلْ اَلْمَرْأَة ظَالِمَة .. أَمْ مَظْلُومَة ..؟؟
- أرقام هواتف معاكسات .. !!
- مطبوعاتنا بين مد وجزر ..!!
- حباً خالداً .. !!
- هاتي يديك سلاما لروحي ..(!!)
- الحب بالأصابع .. (؟؟)
- اعلامنا وطحين الحروب .. (؟؟)
- إصلاح الفساد التعليمي بالسعودية .. !!
- آه يا عدن .. !!
- هل تذكرون جمعية الحمير .. (!!)
- الابتسامة لغة النساء ..!!
- قهر النساء .. (!!)
- الطاسة ضائعة في تعليمنا .. !!
- العيد تهانٍ وأمانيّ
- صيف لندن
- ادفنوا احقاد الجاهلية يا قبيلتي
- السياحة الداخلية والخطوط السعودية


المزيد.....




- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحمن حامد القرني - رسالة إلى فتاة خانها حبيبها .. (!!)