أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد الغالبي - خبر يأتي كل عام ..زائر بقرب قبر!














المزيد.....

خبر يأتي كل عام ..زائر بقرب قبر!


سعد الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2874 - 2009 / 12 / 31 - 11:39
المحور: الادب والفن
    


الإهداء : الى روح سيدالأحرار في كل الدنيا ( الأمام الحسين ع)
وكل الأحرار في العالم

عليك الإنتباه .. ثمة خبر سوف يأتي من خلفك ، وربما من أمامك ، خبر يأتي من زمن الماضي الذي نعرفه ، وهو خبر يحمل اسم ، نعرفه ولا نعرفه .. نعرفه لأنه يشبه الأسماء التي نسمعها كل يوم ، ولا نعرفه لأنه لازال يحمل السرالمجهول الذي لا نعرف مكنونه في أي شيء يستعمل كي ننقذ أنفسنا .
في ذلك الزمن ، كان المكان ، مدينة الرسول المنورة ، والوقت ليلاً ، يكاد يقترب من النصف ، وفي المكان زائر يبحث عن سؤال بالقرب من قبر ، وصاحب القبروالزائر يربطهما العشق ، وحديث كان يجري بين حبيبين ، أراد الله أن يخفيه عن الآخرين ، خشية عدم التصديق ، حيث في أحاديث الحقيقية ، يكثر الشك دائماً.
لم نكن لنعرف إن كان الزائر واقفاً أم جالساً ، ولكن حتماً كان يحتضن القبر في لحظة إشتياقه لسماع جواب لسؤاله الذي سوف يكون مفتاح للغز قادم إن مُكن من حله سوف يغير مجرى نمط الزمان الآتي .
وبهمس يشبه عدم الكلام قال الزائر :لقد أتعبتي هذه الدنيا ، لا أعلم من أن يأتي كل هذا الظلم ، وهل من سبيل لإيقافه ؟
فيأتي الجواب من صاحب القبر : لك في الموت القادم اليك حلاً لمشكلات كل المظلومين ، وحال الدنيا لا يستقيم حتى تبني لهم منارة في مكان أنت تعرفه ، لتكون نور يهتدي اليه من يفقد الأمل في أي زمن ما ، ولكن الطريق لذلك سيكون صعباً للغاية .
وفي هدوء الليل إنسل خارجاً من القبر ليبحث عن الطريق الذي سوف يقوده الى حيث أرشده صاحب القبر ، فجمع الصغار والشبان ليحدثهم بقرب المسير ، في رحلة الخلود ، التي سوف يذكرها كل من يرغب بالإنضمام الى ركب الحرية .
وعندالصباح الذي لازال حاضراً ، بدأت الرحلة ، ولم يعد بإمكانه النظر الى الخلف ، لأنه يعرف الذي سوف يكون أمامه ، وأين ستكون نهاية الرحلة .
في كل خطوة خطاه كانت تمجد لتاريخ جديد لبناء صرح الحرية وتصنع أثراً لا ينمحي في ذلك الصرح ، لقد أختير المكان سلفاً ، وقيل له هنالك سوف يكون مثواك الأخير ، فانظر اليه من بعد ، واعمل من الآن كي يكون ملاذ للتائهين الذي خانتهم دروب صنعها الآخرين بحقدهم وسطوتهم القاتلة الخالية من وجود الضمير .

سعد الغالبي
الناصرية 31/12/2009



#سعد_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بربك قل ..من تكون !؟
- كيفية الكتابة عن المستقبل قبل وجوده بالفعل ورصده على أرض الو ...
- أسرار ليلة شتاء ...
- حكمَ .. فكان حكمه وهماً
- الفصل 23 (رواية أسوار مملكة السر)
- همس في الغابة (الحلقة الثالثة )
- نظرية الصمت ... أول الطريق الى الديمقراطية .. أم هي المقبرة ...
- لم يكن (داخل حسن ) سويدياً !!
- همس في الغابة (ح2)
- سلسلة طويلة في حديث ... أنا رجل (ح 9)
- كلامُ كان مؤجل !
- أسوار مملكة السر ... الفصل (19 و 20 و 21 و22 )
- همس في الغابة -1-
- منْ كان منكم معارضاً خارج الحدود .. فلا يرمينا بحجر.
- حديث في سلسلة طويلة ... أنا رجل (الحلقة 8 )
- حُلمُي .. وحُلم -قاسم حول - يتشابهان !
- اسوار مملكة السر (الفصل 15 و 16 و 17 و 18 )
- لمن أهدي شكري وتقديري ؟
- أسوار مملكة السر... رواية (القصل 14)
- وصايا


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد الغالبي - خبر يأتي كل عام ..زائر بقرب قبر!