أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - احمد سعد - هل أصبح اليمن على ابواب مواجهة حرب استراتيجية امبريالية لاحتلاله!















المزيد.....

هل أصبح اليمن على ابواب مواجهة حرب استراتيجية امبريالية لاحتلاله!


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 2878 - 2010 / 1 / 4 - 20:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


شعب اليمن الذي لم يعد سعيدا منذ سنوات طويلة يواجه هذه الايام محنة وطنية كارثية، تهدد بتحويل اليمن الى ضحية احتلال استراتيجي امبريالي تقوده الولايات المتحدة الامريكية وبعض دول الناتو، امثال فرنسا وبرطانيا والمانيا والمملكة العربية السعودية. فحسب ما ذكرته محطة "السي ان ان" في الثلاثين من شهر كانون الاول/ ديسمبر الماضي" ان الادارة الامريكية تدرس امكانية توجيه ضربات هجومية على اهداف لمنظمة "القاعدة" في اليمن، وانه طلب من البنتاغون الامريكي تحضير "بنك اهداف" في حالة قرر الرئيس اوباما القيام بالهجوم"!!
إن ما يثير التساؤلات التشكيكية الكثيرة ان الدوائر الامبريالية الامريكية وغيرها من قوى الحلف الاطلسي وحكومة الاحتلال والاستيطان الاسرائيلية والرجعية العربية وفي مقدمتها النظام السعودي والنظام اليمني الفاسد والمفسود، ان جميعهم يحاول بشكل تضليلي سافر اختزال كل ما يجري في اليمن من احداث كارثية ومصائب بالتهويل لمخاطر تنظيم القاعدة وتهديده للامن الاقليمي والعالمي. وقد جرى استغلال الجريمة التي لم ينجح الارهابي النيجيري الشاب فاروق عبد المطلب بمحاولة تفجير الطائرة المتوجهة من أمستردام الى ديترويت الامريكية لتفجير عاصفة من التحريض المنهجي تهيئة لمناخ شن عدوان استراتيجي عسكري "مبرر" للقضاء على اوكار الارهاب في اليمن! وما نود تأكيده اننا ندين أي عمل يستهدف قتل الناس الابرياء، فتفجير الطائرة لو تم، هو عمل ارهابي مدان لانه يستهدف الانتقام من ناس ابرياء. وادعاء القاعدة ان عملية الشاب النيجيري جاءت للانتقام من جريمة قصف الطائرات اليمنية – الامريكية في 24 كانون الاول/ ديسمبر وقصفت اعمار اعداد من المدنيين اليمنيين الابرياء، هذا الادعاء لا يبرر جريمة تفجير الطائرة ولا يمكن مواجهة جريمة انسانية، بجريمة انسانية، ولكن مقاومة القوات الامريكية وغيرها المعتدية من "القاعدة" وغيرها هي واجب وطني يشرعنه القانون الدولي.
القضية في اليمن اعمق بكثير من قضية الصراع مع تنظيم القاعدة، فأرض اليمن ساحة لصراعات وتجاذبات وتناقضات متعددة في ظل نظام فاسد وقبلي ومؤهل ليكون كرزاي اليمن المدجن في حظيرة الولاء للامريكان. وسنحاول باختصار التطرق الى خلفية الاحداث في اليمن.



