هاتي يديك سلاما لروحي ..(!!)

عبدالرحمن حامد القرني

الحوار المتمدن-العدد: 2861 - 2009 / 12 / 17 - 09:22
المحور: الادب والفن
    

• عبر عينيك تشرق شمسي ..
• ومنك أطل عليّ..
• صباح الخير يا وسيمة الروح ..
• يا وادعة القلب ..
• يا عطر النهارات ..
• يا وهج الصبح..
• يا ناعمة كما السعادة..
• يوقظني نورسك الفاتن..
• ينقر جفني ..
• فيتراكض الحزن مذعورا ..
• تختبئ الكوابيس ..
• تلمُّ الغربة اسراب غربانها..
• ويتدفق فيّ النهار ضاحكاً ..
• كطفل يباغت نجمة..
• يلملمني صوتك ..
• يندس برهافة عطري ..
• يجمل لون المرايا ..
• يداعب خضرة القميص ..
• يعيرعيني طفولتها..
• يا فناري المتوسم ..
• في شاطئ الروح ..
• مبعد يتلاطمني ..
• النزيف بدونك. ..
• مجذافي الوهن ..
• وصوتي السكوت ..
• وعيني مسافات..
• من الرمد الأبكم..
• ضميني إلي صارتيك ..
• فقد أرهقني ..
• الملح والشرود ..
• ومزاج الموج الغاضب..
• خذيني لدفئك ..
• فقد أتعبني الثلج ..
• والأرصفة المطعكة الأسنان..
• والأفق البردان ..
• والشوارع المصابة بالانفلونزا..
• أخبئ قلقي قبالة عينيك ..
• فالنهار شراع أنيق ..
• وأنت النسمة الريانة الضحكة ..
• من أين لي أن ألوذ بحزني ..
• وأنت ترمحين مثل كرنفال في دمي..
• اقتربي يا مضاءة الهمسات ..
• دسي عطرك في رئتي..
• لتتراكض أوردتي..
• في احتفال الجسده...
• أي وسامة فيَّ وأنت معي..
• أيُّ بريق فيك ..
• هذا الذي يكلك مثل كريستالة ..
• تحت شلال ضوء ..
• تشعين كما الطفولة..
• كالطفولات..
• تقفين أمامي فترتبك الشفتين..
• يموء القلب ..
• ترتعش الأصابع ..
• يستدفء العطر ..
• تطيش الروح ..
• يفقد الكون إتزانه ..
• تقشعر أوراق الشجر..
• يكتسي المكان بلون الورد ..
• تصير الدقائق حفل حمام ..
• يصير الحمام مسافات تخترق شفتي ..
• تؤوي إليَّ..
• أقتربي أكثر..
• ضعي صوتك في حريقي ..
• هاتي يديك سلاما لروحي ..
• دسي فتنتك في لهفتي..
• دسي ملامحك في شغفي..
• أي جمال تربص بك..؟
• أي شفافية توسدت عينيك..
• أي رحيق لغة ينتشي بصمتك..
• أحبك..
• يا فجر النور..
• يا بحرا يتطامن في امرأة..
• يا ازدحام البراءة والحسن ..
• يا ألقا قلقا ينث فيَّ السعادات..
• يا امرأة من كريستال..
• يمطر صوتك في الهاتف ثانية ..
• تمد الشمس أهدابها في المرايا..
• هي الساعة العاشرة..
• سأراك ليضحك فيَّ نهار آخر..

(وسامحونا )

#عبدالرحمن_حامد_القرني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل