تساؤلات حول آي الكتاب المبين (4)

بوركت الاخ الكاتب .وهنا لي اقتراح ان يقوم الحاج طلعت خيري بتفسير هذه الايات فهو ظليع باللغة العربية وبالاسلام السياسي .تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انا في غاية السعادة لمعرفة كل هذه التوضيحات الدقيقة لانني كما قلت سابقى لاول مرة الاحظها فانا اعلم عن سورة الفاتحة ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين) طوال حياتي ولكني لم الاحظ التناقض الا اليوم والكثير الكثير . واشكرك من كل قلبي لانك نورتني اكثر واكثر وانا اتابعك باستمرار ولكني اعتذر عن عدم تعليقي على المقالة السابقة لضيق الوقت وكان تعليقي كالتالي:

يوم امس كان لدى ابني الصغير في الصف الثالث امتحان نهاية الفصل الاول تلاوة وصادفتني نفس المشاكل عند كلمات مثل : كتب وتقرأ كتاب لوجود مد صغير فوق التاء وكنت افكر لماذا لم تكتب بشكل عادي ( كتاب ) ؟ لا ا دري ولكنهم يقولون اعجاز لغوي

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وانا مثلك كان لدي تساؤلات كثيرة وكنت اتوجه لذوي المشيخة والادعاء بالمعرفة ولكن اجوبتهم دائما وابدا كانت متناقضة مما يدل على عدم معرفتهم واذكر انني سالت يوما ماذا يعني : ( انما يخاف الله من عباده العلماء ) لانني وحسب فهمي يتضح ان الله هو الخائف ولكن كانت الاجابة انه بسبب الاعجاز اللغوي تعني : ان الانسان كل ما زاد علمه يزيد خوفة من الله . لا ادري ولكنني ارى ان الانسان كل ما زاد علمه زادت قناعته بان الاخطاء كثيرة والادعائات غير صحيحة والدين برمته اسطورة لاغير ويجب ان يفيق الجميع منها.

مرة ثانية اوجه شكري لمجهودك الجبار بالبحث والتنقيب واخراج كل ما نحتاجة لمعرفتنا
تحياتي
سوزان

إرسال شكوى على هذا التعليق          170 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تشكر ياسيد عرفه فمقالك رصين ورائع ومفيد

إرسال شكوى على هذا التعليق          34 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مرحبا سيد الجبلاوي
إن جميع الآيات التي ذكرتها في مقالتك وتعليقاتك عليها سبق للكثيرين من غيرك في عدد من المواقع مناقشتها بنفس حججك ومنطقك ، وأريد بعد إذنك أن أنبهك إلى أمرين
القرآن كغيره من النصوص الأدبية الراقية حمَّال أوجه ، فهو ليس مقالة في جريدة إخبارية تحمل مفرداتها شحنة دلالية محدودة ، فمن العبث أن نتعامل معها بمنطق أبيض أو أسود ، ونأتي بآيتين مثلا آية ( فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ) وآية ( فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ ) ، ونقول ببساطة أن بينهما تعارضا واضحا ، فهل سيُسأل الكفار يوم القيامة أم لا ؟ وما المانع سا سيدي من الافتراض أن الآيتين تدلان على أن بعض الكفار والمذنبين سيسألون ، وبعضهم لن يسألوا لكثرة ذنوبهم ؟
التناقض والتعارض أو ما يسمى بالتضاد هو تقنية فنية راقية في بنية النص الأدبي ، وهناك عدد من النصوص القرآنية بُنيتْ على التعارض لأجل إيصال عدد من الدلالات للمؤمنين وغيرهم . ومن هنا لا يزعم أحد بأن التعارض بين النصوص هو دلالة اضطراب وفساد المعنى سوى البسطاء الذين ينسون أن كثيرا من مظاهر الوجود مبني على التعارض

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

طبعا الكلام العظيم هو ان تدخل في صلب الموضوع و تحلل وتناقش بدون لف ولا ودوران, كتبت الجملة الاخيرة على الوزن القرآني ويجب ان تكتب بدون لف ودوران! والله اعلم . للسيد عادل صاحب التعليق 5 اقول , ربك الذي كان يخاطب اقواما بسطاء نبيهم امّي , لماذا ياترى اختار هذا الاسلوب الفلسفي العميق حمال الاوجه؟ ثم لماذا يحتاج الله ان يسأل اصحاب الذنوب الصغيرة عن ذنوبهم وهو العليم بكل شيء ؟ هل يعلم بالذنوب الكبيرة ولا يعلم بالذنوب الصغيرة؟ حسنا طالما هو لايعرف فاذا بالامكان الكذب عليه وتضليله , واخيرا : كيف عرفت ذلك؟ هل قالها الله لك ؟ هل كنت يوما في السماء وقالها هو لك شخصيا؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          47 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أسعدني مرورك وسرني تعليقك. أنا لم أقل أنني أول من اكتشف ذلك، فكيف توهمت أنت ذلك؟ إن المقالات مرصعة بالمراجع من الطبري إلى السيوطي والرازي وغيرهم. إن الهدف الرئيسي من سلسلة المقالات هذه هو التساؤل كبف يكون القرآن كتابا مبينا أي ولضحا وتسقط كلمات أساسية من الأيات، ويلزم إعادة ترتيب الكلمات داخل الآية حتى يفهم مرادها. وكيف يكون كتابا مبينا وبه اختلاف في رسم كلمة واحدة لها نفس المعنى؟ وكيف يتأتى أن تأتي الآية مرة مثبتة ومرة منفية؟ رأيي الخاص أنها أخطاء من الكتبة وليس من الوحي.
أما عن طرحك فلك عليه أجر وليس أجرين لأن الآية وردت على الإطلاق: فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ. لا سؤال في ذلك اليوم لكل الإنس والجان، ويكفي ما قاله الرازي. أما التضاد أو التناقض الذي تقول به فأنا لم أقل به. أما ما قلته عن النصوص الأدبية الراقية فعليك مراجعته. هذا كتاب تشريع، كيف يحتمل النفي والإيجاب لقضية واحدة، أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (النساء 82)

إرسال شكوى على هذا التعليق          50 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنا لست ممن يحاكم النص القرآني بحسب معارفه اللغوية المعاصرة، فهذا النص قديم وقد استنبطت منه ومن الشعر والنثر الجاهلي معظم قواعد اللغة التي نكتب بها الآن ، وأعتقد جازما أنه نص ليس عاديا فهو متمرد ومنتهك للمعيارية ، وهو أيضا يغري المتسرع والمتعنت ومن له أغراض شتى بالدخول فيه والاصطدام مع كلماته وتعبيراته ودلالاتها ، لذلك أنا أعجب كل العجب ممن يحاكم القرآن وفق ذائقته ووفق النسق اللغوي السائد في عصره ، فهؤلاء لا بد أن يصطدموا به ويحكموا عليه لا له ، فإذا قرأ ( إن رحمة الله قريب من المحسنين ) تساءل لماذا لم يقل ( قريبة ) ؟ ، وإذا قرأ ( هذان خصمان اختصموا في ربهم ) تساءل لماذا لم يقل ( اختصما ) ، وهكذا .

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يقرأ أحدنا الفاتحة وربما يخطر في باله سؤال : هل حقا الفاتحة من كلام الله ؟ أم هي صياغة وجدانية من قبل النبي محمد وإذا كانت هي من الله فهل يعقل أن يخاطب الله نفسه قائلا : إياك نعبد وإياك نستعين ، اهدنا الصراط المستقيم ...
عرفت بعدئذ أن ثمة خاصية تعبيرية تسمى ( التجريد ) ، تتيح للكاتب والمتكلم التعبير عن ذاته بضمير المخاطب .
وكثيرا ما سألت نفسي ، وقلت لماذا هذا الالتفات ونقل الضمير من حالة المفرد إلى الجمع في آية البقرة ( مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون ) ؟ ، أما كان من الأنسب أن يستمر التعبير بالضمير المفرد إلى آخر الآية فيقول ( ذهب الله بنوره وتركه في ظلمات لا يبصر) ؟
لكن أفاجأ أن التعبير بهذه الطريقة يفقد الآية تجانسها الإيقاعي مع ما قبلها .

إرسال شكوى على هذا التعليق          46 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يسعدني جدا الحوار معك وأرجو أن تبحث عن إجابات لأسئلة نجمت عن أرائك:
تقول: والتعارض أو ما يسمى بالتضاد هو تقنية فنية راقية في بنية النص الأدبي ، وهناك عدد من النصوص القرآنية بُنيتْ على التعارض لأجل إيصال عدد من الدلالات للمؤمنين وغيرهم
لذلك أنا أعجب كل العجب ممن يحاكم القرآن وفق ذائقته ووفق النسق اللغوي السائد في عصره
ما الحكمة المستفادة والعلة المرجوة من هذا الخلط؟ وما هي القواعد اللغوية التي تحكم النص القرآني؟
وعن الفاتحة تقول:عرفت بعدئذ أن ثمة خاصية تعبيرية تسمى ( التجريد ) ، تتيح للكاتب والمتكلم التعبير عن ذاته بضمير المخاطب.
وما فائدة خاصية التجريد هذه؟ هل تزيد النص إيضاحا أم غموضا؟ هل الخلط بين ضمير المتكلم والمخاطب يدلنا على التفرقة بين كلام الله وكلام الرسول وكلام الشيطان؟
تقول قيما يخص تحويل الضمائر من المقرد إلى الجمع: لكن أفاجأ أن التعبير بهذه الطريقة يفقد الآية تجانسها الإيقاعي مع ما قبلها .
هل الإيقاع الموسيقي أهم من المعنى، وهل الارتباك والغموض يكونا ثمنا للجرس الداخلي للآية؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخي حمورابي أشكرك على تشجيعك، شرفني مرورك
زهرة اللوتس سوزان، افتقدنا مداخلاتك التي تثري الموضوع. أسئلتك مشروعة ومنطقية
أخي على، صحبتك تؤنسني، أشكرك على التشجبع والإطراء
د/ عادل بشير الصاري، حوارك متمدن وجدالك راقي، أشكرك على إثراء الموضوع. في انتظارك دائما
أخي عراقي، الكلمات تعجز عن تقديرك، معك كل الحق في مداخلتك، شكرا لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الزميل.. عرفة

لقد عارض الفكر الوثني الشركي لأهل مكة التنزيل واستخدموا آيات القسم لإغراض تضليلية .. كما فعل الكاتب عندما جعل القران عضين أي متناقضين في مجموعتين .. بين القسم والنفي .. لإبطال يوم القيامة ..فهنا سوف يسال الله المجرمين عما كانوا يعملون ..ويتلاعبون بعقول الناس
كَمَا أَنزَلْنَا عَلَى المُقْتَسِمِينَ{90} الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ{91} فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ{92}
عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ{39} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ{40} يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ{
وهنا المجرم لا يسأله احد من الإنس أو الجان عما أجرم لان كل مخلوق مهموم بنفسه... عند إذ يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم يستطيع الكاتب التفريق بين الحالتين
هذه الايه ترد على حملت معتقد إن جمعهم في الدينا وهم يعارضون دعوة الحق ...سوف يجتمعون يوم القيامة بنفس الجمع الدنيوي ثم يكيدون بالله مثل ما كادوا بدعوة محمد ... وعندما يروا يوم الفصل قد جمع الله الأمم ..
وهم قله من أمم كثيرة .. عند إذن فشل اعتقادهم .. فهم لا ينطقون .. بسبب اندهاشهم من واقع الحال..
هَذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ{35} وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ{36} وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ{37} هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ{38} فَإِن كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ{
وهنا الحال يختلف يعالج معتقد أخر يضع للعشيرة والنسب مكانا أخر يوم القيامة.. فعندما يرو هولاء يوم القيامة فلا احد يسال عن أخيه ولا عن ابن عمه
فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ{101} فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{102} وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ{