** وحدة لم تتعزز لحمتها:ألعاصفة التي عصفت بالاتحاد السوفييتي والانظمة الاشتراكية في اوروبا الشرقية جرفت في طريقها النظام الاشتراكي في اليمن الجنوبي وتوحد شطر اليمن الشمالي والجنوبي. وتمنينا ان تنجح الوحدة الاقليمية في خدمة مصالح جميع ابناء الشعب اليمني. وتوخينا ان تساهم الكوادر المصقولة والمشحونة وعيا فكريا وسياسيا واجتماعيا التي تخرجت من معترك البناء الاشتراكي في اليمن الجنوبي، ان تساعد في دفع عجلة التطور الحضاري لليمن الموحد ومحاربة الجهالة والقبلية. ولكن يبقى السؤال المركزي متعلقا بطابع السلطة وحقيقة هويتها الطبقية والفكرية السياسية وكيفية تعاملها مع الحريات الدمقراطية وقضايا تطور المجتمع. وللاسف فسريعا ما اتضح ان نظام علي عبد الله صالح الرئيس اليمني لم يتخل عن العقلية القبلية فكرا وممارسة والاستئثار بالسلطة وقص اجنحة الدمقراطية وملاحقة الحزب الاشتراكي اليمني واغتيال وتصفية بعض قادته ونشيطيه وحتى العمل لتصفية هذا الحزب. كما انه ضيّق الخناق على حرية الصحافة وعلى مختلف قوى المعارضة اليمنية في الشمال وفي الجنوب.
وفي القضية القومية لجأ النظام اليمني ورئيسه عبد الله صالح الى المزاودة ومنافسة الجميع من زعماء بعض الدول العربية في اطلاق التصريحات القومية "الحربجية" لنصرة الحق الفلسطيني المشروع. ولكن سريعا ما اتضح ان "الاسد المزمجر" ليس اكثر من ارنب جبان ترتعد فرائصه عند الملمات. فمنذ الاحتلال الامريكي الاستراتيجي للعراق في الالفين وثلاثة بدأ نظام علي عبد الله صالح يعرض خدماته على الامريكان من موانئ وغيرها ويبدي استعداده للتعاون كدجاجة مدجنة في القفص الاستراتيجي الامريكي وفي المعركة "ضد الارهاب". والعلاقة الجدلية بين السياسة الداخلية والخارجية اثبتت في اليمن ان التراجع في القضية القومية الوطنية رافقها شحذ الانياب لافتراس الحقوق الدمقراطية والاجتماعية. فقد انتهج سياسة تمييز انتقائية ضد الجنوب، فمن برامج التنمية والتطوير لا ينال الجنوب سوى النزر القليل، هذا اضافة الى البطش الدموي لقوى المعارضة في الجنوب وتضييق الخناق على حقوقهم الدمقراطية والنقابية. ففساد النظام شجع على تطور وتقوية قوى المعارضة المطالبة بانفصال الجنوب عن الشمال. وتضم قوى المعارضة ما سمي "بالحراك الجنوبي" وتشمل العديد من الاحزاب السياسية ومنظمات اهلية وجمعيات مجتمع مدني مثل الحزب الاشتراكي اليمني، الحزب الناصري، حزب البعث، جمعية النساء، جمعية الصيادين، اتحاد الكتاب، جمعية المحامين ونقابات متعددة. ويوجد تفاوت في مواقف مركبات الحراك الجنوبي، فبعض هذه القوى ينشط فعلا من اجل انفصال الجنوب عن الشمال، وبعضها يتخذ هذا الموقف كوسيلة تكتيكية للضغط على النظام في الشمال لتغيير سياسته التمييزية واشاعة الحريات الدمقراطية.
وحقيقة هي ان الوضع غير مستقر في جنوب اليمن، فالمظاهرات والاعتصامات والاضرابات تنطلق يوميا وسجون ومعتقلات النظام تكتظ بالمعارضين.