إرسال شكوى على هذا التعليق          50 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اعتقدت أننا لن نقرأ لك شيئا اليوم بسبب مقالك والمداخلات التي لم ترحم شيبتك. تقول: لقد عارض الفكر الوثني الشركي لأهل مكة التنزيل واستخدموا آيات القسم لإغراض تضليلية .. كما فعل الكاتب عندما جعل القران عضين ..
وأرد بالقرآن: وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (الفرقان 63).
إن أسلوب النسخ واللصق الذي تستخدمه للأيات القرآنية لا يشرح لنا ما يفتعل داخلك، ولماذا لم تضع اسم السور؟ هل هذا تلاعب في أيات الله أم جهل باسم السور؟ كما أن كلمة (عضين) لا تعني متناقضين في مجموعتين كما ذكرت ولكنها تعني واحدا من أربعة: فرقاً، فجعلوا بعضه شعراً، وبعضه سحراً، وبعضه كهانة، وبعضه أساطير الأولين، أو العضين جمع عضه وهو البهت، أو العضين المستهزئون، وأخيرا عنى بالعضه السحر. كيف تتحرأ على القرأن هكذا؟!!
بقية كلامك مفكك وغير مترابط. أنت لم تجب عن سبب الإثبات والنفي لموضوع واحد واكتفيت بالاتهامات كدأبك

إرسال شكوى على هذا التعليق          46 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الزميل ... عرفة

هذا قولك
مجموعتين كما ذكرت ولكنها تعني واحدا من أربعة: فرقاً، فجعلوا بعضه شعراً، وبعضه سحراً، وبعضه كهانة، وبعضه أساطير الأولين،

مجموعة هذه الايات لاتتكلم عن سحر ولا كذب ولا عن اساطير

قال الله
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ{85} إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ{86} وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ{87} لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ{88} وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ{89} كَمَا أَنزَلْنَا عَلَى المُقْتَسِمِينَ{90} الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ{91} فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ{92}

إرسال شكوى على هذا التعليق          34 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الزميل طلعت،
بقول الطبري: واختلف أهل التأويـل فـي معنى قوله: {عِضِينَ } فقال بعضهم: معناه: الذين جعلوا القرآن فِرَقاً مفترقة. عن قتادة: عضهوا كتاب الله زعم بعضهم أنه سِحْر، وزعم بعضهم أنه شِعْر، وزعم بعضهم أنه كاهن. قال ابن وهب: جعلوه أعضاء كما تُعَضَّى الشاة. قال بعضهم: كهَانة، وقال بعضهم: هو سحر، وقال بعضهم: شعر.
وقال الزمخشري: أي: أنذر المعضين الذين يجزؤن القرآن إلى سحر وشعر وأساطير.
وقال الرازي: فقال بعضهم سحر. وقال بعضهم شعر، وقال بعضهم كذب، وقال بعضهم: أساطير الأولين.
وقال القرطبي: وواحد العِضِين عِضَة، من عضّيت الشيء تعضيه أي فرّقته؛ وكل فرقة عِضَة
وقال ابن كثير: عن ابن عباس: { جَعَلُواْ ٱلْقُرْءَانَ عِضِينَ } قال: السحر،
من نصدق؟ كل هؤلاء الجهابذة أم طلعت خيري؟ قليل من التواضع: إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (لقمان 18)

إرسال شكوى على هذا التعليق          51 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---