** إضطهاد الحوثيين: يسكن الحوثيون من ابناء الشعب اليمني في المنطقة الشمالية من اليمن على الحدود مع السعودية. ويواجه الحوثيون العديد من المشاكل في حياتهم ومعيشتهم. فهم من جهة اقلية مذهبية من المسلمين الشيعة. ويواجهون شتى اشكال الاضطهاد من النظام اليمني، من ملاحقات وتمييز في مجال التطوير وغير ذلك. والحوثيون كغيرهم من القبائل اليمنية فانهم في ظل سيادة الفوضى والقبلية وللدفاع عن انفسهم واملاكهم في مواجهة بطش قوى القمع السلطوية لجأوا الى التسلح وانشاء قوة ضاربة لحماية امنهم.
وهم من جهة ثانية يقطنون في منطقة جبلية مختلف على ملكية بعض اراضيها بين السعودية واليمن. وقد نشأ الكثير من الخلافات بين النظامين السعودي واليمني حول هذه المنطقة. ولكن بعد ان اصبح نظام علي عبد الله صالح مدجنا امريكيا وفي صراع عسكري مع الحوثيين الشيعة، استغل النظام السعودي هذا الوضع لمؤازرة من اصبح حليفه في الحظيرة الامريكية وقصف مواقع الحوثيين بالطائرات الامريكية وبحجة ان ايران تدعم الحوتيين على امل ان يؤلف الحوثيون قوة عسكرية لها وزنها مثل حزب الله في لبنان.
وفي هذا السياق فان احد كبار رجال المخابرات الاسرائيلية قد صرح، كما اوردت صحيفة "يديعوت احرونوت" في (30-12-2009) "نحن قلقون فقد تحولت اليمن خلال السنوات الاخيرة الى عاصمة الارهاب الجديدة في الشرق الاوسط، والى المكان الذي ينطلق منه المفجرون. فمنذ زمن طويل لا يجري الحديث عن مشكلة محلية في طرف شبه الجزيرة العربية. ان الجمع بين التطرف الاسلامي، دولة هائلة تقع في مكان استراتيجي واهتمام القاعدة وايران بها يحولها الى صاحبة طاقة هائلة من الاضرار للعالم كله"!!
إن الخلط بين القاعدة والحوثيين من قبل اعداء الشعب اليمني جاء لتبرير ان ما يهدد اليمن ويحرم الشعب اليمني من الامن والاستقرار ويضعه في ذيل قائمة الشعوب الفقيرة في العالم ليس النظام اليمني الفاسد والمفسود، بل مخاطر خارجية مصدرها الاساسي القاعدة وايران. ولعل الهدف من وراء هذا التهويل التضليلي هو خلق المبررات "المنطقية" لاقناع العالم بمصداقية شن حرب او عدوان استراتيجي واسع على اليمن لاحتلاله تحت ستار "محاربة الارهاب" وحماية نظام علي عبد الله صالح كما يحتل الامريكان افغانستان بحجة دعم دميتهم المدجنة كرزاي ومحاربة "طالبان الارهابية"! والتواجد الامريكي في اليمن ناشط جدا عسكريا ومخابراتيا في دعم النظام. وحسب رأي رئيس لجنة الامن الوطني في الكونغرس الامريكي جوزيف ليبرمان في حديث لشبكة "فوكس" فانه يؤكد "ان الولايات المتحدة الامريكية نشطة بالتواجد المتصاعد في اليمن". والنظام المتعفن في صنعاء هو من يستدرج التدخل الخارجي. فوزير الخارجية اليمني ابو بكر الكربي يصرح "نحن نريد معالجة القاعدة، ولكن ليس لدينا الوسائل والآليات ولا نأخذ الدعم الكافي" وحقيقة هي ان نظام علي عبد الله صالح تسلم "مساعدة" امريكية عام الفين وستة بمقدار احد عشر مليون دولار وارتفع الى 170 مليون دولار سنة (2008) اضافة الى مئة وواحد وعشرين مليون دولار لثلاث سنوات، وتتضمن هذه "المساعدة" تمرينات عسكرية ودعما لوجستيا. كما ان بريطانيا وفرنسا والمانيا تقدم المساعدة للنظام.
وما نود تأكيده في هذا السياق ان الشعب اليمني وقع ضحية تجاذبات وصراعات اقليمية، فالقضية في اليمن سياسية وصراع سياسي حول مكانة اليمن في محيط الصراع، خاصة وان اليمن يحظى بموقع جغرافي استراتيجي سياسي هام فهو يقع "ضربة عصا" عن شواطئ الصومال وتغسل شواطئه مياه بحر العرب وعلى حدود السعودية اكبر منتج للنفط واكبر سند وقاعدة للعدوانية الاستراتيجية الامبريالية الامريكية. قوى الامبريالية والرجعية اليمنية والعربية والاسرائيلية تعمل على تجيير الصراع وكأنه بين الاعتدال والارهاب، بين السنة والشيعة، بينما جوهر الصراع هو النضال ضد النظام اليمني المستبد والفاشل والمدجن امريكيا. كما ان اليمن اصبح محورا لتناقض مصالح النفوذ في المنطقة، للصراع الاقليمي بين استراتيجية الهيمنة الامريكية والحفاظ على دواجنها المخنثة وبين التطلعات والمساعي الايرانية لتوسيع دائرة نفوذها في المنطقة.
وفي الصراع الدائر اليوم حول اليمن ومصير شعبه يكشف نظام ادارة اوباما عن طاقم انيابه العدوانية المفترسة ويشحذها لتصعيد عدوان مرتقب على اليمن. ونحن على ثقة ان الاحتلال الامريكي المتورط في المستنقع الافغاني والعراقي والباكستاني حتى اخمص قدميه ويواجه دفع اغلى الثمن من ارواح افراد جيشه الغازي، فانه سيواجه نفس المصير البائس من احرار اليمن ومقاوميه ولن يقطف سوى الفشل الذريع. وللشعب اليمني حساباته الخاصة مع نظامه المتعفن الفاسد، فالشعب يمهل ولا يهمل ويبقى مصير اليمن امانة في عنق ابنائه وبناته الاحرار، فابناء واخوة واخوات واحفاد ورفاق خالد الذكر عبد الفتاح اسماعيل لا يزالون بهاماتهم الشامخة رافعين راية المستقبل وفرسانا في المعترك الكفاحي خيّالة.




#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من المعقول العودة لقبول نهج الحل المرحلي الفاشل ؟
- ألمدلولات الكارثية لدولة الشريعة اليهودية حسب مقاس نئمان!!
- في الذكرى السنوية ال 62 لقرار التقسيم: -ألارض مقابل السلام- ...
- ماذا يجري إعداده لمواجهة الازمة السياسية الخانقة؟!
- ألاحزاب الشيوعية تطرح وتحلل القضايا الجوهرية في المعترك الكف ...
- جرح وعد بلفور لا يزال ينزف دماً
- بالثقة في النفس وبمصداقية المنهج نطرق بقوة أبواب المستقبل!
- ألحلف الاطلسي يفقد صوابه ويتحطم رأسه على الارض الافغانية!
- وفقًا للمعطيات الرسمية: ألاقتصاد الاسرائيلي لم يخرج من غرفة ...
- في الذكرى السنوية ال 90: صيانة الطابع الاممي للحزب الشيوعي ا ...
- لن تلدغوا الشعب الضحية من جحره مرتين!
- المناورات العسكرية الامريكية – الاسرائيلية في أرجوحة التطورا ...
- هل تنجح حكومة الكوارث في قبر تقرير لجنة غولدستون الدولية؟!
- هل من المعقول ان يكون الذئب حملا وديعا وحمامة سلام ؟!
- مسرحية اللقاء الثلاثي - مأتم جنائزي للسلام العادل!
- في أعقاب تقرير الادانة: لصقل الموقف في مواجهة العدوانية الاس ...
- الفقر والمجاعة من أبرز مؤشرات -النمو الاقتصادي- في اسرائيل !
- مدلولات الأفق الاستراتيجي الكارثي لحكومة نتنياهو اليمينية !
- تدفع حكومة نتنياهو اليمينية باتجاه مأسسة نظام ابرتهايد؟!
- وزير الشؤون الفاشية


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - احمد سعد - هل أصبح اليمن على ابواب مواجهة حرب استراتيجية امبريالية لاحتلاله!